ROSE
16-05-2010, 07:35 AM
رئيس الوزراء القطري : 85%زيادة في التبادل التجاري بين قطر والبرازيل
الراية 16/05/2010
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن تعزيز العلاقات خطوة أساسية في مسيرة التعاون بين قطر والبرازيل، والتي تخطت حدود الشراكة الثنائية بين البلدين نحو المبادرة لتفعيل العلاقات وبناء شراكة بين العالم العربي وأمريكا الجنوبية عبر استضافة القمتين بين الجانبين الأولى في برازيليا والثانية في قطر، والتي انبثق عنها إعلان برازيليا ٢٠٠٥ وإعلان الدوحة ٢٠٠٩ ما أدى إلى تعزيز التعاون وخلق آليات لبلورة مشاريع وشراكات اقتصادية واستثمارية ملموسة وفعالة بين الجانبين.
وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمة خلال الجلسة الختامية للملتقى الاقتصادي القطري البرازيلي الذي نظمته رابطة رجال الأعمال القطريين بفندق الفورسيزون أمس بحضور فخامة الرئيس لويس ايناسيو لولا داسيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية إن العلاقات القطرية البرازيلية شهدت دفعاً خاصاً بعد إعلان برازيليا ٢٠٠٥، حيث تطور حجم التبادل التجاري ١١٩.٤ مليون دولار في عام ٢٠٠٥ إلى ٢٢٠.٥٠٤.٦٦٣.٠٠ مليون دولار عام ٢٠٠٩ بزيادة قدرها ٨٥٪.
كما تبع ذلك مبادرات للتواصل على أرفع المستويات، حيث شهد مطلع هذا العام زيارة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" إلى البرازيل وتم خلالها التوقيع على (9) اتفاقيات تجارية واقتصادية مختلفة، منها اتفاقية منع الازدواج الضريبي على أرباح النقل الجوي الدولي، واتفاقية الخدمات الجوية، واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري، وغيرها.. واليوم "أمس" سنقوم بتوقيع اتفاقيات أخرى.. وأضاف وها أنتم اليوم ترعون ملتقى اقتصادياً في الدوحة تعزيزاً لهذه المبادرات المتميزة.
وقال معاليه لقد استطاع الاقتصاد القطري المحافظة على نموه وازدهاره بالرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية، حيث بلغت معدلات النمو 9٪ لعام ٢٠٠٩، كما توقع صندوق النقد الدولي وصول هذه المعدلات إلى ١٨.٥٪ للعام الحالي، ما سيوفر دون شك فرصاً عديدة وكبيرة ومتنوعة للاستثمار من قبل القطاع الخاص المحلي والعربي والأجنبي، وذلك في ظل بيئة استثمارية مؤهلة وداعمة وفي أجواء تعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف التنموية من جهة، والتجارية والاستثمارية من جهة أخرى.
وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن هذا الازدهار الاقتصادي، يترافق مع الانفتاح على الأسواق العالمية وتحسن مناخ الاستثمار محلياً، الأمر الذي تجلى من خلال الموازنة العامة لعام ٢٠١٠- ٢٠١١، التي تعتبر الأكبر بتاريخ قطر، والتي تم تخصيص ٤٠٪ من إجمالي نفقاتها لمشاريع التنمية.
كما أننا ندرك تماماً الدور الرئيسي الذي تلعبه البرازيل، باعتبارها الاقتصاد الأكبر في أمريكا الجنوبية وعاشر أكبر اقتصاد في العالم، بما تملكه من موارد هائلة بشرية وصناعية وزراعية وقدرات تنافسية تؤهلها لتحقيق المزيد من النهوض.
وعليه فإن آفاق التعاون المشترك كبيرة ومتعددة، والفرصة حالياً متاحة أمام الجانبين لوضع استراتيجية مشتركة مبنية على أسس ومصالح متبادلة والاستفادة من الدينامية التي تشهدها العلاقات في تعزيز التعاون المشترك.
وعبر معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية في ختام كلمته عن أمله، التوفيق والنجاح للملتقى في تحقيق الأهداف المهمة التي يعقد من أجلها.
من جانبه أشاد فخامة الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا داسيلفا في كلمة خلال الجلسة الختامية للملتقى بالعلاقات التجارية والاقتصادية القائمة بين دولة قطر وجمهورية البرازيل الاتحادية مشيراً إلى أن زيارته الحالية إلى الدوحة التي تأتي رداً على الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى البرازيل في يناير الماضي تندرج في إطار تفعيل هذه العلاقات.
وقال فخامة الرئيس البرازيلي إن بلاده ستكون البوابة الرئيسية لقطر في أمريكا الجنوبية، كما ستكون قطر البوابة الرئيسية للبرازيل في الشرق الأوسط منوهاً بعزم الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلات جوية إلى مدينة ساوباولو البرازيلية خلال الأسابيع المقبلة. وأشار إلى العلاقات العربية الوثيقة مع البرازيل حيث ارتفع حجم التبادل التجاري إلى حوالي ٢٠ مليار دولار في نهاية عام ٢٠٠٨ منذ انعقاد القمة الأولى للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في العام ٢٠٠٥م.
وقال فخامة الرئيس لولا داسيلفا أن حكومة البرازيل تعمل على تعزيز هذه العلاقة وستقدم كل ما في وسعها لتطور العلاقة البلدين منوهاً بتحقيق الاقتصاد القطري نمواً بنسبة ٩٪ خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن قطر والبرازيل تعملان على تطوير العلاقة القائمة بينهما معرباً عن أمله في زيادة هذا التعاون في المجالات الاستراتيجية ومنها السيارات والمعدات الثقيلة وصناعة الطائرات. وأضاف أن زيارته الحالية لدولة قطر هي الزيارة الرسمية الأولى مشيراً إلى الزيارة التي قام بها سابقاً للدوحة كانت للمشاركة في أعمال القمة الثانية للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية العام الماضي.
وأوضح فخامة الرئيس البرازيلي أن الملتقى الذي عقد أمس بمشاركة واسعة من رجال أعمال من كلا البلدين سيؤسس لمزيد من الفرص الاستثمارية بين الجانبين ويطور العلاقات الاقتصادية والتجارية مؤكداً أن انعقاد الملتقى يدل على سير العلاقات في المسار الصحيح. وتطرق فخامة الرئيس لولا داسيلفا إلى النهضة التي يشهدها الاقتصاد البرازيلي حالياً من خلال العمل على تطوير كل المجالات ومنها مجال البنية التحتية والمهارات في المجال الهندسي.
ولفت إلى اكتشاف احتياطي نفطي في السواحل البرازيلية حيث ستعمل شركة "بتروبراس" البرازيلية على صياغة استراتيجيات واستخدام تكنولوجيا جديدة لتطوير الصناعة النفطية.
وقال فخامته إن الاقتصاد البرازيلي أثبت قوته خاصة خلال الأزمة المالية العالمية من خلال الاجراءات الحكومية لمواجهة تداعيات هذه الأزمة.. معتبراً أن تأثيرها على الاقتصاد البرازيلي كان محدوداً جراء المشاريع والخطط التطويرية الشاملة التي تنتهجها بلاده.
ولفت في سياق متصل إلى توفر حوالي مليونين ونصف المليون وظيفة رسمية خلال السنة القادمة اضافة إلى توفير ١٤ مليون وظيفة منذ عام ٢٠٠٣ إلى الآن مشيراً إلى ازدياد حجم التجارة الخارجية البرازيلية إلى مستويات غير مسبوقة.
كما أشار إلى خطة الإصلاح الاقتصادي الكلي في البرازيلي مؤكداً أن الأزمة قد بينت أن البرازيل تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بسعيها إلى تنويع اقتصادها واقامتها شراكات مع الدول الأخرى حول العالم.
وقد شهد فخامة الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا داسيلفا ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التوقيع على اتفاقية تعاون بين غرفة تجارة وصناعة قطر وغرفة التجارة العربية البرازيلية ومذكر تفاهم بين رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة التجارة العربية البرازيلية.
وقع الاتفاقية من جانب غرفة تجارة وصناعة قطر سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الغرفة، فيما وقعها من جانب غرفة التجارة العربية البرازيلية السيد سليم شاهين رئيس الغرفة.
في حين وقع مذكرة التفاهم من جانب رابطة رجال الأعمال القطريين سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة ومن جانب غرفة التجارة العربية البرازيلية السيد سليم شاهين.
الراية 16/05/2010
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن تعزيز العلاقات خطوة أساسية في مسيرة التعاون بين قطر والبرازيل، والتي تخطت حدود الشراكة الثنائية بين البلدين نحو المبادرة لتفعيل العلاقات وبناء شراكة بين العالم العربي وأمريكا الجنوبية عبر استضافة القمتين بين الجانبين الأولى في برازيليا والثانية في قطر، والتي انبثق عنها إعلان برازيليا ٢٠٠٥ وإعلان الدوحة ٢٠٠٩ ما أدى إلى تعزيز التعاون وخلق آليات لبلورة مشاريع وشراكات اقتصادية واستثمارية ملموسة وفعالة بين الجانبين.
وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمة خلال الجلسة الختامية للملتقى الاقتصادي القطري البرازيلي الذي نظمته رابطة رجال الأعمال القطريين بفندق الفورسيزون أمس بحضور فخامة الرئيس لويس ايناسيو لولا داسيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية إن العلاقات القطرية البرازيلية شهدت دفعاً خاصاً بعد إعلان برازيليا ٢٠٠٥، حيث تطور حجم التبادل التجاري ١١٩.٤ مليون دولار في عام ٢٠٠٥ إلى ٢٢٠.٥٠٤.٦٦٣.٠٠ مليون دولار عام ٢٠٠٩ بزيادة قدرها ٨٥٪.
كما تبع ذلك مبادرات للتواصل على أرفع المستويات، حيث شهد مطلع هذا العام زيارة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" إلى البرازيل وتم خلالها التوقيع على (9) اتفاقيات تجارية واقتصادية مختلفة، منها اتفاقية منع الازدواج الضريبي على أرباح النقل الجوي الدولي، واتفاقية الخدمات الجوية، واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري، وغيرها.. واليوم "أمس" سنقوم بتوقيع اتفاقيات أخرى.. وأضاف وها أنتم اليوم ترعون ملتقى اقتصادياً في الدوحة تعزيزاً لهذه المبادرات المتميزة.
وقال معاليه لقد استطاع الاقتصاد القطري المحافظة على نموه وازدهاره بالرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية، حيث بلغت معدلات النمو 9٪ لعام ٢٠٠٩، كما توقع صندوق النقد الدولي وصول هذه المعدلات إلى ١٨.٥٪ للعام الحالي، ما سيوفر دون شك فرصاً عديدة وكبيرة ومتنوعة للاستثمار من قبل القطاع الخاص المحلي والعربي والأجنبي، وذلك في ظل بيئة استثمارية مؤهلة وداعمة وفي أجواء تعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف التنموية من جهة، والتجارية والاستثمارية من جهة أخرى.
وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن هذا الازدهار الاقتصادي، يترافق مع الانفتاح على الأسواق العالمية وتحسن مناخ الاستثمار محلياً، الأمر الذي تجلى من خلال الموازنة العامة لعام ٢٠١٠- ٢٠١١، التي تعتبر الأكبر بتاريخ قطر، والتي تم تخصيص ٤٠٪ من إجمالي نفقاتها لمشاريع التنمية.
كما أننا ندرك تماماً الدور الرئيسي الذي تلعبه البرازيل، باعتبارها الاقتصاد الأكبر في أمريكا الجنوبية وعاشر أكبر اقتصاد في العالم، بما تملكه من موارد هائلة بشرية وصناعية وزراعية وقدرات تنافسية تؤهلها لتحقيق المزيد من النهوض.
وعليه فإن آفاق التعاون المشترك كبيرة ومتعددة، والفرصة حالياً متاحة أمام الجانبين لوضع استراتيجية مشتركة مبنية على أسس ومصالح متبادلة والاستفادة من الدينامية التي تشهدها العلاقات في تعزيز التعاون المشترك.
وعبر معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية في ختام كلمته عن أمله، التوفيق والنجاح للملتقى في تحقيق الأهداف المهمة التي يعقد من أجلها.
من جانبه أشاد فخامة الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا داسيلفا في كلمة خلال الجلسة الختامية للملتقى بالعلاقات التجارية والاقتصادية القائمة بين دولة قطر وجمهورية البرازيل الاتحادية مشيراً إلى أن زيارته الحالية إلى الدوحة التي تأتي رداً على الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى البرازيل في يناير الماضي تندرج في إطار تفعيل هذه العلاقات.
وقال فخامة الرئيس البرازيلي إن بلاده ستكون البوابة الرئيسية لقطر في أمريكا الجنوبية، كما ستكون قطر البوابة الرئيسية للبرازيل في الشرق الأوسط منوهاً بعزم الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلات جوية إلى مدينة ساوباولو البرازيلية خلال الأسابيع المقبلة. وأشار إلى العلاقات العربية الوثيقة مع البرازيل حيث ارتفع حجم التبادل التجاري إلى حوالي ٢٠ مليار دولار في نهاية عام ٢٠٠٨ منذ انعقاد القمة الأولى للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في العام ٢٠٠٥م.
وقال فخامة الرئيس لولا داسيلفا أن حكومة البرازيل تعمل على تعزيز هذه العلاقة وستقدم كل ما في وسعها لتطور العلاقة البلدين منوهاً بتحقيق الاقتصاد القطري نمواً بنسبة ٩٪ خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن قطر والبرازيل تعملان على تطوير العلاقة القائمة بينهما معرباً عن أمله في زيادة هذا التعاون في المجالات الاستراتيجية ومنها السيارات والمعدات الثقيلة وصناعة الطائرات. وأضاف أن زيارته الحالية لدولة قطر هي الزيارة الرسمية الأولى مشيراً إلى الزيارة التي قام بها سابقاً للدوحة كانت للمشاركة في أعمال القمة الثانية للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية العام الماضي.
وأوضح فخامة الرئيس البرازيلي أن الملتقى الذي عقد أمس بمشاركة واسعة من رجال أعمال من كلا البلدين سيؤسس لمزيد من الفرص الاستثمارية بين الجانبين ويطور العلاقات الاقتصادية والتجارية مؤكداً أن انعقاد الملتقى يدل على سير العلاقات في المسار الصحيح. وتطرق فخامة الرئيس لولا داسيلفا إلى النهضة التي يشهدها الاقتصاد البرازيلي حالياً من خلال العمل على تطوير كل المجالات ومنها مجال البنية التحتية والمهارات في المجال الهندسي.
ولفت إلى اكتشاف احتياطي نفطي في السواحل البرازيلية حيث ستعمل شركة "بتروبراس" البرازيلية على صياغة استراتيجيات واستخدام تكنولوجيا جديدة لتطوير الصناعة النفطية.
وقال فخامته إن الاقتصاد البرازيلي أثبت قوته خاصة خلال الأزمة المالية العالمية من خلال الاجراءات الحكومية لمواجهة تداعيات هذه الأزمة.. معتبراً أن تأثيرها على الاقتصاد البرازيلي كان محدوداً جراء المشاريع والخطط التطويرية الشاملة التي تنتهجها بلاده.
ولفت في سياق متصل إلى توفر حوالي مليونين ونصف المليون وظيفة رسمية خلال السنة القادمة اضافة إلى توفير ١٤ مليون وظيفة منذ عام ٢٠٠٣ إلى الآن مشيراً إلى ازدياد حجم التجارة الخارجية البرازيلية إلى مستويات غير مسبوقة.
كما أشار إلى خطة الإصلاح الاقتصادي الكلي في البرازيلي مؤكداً أن الأزمة قد بينت أن البرازيل تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بسعيها إلى تنويع اقتصادها واقامتها شراكات مع الدول الأخرى حول العالم.
وقد شهد فخامة الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا داسيلفا ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التوقيع على اتفاقية تعاون بين غرفة تجارة وصناعة قطر وغرفة التجارة العربية البرازيلية ومذكر تفاهم بين رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة التجارة العربية البرازيلية.
وقع الاتفاقية من جانب غرفة تجارة وصناعة قطر سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الغرفة، فيما وقعها من جانب غرفة التجارة العربية البرازيلية السيد سليم شاهين رئيس الغرفة.
في حين وقع مذكرة التفاهم من جانب رابطة رجال الأعمال القطريين سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة ومن جانب غرفة التجارة العربية البرازيلية السيد سليم شاهين.