ROSE
17-05-2010, 08:56 AM
أزمة الديون الأوروبية تهوي بأسعار النفط والأسواق
دول اليورو يقرون أسس الحكومة الاقتصادية
عواصم – وكالات:
أرغمت الازمة المالية اليونانية دول منطقة اليورو على اعتماد تغييرات جذرية في طليعتها انشاء صندوق نقد خاص بها واقرار اسس نظام جديد لحكومة اقتصادية تضبط المالية العامة، غير ان العقبات تبقى كثيرة قبل التوصل الى قيام حكومة اقتصادية حقيقية. وسجلت البورصات العالمية تراجعا كبيرا في ظل مخاوف متنامية من قابلية منطقة اليورو على الاستمرار وتسببت بانهيار أسعار النفط والذهب وهبوط اليورو لأدنى مستوى منذ نهاية اكتوبر 2008 . وهبطت اسعار العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي امس أكثر من ثلاثة دولارات وذلك تحت ضغط من ارتفاع المخزونات الامريكية والمخاوف من أن تكبح أزمة الديون الاوروبية نمو الطلب على الطاقة في المستقبل . وهوى اليورو الى ادنى مستوى له في 18 شهرا مقابل الدولار امس ثم واصل الهبوط وهوى دون 24ر1 دولار. وانخفضت الاسهم الامريكية بفعل المخاوف بشأن الانتعاش في منطقة اليورو. وفي بورصة نيويورك التجارية نايمكس الساعة 1552 جمت سجل سعر عقود الخام الامريكي الخفيف لتسليم يونيو 19ر71 دولار للبرميل منخفضا 21ر3 دولار او 31ر4 في المئة بعد ان جرى تداوله في نطاق من 05ر71 دولار الى 13ر74 دولار. كما سجلت معظم البورصات الاوروبية امس انخفاضا كبيرا في الوقت الذي لم يعد المستثمرون يخفون قلقهم ازاء الوضع الاقتصادي لمنطقة اليورو. ولدى الاقفال سجلت بورصة مدريد اكبر نسبة انخفاض مع تراجع مؤشر ايبكس-35 بنسبة 6.64% تليه بورصة ميلانو التي تراجعت بنسبة 5.26% ثم بورصة لشبونة التي تراجعت بنسبة 4.27%. وساهم قلق المستثمرين في هبوط اسهم بعض المؤسسات الكبرى فسجلت سانتاندر الاسبانية انخفاضا بلغ 8.98% والفرنسية بي ان بي باريبا تراجعا بلغ 7.41%. بالمقابل سجل اليورو انخفاضا كبيرا متراجعا الى ما دون 1.24 مقابل الدولار. وعرضت المفوضية الاوروبية الاسبوع الماضي اجراء رقابة مسبقة على مشاريع الموازنات الأوروبية وطلبت مجموعة واسعة جدا من العقوبات للدول المفرطة في التساهل. وهي مبادرة اثارت المشاعر السيادية بما في ذلك لدى الانصار الاكثر حماسة للاندماج الاوروبي. الا ان المفوضية الاوروبية لم تجرؤ على مجاراة رئيس صندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستروس-كان الذي اقترح على الهيئة التنفيذية في الاتحاد الاوروبي عمليات «تحويل موازنات في ما بين الدول» الاوروبية. وهذا ما سيؤدي الى دفع اوروبا في اتجاه الاتحاد المالي الذي يرغب فيه اكثر دعاة الاتحادية.
دول اليورو يقرون أسس الحكومة الاقتصادية
عواصم – وكالات:
أرغمت الازمة المالية اليونانية دول منطقة اليورو على اعتماد تغييرات جذرية في طليعتها انشاء صندوق نقد خاص بها واقرار اسس نظام جديد لحكومة اقتصادية تضبط المالية العامة، غير ان العقبات تبقى كثيرة قبل التوصل الى قيام حكومة اقتصادية حقيقية. وسجلت البورصات العالمية تراجعا كبيرا في ظل مخاوف متنامية من قابلية منطقة اليورو على الاستمرار وتسببت بانهيار أسعار النفط والذهب وهبوط اليورو لأدنى مستوى منذ نهاية اكتوبر 2008 . وهبطت اسعار العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي امس أكثر من ثلاثة دولارات وذلك تحت ضغط من ارتفاع المخزونات الامريكية والمخاوف من أن تكبح أزمة الديون الاوروبية نمو الطلب على الطاقة في المستقبل . وهوى اليورو الى ادنى مستوى له في 18 شهرا مقابل الدولار امس ثم واصل الهبوط وهوى دون 24ر1 دولار. وانخفضت الاسهم الامريكية بفعل المخاوف بشأن الانتعاش في منطقة اليورو. وفي بورصة نيويورك التجارية نايمكس الساعة 1552 جمت سجل سعر عقود الخام الامريكي الخفيف لتسليم يونيو 19ر71 دولار للبرميل منخفضا 21ر3 دولار او 31ر4 في المئة بعد ان جرى تداوله في نطاق من 05ر71 دولار الى 13ر74 دولار. كما سجلت معظم البورصات الاوروبية امس انخفاضا كبيرا في الوقت الذي لم يعد المستثمرون يخفون قلقهم ازاء الوضع الاقتصادي لمنطقة اليورو. ولدى الاقفال سجلت بورصة مدريد اكبر نسبة انخفاض مع تراجع مؤشر ايبكس-35 بنسبة 6.64% تليه بورصة ميلانو التي تراجعت بنسبة 5.26% ثم بورصة لشبونة التي تراجعت بنسبة 4.27%. وساهم قلق المستثمرين في هبوط اسهم بعض المؤسسات الكبرى فسجلت سانتاندر الاسبانية انخفاضا بلغ 8.98% والفرنسية بي ان بي باريبا تراجعا بلغ 7.41%. بالمقابل سجل اليورو انخفاضا كبيرا متراجعا الى ما دون 1.24 مقابل الدولار. وعرضت المفوضية الاوروبية الاسبوع الماضي اجراء رقابة مسبقة على مشاريع الموازنات الأوروبية وطلبت مجموعة واسعة جدا من العقوبات للدول المفرطة في التساهل. وهي مبادرة اثارت المشاعر السيادية بما في ذلك لدى الانصار الاكثر حماسة للاندماج الاوروبي. الا ان المفوضية الاوروبية لم تجرؤ على مجاراة رئيس صندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستروس-كان الذي اقترح على الهيئة التنفيذية في الاتحاد الاوروبي عمليات «تحويل موازنات في ما بين الدول» الاوروبية. وهذا ما سيؤدي الى دفع اوروبا في اتجاه الاتحاد المالي الذي يرغب فيه اكثر دعاة الاتحادية.