المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( ما الذي يضمن عدم حدوث تعسف في استخدام هذا الحق من قبل مسؤول ما في الوزارة للمواطن )



مقطع حق
17-05-2010, 09:01 AM
البندان 2 و11 في عقد القطري

للكاتب المبدع: عبدالله بن حمد العذبه

2010-05-17
نشرت العرب في عددها ليوم أمس الأحد الموافق 16-5-2010 عقد العمل الخاص بالقطريين والذي قامت الأمانة العامة لمجلس الوزراء بإرساله وتعميمه على كافة الوزارات والجهات الحكومية الأخرى الخاضعة لقانون إدارة الموارد البشرية رقم 8 لسنة 2009، وكان البند رقم 2 في هذا العقد يؤكد على أن العقد سنوي ويتجدد تلقائياً ما لم تخطر الجهة الحكومية أو الوزارة الموظف بعدم رغبتها بتجديد العقد معه قبل انتهاء العقد بـ 60 يوما، ويحق للموظف القطري أن يفعل الأمر نفسه، ولكن هل تستوي الجهة الحكومية بالموظف؟
ومن الحلقة الأضعف في هذه المعادلة المربكة للأمن الوظيفي للموظفين القطريين؟
لقد كان عقد التوظيف للقطريين خالياً من أنه يجب على الجهة الحكومية أن تبين أسباب عدم رغبتها في تجديد العقد للموظف القطري، ومن هنا ما الذي يضمن عدم حدوث تعسف في استخدام هذا الحق من قبل مسؤول ما في الوزارة أو الجهة الحكومية في مواجهة الموظف القطري؟
نعني إننا كنا نعاني من وجود البند المركزي وإحالة القطريين عليه وبعضهم في ريعان شبابه وقوته مع أن رواتبهم يتم صرفها، وعليه ما الذي يضمن ألا يتعسف المسؤول أياً كان حجمه في الجهة الحكومية في استخدام هذا الحق الذي يكفله العقد للجهة الحكومية والذي يجب على الموظف أن يوقعه؟ وكيف سيوجد القطري وظيفة في جهة أخرى خلال 60 يوماً من تاريخ إخطاره بإنهاء عقده ومن الذي سيعوله ويعول أسرته إذا لم يجد الوظيفة خلال هذه المدة القصيرة؟
الأمر الآخر والذي يدعو إلى بعث القلق في نفوس الموظفين بالقطاع العام هو ما ورد في البند 11 بعقد التوظيف والذي ينص على «يحق لأي من الطرفين إنهاء العقد في أي وقت، وذلك بإخطار كتابي سابق على إنهائه بـ 60 يوماً على الأقل».
والذي يجعل للجهة الحكومية أو الوزارة قوة خرافية لإنهاء تعاقدها مع الموظف خلال 60 يوماً سابقاً على إنهاء عقد عمل القطري في أي وقت تشاء.
يا سادة، يا أحبتنا وإخوتنا في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، نحن لا نشكك في أنكم تهدفون إلى تطوير العمل بالقطاع العام، ولكن ما الذي يجعل النص على إنهاء عقد العمل للقطري مكرراً مرتين في عقد العمل، وما أسلحة الموظف القطري القانونية في مواجهة حدوث تعسف ضده؟
ألسنا في دولة القانون والمؤسسات؟ فلماذا لا تعطون الموظف القطري الحق في معرفة أسباب إنهاء خدماته سواء قبل انتهاء العقد السنوي بـ 60 يوماً أو من خلال إخطاره بإنهاء عقده خلال 60 يوماً أيضاً دون إبداء أية أسباب؟
ألم يوجد قانون الموارد البشرية لخلق نوع من الاستقرار الوظيفي في القطاع العام بالدولة؟ فهل سيحقق العقد السنوي بهذه البنود المراد من القانون ذاته؟!
نشك في ذلك، ونأمل أن يعاد النظر في مدة العقد كون أنه سنوي كما نتمنى أن تكون أسباب عدم تجديد أو إنهائه من قبل الطرف الأقوى في العقد موضوعية ومسببة لكي لا نصبح أمام عقود لا تتضح العدالة فيها أم أنها من نوع آخر من عقود الإذعان؟.
والله من وراء القصد

Doha Sun
17-05-2010, 09:09 AM
الله لنا ان شاء الله

Ginger
17-05-2010, 09:16 AM
الخوف من الله

واللي ما يخاف ... كفى بالله وكيلا

ماريسا
17-05-2010, 09:38 AM
حسبنا الله و نــعم الوكيل

اسعاف
17-05-2010, 09:47 AM
البندان 2 و11 في عقد القطري

للكاتب المبدع: عبدالله بن حمد العذبه

2010-05-17
نشرت العرب في عددها ليوم أمس الأحد الموافق 16-5-2010 عقد العمل الخاص بالقطريين والذي قامت الأمانة العامة لمجلس الوزراء بإرساله وتعميمه على كافة الوزارات والجهات الحكومية الأخرى الخاضعة لقانون إدارة الموارد البشرية رقم 8 لسنة 2009، وكان البند رقم 2 في هذا العقد يؤكد على أن العقد سنوي ويتجدد تلقائياً ما لم تخطر الجهة الحكومية أو الوزارة الموظف بعدم رغبتها بتجديد العقد معه قبل انتهاء العقد بـ 60 يوما، ويحق للموظف القطري أن يفعل الأمر نفسه، ولكن هل تستوي الجهة الحكومية بالموظف؟
ومن الحلقة الأضعف في هذه المعادلة المربكة للأمن الوظيفي للموظفين القطريين؟
لقد كان عقد التوظيف للقطريين خالياً من أنه يجب على الجهة الحكومية أن تبين أسباب عدم رغبتها في تجديد العقد للموظف القطري، ومن هنا ما الذي يضمن عدم حدوث تعسف في استخدام هذا الحق من قبل مسؤول ما في الوزارة أو الجهة الحكومية في مواجهة الموظف القطري؟
نعني إننا كنا نعاني من وجود البند المركزي وإحالة القطريين عليه وبعضهم في ريعان شبابه وقوته مع أن رواتبهم يتم صرفها، وعليه ما الذي يضمن ألا يتعسف المسؤول أياً كان حجمه في الجهة الحكومية في استخدام هذا الحق الذي يكفله العقد للجهة الحكومية والذي يجب على الموظف أن يوقعه؟ وكيف سيوجد القطري وظيفة في جهة أخرى خلال 60 يوماً من تاريخ إخطاره بإنهاء عقده ومن الذي سيعوله ويعول أسرته إذا لم يجد الوظيفة خلال هذه المدة القصيرة؟
الأمر الآخر والذي يدعو إلى بعث القلق في نفوس الموظفين بالقطاع العام هو ما ورد في البند 11 بعقد التوظيف والذي ينص على «يحق لأي من الطرفين إنهاء العقد في أي وقت، وذلك بإخطار كتابي سابق على إنهائه بـ 60 يوماً على الأقل».
والذي يجعل للجهة الحكومية أو الوزارة قوة خرافية لإنهاء تعاقدها مع الموظف خلال 60 يوماً سابقاً على إنهاء عقد عمل القطري في أي وقت تشاء.
يا سادة، يا أحبتنا وإخوتنا في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، نحن لا نشكك في أنكم تهدفون إلى تطوير العمل بالقطاع العام، ولكن ما الذي يجعل النص على إنهاء عقد العمل للقطري مكرراً مرتين في عقد العمل، وما أسلحة الموظف القطري القانونية في مواجهة حدوث تعسف ضده؟
ألسنا في دولة القانون والمؤسسات؟ فلماذا لا تعطون الموظف القطري الحق في معرفة أسباب إنهاء خدماته سواء قبل انتهاء العقد السنوي بـ 60 يوماً أو من خلال إخطاره بإنهاء عقده خلال 60 يوماً أيضاً دون إبداء أية أسباب؟
ألم يوجد قانون الموارد البشرية لخلق نوع من الاستقرار الوظيفي في القطاع العام بالدولة؟ فهل سيحقق العقد السنوي بهذه البنود المراد من القانون ذاته؟!
نشك في ذلك، ونأمل أن يعاد النظر في مدة العقد كون أنه سنوي كما نتمنى أن تكون أسباب عدم تجديد أو إنهائه من قبل الطرف الأقوى في العقد موضوعية ومسببة لكي لا نصبح أمام عقود لا تتضح العدالة فيها أم أنها من نوع آخر من عقود الإذعان؟.
والله من وراء القصد

عشمنا في مجلس الشورى الموقر يغير القانون لمصلحة الأستقرار الوظيفي للقطريين

مقطع حق
17-05-2010, 10:32 AM
عشمنا في مجلس الشورى الموقر يغير القانون لمصلحة الأستقرار الوظيفي للقطريين




ياويل قاضي الأرض من قاضي السماء *** لاعـاد ميزانه عـن الحـق مـايـل

ثرية
17-05-2010, 10:36 AM
ياويل قاضي الأرض من قاضي السماء *** لاعـاد ميزانه عـن الحـق مـايـل

صح لسانك

s o s o
17-05-2010, 10:40 AM
عشمنا في مجلس الشورى الموقر يغير القانون لمصلحة الأستقرار الوظيفي للقطريين

ولو طنشنا مجلس الشورى ؟
من اللي راح يغير ؟

هاب ريح
17-05-2010, 10:50 AM
مانشيت غريب !!
اي اشادة ؟ واسعة ؟؟؟ وبماذا الاشادة ؟؟؟




البند (11) يثير التساؤلات
إشادة واسعة بنظام عقود العمل الحكومية الجديدة.. ومواطنون يعتبرونها عامل جذب جديد للقطاع العام


2010-05-17
الدوحة – محمد سيدي ومحمد سيد أحمد
نشرت «العرب» أمس 6 نماذج من عقود عمل موحدة للقطريين والمقيمين موجهة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء إلى الوزارات والجهات الحكومية الأخرى الخاضعة لقانون إدارة الموارد البشرية رقم 8 لسنة 2009 لتقوم هذه الجهات بإعداد هذه العقود وتوزيعها على الموظفين للتوقيع عليها.
وشملت العقود التي انفردت «العرب» بنشرها عقد توظيف لموظف قطري، وعقد توظيف مؤقت، وعقد توظيف محلي لموظف غير قطري، وعقد توظيف خاص «لأول مرة»، وعقد توظيف لموظف غير قطري، وعقد توظيف خارجي لموظف غير قطري. وتعد هذه المرة هي الأولى التي تقوم فيها الوزارات بعمل عقود عمل مع موظفيها القطريين.
وثمن المتحدثون لـ «العرب»- خلال استطلاع ميداني يرصد ردود أفعال وانطباعات المواطنين والمقيمين - جزئية أن عقد العمل للقطريين نص على أن تعديل وظيفة ودرجة وراتب الموظف القطري ستكون وفقاً لأحكام قانون إدارة الموارد البشرية والقرارات المنفذة له، دون الحاجة لتعديل أحكام عقد العمل بعد توقيعه، أي أن الترقية والانتقال من رتبة إلى أخرى سيتم وفقاً لضوابط محددة ومعروفة ومعلنة للجميع، وهو ما يسد الطريق في وجه الكثير من الشكاوى التي تنشر في المنتديات، والتصرفات التي تعاني منها القطاعات الرسمية عن المحاباة والواسطة والتصرفات الفردية لبعض المديرين التي تحدد الترقيات. بينما اعتبر آخرون أن تضمن كل العقود بنداً يقول إن لجهة العمل أو الموظف إبلاغ الطرف الآخر عن عدم الرغبة في تجديد عقد العمل قبل 60 يوماً من انتهاء العقد الذي يجدد سنوياً وبصورة تلقائية، يعطي فرصة للموظف القطري للانتقال بين جهة عمل وأخرى بحرية أكثر.
بينما قال البعض: إن التغييرات التي وضعتها العقود الجديدة لا تصل لمستوى تطلعات الموظف القطري؛ حيث انحصرت التغييرات الجديدة في خاصية وجود عقود عمل موقعة بين الجهة الحكومية والموظف المواطن وهو ما لم يكن متبعاً بشكل كامل في الكثير من الجهات الرسمية، أو جزئية التأمين الصحي الذي تلزم جهة العمل بتوفيره للموظف وعائلته، حيث رأى أحد المتحدثين أنه بند لا يضيف جديداً ما دام المواطن يتمتع بالرعاية الصحية المجانية في المؤسسات الصحية الحكومية، إلا أن متحدثاً آخر اعتبر أن التأمين الصحي يغطي المستشفيات والعيادات الخاصة التي توفر رعاية أفضل وأكثر راحة من المستشفيات العامة.
ونال البند الحادي عشر من عقد عمل الموظف القطري نصيباً من الانتقاد، حيث يمثل في رأي المتحدثين تأصيلاً لسياسة الفصل التعسفي بشكل مقنن، والبند يحمي الطرف الأول؛ لكونه صاحب الحق في فض العقد في أي وقت حسب رأيهم.
وكان من الأفضل حسب رأيهم إضافة ملاحظة مقيدة تقول: إنه لا يحق للطرف إنهاء عقد الموظف إلا بعد إبداء الأسباب المقنعة ومناقشة الموظف فيها.
مع أن العقد المذكور نص على أن المحاكم القطرية تختص في الفصل في أي نزاع قد ينشأ بين الطرفين بشأن تفسير أو تنفيذ بنود عقد العمل.




بقراءة فحوى (الاشادة الواسعة ) لا نجد فيها اشادة !!:rolleyes2: