صليب الراي
17-05-2010, 01:03 PM
http://qatarshares.com/vb/attachment.php?attachmentid=63251&stc=1&d=1274090773
في ظل الطفرة العملاقة التي تشهدها قطر في جميع المجالات وضمن الخطط الطموحة الموضوعة تُسابق هيئة الأشغال العامة الزمن لتدشين أحد أكبر مشاريع الطرق والبنية التحتية التي سوف يتم تنفيذها في مدينة الدوحة حيث ابتدأ العد العكسي لطرح طريق " لوسيل " السريع للمناقصة في أوائل العام المقبل .
ويهدف هذا المشروع الجبار إلى تطوير محور حركة استراتيجي حر (اتجاه شمال جنوب) يربط مابين وسط الدوحة وشمالها على طول الساحل الشرقي لخدمة التوجهات الحالية والمستقبلية حيث يلاحظ المتتبع لحركة العمرانية الآن في شمال مدينة الدوحة التغيرات المستمرة في خط الأفق في ظل العشرات من الأبراج والمنشآت التي تقارع السماء ، وسوف يؤدي المدى المتوسط والبعيد إلى تحول مهم في النمط السائد داخل المدينة بسبب الاتجاه إلى السكن في مناطق شمال الدوحة خاصة في ظل توفر طرق سريعة بُنيت على أعلى المواصفات الهندسية والتي تُمكن قاطنيها من الوصول إلى مناطق عملهم بسهولة ويسر وأمان .
وسوف يمتـد محـور الحـركة هذا في وجهته النهائية في منطقة " الوسيل " شمالاً حتى دوار الجيدة جنوباً وبسلسلة من الأنفـاق والجسـور على جميع التقاطعات الرئيسـة والتي تضمن انسيابيـة مرورية كاملة ، وبعددٍ كافٍ من المسارب يتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة مسارب في كل اتجاه حسب متطلبات الأحجام المرورية المستخدمة للطريق .
ويبلغ طول المرحلة الحالية المزمع تنفيذها من طريق " لوسيل " (5) كيلومترات وتشمل ثلاثة تقاطعات مجسرة على دوار القوس مع (شارع الوحدة) ودوار مملكة علاء الدين مع (شارع عنيزة) ودوار السافلية أمام البوابة الشرقية لبحيرة القطيفية وبذلك يخدم هذا الجزء كماً هائلاً من التطورات العمرانية السكانية والتجارية والسياحية والترفيهية التي تجري على قدمٍ وساق ، مثل منطقة الأبراج والمنطقة الدبلوماسية الجديـدة والحي الثقافي وبحيرة القطينية إضافة إلى لؤلؤة قطر التي من المتوقع أن يقطنها (35) ألف نسمة ، وأبـراج ومركز تسوق البحيرة بالقرب من النادي الدبلوماسي ، وكذلك منطقة شاطئ " اللوسيل " والتي تطورها حالياً شركة الديار العقارية ، وسوف يصل عدد سكانـها عند اكتمالها إلى (120) ألف نسمة.
وسوف يمُثل التقاطع المجسر على دوار القـوس بوابـة الخـروج الرئيسيـة بالنسبـة للأحجام المرورية الهـائلة المتـولدة من منطقـة الأبـراج ، حيث سـوف تستخـدم هذا التقاطـع في الوصـول إلى طريق " اللوسيل " ومن ثم إلى جميع مناطق الدوحة إذ سوف يراعي التصميم عمل جسور علوية مستقبلية حال أن تدعو الحاجة إلى ذلك .
وبشهادة العديد من الشركات العالمية فإن تقاطع اللؤلؤ الثلاثي الطبقات يمثل تحدياً هندسياً حقيقياً نظراً لوجود هذا التقاطع في منطقة محصورة ما بين جسري بحيرة القطيفية الشمالي والجنوبي مما استلزم توسعة هذه الجسور القائمة من مسربين إلى أربعة مسارب في كل اتجاه للجسر الشمالي وإلى خمسة مسارب في كل اتجاه للجسر الجنوبي مع توفير اللوحات المرورية الإرشادية اللازمة التي تساع السائق للوصول بطريقة آمنة.
وإضافة إلى ما ذكر فسوف يوفر هذا التقاطع وصلات حرة مباشرة من وإلى جزيرة لؤلؤ قطر نفسها نظراً للأحجام المرورية العالية المتولدة والتي استلزمت فصلها منعاً لتأثيرها السلبي على الحركات المرورية المحلية عن طريق توفير جسور علوية بمسربين للقادمين من مدينة الدوحة إلى اللؤلؤ وثلاثة مسارب للمغادرين من اللؤلؤ إلى مدينة الدوحة .
وسوف تشمل أعمال المشروع حماية الخدمات القائمة أو ترحيلها إذا ما تعارضت مع الطريق نفسه إلى إضافة وتنفيذ شبكات الكهرباء والهاتف والمياه والصرف الصحي وصرف مياه الأمطار وخطوط المياه المعالجة وشبكة الري والأعمال التجميلية وأرصفة دراجات على بعد آمن على طول شارع " لوسيل ".
في ظل الطفرة العملاقة التي تشهدها قطر في جميع المجالات وضمن الخطط الطموحة الموضوعة تُسابق هيئة الأشغال العامة الزمن لتدشين أحد أكبر مشاريع الطرق والبنية التحتية التي سوف يتم تنفيذها في مدينة الدوحة حيث ابتدأ العد العكسي لطرح طريق " لوسيل " السريع للمناقصة في أوائل العام المقبل .
ويهدف هذا المشروع الجبار إلى تطوير محور حركة استراتيجي حر (اتجاه شمال جنوب) يربط مابين وسط الدوحة وشمالها على طول الساحل الشرقي لخدمة التوجهات الحالية والمستقبلية حيث يلاحظ المتتبع لحركة العمرانية الآن في شمال مدينة الدوحة التغيرات المستمرة في خط الأفق في ظل العشرات من الأبراج والمنشآت التي تقارع السماء ، وسوف يؤدي المدى المتوسط والبعيد إلى تحول مهم في النمط السائد داخل المدينة بسبب الاتجاه إلى السكن في مناطق شمال الدوحة خاصة في ظل توفر طرق سريعة بُنيت على أعلى المواصفات الهندسية والتي تُمكن قاطنيها من الوصول إلى مناطق عملهم بسهولة ويسر وأمان .
وسوف يمتـد محـور الحـركة هذا في وجهته النهائية في منطقة " الوسيل " شمالاً حتى دوار الجيدة جنوباً وبسلسلة من الأنفـاق والجسـور على جميع التقاطعات الرئيسـة والتي تضمن انسيابيـة مرورية كاملة ، وبعددٍ كافٍ من المسارب يتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة مسارب في كل اتجاه حسب متطلبات الأحجام المرورية المستخدمة للطريق .
ويبلغ طول المرحلة الحالية المزمع تنفيذها من طريق " لوسيل " (5) كيلومترات وتشمل ثلاثة تقاطعات مجسرة على دوار القوس مع (شارع الوحدة) ودوار مملكة علاء الدين مع (شارع عنيزة) ودوار السافلية أمام البوابة الشرقية لبحيرة القطيفية وبذلك يخدم هذا الجزء كماً هائلاً من التطورات العمرانية السكانية والتجارية والسياحية والترفيهية التي تجري على قدمٍ وساق ، مثل منطقة الأبراج والمنطقة الدبلوماسية الجديـدة والحي الثقافي وبحيرة القطينية إضافة إلى لؤلؤة قطر التي من المتوقع أن يقطنها (35) ألف نسمة ، وأبـراج ومركز تسوق البحيرة بالقرب من النادي الدبلوماسي ، وكذلك منطقة شاطئ " اللوسيل " والتي تطورها حالياً شركة الديار العقارية ، وسوف يصل عدد سكانـها عند اكتمالها إلى (120) ألف نسمة.
وسوف يمُثل التقاطع المجسر على دوار القـوس بوابـة الخـروج الرئيسيـة بالنسبـة للأحجام المرورية الهـائلة المتـولدة من منطقـة الأبـراج ، حيث سـوف تستخـدم هذا التقاطـع في الوصـول إلى طريق " اللوسيل " ومن ثم إلى جميع مناطق الدوحة إذ سوف يراعي التصميم عمل جسور علوية مستقبلية حال أن تدعو الحاجة إلى ذلك .
وبشهادة العديد من الشركات العالمية فإن تقاطع اللؤلؤ الثلاثي الطبقات يمثل تحدياً هندسياً حقيقياً نظراً لوجود هذا التقاطع في منطقة محصورة ما بين جسري بحيرة القطيفية الشمالي والجنوبي مما استلزم توسعة هذه الجسور القائمة من مسربين إلى أربعة مسارب في كل اتجاه للجسر الشمالي وإلى خمسة مسارب في كل اتجاه للجسر الجنوبي مع توفير اللوحات المرورية الإرشادية اللازمة التي تساع السائق للوصول بطريقة آمنة.
وإضافة إلى ما ذكر فسوف يوفر هذا التقاطع وصلات حرة مباشرة من وإلى جزيرة لؤلؤ قطر نفسها نظراً للأحجام المرورية العالية المتولدة والتي استلزمت فصلها منعاً لتأثيرها السلبي على الحركات المرورية المحلية عن طريق توفير جسور علوية بمسربين للقادمين من مدينة الدوحة إلى اللؤلؤ وثلاثة مسارب للمغادرين من اللؤلؤ إلى مدينة الدوحة .
وسوف تشمل أعمال المشروع حماية الخدمات القائمة أو ترحيلها إذا ما تعارضت مع الطريق نفسه إلى إضافة وتنفيذ شبكات الكهرباء والهاتف والمياه والصرف الصحي وصرف مياه الأمطار وخطوط المياه المعالجة وشبكة الري والأعمال التجميلية وأرصفة دراجات على بعد آمن على طول شارع " لوسيل ".