جوال 11
12-05-2010, 05:15 AM
تبلغ من العمر 5 سنوات.. ومستشفى الرميلة أنقذها.. طفلة كادت تفقد حياتها إثر تعرضها لنزيف دموي بمستشفى خاص
2010-05-12
والدها: الطبيب طلب بنقلها للطوارئ وكأننا كنا في البيت وليس في مستشفى
نقلت فجراً إلى الرميلة لتدخل مرة ثانية إلى العمليات لوقف النزيف
نجاتي بدر:
قبل أسبوع استعرضت " تحقيقات الشرق " الأسباب الحقيقية التي كانت وراء اتخاذ الجهات المختصة لقرار إغلاق العيادات الخاصة الفردية، ذلك القرار الذي كان قد نوقش بمجلس الشورى وأوضحنا على لسان الدكتور إبراهيم الجناحي استشاري طب الأطفال، رئيس وحدة صدر الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، رئيس اللجنة الدائمة للتراخيص بالمجلس الأعلى للصحة أن قرار إغلاق العيادات الطبية الخاصة الفردية الهدف منه تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وأشار الجناحي إلى أن كثرة الشكاوى على الكثير من تلك العيادات كان أحد أهم الأسباب التي أدت لاتخاذ القرار. من هنا تتناول " تحقيقات الشرق " خلال السطور القادمة قصة طفلة عمرها 5 سنوات كادت تفقد حياتها إثر تعرضها لنزيف نتيجة مضاعفات شديدة تعرضت لها بعد إجراء جراحة لاستئصال اللوزتين على يد طبيب لديه عيادة خاصة قام بإجرائها لها داخل أحد المستشفيات الخاصة نظراً للتجهيزات ولوجود غرف مخصصة للعمليات، عندما قرر الطبيب أن الطفلة تحتاج لإجراء جراحة الاستئصال، وافق والدها على الفور بعد أن أكد الطبيب أن عدم استئصال اللوزتين سوف يشكل خطرا على صحة الطفلة ويعرضها للإصابة بأمراض أخرى وعليه أجريت الجراحة داخل مستشفى خاص. حينما وافق الأب كان معتقداً أن مشكلة ابنته المتكررة سوف تنتهي لكنه فوجئ بعد إجراء الجراحة وخروجها من المستشفى الخاص بتعرضها لمضاعفات شديدة أسفرت عن تعرض الطفلة لنزيف دموي ليواجه بعدها المواطن "والد الطفلة" معاناة أوشكت على الانتهاء بإذن الله بعد أن قام بنقل ابنته إلى مستشفى الرميلة ليؤكد من خلال تلك التجربة المريرة التي عاشها ونستعرضها خلال السطور القادمة، تأييده قرار إغلاق العيادات الخاصة الفردية التي أوصت به الجهات المختصة متمنياً تطبيقه في أقرب وقت حرصاً على سلامة المرضى.
يقول المواطن والد الطفلة لـ "تحقيقات الشرق " عندما اطلعت على ما نشرته " تحقيقات الشرق " الأسبوع الماضي حول قرار إغلاق العيادات الخاصة كنت ما بين مؤيد ومعارض لكن بعد أن عشت تجربة مريرة مع إحدى تلك العيادات أصبحت مؤيدا للقرار بل ومتمنياً أن يتم تطبيقه في أقرب وقت حرصاً على سلامة المرضى الذين يتوجهون إلى تلك العيادات مجبرين في بعض الأحيان أو الكثير منها نتيجة تأخر المواعيد بمستشفيات مؤسسة حمد وغير ذلك من الأسباب، عندما مرضت ابنتي توجهت بها إلى أحد الأطباء بعيادته الخاصة بعد أن علمت أنه أحد الأطباء العاملين بمؤسسة حمد الطبية وبعد خضوع ابنتي للكشف الطبي، وتأكيد الطبيب لي على ضرورة خضوعها لجراحة بهدف استئصال اللوزتين للقضاء على سبب معاناتها، وحرصاً على عدم تعرضها للإصابة بأمراض أخرى ربما أكثر خطورة وافقت على الفور على قيامه بإجراء الجراحة التي أكد أنها سوف تتم داخل أحد المستشفيات الخاصة وعليه قام الطبيب في يوم 8 مايو الحالي بإجراء الجراحة في الثامنة والنصف صباح ذلك اليوم تقريباً وظلت ابنتي داخل المستشفى الخاص حتى التاسعة مساء نفس اليوم وقاموا بإخراجنا حسب تعليمات الطبيب حينها اعتقدت أن سبب شكوى ابنتي المتكرر قضى عليه، لكن سرعان ما اكتشفت بداية جديدة لمشكلة لم تكن في الحسبان وهى تعرض ابنتي لمضاعفات وآلام شديدة وقيء للكثير من الدماء وذلك بمجرد وصولنا إلى البيت الذي يبعد عن موقع المستشفى مسافة لا تحتاج لقطعها أكثر من 20 أو 30 دقيقة بحد أقصى وعليه قمت بالاتصال على الطبيب الذي استجاب بعد الكثير من محاولات الاتصال به ورغم إبلاغي له بخطورة الوضع إلا أنه اكتفى بتوجيهي إلى طوارئ حمد الطبية وقال لي سوف أتحدث إلى الطبيب المناوب لعمل اللازم، وكأننا لم نكن قبل إجراء الجراحة في مستشفى خاص حصل على أكثر من 10 آلاف ريال ثمن تلك الجراحة التي تحملها التأمين الصحي بدون جدوى، على الفور قمت بنقل ابنتي إلى طوارئ حمد الطبية والحق يقال بالفعل تحدث طبيبها إلى الطبيب المناوب ونحمد الله على ذلك المجهود لتظل ابنتي من الحادية عشرة والنصف تقريباً داخل الطوارئ في انتظار توفير سرير لها بمستشفى الرميلة إلى أن تم نقلها فجراً من الطوارئ إلى الغرفة رقم 150 بمستشفى الرميلة، لقد خرجت ابنتي من مستشفى خاص مساء لتدخل إلى مستشفى حكومي بعد ساعتين تقريباً من خروجها مما يؤكد تعرضها، لمضاعفات كادت تؤدى بحياتها والعجيب في الأمر أن الطبيب الذي أجرى لها الجراحة حضر ظهراً ليطمئن عليها ليؤكد مرة أخرى أنها بخير ولا تحتاج سوى إلى تناول المثلجات لكي يلتئم الجرح لكننا لم نصدقه تلك المرة خاصة وأن الأطباء بالمستشفى كانوا قد منعوها من تناول أي شيء لتفجر إحدى الطبيبات المفاجأة في الثامنة مساء نفس اليوم حيث أكدت وجود نزيف داخلي أدى إلى تعرض ابنتي لمضاعفات عديدة أهمها نقص في الأكسجين وارتفاع شديد في الحرارة وزيادة كرات الدم البيضاء وغير ذلك وقررت الطبيبة دخول ابنتي مرة أخرى إلى العمليات لإيقاف النزيف حرصاً على حياتها وبالفعل دخلت ابنتي غرفة العمليات في العاشرة مساء لتكون المرة الثانية خلال يومين لكن تلك المرة لإيقاف النزيف الذي حدث جراء الجراحة الأولى التي أجريت لها بالمستشفى الخاص على يد طبيب متخصص يعمل بمؤسسة حمد الطبية ولديه عيادته الخاصة، في الوقت الذي أؤيد فيه قرار إغلاق العيادات الخاصة وتحويلها إلى مجمعات طبية وفق شروط وضوابط صارمة تضمن حقوق المرضى والأطباء أطالب الجهات المعنية بالتدخل والتحقيق في تلك الواقعة التي كادت تموت ابنتي بسببها حتى لا تتكرر نفس المشكلة مع حالة مرضية أخرى قد تروح ضحية رغم سدادها تكاليف العلاج بتلك العيادات والمستشفيات التي تفتح أبوابها لمثل هؤلاء الأطباء الذين يتنصلون عند حدوث مضاعفات ويكتفون بتوجيهنا إلى مستشفيات الدولة التي لولا تأخر المواعيد لما تركناها
منقول من أحدى الصحف اليوم
لابد من الضرب بيد من حديد لكل من يتلاعب بصحة الناس المطلوب رفع كفاءة الأطباء ويكون هنالك تقييم مستمر لهم للأرتقاء بالصحة ، وتأخر المواعيد هو الدافع لتوجه المواطن لهذه العيادات الخاصة لأنهاء معاناته .
من مشاكل الصحة تأخر الأدوية قلة الخبرة لدى بعض الأطباء وتآخر المواعيد ، ولابد من تعيين المسؤلين على الأقسام من المواطنين حتى يشعر بالمشاكل المطروحه أما الوافد فهدفه الراتب أولا وأخيراً إلا من رحم الله وأضرب مثال على ذلك عيادات الأسنان .,
2010-05-12
والدها: الطبيب طلب بنقلها للطوارئ وكأننا كنا في البيت وليس في مستشفى
نقلت فجراً إلى الرميلة لتدخل مرة ثانية إلى العمليات لوقف النزيف
نجاتي بدر:
قبل أسبوع استعرضت " تحقيقات الشرق " الأسباب الحقيقية التي كانت وراء اتخاذ الجهات المختصة لقرار إغلاق العيادات الخاصة الفردية، ذلك القرار الذي كان قد نوقش بمجلس الشورى وأوضحنا على لسان الدكتور إبراهيم الجناحي استشاري طب الأطفال، رئيس وحدة صدر الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، رئيس اللجنة الدائمة للتراخيص بالمجلس الأعلى للصحة أن قرار إغلاق العيادات الطبية الخاصة الفردية الهدف منه تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وأشار الجناحي إلى أن كثرة الشكاوى على الكثير من تلك العيادات كان أحد أهم الأسباب التي أدت لاتخاذ القرار. من هنا تتناول " تحقيقات الشرق " خلال السطور القادمة قصة طفلة عمرها 5 سنوات كادت تفقد حياتها إثر تعرضها لنزيف نتيجة مضاعفات شديدة تعرضت لها بعد إجراء جراحة لاستئصال اللوزتين على يد طبيب لديه عيادة خاصة قام بإجرائها لها داخل أحد المستشفيات الخاصة نظراً للتجهيزات ولوجود غرف مخصصة للعمليات، عندما قرر الطبيب أن الطفلة تحتاج لإجراء جراحة الاستئصال، وافق والدها على الفور بعد أن أكد الطبيب أن عدم استئصال اللوزتين سوف يشكل خطرا على صحة الطفلة ويعرضها للإصابة بأمراض أخرى وعليه أجريت الجراحة داخل مستشفى خاص. حينما وافق الأب كان معتقداً أن مشكلة ابنته المتكررة سوف تنتهي لكنه فوجئ بعد إجراء الجراحة وخروجها من المستشفى الخاص بتعرضها لمضاعفات شديدة أسفرت عن تعرض الطفلة لنزيف دموي ليواجه بعدها المواطن "والد الطفلة" معاناة أوشكت على الانتهاء بإذن الله بعد أن قام بنقل ابنته إلى مستشفى الرميلة ليؤكد من خلال تلك التجربة المريرة التي عاشها ونستعرضها خلال السطور القادمة، تأييده قرار إغلاق العيادات الخاصة الفردية التي أوصت به الجهات المختصة متمنياً تطبيقه في أقرب وقت حرصاً على سلامة المرضى.
يقول المواطن والد الطفلة لـ "تحقيقات الشرق " عندما اطلعت على ما نشرته " تحقيقات الشرق " الأسبوع الماضي حول قرار إغلاق العيادات الخاصة كنت ما بين مؤيد ومعارض لكن بعد أن عشت تجربة مريرة مع إحدى تلك العيادات أصبحت مؤيدا للقرار بل ومتمنياً أن يتم تطبيقه في أقرب وقت حرصاً على سلامة المرضى الذين يتوجهون إلى تلك العيادات مجبرين في بعض الأحيان أو الكثير منها نتيجة تأخر المواعيد بمستشفيات مؤسسة حمد وغير ذلك من الأسباب، عندما مرضت ابنتي توجهت بها إلى أحد الأطباء بعيادته الخاصة بعد أن علمت أنه أحد الأطباء العاملين بمؤسسة حمد الطبية وبعد خضوع ابنتي للكشف الطبي، وتأكيد الطبيب لي على ضرورة خضوعها لجراحة بهدف استئصال اللوزتين للقضاء على سبب معاناتها، وحرصاً على عدم تعرضها للإصابة بأمراض أخرى ربما أكثر خطورة وافقت على الفور على قيامه بإجراء الجراحة التي أكد أنها سوف تتم داخل أحد المستشفيات الخاصة وعليه قام الطبيب في يوم 8 مايو الحالي بإجراء الجراحة في الثامنة والنصف صباح ذلك اليوم تقريباً وظلت ابنتي داخل المستشفى الخاص حتى التاسعة مساء نفس اليوم وقاموا بإخراجنا حسب تعليمات الطبيب حينها اعتقدت أن سبب شكوى ابنتي المتكرر قضى عليه، لكن سرعان ما اكتشفت بداية جديدة لمشكلة لم تكن في الحسبان وهى تعرض ابنتي لمضاعفات وآلام شديدة وقيء للكثير من الدماء وذلك بمجرد وصولنا إلى البيت الذي يبعد عن موقع المستشفى مسافة لا تحتاج لقطعها أكثر من 20 أو 30 دقيقة بحد أقصى وعليه قمت بالاتصال على الطبيب الذي استجاب بعد الكثير من محاولات الاتصال به ورغم إبلاغي له بخطورة الوضع إلا أنه اكتفى بتوجيهي إلى طوارئ حمد الطبية وقال لي سوف أتحدث إلى الطبيب المناوب لعمل اللازم، وكأننا لم نكن قبل إجراء الجراحة في مستشفى خاص حصل على أكثر من 10 آلاف ريال ثمن تلك الجراحة التي تحملها التأمين الصحي بدون جدوى، على الفور قمت بنقل ابنتي إلى طوارئ حمد الطبية والحق يقال بالفعل تحدث طبيبها إلى الطبيب المناوب ونحمد الله على ذلك المجهود لتظل ابنتي من الحادية عشرة والنصف تقريباً داخل الطوارئ في انتظار توفير سرير لها بمستشفى الرميلة إلى أن تم نقلها فجراً من الطوارئ إلى الغرفة رقم 150 بمستشفى الرميلة، لقد خرجت ابنتي من مستشفى خاص مساء لتدخل إلى مستشفى حكومي بعد ساعتين تقريباً من خروجها مما يؤكد تعرضها، لمضاعفات كادت تؤدى بحياتها والعجيب في الأمر أن الطبيب الذي أجرى لها الجراحة حضر ظهراً ليطمئن عليها ليؤكد مرة أخرى أنها بخير ولا تحتاج سوى إلى تناول المثلجات لكي يلتئم الجرح لكننا لم نصدقه تلك المرة خاصة وأن الأطباء بالمستشفى كانوا قد منعوها من تناول أي شيء لتفجر إحدى الطبيبات المفاجأة في الثامنة مساء نفس اليوم حيث أكدت وجود نزيف داخلي أدى إلى تعرض ابنتي لمضاعفات عديدة أهمها نقص في الأكسجين وارتفاع شديد في الحرارة وزيادة كرات الدم البيضاء وغير ذلك وقررت الطبيبة دخول ابنتي مرة أخرى إلى العمليات لإيقاف النزيف حرصاً على حياتها وبالفعل دخلت ابنتي غرفة العمليات في العاشرة مساء لتكون المرة الثانية خلال يومين لكن تلك المرة لإيقاف النزيف الذي حدث جراء الجراحة الأولى التي أجريت لها بالمستشفى الخاص على يد طبيب متخصص يعمل بمؤسسة حمد الطبية ولديه عيادته الخاصة، في الوقت الذي أؤيد فيه قرار إغلاق العيادات الخاصة وتحويلها إلى مجمعات طبية وفق شروط وضوابط صارمة تضمن حقوق المرضى والأطباء أطالب الجهات المعنية بالتدخل والتحقيق في تلك الواقعة التي كادت تموت ابنتي بسببها حتى لا تتكرر نفس المشكلة مع حالة مرضية أخرى قد تروح ضحية رغم سدادها تكاليف العلاج بتلك العيادات والمستشفيات التي تفتح أبوابها لمثل هؤلاء الأطباء الذين يتنصلون عند حدوث مضاعفات ويكتفون بتوجيهنا إلى مستشفيات الدولة التي لولا تأخر المواعيد لما تركناها
منقول من أحدى الصحف اليوم
لابد من الضرب بيد من حديد لكل من يتلاعب بصحة الناس المطلوب رفع كفاءة الأطباء ويكون هنالك تقييم مستمر لهم للأرتقاء بالصحة ، وتأخر المواعيد هو الدافع لتوجه المواطن لهذه العيادات الخاصة لأنهاء معاناته .
من مشاكل الصحة تأخر الأدوية قلة الخبرة لدى بعض الأطباء وتآخر المواعيد ، ولابد من تعيين المسؤلين على الأقسام من المواطنين حتى يشعر بالمشاكل المطروحه أما الوافد فهدفه الراتب أولا وأخيراً إلا من رحم الله وأضرب مثال على ذلك عيادات الأسنان .,