المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الجاني؟؟؟؟؟؟



المهاجر
15-04-2005, 01:12 AM
عاشقة الحياة

هى : كانت نموذج للحياة بكل تفاصيلها حلوها ومرها. لا أحد كان يستطيع أن يصفها لماذا؟ لأنه لم يكن يستطيع أو يتوقع تصرفاتها فهى تجمع بين المتناقضات الغريبة عندما كانت تتحدث كان الشعور السائد لمن يستمع إليها أنه أمام قارىء جيد فى علوم السياسة عندما يطرح أمامها موضوعا سياسيا أما عندما يطرح للمناقشة موضوعا دينيا فهى أول المستمعين والإدلاء برأيها بالرغم من أنها كانت من المتبرجات اللاتى ترتدين الملابس الخليعة!! وما أن ينوى الأصدقاء الخروج للرقص في صالات الديسكو كانت هى أول الواقفات من الجلسة لتذهب إلي الديسكو للرقص. نهى عندما كان يسألها أحد عن كيفية العيش وداخلها كل تلك المتناقضات الغريبة بين الحرية المفرطة والقراءة المتعمقة في السياسة والدين وتفعل ما تريد كانت تقول: أنا الحياة.. داخلى كل المتناقضات فأنا ألعب وأعيش وأصلى واتنقل بين كل الأغصان كالفراشة فهذه الحياة أعشقها ولا أملها أبدا وأريدها وأحب أن تكون دائما هى الطريقة المثلى في الحياة فأنا الحياة بكل متناقضاتها وأعرف ذلك ولا أخشى أن ينتقدنى أحد في تصرفاتى فكل واحد فينا يفعل ما يريد فى الخفاء أما أنا أفعل ما أريد فى النور وأمام الناس الذين ينتقدوننى وهم الذين يفعلون الأخطاء المخجلة فى الظلام وما أن يخرجون إلي النور يرتدون ملابس التقوى والورع. هل تريدون أن أقول لكم عن الأسماء وما أكثرها وقارا كانوا يتصلون بى ظنا منهم إننى سأضعف لشهواتهم ومجاراتهم فيما يطلبون فأنا لست فتاة منحلة ولا فيلسوفة ولكننى أعرف جيدا الحياة بكل تفاصيلها وفى انتظار الهداية من عند الله ولعلها آتية ولكننى أتوق إليها بعد الوصول إلي الطريق السليم المنير سواء كان من خلال الهداية الدينية أو الدنيوية . عموما دعونى أعيش الحياة !! تفاصيل حياة نهى لم يكن يهتم بها العديد من أصحابها وقد يعود ذلك لكونهم من نفس العينة إلا أن نهى كانت متفردة فقط بكونها صاحبة نظرية في الحياة ورؤية وتجارب وتنتقى الذين يريدون أن يصاحبونها فهى نادرا ما كانت تعجب بشاب فهى كانت دائما تردد أن الشباب لا يريدون من يسعى خلفهم ولا بد أن أنتقى شابا يحبنى بجنون ولكنه عاقلا حتى لا يضرنى بمطاردته لى أو بأفكاره غير السوية. الشباب كانوا يحيطون بنهى في حالة إعجاب شديد فكل واحد مهم كان يرى فيها ضالته فيها العقل وفيها الحرية إذا ما أحبت يمكن أن تعطى حبيبها الكثير من المتعة والحياة. شلة الأصدقاء المحيطة بنهى خليط من أنواع عدة من البشر فهى تضم "حسن" ذلك الشاب المتدين حديثا الذى أطلق لحية خفيفة وراح يتردد على المساجد أملا فى التزود بأمر الدين بعدما إكتشف أنه أضاع الكثير من الوقت سعيا وراء الأمور غيرالمفيدة وأنه لا بد من اللحاق بركب الحياة النظيفة بعيدا عن حياة الديسكو والرفاهية غير المبررة متشبهين بحياة الغرب الذين هم أنفسهم أصبحوا لا يعيشونها إلا في أفلام السينما المصدرة للشرق الأوسط . حسن حاول أن يفعل شيئا مع نهى لاستمالتها ناحية بالتدين وأن تصاحبه في الدروس إلا أنها بعد فترة من الدخول فى هذا المسلك المستقيم من الاستمرار في الصلاة والصوم والبعد عن حياتها الماجنة . نهى رفضت الوصاية من حسن علي تصرفاتها . أسر حسن بما قالته له نهى إلى أصدقائه الجدد في المسجد وأنه فشل فى استمالتها وإنها ماجنة شاردة ولا بد من تقويم سلوكها . لم تأبه نهى بما كان يصلها أن حسن سوف يعيدها إليه وأن تنضم إلي فريقه االدينى الجديد حتى ولو إضطرته الظروف إلي فعل أي شىء. أما "محمود" ذلك الشاب الذي لا يعرف فى الحياة أى شىء سوى حفلات الديسكو والحياة المليئة بالدخان الأزرق " الحشيش " ومؤخرا بسبب ندرة وجودة وقلة موارده المالية التى تصله من والده المقيم في إحدى دول الخليج فقد كان يرى في نهى نموذجا "للجيرل فريند" المناسبة له . حاول محمود أن يؤكد ذلك الشعور لديه وأن يحاول أن يستميل إليه نهى إلا أنها كانت ترفض تلك الحياة المغيبة دائما مثلما رفضت حياة حسن المنغلقة المتشددة محمود غلت الدماء في رأسه ولم يستطع أن يتحمل هجر نهى له وتجنبها الدائم له. في إحدى جلسات المخدرات اجتاحت محمود حالة من الرفض لما فعلته معه نهى وراح يهذى ببعض الكلمات غير المفهومة إلا أن الأصدقاء الذين كانوا موجودين فى جلسته أكدوا أنه توعد نهى بأقصى حالات الانتقام منها . "على " ذلك الطالب بالسنة النهائية فى كلية الطب كان قد تعرف على نهى فى إحدى حفلات عيد ميلاد صديقة مشتركة لهما تجاذبا الحديث . شعر أنه فى حالة انجذاب لها وهى كذلك فهو يتحدث عن الغد وكأنه يملكه بواقعية شديدة. يعرف كيف يخطط لمستقبله ويرسم الحياة كما هى دون تنميق أو تزويق مثل الأخرين من الشباب. نهى قررت أن تصادقه إلا أنه كان له اعتراض علي بعض التصرفات الغريبة لها . حاول أن يلفت نظرها إليها، كانت تقابل ما يقوله في بادىء الأمر بالقبول ولكن حالة التمرد الداخلية كانت تدفعها إلي عدم قبول توجيهات على، فى الوقت الذى وصل أمر علاقة نهى وعلى إلى حسن ومحمود فغلت الدماء فى رأسيهما وقررا الانتقام منها بمنتهى العنف. على كان يؤكد دائما لنهى أنه جاء إليها لينتشلها من تلك الحياة الغريبة التى كانت تغرق فيها لا تعرف فيها سوى حياة المتعة اللحظية بالرغم من صغر سنها . نهى لم تكن تعطى لعلى في الفترة الأخيرة كثير من الاهتمام الذى كان يحظى به فى بادئ العلاقة بينهما. ذات مرة اجتمع محمود وحسن وقررا أن يلتقيا مع على ليلقناه درسا قويا وأنه لعبة فى يد نهى وذلك لاختطافه نهى منهما وراحا يعدان لهذا اللقاء بينهم وبالفعل كان لهما ما أرادا وفى تلك الجلسة أمطراه بالعديد من الكلمات البذيئة الجارحة له. قالا له أن نهى كانت تلعب به وأنها مثل فتيات الليل فى كل يوم مع رجل ولكنها دون مقابل فهى صاحبة مزاج فيما تختار وأنه ليس من توبها وعليه أن يفيق من سباته ودور الحب الذى يعيش فيه . شحن حسن ومحمود على بكل الأساليب ضد نهى. جعلاه لا يعرف الطريق في الخروج من المكان الذي كان يجلس فيه معهما من شدة التفكير والهزة النفسية . وبعد يومين كانت الشرطة تلقى القبض علي محمود وحسن وعلى وذلك بعد أن عثرت على جثة نهى مقتولة أمام مسكنها ليلا إلا أن الشرطة كانت قدمت أحدهم للنيابة فمن الجانى؟

من الجانى ؟

وبعد يومين كانت الشرطة تلقى القبض علي محمود وحسن وعلى وذلك بعد أن عثرت على جثة نهى مقتولة أمام مسكنها ليلا إلا أن الشرطة كانت قدمت أحدهم للنيابة فمن الجانى؟

علي
محمود
حسن


:confused:

البركان
14-02-2007, 11:09 AM
اعتقد على

لانه مقهوووووور وكانت تلعب فيه وحسن ومحمود شاحنينه شحن عليها


شرايك صح والا لا

خاربه خاربه
14-02-2007, 11:17 AM
:eek3:

البركان
14-02-2007, 11:20 AM
شفيج تبكييييييييين

ضوى
14-02-2007, 11:24 AM
حسن هو الجاني

غزلان
14-02-2007, 11:25 AM
نهى
هي الجاني والمسؤوله والسبب فهما للحياه بطريقة خاطئه

رومانسي
14-02-2007, 11:29 AM
هي الجاني

ابوالجازي
14-02-2007, 11:38 AM
نهى
هي الجاني والمسؤوله والسبب فهما للحياه بطريقة خاطئه
:nice:

الله يعطيك الف عافيه اخوي المهاجر على هالقصه