الأصيلة
13-05-2010, 08:52 AM
http://www.ss1ss.com/albumsm/111210.gif
مع انتهاء توزيع مدارس الفوج السابع على أصحاب التراخيص
الذين بدأوا في إعداد الخطط اللازمة وحضور اجتماعات المجلس الأعلى للإطلاع على
القوانين المستجدة من اجل استكمال استعداداتهم في إعادة تنسيق العمل في مدارسهم
باختيار الهيئة الإدارية و التدريسية حسب تعاليم وأوامر المجلس وحسب المعايير التي وضعها لهم...
حيث أن الهيئة التدريسية تحتاج إلى تقليص بنسبة 50 %
وهذا ما تفاجأ به أغلب المدرسين والمدرسات...
كذلك صاحبات التراخيص اللاتي اجبرن على هذا الإختيار الصعب....
وتفاجئن المعلمات بالطريقة التي يجب أن ينتقلن بها من المدرسة الحالية إلى أخرى
في حين استغناء المديرة عن خدماتهن ...
حيث أن المطلوب من كل معلمة حمل ملفها وأراقها الخاصة التي تثبت
كفاءتها طوال خدمتها في وزارة التربية والتعليم خلال الـ 20 سنة الماضية
لتجوب مدن الدوحة وضواحيها تطرق أبواب المدارس المنتشرة هنا وهناك
بحثا عمن يقبلها موظفة أو مدرسة ....
وهي التي كانت تتطلع لـ ترقيه تقديرا لمجهوداتها السابقة..
وفي حين تعذر حصولها على الوظيفة المناسبة هنا يمكن عرض ملفها القديم الممتلئ
بـ جوابات الشكر وشهادات التمييز التي حصلت عليها من خلال عملها الشريف والذي
أصبح سلعة تتداول في سوق المدارس المستقلة...
حينها تضع هذا الملف على طاولة قسم الموارد البشرية كـ آخر حل ليقوم بدورة في البحث عن وظيفة مناسبة لها
وكرسي لتلقي جسدها المتهالك عليه المتعب من جراء البحث والإحساس بـ خيبة الأمل في الجهة
التي خدمتها طوال سنوات عمرها الماضية وأفنت زهرة شبابها في تعليم وتربية جيل أصبح
الآن رائدا في خدمة الوطن
بل أن من حكم عليها بهذا الحال الذي لا يليق بمستوى كفائتها العاليه
هم طالباتها اللاتي استمدوا علمهم من علمها ووصلوا إلى هذا المكان بـ مجهودها ...
حال يرثى له
( هذا الحال الذي وصلت إليه المعلمة القطرية )
أين التقدير ؟ بل أين التكريم والتبجيل الذي هو من حقها كونها عنصر دائم في هيئة ورثة الأنبياء...
مع انتهاء توزيع مدارس الفوج السابع على أصحاب التراخيص
الذين بدأوا في إعداد الخطط اللازمة وحضور اجتماعات المجلس الأعلى للإطلاع على
القوانين المستجدة من اجل استكمال استعداداتهم في إعادة تنسيق العمل في مدارسهم
باختيار الهيئة الإدارية و التدريسية حسب تعاليم وأوامر المجلس وحسب المعايير التي وضعها لهم...
حيث أن الهيئة التدريسية تحتاج إلى تقليص بنسبة 50 %
وهذا ما تفاجأ به أغلب المدرسين والمدرسات...
كذلك صاحبات التراخيص اللاتي اجبرن على هذا الإختيار الصعب....
وتفاجئن المعلمات بالطريقة التي يجب أن ينتقلن بها من المدرسة الحالية إلى أخرى
في حين استغناء المديرة عن خدماتهن ...
حيث أن المطلوب من كل معلمة حمل ملفها وأراقها الخاصة التي تثبت
كفاءتها طوال خدمتها في وزارة التربية والتعليم خلال الـ 20 سنة الماضية
لتجوب مدن الدوحة وضواحيها تطرق أبواب المدارس المنتشرة هنا وهناك
بحثا عمن يقبلها موظفة أو مدرسة ....
وهي التي كانت تتطلع لـ ترقيه تقديرا لمجهوداتها السابقة..
وفي حين تعذر حصولها على الوظيفة المناسبة هنا يمكن عرض ملفها القديم الممتلئ
بـ جوابات الشكر وشهادات التمييز التي حصلت عليها من خلال عملها الشريف والذي
أصبح سلعة تتداول في سوق المدارس المستقلة...
حينها تضع هذا الملف على طاولة قسم الموارد البشرية كـ آخر حل ليقوم بدورة في البحث عن وظيفة مناسبة لها
وكرسي لتلقي جسدها المتهالك عليه المتعب من جراء البحث والإحساس بـ خيبة الأمل في الجهة
التي خدمتها طوال سنوات عمرها الماضية وأفنت زهرة شبابها في تعليم وتربية جيل أصبح
الآن رائدا في خدمة الوطن
بل أن من حكم عليها بهذا الحال الذي لا يليق بمستوى كفائتها العاليه
هم طالباتها اللاتي استمدوا علمهم من علمها ووصلوا إلى هذا المكان بـ مجهودها ...
حال يرثى له
( هذا الحال الذي وصلت إليه المعلمة القطرية )
أين التقدير ؟ بل أين التكريم والتبجيل الذي هو من حقها كونها عنصر دائم في هيئة ورثة الأنبياء...