المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيـــف أتخلـص مـــن ذنــوبــــي



QATAR-2006
18-05-2010, 02:15 AM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب :

السبب الاول
التوبة ، وهذا متفق عليه بين المسلمين . قال تعالى : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ،وقال تعالى : ** ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم } ، وقال تعالى : وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ) ، وأمثال ذلك .

السبب الثاني
الاستغفار كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي ، فقال : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي .. الحديث " . رواه البخاري ومسلم .
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم .

السبب الثالث
الحسنات الماحية ، كما قال تعالى أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ، وقال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " رواه مسلم وقال : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَله ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري ومسلم ، وقال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري ، وقال : " من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " رواه البخاري، وقال " فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " رواه البخاري ومسلم ، وقال : " من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه " رواه مسلم . وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح ، وقال : " الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ، والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ . "

السبب الرابع
الدافع للعقاب : دعاءُ المؤمنين للمؤمن ، مثل صلاتهم على جنازته ، فعن عائشة ، وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه " رواه مسلم ، وعن ابن عباس قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجلٍ مسلمٍ يموت ، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً ، إلا شفعهم الله فيه " رواه مسلم . وهذا دعاء له بعد الموت .

السبب الخامس
" ما يعمل للميت من أعمال البر ، كالصدقةِ ونحوها ، فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة ، واتفاق الأئمة ، وكذلك العتق والحج ، بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال : " من مات وعليه صيام صام عنه وليه ." رواه البخاري ومسلم

السبب السادس
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة ، كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة ، مثل قوله في الحديث الصحيح : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " صححه الألباني في صحيح أبي داوود ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة ..." انظر صحيح الجامع .

السبب السابع
المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا ، كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري ومسلم .

السبب الثامن
ما يحصل في القبر من الفتنة ، والضغطة ، والروعة أي التخويف ، فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .

السبب التاسع
أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها .

السبب العاشر
رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد .

النهار
18-05-2010, 02:25 AM
الله يجزاك الف خبر على النصيحه

naser1982
18-05-2010, 07:49 AM
جزاك الله خيرا

Ginger
18-05-2010, 08:00 AM
جزاك الله خير وبارك فيك

نستغفرك اللهم ونتوب اليك

QATAR-2006
19-05-2010, 12:04 AM
الله يجزاك الف خبر على النصيحه


جزاك الله خيرا


جزاك الله خير وبارك فيك

نستغفرك اللهم ونتوب اليك


بارك الله فيكم واسال الله الكريم ان يغفر لنا جميع ذنوبنا