امـ حمد
15-05-2010, 06:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دلائل الخوف من الله عزوجل
هل تكثر فى دعائك من قول, يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
هل منعك خوفك من الله عزوجل من أكل الحرام
هل تشعر بالخوف اذا تفكرت بذنوبك الماضية والحاضرة
هل كففت يوما عن معصية خوفا من عقاب الله عزوجل عليها
هل تقوم بالطاعة وتخاف أن لا يقبلها الله عزوجل منك
هل تخاف أن تموت على غير الإسلام
هل تخاف من الموت وماوراءه من عذاب القبر وعذاب يوم القيامة,
إذا كانت الإجابات عن هذه الأسئلة بنعم,
فإن هذا يدل على أنك إن شاء الله تخاف الله عزوجل خوفا تفوز
نتيجته بالجنة بإذن الله تعالى, وذلك لوجود الدلائل التالية
والنجاة من النار قال تعالى( ولمن خاف مقام ربه جنتان)
قال الله عزوجل وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين (إذا أمنني فى الدنيا أخفته فى الآخرة..وإذا خافني فى الدنيا أمنته يوم القيامة)
أمران متلازمان فى المسار فكلما زاد الانسان معرفة بالله عزوجل وصفاته ازداد خوفا منه عزوجل فمن كان بالله أعلم كان له أخوف. معنى الخوف من الله تعالى . وهو الكف عن المعاصي. لهذا فلو فرض ان العبد يأتي بمقدوره كله من الطاعة ظاهرا
وباطنا فالذي ينبغي لربه فوق ذلك وأضعاف اضعافه’
فلا يغتر المسلم عندئذ بطاعته...لأن هذه الطاعة التي أتى بها لاتقابل أقل النعم التي أنعمها الله عليه..
وعد القرآن الكريم والسنة الشريفة للخائف بالفوز بالجنة واقتران الخوف من الله بترك المعاصي والكف عن ارتكاب المنكرات اقتران العبادات والاعمال الصالحة بالخوف من عدم القبول اقتران الخوف بالعلم والمعرفة
و أن يحاسب المرء نفسه كل يوم على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدد التوبة ، النصوح بينه وبين الله، فينم على تلك التوبة، فإن مات من ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل ، مسرورا بتأخير أجله، حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته، ولا ينام إلا على طهارة ، ذاكراً الله عز وجل ، مستعملاً الأذكار والسنن التي ورت عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند النوم حتى يغلبه النوم ، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك .
اللهم إجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين
دلائل الخوف من الله عزوجل
هل تكثر فى دعائك من قول, يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
هل منعك خوفك من الله عزوجل من أكل الحرام
هل تشعر بالخوف اذا تفكرت بذنوبك الماضية والحاضرة
هل كففت يوما عن معصية خوفا من عقاب الله عزوجل عليها
هل تقوم بالطاعة وتخاف أن لا يقبلها الله عزوجل منك
هل تخاف أن تموت على غير الإسلام
هل تخاف من الموت وماوراءه من عذاب القبر وعذاب يوم القيامة,
إذا كانت الإجابات عن هذه الأسئلة بنعم,
فإن هذا يدل على أنك إن شاء الله تخاف الله عزوجل خوفا تفوز
نتيجته بالجنة بإذن الله تعالى, وذلك لوجود الدلائل التالية
والنجاة من النار قال تعالى( ولمن خاف مقام ربه جنتان)
قال الله عزوجل وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين (إذا أمنني فى الدنيا أخفته فى الآخرة..وإذا خافني فى الدنيا أمنته يوم القيامة)
أمران متلازمان فى المسار فكلما زاد الانسان معرفة بالله عزوجل وصفاته ازداد خوفا منه عزوجل فمن كان بالله أعلم كان له أخوف. معنى الخوف من الله تعالى . وهو الكف عن المعاصي. لهذا فلو فرض ان العبد يأتي بمقدوره كله من الطاعة ظاهرا
وباطنا فالذي ينبغي لربه فوق ذلك وأضعاف اضعافه’
فلا يغتر المسلم عندئذ بطاعته...لأن هذه الطاعة التي أتى بها لاتقابل أقل النعم التي أنعمها الله عليه..
وعد القرآن الكريم والسنة الشريفة للخائف بالفوز بالجنة واقتران الخوف من الله بترك المعاصي والكف عن ارتكاب المنكرات اقتران العبادات والاعمال الصالحة بالخوف من عدم القبول اقتران الخوف بالعلم والمعرفة
و أن يحاسب المرء نفسه كل يوم على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدد التوبة ، النصوح بينه وبين الله، فينم على تلك التوبة، فإن مات من ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل ، مسرورا بتأخير أجله، حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته، ولا ينام إلا على طهارة ، ذاكراً الله عز وجل ، مستعملاً الأذكار والسنن التي ورت عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند النوم حتى يغلبه النوم ، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك .
اللهم إجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين