ROSE
12-05-2010, 06:42 AM
بورصة قطر: جني أرباح يقلص مكاسب المؤشر لـ 12نقطة
الأسهم تشهد تذبذباً عالياً
لم تستطع بورصة قطر المحافظة على مكاسبها الصباحية أمس بعد أن ساهمت عمليات جني أرباح في الحد من مكاسب المؤشر مكتفياً بارتفاع طفيف ليواصل ارتفاعه لليوم على التوالي مسجلاً 7347 نقطة، بعد إضافته نحو 12 نقطة بنهاية الجلسة، بما نسبته0.17% بعد ان تم تداول 38 سهما من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 17 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 16 سهما، وظل 5 آخرى بلا تغير.
وكان المؤشر قد استهل جلسة أمس على ارتفاع بأكثر من 40 نقطة قبل ان يقلص مكاسبه شيئا فشيئا مع إقبال المستثمرين على عمليات جني أرباح خاصة في قطاع المصارف .
وشهدت جلسة أمس تراجعا في قيم وأحجام التداول بعد ان سجلت نشاطا ملحوظا في الجلسة السابقة فسجلت أحجام التداول تراجعا لتسجل 13.91 مليون سهم مقارنةً مع 17.02 مليون سهم بنهاية الجلسة السابقة، كما تراجعت قيم التداولات لتسجل 300.11 مليون ريال مقارنةً مع 435.11 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول، وسجلت الصفقات تراجعا كذلك حيث بلغت 5506 صفقة مقارنة مع 6129صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
أما على صعيد القطاعات فسجلت تباينا في الأداء حيث تراجع الصناعة وحيدا بـ0.34%، بينما ارتفعت باقي القطاعات بصدارة قطاع التأمين والذي ارتفع 0.85%، تلاه البنوك بارتفاع 0.24%، ثم جاء قطاع الخدمات أخيرا بأقل الارتفاعات بما نسبته 0.22%.
وتصدر سهم الرعاية الارتفاعات بما نسبته 5.99% ليصل إلى سعر 16.8 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ1.81 مليون سهم، تلاه الطبية بارتفاع نسبته 3.81% ليصل إلى سعر 11.5 ريال بأحجام بلغت 1.01 مليون سهم. أما عن الأسهم المتراجعة فقد جاء سهم الإسلامية للتأمين على رأسها بما نسبته 3.15% ليصل إلى سعر 45.4 ريال بأحجام بلغت 18.03 ألف سهم، تلاه سهم الخليج للمخازن بتراجع 2.02% ليصل إلى سعر 19.4 ريال بأحجام بلغت 131.36 ألف سهم.
ويرى الخبراء تماسك المؤشر أمس يشير إلى ان موجة الثقة ما زالت تسيطر على المستثمرين ولم تفلح عمليات جني الأرباح في جذب المؤشر نحو الهبوط وهو ما يؤكد ان السوق استطاع أن يستوعب موجة الهبوط التي تكبدها متأثرا بالهبوط الذي عصف بالأسواق العالمية وتمكنت بورصة قطر من الارتداد صعودا في الجلستين السابقتين.وأكد الخبراء ان غياب الأخبار عن السوق ترك مساحة للمساهمين للتعلق بأسواق المال العالمية متوقعين ان يستمر التذبذب في الأداء مع استمرار المخاوف من أي تراجعات أخرى للأسواق العالمية التي تتفاعل مع أحداث أزمة اليونان المالية.
الأسهم تشهد تذبذباً عالياً
لم تستطع بورصة قطر المحافظة على مكاسبها الصباحية أمس بعد أن ساهمت عمليات جني أرباح في الحد من مكاسب المؤشر مكتفياً بارتفاع طفيف ليواصل ارتفاعه لليوم على التوالي مسجلاً 7347 نقطة، بعد إضافته نحو 12 نقطة بنهاية الجلسة، بما نسبته0.17% بعد ان تم تداول 38 سهما من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 17 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 16 سهما، وظل 5 آخرى بلا تغير.
وكان المؤشر قد استهل جلسة أمس على ارتفاع بأكثر من 40 نقطة قبل ان يقلص مكاسبه شيئا فشيئا مع إقبال المستثمرين على عمليات جني أرباح خاصة في قطاع المصارف .
وشهدت جلسة أمس تراجعا في قيم وأحجام التداول بعد ان سجلت نشاطا ملحوظا في الجلسة السابقة فسجلت أحجام التداول تراجعا لتسجل 13.91 مليون سهم مقارنةً مع 17.02 مليون سهم بنهاية الجلسة السابقة، كما تراجعت قيم التداولات لتسجل 300.11 مليون ريال مقارنةً مع 435.11 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول، وسجلت الصفقات تراجعا كذلك حيث بلغت 5506 صفقة مقارنة مع 6129صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
أما على صعيد القطاعات فسجلت تباينا في الأداء حيث تراجع الصناعة وحيدا بـ0.34%، بينما ارتفعت باقي القطاعات بصدارة قطاع التأمين والذي ارتفع 0.85%، تلاه البنوك بارتفاع 0.24%، ثم جاء قطاع الخدمات أخيرا بأقل الارتفاعات بما نسبته 0.22%.
وتصدر سهم الرعاية الارتفاعات بما نسبته 5.99% ليصل إلى سعر 16.8 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ1.81 مليون سهم، تلاه الطبية بارتفاع نسبته 3.81% ليصل إلى سعر 11.5 ريال بأحجام بلغت 1.01 مليون سهم. أما عن الأسهم المتراجعة فقد جاء سهم الإسلامية للتأمين على رأسها بما نسبته 3.15% ليصل إلى سعر 45.4 ريال بأحجام بلغت 18.03 ألف سهم، تلاه سهم الخليج للمخازن بتراجع 2.02% ليصل إلى سعر 19.4 ريال بأحجام بلغت 131.36 ألف سهم.
ويرى الخبراء تماسك المؤشر أمس يشير إلى ان موجة الثقة ما زالت تسيطر على المستثمرين ولم تفلح عمليات جني الأرباح في جذب المؤشر نحو الهبوط وهو ما يؤكد ان السوق استطاع أن يستوعب موجة الهبوط التي تكبدها متأثرا بالهبوط الذي عصف بالأسواق العالمية وتمكنت بورصة قطر من الارتداد صعودا في الجلستين السابقتين.وأكد الخبراء ان غياب الأخبار عن السوق ترك مساحة للمساهمين للتعلق بأسواق المال العالمية متوقعين ان يستمر التذبذب في الأداء مع استمرار المخاوف من أي تراجعات أخرى للأسواق العالمية التي تتفاعل مع أحداث أزمة اليونان المالية.