المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا ترفض الصحف القطرية والى متى ؟؟وشو السبب؟؟



هاب ريح
10-05-2010, 11:29 AM
مقال للدكتور علي بن خليفة الكواري

http://www.mobashernews.net/index.php?go=news&r=352010&more=236131


لماذا لا تنشره الصحف في قطر ؟؟

Gh2o
10-05-2010, 11:31 AM
هل هو قدم المقاله لجريده معينه ورفضته ولا انت تظن انه مرفوض ؟

الغانم 533
10-05-2010, 11:34 AM
والله الجريد اغلبيتها للموطنين ملك
ولكل شخص حريه الاختيار بما يتناسب
لها ياخوي بس راي الموضوع جميل

هاب ريح
10-05-2010, 11:35 AM
ما اسرع ما قريتوا المقال !!!!!

الغانم 533
10-05-2010, 11:49 AM
والله ياخوي اذا انت بطئ في القراء غيرك سريعين
وثانيا المقال مع اني قريته كامل لاو تقرا نصه عرفت الزبده
ان بعض الظن اثم

هاب ريح
10-05-2010, 11:55 AM
والله الجريد اغلبيتها للموطنين ملك
ولكل شخص حريه الاختيار بما يتناسب
لها ياخوي بس راي الموضوع جميل


صحيح انها ملكية خاصة ولكل جريدة سياستها :omen2: (التي لا تخرج عن سياسة الخوف بالمللي ) ولكن اذا بتقول ملكية خاصة وتتحجج بها اذن يجب ان يمنح المواطنين تراخيص مؤسسات نشر على قدم المساواة وكلن ينشر بحسب حرية الاختيار التي اشرت اليها (ان كانت موجودة ومتاحة للبعض فقط )

فعلا المقال يستحق القراءة والنقاش
وهذا هو لب القصيد

هاب ريح
10-05-2010, 11:59 AM
يقول الدكتور علي الكواري:


وينتظر في المستقبل أيضا أن تؤدي علاقات التبعية للولايات المتحدة وحلفاءها, إلي استمرار المواقف السلبية بل المعيقة لهما, من كل إصلاح لأوجه الخلل المزمنة في المنطقة, حيث نرى مزيدا من اعتماد الغرب على نظم الحكم القائمة وتعزيز السلطة المطلقة للحكام, لسهولة التفاهم معهم على حساب طموحات الديمقراطية والتنمية والأمن الحقيقي في المنطقة.

وهذا ما عبر عنه الزميل محمد غباش عندما حلل أسباب الخلل المزمن في العلاقة بين السلطة والمجتمع في دول مجلس التعاون ووصف الوضع بأنه "سلطة أكثر من مطلقة ومجتمع أقل من عاجز", فقد كانت الحماية الأجنبية للحكام هي احد المصادر الثلاثة لاستمرار خلل العلاقة بين الحاكم والمحكوم في المنطقة, إلى جانب الخلل السكاني والتحكم في سياسة إعادة توزيع ريع النفط.


تداعيات العلاقة مع الولايات المتحدة


سمحت علاقة التبعية هذه للولايات المتحدة وحلفائها في الوقت الراهن, بتحقيق دعوة "احتلال منابع النفط" دون غزو, وإنما بالتفاهم والضغط في ضوء الحاجة إلى المظلة الأمنية إلى جانب الحماية التقليدية. وقد كان غزو العراق للكويت وانهيار الاتحاد السوفييتي واحتلال العراق, وما نتج عنها من انكشاف للنظام العربي وتأكل الإرادة الوطنية في المنطقة, كلها عوامل أدت إلى تحقيق إستراتيجية الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وأمنت مصالحها المشروعة وغير المشروعة فيها.


ولعل الهيمنة على قرار النفط وتوظيفه كورقة تفاوضية ضد الشركاء التجاريين للولايات المتحدة, هي من بين المصالح التي تم ضمانها في الوضع الراهن. فلم يعد تأمين إمدادات النفط هو المهم فقط, وإنما أصبح استخدام النفط كورقة ضغط وتفاوض مع الشركاء التجاريين حتى الأوربيين منهم إضافة إلى الصين والهند وأمثالهما, من بين المكاسب. هذا إلى جانب العودة المباشرة لعهد الامتيازات والدور المباشر لشركات النفط الكبرى في تطوير وإنتاج وتكرير الزيت, وتسيل وتصنيع الغاز الطبيعي في المنطقة.

و نلاحظ أيضا أن الأخوات السبع(شركات النفط الكبرى) قد عادت إلى دول المنطقة, وأصبحت تضمن هيمنتها تدريجيا على صناعة الزيت والغاز والبتر وكيماويات. وفي هذا ضمانا لسهولة استخدام ورقة النفط من قبل الولايات المتحدة والى جانب ورقة النفط ضمنت الولايات المتحدة لنفسها النصيب الوافر من استثمارات الفوائض النفطية وتسخيرها لسد عجز الميزانية العامة للولايات المتحدة, حيث يذهب إلى الولايات المتحدة ما يزيد على نصف تلك الفوائض التي تناهز 2 تريليون دولار, يوجه ثلثها لإقراض الميزانية الأمريكية. كما يذهب ربع أخر من الفوائض النفطية للاستثمار في السوق ألأوربية. هذا إلى جانب ارتباط معاملات وعملات دول المنطقة بالدولار.

والى جانب المصالح الإستراتيجية والنفطية تحصل الولايات المتحدة وحلفائها على معظم مشتريات السلاح الضخمة وعقود شركات الأمن والأجهزة والنظم الأمنية. يضاف إلى ذلك تحمل دول المنطقة جزء من التكاليف المالية للوجود العسكري الأجنبي فيها, فضلا عن المخاطر المترتبة على وجوده.


يتبع

Gh2o
10-05-2010, 12:35 PM
مارديت على سؤالي اخوي! شدراك انه عرض المقاله على جريده وانرفض؟

هاب ريح
10-05-2010, 01:18 PM
مارديت على سؤالي اخوي! شدراك انه عرض المقاله على جريده وانرفض؟

يبدو انك ما قرات المقال والا لكان سؤالك : وكيف تتوقع ان ينشر مقال يقول :

وجديرُُ بالذكر أن علاقة الدول الغربية الكبرى مع دول المنطقة, تقوم على أساس تفاهم مع الأسر الحاكمة ومقايضة ضمان استمرار حكم الأسر وحماية السلطة المطلقة للحاكم مقابل اخذ الحكام "بنصيحة" القوى العظمى في الغرب والانسجام مع رؤيتها الإستراتيجية, في ظل الوجود العسكري والنفوذ الاقتصادي وإعطاء الأفضلية للمصالح الاقتصادية والتجارية للدول الأجنبية الحامية.


وقد نتج عن هذا التفاهم والتحالف والحماية, استمرار حكم نفس الأسر منذ بداية معاهدات الحماية مع بريطانيا في القرنين الماضيين, وما تلاه من تكريس للدور ألأمريكي الذي أخذ مكان بريطانيا وزاد عليه. ولذلك لم يتغير حاكماً في المنطقة بأي أسلوب كان, إلا بعد أن توافق الدول الحامية على تغييره وفقاً للأسلوب المناسب الذي تراه. وعلى من أراد الوصول للحكم من أفراد الأسر الحاكمة بالوارثة أو من خارجها, أن يتفاهم مع القوة الحامية مباشرة أو من خلال حلفاءها الاستراتيجيين ويقوي علاقته بهم. ويلاحظ هنا, أن دول الحماية اتخذت دائماً الموقف الداعم لحكومات المنطقة في مواجهاتها لحركات الإصلاح ومساعي التغيير السياسي وغطت سياسات حكومات المنطقة إعلاميا ودبلوماسياً إلى جانب القوة العسكرية, إن لزم الأمر


ازيدك بان بعض الصحف الخليجية ترددت في نشره .. ايضا لان المقال عن الخليج وقد ينشر في صحف خليجية اخرى ..ربما

بدور
10-05-2010, 01:23 PM
اللي سمعته ان مقالات الدكتور علي الكواري للأسف غير مسموح نشرها في الصحف القطريه

هاب ريح
10-05-2010, 01:37 PM
اللي سمعته ان مقالات الدكتور علي الكواري للأسف غير مسموح نشرها في الصحف القطريه

عليه اكس يعني ؟؟ امر مؤسف !! ان يكون هناك اكس على شخص او فكر في زمن العولمة والشفافية والمؤتمرات الدولية التي تستضيف كل الاضداد وكل انواع الملل والنظريات والطفيليات ..

لماذا الانتقائية ؟؟ وهل هي ممكنة ؟؟
لا ليست ممكنة في زمن طفرة الاتصالات
لقد نشرت الراية دراسة للدكتور علي الكواري من مدة قريبة .. ولكن هالمقال لم ينشر برغم عرضه على الراية وغيرها من الصحف القطرية وهذا غير مستغرب ابدا بل عاااااادي ومتوقع من صحف الاضاليل والتطبيل .
ماذا لو لم ينشر المقال في الصحف المحلية ؟؟؟

هاهو قد وصلكم فاقرؤوه:victory:

monatee
10-05-2010, 07:50 PM
عادي

لان ماعندنا حرية تعبير

جرايدنا مب كفوو تنشر شي مايعجب بعض اصحاب النفوذ

المها قطر
10-05-2010, 08:21 PM
والدور الضعيف حالياً هو دور الشعوب, لأسباب تاريخية نتيجة الشعور بالعجز والقابلية للاستسلام ومن ثم الانصراف إلى المصالح الشخصية الضيقة, وبسبب شقاق الفكر وتفرق الكلمة والعجز عن تنمية قواسم وطنية مشتركة بين التوجهات الإسلامية والتوجهات الوطنية بكافة أطيافهما.


وعلى ألمدركين لهذه المخاطر المصيرية من أبناء المنطقة مهما قل عددهم, واجب استنهاض دور الشعوب لتحمل مسئولياتها التاريخية. والبداية الناجعة لذلك التحرك تكون بنبذ الشقاق بين الإفراد والجماعات التي تنشد التغير وتغليب عوامل الوفاق بين الأفراد والجماعات ذات التوجهات الوطنية والتوجهات الإسلامية وداخل أطياف كل منهما, ومن ثم العمل على مقاربة التوجهات والتوافق على قواسم وطنية جامعة, من اجل تفعيل دور شعوب المنطقة وتنمية حركات وطنية أصلاحية في كل بلد يحترمها الخارج ويأخذها الحاكم في الاعتبار عند تحديد الخيارات واتخاذ القرارات العامة.




والله صدق في كل كلمة قيلت في المقال... خاصة اقتباس الفقرة السابقة
الخطر من الجاليات اللي تكالبوا علينا من كل حدب وصوب وصرنا بينهم اقلية ...وشوي شوي يستمر محو العادات والتقاليد واللغة والتأريخ والجذور الاصيلة في هذا البلد الا من الافلام التاريخية والكتب القديمة
كلة في صوب والشعب مايعرف ماهي حقوقة وكيف الوصول لمطالبة في صوب

هاب ريح
10-05-2010, 10:33 PM
والله صدق في كل كلمة قيلت في المقال... خاصة اقتباس الفقرة السابقة
الخطر من الجاليات اللي تكالبوا علينا من كل حدب وصوب وصرنا بينهم اقلية ...وشوي شوي يستمر محو العادات والتقاليد واللغة والتأريخ والجذور الاصيلة في هذا البلد الا من الافلام التاريخية والكتب القديمة
كلة في صوب والشعب مايعرف ماهي حقوقة وكيف الوصول لمطالبة في صوب


يقول الكواري في مقاله :


ويتضح مما سبق إن التحالف غير المتكافئ بل التبعية للولايات المتحدة, قد أدى وسوف يؤدي إلى توظيف إمكانيات دول المنطقة وموقعها الاستراتيجي لخدمة سياسات عدوانية تجاه الآخرين ليس من مصلحة حكام المنطقة وشعوبها معاداتهم. وأصبحت هذه التبعية اليوم تنذر بمخاطر جمة في حالة الاعتداء على إيران أو حصارها أسوة بما يسميه الغرب بدول "محور الشر". كما أن الصراع القادم بين الولايات المتحدة والصين لمنعها من أن تكون قطبا ينافس هيمنة القطب الواحد منذ عشرين عام, سوف يعرض المنطقة إلى مخاطر هي غنية عنها.


وهذه المخاطر لا تتوقف فقط على تعرض المنطقة للرد على الأعمال العسكرية المنطلقة من مياهها وأراضيها, وإنما تتضمن مخاطر صحية وبيئية لوجود أسلحة دمار شامل فيها. كما تؤسس للعداء مع دول تربطنا بها وشائج ومصالح

هاب ريح
10-05-2010, 10:37 PM
يسال علي الكواري:

ما محددات الخيارات المتاحة لحكومات المنطقة؟, في ضوء سياسات الولايات المتحدة وحلفائها هذه؟؟؟


ويجيب الكواري:

في البداية لابد من التأكيد على أن حكام المنطقة من حيث التكوين النفسي والقيم وربما التطلعات العامة لا يختلفون كأشخاص عن بقية المواطنين. وهم يشعرون بالضغوط وربما الضيق كأفراد ولكن سياسة المقايضة لها أحكامها.


وإذا أتيحت فرصة ألجلوس مع أحدهم فإن السامع لا يجد فرقا كبيرا بين كلامهم وما يمكن أن يقوله عن تردي الوضع العربي والإقليمي وتداعياتهما المستقبلية, ولكن ذلك الكلام ينطبق عليه القول السائر "أسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك أتعجب". وربما تكون تلك المفارقة بسبب شدة الضغط الخارجي وغياب الطلب الأهلي الفعال على الإصلاح. وإلى أن ينمو ذلك الطلب الأهلي على الإصلاح بالقدر الذي يحسب له الحاكم حساب ويصبح لديه مبرر يستطيع أن يوظفه لتخفيف ضغط الخارج إن هو أراد الفكاك, فإن الوضع لن يتغير وتكلفة تلبية الضغط الخارجي على الحاكم اقل بكثير من تكلفة مواجهته.


ولعلنا نتذكر حالات معدودة خالف فيها الحكام " نصيحة " الدول التي تفرض حمايتها على بلدانهم وكان عقابهم حجب المعلومات الإستخباراتية عنهم وتهديدهم برفع الحماية ونزع غطاء التعتيم على تجاوزاتهم وسلطتهم المطلقة وصولا لعزل بعضهم بطريقة أو بأخرى.


وجديرٌ بالملاحظة أن أرادة الحكام تتأثر بحالة النهوض العربي والوفاق الشعبي على الإصلاح. وقد كانت إرادة الحكام في مقاومة الهيمنة والانحياز للمصالح الوطنية اقوي عندما كان الوضع العربي الشعبي أفضل والنظام العربي أكثر تماسكاً, والعكس صحيح. وكذلك تكون استجابة الحكام للمطالب الوطنية ملحوظة حتى وان اعترضت على قيام حركات وطنية, عندما يكون أفراد الشعب وجماعاته موحدين في مطالبهم ومصرين على العمل من أجل تحقيقها, ومثال ذلك نجدها في كل بلد عربي, وقد أكد على ذلك اللواء المتقاعد محمد بن صنيتان في دراسته القيمة عن النخب السعودية الصادرة عن مركز دراسات الوحدة العربية.


ولكن النظرة الواقعية اليوم تشير إلى أنه بالرغم من إمكانية الحكومات الحد من مطامع الدول الحامية نظريا, فان الحكام يخشون رفع غطاء الحماية عنهم شخصيا ويعملون له ألف حساب. من هنا فإن ألإشكالية التي تواجه الحكام تحتاج من ألأفراد والجماعات التي تنشد التغير أن تتوحد في الأخذ بيدهم والصدق والصراحة في مواجهتهم, لما فيه مصلحة الحاكم والمحكوم والوطن.


وقد ذكر احد الحكام أمام جمع كنت من ضمنهم " أنه تعلم الدرس من ما أصاب المعترضين من الحكام من أسلافه عندما تجاهلوا " نصيحة " الدول الحامية. كما ذكر حاكما أخر أن تاريخ الأسرة يشير إلى أن أي ممن حكموا في بلده لم يأتي برضا الحاكم السابق.


وإذا أضفنا ثمن المقايضة التي يضمنها من يستمع إلى "النصيحة" من الحكام, بإطلاق يده في التصرف المطلق في الشأن والمال العام مقابل استجابته , فإننا نعلم مغريات بقاء الوضع على ما هووه علية, و ندرك محددات خيارات الحكام في ضوء استمرار ضعف المجتمعات وعدم قدرة الجماعات الساعية للتغيير على تنمية قواسم وطنية مشتركة وتوحيد مطالبها في حركة فاعلة تجعل الحاكم ودول الحماية الأجنبية تأخذها في الاعتبار عند تحديد الخيارات واتخاذ القرارات العامة المؤثرة عليها.

قطرى مزمن
10-05-2010, 10:37 PM
علينا ان ندرك بان السلطه على مستوى العالم الثالث بالذات تحولت من العنف الجسدى المباشر الى التنظيم والضبط ,مستشفيات المجانين بدل السجون,المؤسسات الاجتماعيه والرياضيه الاخرى بما فيها الصحافه وسائل ضبط وتنظيم حتى البرلمانات وسيله ضبط وتنظيم لااكثر-مجرد ملاحظه لان البعض يخلط بين الحريه الحقيقيه ووسائل الضبط الجديده ويعتبرها مظهر من مظاهر الحريه

هاب ريح
10-05-2010, 10:44 PM
بقدر ما هو مقال الدكتور علي الكواري يعبر عن حقائق وبعضها استنتاجات لا مراء فيها وهي كذلك تحليل لواقع خصوصا استنباطات شومسكي التي اوردها الكواري حول الصراع العنيف ومن ثم الحرب الباردة بين الغرب الرأسمالي والاتحاد السوفييتي.. كل ذلك الطرح للمخاوف والتحديات يجعلها (قراءة ) لواقع واستشراف لمستقبل
برغم ذلك .. فانه قد يبدو للبعض طرحا مضجرا ..مكرورا .. لانسداد ابدي لخلل هيكلي بلا افق

هاب ريح
10-05-2010, 10:49 PM
يرى الدكتور علي الكواري بان :


وغني عن القول أن وجود الهيمنة الخارجية وحقيقة الاعتماد المتبادل بين أطرافها وبين الحكام, يجب ألا يعني التسليم بالهيمنة الداخلية والخارجية والاستكانة لهما. فذلك ليس خياراً لشعوب المنطقة التي ضاعت عليها فرص التنمية الحميدة حتى ألان. كما يتعرض بعضها لتداعيات " تنمية الضياع " بسبب استمرار أوجه الخلل المزمنة وعلى الأخص تفاقم الخلل السكاني في ألإمارات وقطر والبحرين, التي بدأت تدخل مرحلة التوطين لكل من يشتري أو ينتفع بعقار وتسير إلى نموذج سنغافورا. ومن ثم تمهد للانتقال إلى مجتمع متعدد الثقافات والديانات والأعراق لغته الانجليزية ومجتمعه معسكر عمل, وأهم متخذي القرار في القطاع العام والخاص من غير ألمواطنين, ولا يمثل المواطنين في بلدهم سواء أقلية هامشية ضعيفة( 10-20%), سوف يتراجع دورها بمجرد أن ترفع عنها الحماية الإدارية والقانونية التي تتمتع بها في الوقت الحاضر.


والحقيقة التي لا جدال فيها هي أن المستقبل قادم وأسوأ خيارات شعوب المنطقة أن تقف متفرجة عليه, بل يجب عليها أن تتحرك-كل حسب قدرته- لتامين المصير بالرغم من كل المثبطات, وكسب المستقبل لصالح استمرار مجتمعاتها الأصلية وتنمية قدراتها لتكون التيار الرئيسي الذي يحافظ على الهوية العربية – الإسلامية للمنطقة ويعمل على تامين مستقبل الأجيال المتعاقبة من خلال عملية تنمية حميدة.


ولعل رفع شعار الحفاظ على الهوية وتحقيق التنمية والاهتمام بالجانب المظهري منهما, يمثل مؤشرا على شعور الحكام بتجاوز الأوضاع في المنطقة لما يمكن الدفاع عنه. كما يقول البعض أن إدارة الرئيس أوباما وغيره في الغرب, ممن رفعوا شعار التغير قد يكونون أكثر استجابة لمطالب شعوب المنطقة وأقل عدائية تجاه وجودهم باعتبارهم التيار الرئيسي في بلدانهم, أذا سمعوا صوتا شجاعا ومؤثرا من أهل المنطقة.


من هنا فان إدراك الأفراد والجماعات من أبناء المنطقة لخطورة الوضع الذي يتعرضون له, في ضوء سياسات الولايات المتحدة وحلفائها التقليدين وفي طار السلطة المطلقة لحكامها ومحددات خياراتهم تجاه القوى الخارجية, يوجب عليهم التفكير العميق في أسلوب تعاطيهم مع متطلبات ألأمن والنماء وضرورات تامين مصير مجتمعاتهم والحفاظ على هويتهم الجامعة.


وهذا الإدراك لن يكون فاعلا إلا بعد أن يتوافق الإفراد والجماعات التي تنشد التغيير-على المستوى الأهلي والمستوى الرسمي- على قواسم وطنية مشتركة تسمح بنمو حركة وطنية في كل دولة وعلى نطاق مجلس التعاون. حركة تدعو إلى تجسيد مجلس التعاون في اتحاد فدرالي ديمقراطي ربما على نموذج ماليزيا من حيث الوحدة والديمقراطية, و تتبنى من اجل تحقيق ذلك مشروعا للإصلاح الجذري من الداخل. مشروعا يبدأ من تصحيح أوجه الخلل المزمنة في المنطقة والمتمثلة أولا في خلل العلاقة بين السلطة والمجتمع وثانياً تفاقم الخلل السكاني وثالثا الخلل الاقتصادي واستمرار الاعتماد على صادرات النفط ورابعاً الخلل الأمني الذي يتمثل في تلزيم أمن المنطقة وتجير قرارها للدول الغربية وشركاتها واستشاريها, أصاحب المصالح المشروعة وغير المشروعة في المنطقة والعالم.

مستوى الدعم
10-05-2010, 10:55 PM
والدور الضعيف حالياً هو دور الشعوب, لأسباب تاريخية نتيجة الشعور بالعجز والقابلية للاستسلام ومن ثم الانصراف إلى المصالح الشخصية الضيقة, وبسبب شقاق الفكر وتفرق الكلمة والعجز عن تنمية قواسم وطنية مشتركة بين التوجهات الإسلامية والتوجهات الوطنية بكافة أطيافهما.


وعلى ألمدركين لهذه المخاطر المصيرية من أبناء المنطقة مهما قل عددهم, واجب استنهاض دور الشعوب لتحمل مسئولياتها التاريخية. والبداية الناجعة لذلك التحرك تكون بنبذ الشقاق بين الإفراد والجماعات التي تنشد التغير وتغليب عوامل الوفاق بين الأفراد والجماعات ذات التوجهات الوطنية والتوجهات الإسلامية وداخل أطياف كل منهما, ومن ثم العمل على مقاربة التوجهات والتوافق على قواسم وطنية جامعة, من اجل تفعيل دور شعوب المنطقة وتنمية حركات وطنية أصلاحية في كل بلد يحترمها الخارج ويأخذها الحاكم في الاعتبار عند تحديد الخيارات واتخاذ القرارات العامة.




والله صدق في كل كلمة قيلت في المقال... خاصة اقتباس الفقرة السابقة
الخطر من الجاليات اللي تكالبوا علينا من كل حدب وصوب وصرنا بينهم اقلية ...وشوي شوي يستمر محو العادات والتقاليد واللغة والتأريخ والجذور الاصيلة في هذا البلد الا من الافلام التاريخية والكتب القديمة
كلة في صوب والشعب مايعرف ماهي حقوقة وكيف الوصول لمطالبة في صوب

تعليق رائع يا أخت مها...

لقد خطرت لي فكرة للتو واعتقد انها بالغة الأهمية...

إن تقريب الجالية اللبنانية التي توافدت إلى بلادنا زرافات ووحدانا يجعلنا في تماس حقيقي مع خطر المد الشيعي الموالي لإيران، حيث أن أكثرية المسلمين اللبنانيين في قطر حالياً هم من الطائفة الشيعية والمعروفين بشكل عام بولائهم المطلق للسلطات الإيرانية... وهم بذلك عنصر غير مأمون الجانب.. أنا لا أعمم على الجميع.. ولكن هناك لا شك منهم من يألف القيام بممارسات غير معهودة في بلادنا.. مثل المظاهرات والاعتصامات والمؤامرات والاختطاف مقابل تحقيق مطالبهم....

إن الطائفة الشيعية من مواطني دولة قطر عاشت منسجمة في نسيج الدولة دون مشاكل.. وشاركت في نهضة وتجارة البلاد ... بدون أن تخرج منها أي مطالب انفصالية او تمردية.. أما القادمون الجدد فلهم تاريخ حافل في انعدام ولائهم لبلدهم الأصلي وتجييره لصالح إيران..

مستوى الدعم
10-05-2010, 11:02 PM
بقدر ما هو مقال الدكتور علي الكواري يعبر عن حقائق وبعضها استنتاجات لا مراء فيها وهي كذلك تحليل لواقع خصوصا استنباطات شومسكي التي اوردها الكواري حول الصراع العنيف ومن ثم الحرب الباردة بين الغرب الرأسمالي والاتحاد السوفييتي.. كل ذلك الطرح للمخاوف والتحديات يجعلها (قراءة ) لواقع واستشراف لمستقبل
برغم ذلك .. فانه قد يبدو للبعض طرحا مضجرا ..مكرورا .. لانسداد ابدي لخلل هيكلي بلا افق

لن يكون الطرح مضجرا إلا لمن لا يجيد القراءة ما بين السطور...

إن طرح الدكتور الكواري كان من قبيل السهل الممتنع.. كما أنه أعاد ترتيب الأوراق وسرد القصة بطريقة تجعلنا ندرك المنطق وراء العديد من الأحداث التي تمت في أزمنة سابقة...
ليوصلنا منه إلى استشراف للمستقبل إذا استمرت الأوضاع بنفس النسق الحالي..

هاب ريح
10-05-2010, 11:15 PM
لن يكون الطرح مضجرا إلا لمن لا يجيد القراءة ما بين السطور...

..

لي صديق يأمل أن يتغير قدر المنطقة ومصيرها مع تلك التغيرات الضخمة التي يحذر منها الكواري ود عبد الله النفيسي ود ابتسام الكتبي وغيرهم في الخليج، انه يرى ان انصهار شعوب المنطقة الأصليين كما يقول بالهجرات الجديدة سوف يغير من تاريخ هذه المنطقة مرة وللابد
، وربما يقحمها اخيرا وحسنا يفعل في مراكز التحضر ويجعلها متغيرة ومتحركة ومستمرة الخ


شخصيا اعتقد بانه منطق يائس !!

وارى وهذه وجهة نظري المتواضعة انه كلما ازداد الواقع تأزما .. وضيقا اصبحت عواقبه ونتائجه غير قابلة للتنظيم والاحتواء والرصد والاستيعاب .. وعندها ينتهي النفق الطويل ..ويظهر فجر النهوض


انا متفائل (قليلا ) بالنظرة المتشائمةجدا للمستقبل لان الفجر ياتي بعد العتمة المطلقة

قطرى مزمن
10-05-2010, 11:24 PM
عندما نرى دوله كلكسمبورغ الصغيره تعيش امنه مفتوحة الحدود بين عملاقين المانيا وفرنسا واماره كليخنشتاين تسكن وادعه بين النمسا والمانيا دون خوف ندرك عظم المشكله التى تواجهه دولنا الصغيره الثريه وسط بحر يعج بالطائفيه والعرقيه والاصوليه بجميع اشكالها عندما نشعر باننا نمشى على شريان حياة العالم نعلم عمق مأزقنا. انا اعتقد ان الاشكاليه هى فى الموقع بما فيه من ثروه وبما يحمله من ارث من عدم التطور السياسى للدول الكبرى فيه الذى جعلها دائما تتطلع الى الجيران الصغار بنهم هذا العامل يضاف اليه كذلك ضعف بناء الدوله ذاتها التى قامت كضروره لملء الفراغ وبشروط مسبقه وبتحالفات معينه فرضتها تلك اللحظه جعل من ارتباطها بشكل او بأخر مع الخارج امرا لازما لاستمرارها فى هذه البيئه ومما جعل مثل هذا الامر شبه سرمدى ضعف الداخل وتشتته وانهاكه وقد اشار الى بعض ذلك الدكتور على

هاب ريح
10-05-2010, 11:32 PM
ان ضعف بناء الدولة المسماة اعتباطا بالدولة الحديثة هو ضعف قائم ومتفاقم
بت اميل الى الظن مثل صديقي بان المخاوف بخصوص الخلل السكاني وتفاقمه - باستفحالها وانفجارها - ستبعث بذور حياة مختلفة ..وسوف تمثل منعطفا مصيريا حقيقيا
ان تلك التحديات سكانية واقتصادية واجتماعية.. سوف تستدعي ردود افعال كبيرة
وارجو ان تبنى تلك الجسور المزمع بناؤها بين مناطق الجزيرة .. لان مداهمة الاخطار اكبر اسباب التساند والتكتل .. وهي السبيل للخلاص الفدرالي الذي يدعو له الدكتور الكواري والدكتور النفيسي

قطرى مزمن
10-05-2010, 11:42 PM
ما يدعوه اليه النفيسى ليس حلا واقعيا وكأنه لم يقرأ تاريخ المنطقه السلطه هنا هى الامر الذى دونه القبر قضيه ان تتحد دوله مع اخرى لايمكن ان يتم الا باخراج احدى السلطتين وقضيه الاتحادعلى اسس اقتصاديه باشكاله المتعدده سيبقى الداخل كذلك ضعيف لانه لن يمس السلطه الهجرات ربما على المدى الطويل تقوى الداخل ولكن بنكهه غير خليجيه هذا اذا استمرت عربيه

قطرى مزمن
11-05-2010, 08:55 AM
اعتقد ان سبب المنع ذاتى من رؤساء التحرير
منذ فتره استضاف برنامج فى العمق على ما اعتقد لعلى الظفيرى الدكتور يوسف اليوسف من الامارات واشار وبوضوح لمعظم ماجاء فى بحث الكوارى وبوضوح تام وعلى الملأ , كما قلت العالم انتقل جذريا الى اسلوب الرقابه والاحتواء والتنظيم نظرا للتشابك الكبير الذى احدثته ثورات الاتصال فى جميع الاتجاهات جعل من التغيير الراديكالى صعب ومكلف على صعيد العالم باجمعه انظروا ما يحدث اليوم فى اوروباء نتيجة ازمة ديون اليونان وقبلها ازمة الرهن العقارى وما يعانيه العالم اليوم سياسيا مع الازمه الايرانيه كذلك فى عدم قدرته على حجر المعلومه المطلوبه عن الوصول الى يد طالبها , لذلك يبدو رؤساء تحرير صحفنا وكأنهم فى عالم ما قبل ذلك كله

تأبطا رأيا
11-05-2010, 11:02 AM
موضوع يحتاج الى حوار جاد

s o s o
11-05-2010, 11:11 AM
والدور الضعيف حالياً هو دور الشعوب, لأسباب تاريخية نتيجة الشعور بالعجز والقابلية للاستسلام ومن ثم الانصراف إلى المصالح الشخصية الضيقة, وبسبب شقاق الفكر وتفرق الكلمة والعجز عن تنمية قواسم وطنية مشتركة بين التوجهات الإسلامية والتوجهات الوطنية بكافة أطيافهما.
كلام واقعي جدا

العمل على مقاربة التوجهات والتوافق على قواسم وطنية جامعة, من اجل تفعيل دور شعوب المنطقة وتنمية حركات وطنية أصلاحية في كل بلد يحترمها الخارج ويأخذها الحاكم في الاعتبار عند تحديد الخيارات واتخاذ القرارات العامة.

لو تم هذا الكلام فعلا وعملنا على النصيحة فيه فلن نشتكي كما نشتكي اليوم

تأبطا رأيا
11-05-2010, 11:29 AM
كلام واقعي جدا


لو تم هذا الكلام فعلا وعملنا على النصيحة فيه فلن نشتكي كما نشتكي اليوم

فتشوا عن نمط الاقتصاد والمصادفه التاريخيه يبطل العجب بس بهالبساطه

s o s o
11-05-2010, 11:37 AM
فتشوا عن نمط الاقتصاد والمصادفه التاريخيه يبطل العجب بس بهالبساطه

في احدى الدول الخليجيه
صار التالي
من سنين اجتمع ممثلي الشعب مع الحكومة وكان كلامهم واضح وصريح

اما تختارون الحكم اما تختارون الاقتصاد والتجارة ؟
وبهذا الشكل تكون القسمه عادلة
لكن السيطرة الكلية لاتولد غير التساؤلات والغضب وتنتج الفقر وتحمل المواطن ارهاقات شتى ويدخل الوطن في مفارقات مادية وينقسم الى طبقات

وبالفعل اختارت الحكومة الحكم ونسبة معينه من الاقتصاد والتجارة من خلالها تعطي مجال للشعب ايضا للمشاركة الاقتصاديه

اليوم ترى نتيجة تحديد الاهداف ووضع النقاط على الحروف بعد هذا السؤال وهي نتيجة مرضيه جدا

تأبطا رأيا
11-05-2010, 11:43 AM
في احدى الدول الخليجيه
صار التالي
من سنين اجتمع ممثلي الشعب مع الحكومة وكان كلامهم واضح وصريح

اما تختارون الحكم اما تختارون الاقتصاد والتجارة ؟
وبهذا الشكل تكون القسمه عادلة
لكن السيطرة الكلية لاتولد غير التساؤلات والغضب وتنتج الفقر وتحمل المواطن ارهاقات شتى ويدخل الوطن في مفارقات مادية وينقسم الى طبقات

وبالفعل اختارت الحكومة الحكم ونسبة معينه من الاقتصاد والتجارة من خلالها تعطي مجال للشعب ايضا للمشاركة الاقتصاديه

اليوم ترى نتيجة تحديد الاهداف ووضع النقاط على الحروف بعد هذا السؤال وهي نتيجة مرضيه جدا
[كلام جبير فتش عن الشخصيه التاريخيه

s o s o
11-05-2010, 01:19 PM
[كلام جبير فتش عن الشخصيه التاريخيه

انا رايي تفتش عن البلد وتشوف الفرق