ولد العلي
12-05-2010, 08:37 PM
قد يكون من المبكر الحديث عن تقييم جهاز آي باد الذي أنتجته شركة آبل ومدى مواءمته للسوق العربية نظرا لأن الجهاز لم يطرح بعد للتداول التجاري خارج الولايات المتحدة، لكن مشكلة مطابقة مواصفات الاتصال اللاسلكي في الجهاز مع الأنظمة المعمول بها في بعض الدول تستدعي التوقف.
ورغم أن الانطباع العام الذي تركه الجهاز عند مستخدميه عبر مواقع الشبكة العنكبوتية والمدونات كان إيجابيا، فإنه ظهرت بعض المشكلات التي غالبا ما تترافق مع الإصدار الأول لأي جهاز أو نظام.
أهم تلك المشكلات كانت مرتبطة بالاتصال اللاسلكي -وهو ميزة أساسية في آي باد- سواء في الولايات المتحدة أو خارجها، ففي الولايات المتحدة ظهرت مشكلة انقطاع الاتصال وضعف إشارة الاستقبال لبطاقة الشبكة المدمجة مع الجهاز.
والاتصال اللاسلكي 802.11 له ثلاثة معايير هي أن وجي وبي (n,g,b) والفرق بينها هو مساحة التغطية وسرعة نقل البيانات، حيث يقوم الجهاز باختيار إحدى هذه الإصدارات للتراسل اللاسلكي تلقائيا بناء على قوة الإشارة ونوع بطاقة الشبكة.
ولكن في حالة آي باد لا يقوم الجهاز بذلك عند معاودة الاتصال، ولحل هذه المشكلة مؤقتا طلبت الشركة الصانعة من المستخدمين تعريف اسم شبكة مختلف لكل إصدار.
أما خارج الولايات المتحدة فقد ظهرت مشكلة تطابق ومواءمة قوة إشارة البث مع المعيار الأميركي، فرغم أن معايير الاتصال الأوروبية (802.11 a,g,n) تستخدم نفس الترددات فإن قوة إشارة البث للمعيار نفسه أقل منها في الدول التي تعتمد المواصفات الأوروبية، وهو الأمر الذي قد يؤدي لمنع استخدام الجهاز في هذه البلدان.
المواصفات والمعايير
وكانت إسرائيل أول الدول التي منعت دخول آي باد -رغم أن توكيل الشركة الصانعة (آبل) يمتلكه شيمي بيريز ابن الرئيس الإسرائيلي- بدعوى أن قوة إشارة البث للجهاز يمكن أن تشوش على أجهزة الاتصال الأخرى المرتبطة بنظم الدفاع، لكنها عادت وسمحت بدخول الجهاز دون إعطاء تفسيرات.
ولتلافي مشكلة مطابقة المواصفات يفترض في المنتج أن يحصل على شهادة من هيئة مختصة بذلك في كل دولة حتى يسمح بتداوله فيها، لكن بعد الانتشار السريع للإنترنت وأجهزة الاتصال عبر الشبكات اللاسلكية أصبحت الدول تعتمد على التزام الشركات المصنعة بالمواصفات والمعايير المعتمدة دون أن يتم فحص الأجهزة قبل التصريح باستخدامها.
وسيطرح الجهاز في أسواق تسع دول -ليست عربية- في 28 من الشهر الحالي، وسنرى حينها مدى مطابقة مواصفات تلك الإصدارات لأنظمة ومواصفات الدول التي ستطرح فيها وهي أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وإسبانيا وسويسرا وبريطانيا.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6934F0A1-3976-4879-BF0D-64CB8D32C689.htm
ورغم أن الانطباع العام الذي تركه الجهاز عند مستخدميه عبر مواقع الشبكة العنكبوتية والمدونات كان إيجابيا، فإنه ظهرت بعض المشكلات التي غالبا ما تترافق مع الإصدار الأول لأي جهاز أو نظام.
أهم تلك المشكلات كانت مرتبطة بالاتصال اللاسلكي -وهو ميزة أساسية في آي باد- سواء في الولايات المتحدة أو خارجها، ففي الولايات المتحدة ظهرت مشكلة انقطاع الاتصال وضعف إشارة الاستقبال لبطاقة الشبكة المدمجة مع الجهاز.
والاتصال اللاسلكي 802.11 له ثلاثة معايير هي أن وجي وبي (n,g,b) والفرق بينها هو مساحة التغطية وسرعة نقل البيانات، حيث يقوم الجهاز باختيار إحدى هذه الإصدارات للتراسل اللاسلكي تلقائيا بناء على قوة الإشارة ونوع بطاقة الشبكة.
ولكن في حالة آي باد لا يقوم الجهاز بذلك عند معاودة الاتصال، ولحل هذه المشكلة مؤقتا طلبت الشركة الصانعة من المستخدمين تعريف اسم شبكة مختلف لكل إصدار.
أما خارج الولايات المتحدة فقد ظهرت مشكلة تطابق ومواءمة قوة إشارة البث مع المعيار الأميركي، فرغم أن معايير الاتصال الأوروبية (802.11 a,g,n) تستخدم نفس الترددات فإن قوة إشارة البث للمعيار نفسه أقل منها في الدول التي تعتمد المواصفات الأوروبية، وهو الأمر الذي قد يؤدي لمنع استخدام الجهاز في هذه البلدان.
المواصفات والمعايير
وكانت إسرائيل أول الدول التي منعت دخول آي باد -رغم أن توكيل الشركة الصانعة (آبل) يمتلكه شيمي بيريز ابن الرئيس الإسرائيلي- بدعوى أن قوة إشارة البث للجهاز يمكن أن تشوش على أجهزة الاتصال الأخرى المرتبطة بنظم الدفاع، لكنها عادت وسمحت بدخول الجهاز دون إعطاء تفسيرات.
ولتلافي مشكلة مطابقة المواصفات يفترض في المنتج أن يحصل على شهادة من هيئة مختصة بذلك في كل دولة حتى يسمح بتداوله فيها، لكن بعد الانتشار السريع للإنترنت وأجهزة الاتصال عبر الشبكات اللاسلكية أصبحت الدول تعتمد على التزام الشركات المصنعة بالمواصفات والمعايير المعتمدة دون أن يتم فحص الأجهزة قبل التصريح باستخدامها.
وسيطرح الجهاز في أسواق تسع دول -ليست عربية- في 28 من الشهر الحالي، وسنرى حينها مدى مطابقة مواصفات تلك الإصدارات لأنظمة ومواصفات الدول التي ستطرح فيها وهي أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وإسبانيا وسويسرا وبريطانيا.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6934F0A1-3976-4879-BF0D-64CB8D32C689.htm