ROSE
18-05-2010, 06:57 AM
قطر للبترول وشركتا شل وبتروشينا توقع اتفاقية استكشاف وإنتاج الغاز بمنطقة "d"
بحضور كبار المسؤولين من الشركات
شركة شل تقوم بدور المشغل للعمليات بنصيب ٧٥٪ من حصة المقاول و٢٥٪ لبتروشينا
العطية: الاتفاقية تنفيذاً للسياسة الحكيمة لسمو الأمير في زيادة الاحتياطي البترولي للدولة
وقعنا اتفاقية لتزويد الصين بخمسة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال
السوق الصيني يشكل سوقاً مهماً لدولة قطر
تأثيرات نفسية وعدم الاستقرار في السوق أدت لانخفاض سعر النفط
السوق النفطي سوف يعود إلى حالته بعد فترة إلى الاستقرار
كتب- يوسف الحرمي:
وقعت قطر للبترول نيابة عن حكومة قطر مع شركة شل الهولندية وشركة بتروشينا الصينية أول أمس بفندق فورسيزون اتفاقية استكشاف ومشاركة بالإنتاج للمنطقة الاستكشافية d.
وقع الاتفاقية سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن حكومة قطر والسيد بيتر فوسر الرئيس التنفيذي لشركة شل والسيد زهاودونج الرئيس المالي لشركة بتروشينا الدولية للاستثمار بحضور عدد من كبار المسؤولين بقطر للبترول وشركتي شل وبتروشينا.
وطبقاً للاتفاقية التي وقعت بين شركتي شل وبتروشينا ستقوم باستكشاف الغاز الطبيعي في منطقة d تحت اشراف قطر للبترول، وتغطي هذه المنطقة مساحة قدرها ٨.٠٨٩ كيلومتر مربع من الأراضي والمياه القطرية الواقعة بالقرب من منطقة راس لفان.
وتبلغ المدة الإجمالية للاتفاقية ثلاثين عاماً تبدأ من خمسة أعوام مخصصة للمرحلة الاستكشافية الأولى حيث ستقوم شركة شل وبتروشينا خلال فترة الاستكشاف بتنفيذ برنامج عمل يقوم بإجراء مسوحات سايزمية ثنائية وثلاثية الأبعاد وتنفيذ دراسات استشكافية جيولوجية وجيوفيزيائية وحفر عدد من الآبار الاستكشافية لطبقات ما تحت الخف.
وستقوم شركة شل بدور المشغل للعمليات وسيكون نصيبها ٧٥٪ من حصة المقاول، بينما سيكون نصيب شركة بتروشينا ٢٥٪ من حصة المقاول، هذا وستقوم قطر للبترول بالاشراف على كل العمليات والدراسات اللازمة، وعند نجاح المشروع تقوم الشركتان بإنتاج الغاز الطبيعي تحت إشراف قطر للبترول، حيث ستقوم قطر للبترول بشراء الانتاج المحتمل من الغاز في هذا المشروع.
وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة "هذه الاتفاقية الجديدة تأتي في سياق تنفيذ السياسة الحكيمة التي رسمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي تهدف إلى زيادة الاحتياطي البترولي للدولة، وزيادة القدرة الانتاجية من النفط والغاز، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها التوقيع على اتفاقية مخصصة لاستكشاف الغاز بالمكامن العميقة بطبقات ما تحت الخف في دولة قطر. وتحضر قطر للبترول حالياً لتنفيذ المزيد من المناقصات الاستكشافية المخصصة لهذه الطبقات العميقة وغيرها من الطبقات". وأضاف سعادته: "إن شركة شل من أكبر المستثمرين في تطوير موارد الغاز المؤكدة في قطر. ويسعدني أن تقوم شركة شل الآن بالاستثمار في عمليات الاستشكاف. كما أرحب بانضمام شركة بتروشينا كمستثمر جديد في قطر.
ومن ناحية ثانية قال سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة إن الاتفاقية تأتي تنفيذاً للسياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين للاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية لدولة قطر، والتوسع في عمليات الحفر والدخول في شراكة مع الشركات العالمية لاكتشاف النفط أو الغاز.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة في تصريحاته للصحفيين على هامش حفل توقيع اتفاقية استكشاف وانتاج الغاز في المنطقة d مع شركتي شل وبتروشينا أن قطر للبترول وضعت خطة للاستفادة من كيفية التعامل مع هذه المناطق ومنطقة d موضحاً أن قطر للبترول وقعت في السنوات القليلة الماضية الكثير من الاتفاقيات مع الشركات العالمية للاستثمار في قطاع الطاقة في قطر، خاصة في مراحل الاستكشافات مشيراً إلى أن هناك التزامات مع هذه الشركات التي وقعنا معها الاتفاقية بالحفر والمسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد موضحاً أن مدة مرحلة الاستكشاف والحفر والدراسات سوف تستغرق خمس سنوات من الآن.
ورداً على سؤال حول التوجه نحو السوق الصيني.. قال العطية: إن دولة قطر وقعت مع الصين اتفاقية لتزويد الصين بخمسة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال. وهناك مناقشات أخرى لتزويد الصين بعشرة ملايين طن من الغاز اضافية كما أن هناك اتفاقية أخرى لتزويد الصين بالنفط القطري مشيراً إلى أن السوق الصيني بالنسبة لدولة قطر مهمة جداً، وكما تعلمون أننا نصدر للصين مواد بتروكيماوية مختلفة منتجية في قطر موضحاً أن السوق الصيني سوق ضخمة جداً وتعتبر الصين ثاني اقتصاد في العالم.
ورداً على سؤال حول انخفاض أسعار النفط أوضح العطية أن هناك مرحلة تمر فيها من عدم استقرار خاصة في الوضع الاقتصادي خاصة ما تواجه اليونان من صعوبات وانتقالها إلى دول أخرى في أوروبا، بالاضافة إلى الضغوط التي تواجه عملية اليورو الأوروبية أمام الدولار كل هذه العوامل أدت إلى تأثيرات نفسية على الأسواق العالمية سواء في سوق النفط أو الأسهم أو السندات كل هذه تأثرت تأثيراً كبيراً جداً وما نسميه نحن بمرحلة عدم الاستقرار النفسي، وليس لها علاقة بسوق العرض والطلب، إنما هناك علاقة مباشرة بالقضايا والعوامل النفسية وعدم اليقين عند المضاربين والمستثمرين.
وأشار العطية إلى أن سوق النفط سوق يعود بعد فترة إلى الاستقرار.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة إن مشكلة البورصة القطرية أنها تتأثر بالعوامل الخارجية المفترض منها عدم التأثر بالعوامل الخارجية المفروض أن تتأثر بما تحققه الشركات المحلية من أرباح موضحاً أنه ليس هناك مشاكل مع البنوك أو الشركات المدرجة في البورصة كل هذه الشركات تحقق أرباحاً عالية سنوياً مشيراً إلى أن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لأن البنوك وشركات التأمين هناك تكبدت خسائر ضخمة لذلك نحن في قطر ليس لدينا أي مشكلة حتى تتأثر البورصة ولو نظرنا إلى نتائج الشركات في الربع الأول من العام الجاري لوجدنا أنها كانت عظيمة جداً.. وهذا ما نستغربه من ذلك لأن السوق القطري المفروض يتأثر بنتائج ما تحققه الشركات من أرباح مرتفعة، ولذلك وصفت قائلاً إن العالم يتجه نحو التأثيرات النفسية.
ولفت العطية إلى أن أرباح شركة صناعات جيدة جداً في الربع الأول من هذا العام والأرباح كانت ممتازة جداً.
وقال السيد فوسر إن شركة شل تقوم بتطوير جزء كبير من الموارد المؤكدة في قطر من خلال مشروعينا اللذين يعتبران من أكبر المشاريع مع قطر للبترول، وهما مشروع اللؤلؤة جي تي ال، وقطر غاز ٤. ويسرني إتاحة الفرصة لنا للتعاون مع شركة بتروشينا في استكشاف مصادر جديدة للغاز الطبيعي، والتي يمكن أن تسهم في دعم التنمية الاقتصادية لدولة قطر. وتستفيد هذه الاتفاقية من أفضل خبرات شركة شل في استكشاف طبقات ما تحت الخف في المنطقة، ومن خبرات قطر للبترول الفريدة في دولة قطر.
كلمة السيد بيتر فوسر الرئيس التنفيذي لشركة شل- ١٦ مايو ٢٠١٠
قال: في كل مرة أحضر إلى بلدكم قطر يتواصل شعوري بالإعجاب بمدى وسرعة التطور الذي تشهده قطر بفضل الرؤية الحكيمة لسمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني موضحاً أننا نفخر في شركة شل بأن تختارها دولة قطر كشريك يسهم في مسيرة التنمية الاقتصادية في البلاد، فمشروعا اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل "جي تي ال" وقطر غاز ٤ يعتبران من أهم مشاريع الطاقة بالنسبة لدولة قطر وبالنسبة لشركتنا. ونحن نحقق تقدماً جيداً في المشروعين، حيث نتوقع إكمال بنائهما بنهاية العام الحالي.
فهذان المشروعان يطوران مصادر الغاز الطبيعي التي قام باكتشافها رعيل أسبق في الشركة.
وأضاف: فقد تم تركيب واحدة من منصات الحفر البحرية الأولى التابعة لشركة شل في دولة قطر عام ١٩٥٤. وبعد أقل من عقدين اكتشفت شل حقل الشمال في عام ١٩٧١.
والآن أصبحت شركة شل أكبر مستثمر أجنبي في دولة قطر ويسرنا اليوم أن نوسع شراكتنا ونتقدم أكثر في مجال الاكتشاف.
ونأمل أن نتمكن من خلال اتفاقية الاستكشاف الجديدة التي نوقعها اليوم أن نعثر على مصادر جديدة للغاز الطبيعي حتى نسهم في تطوير الاقتصاد القطري من أجل الأجيال القادمة، وفقاً لرؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠.
لافتاً إلى أنه رغم أن طبقات تحت الخف لم تجر فيها عمليات استكشاف كافية، في منطقة الخليج إلا أننا متفائلون بإمكانيات المنطقة (دي).
وأشار إلى أن شركة شل لديها الخبرة بعمليات الحفر في طبقات تحت الخف من خلال المشروع المشترك جنوب الربع الخالي (شركة سراك) في المملكة العربية السعودية. وفي سلطنة عمان، حيث شركة تنمية نفط عمان تنتج الغاز من طبقات أعمق منذ عقود.
وقال: لقد حققنا نجاحاً باهراً على المستوى العالمي في مجال الاستكشاف خلال السنوات الأخيرة، حيث استطعنا إضافة أكثر من مليار برميل من المصادر الجديدة سنوياً إلى الإنتاج منذ عام ٢٠١٠ وأكثر من ٢.٤ مليار في عام ٢٠٠٩.
وقال: خلال عام حتى تاريخه شاركت شركة شل في ثلاثة مشاريع استكشاف كبيرة ومشروع تقييم كبير أيضاً. وأود أن أرحب أيضاً بتوسعة شراكتنا مع شركة بتروشينا الصينية موضحاً أن شركة شل بتروشينا شركاء فعلاً حيث إنهما يصدران الغاز الطبيعي المسال إلى الصين، ويقومان بتطوير مشاريع في الصين كما يعملان معاً في استراليا.
وقال: استطاعت شل وقطر للبترول تحقيق تطور عالي القيمة من خلال مشروعي اللؤلؤة جي تي ال وقطر غاز ٤.
ونأمل أن يحمل هذا الإعلان اليوم تباشير تحقيق المزيد من التقدم في شركاتنا.
وقال زهاودونج بأن لدى بتروشينا علاقة طيبة مع قطر للبترول وشل ويسعدني أن ينمو هذا التعاون الآن لنعمل داخل قطر مشيراً إلى أن الصين تمثل سوقاً مهماً لمنتجات الطاقة وتحرص شركة بتروشينا على إقامة شراكة في عمليات الحقل مع دول تمتلك موارد طبيعية ضخمة مثل قطر.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة بتروشينا زهاو دونج خلال حفل التوقيع أن لدى شركته علاقة طيبة مع مؤسسة قطر للبترول وشركة شل، قائلاً إن بتروشينا ستستثمر هذا التعاون الآن لتعمل داخل دولة قطر.
وأضاف أن الصين تمثل سوقاً مهماً لمنتجات الطاقة، وتحرص شركة بتروشينا على إقامة شراكة في عمليات الإنتاج مع دول تمتلك موارد طبيعية ضخمة مثل دولة قطر.
وقال زاو دونغ إن هذه الاتفاقية تمثل بداية طيبة لشركة بتروشينا، ليس فقط للدخول إلى خارطة الاستثمارات في قطاع الطاقة القطري، بل تمهد إلى بناء قناة تعاون بناءة مع مؤسسة قطر للبترول وشركة شل في استكشاف حقول الغاز القطرية. وأشار إلى أن بتروشينا هي أكبر منتج وموزع للنفط والغاز في العالم، إذ إنها تلعب دوراً مهماً ومهيمناً في صناعة النفط والغاز في الصين. وشدد على أن بتروشينا ليست فقط شركة دولية من حيث جني الأرباح فحسب، بل من كبرى الشركات النفطية المهمة في العالم. وأكد أن الشركة تنشط في مجال الاستكشافات النفطية والغازية وتمديدات الأنابيب والنقل وبناء المصافي والتسويق، حيث لديها استثمارات في نحو ٣٠ دولة حول العالم. ولفت إلى أن بتروشينا تنتج ما يصل إلى مليوني برميل نفط خام يومياً، فضلاً عن أنها تنتج ٦ ملايين قدم مكعبة يومياً من الغاز. كما تمتلك الشركة سعة إنتاجية تصل إلى ٢٥٠ مليون برميل كطاقة تخزينية من المصافي.
بحضور كبار المسؤولين من الشركات
شركة شل تقوم بدور المشغل للعمليات بنصيب ٧٥٪ من حصة المقاول و٢٥٪ لبتروشينا
العطية: الاتفاقية تنفيذاً للسياسة الحكيمة لسمو الأمير في زيادة الاحتياطي البترولي للدولة
وقعنا اتفاقية لتزويد الصين بخمسة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال
السوق الصيني يشكل سوقاً مهماً لدولة قطر
تأثيرات نفسية وعدم الاستقرار في السوق أدت لانخفاض سعر النفط
السوق النفطي سوف يعود إلى حالته بعد فترة إلى الاستقرار
كتب- يوسف الحرمي:
وقعت قطر للبترول نيابة عن حكومة قطر مع شركة شل الهولندية وشركة بتروشينا الصينية أول أمس بفندق فورسيزون اتفاقية استكشاف ومشاركة بالإنتاج للمنطقة الاستكشافية d.
وقع الاتفاقية سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن حكومة قطر والسيد بيتر فوسر الرئيس التنفيذي لشركة شل والسيد زهاودونج الرئيس المالي لشركة بتروشينا الدولية للاستثمار بحضور عدد من كبار المسؤولين بقطر للبترول وشركتي شل وبتروشينا.
وطبقاً للاتفاقية التي وقعت بين شركتي شل وبتروشينا ستقوم باستكشاف الغاز الطبيعي في منطقة d تحت اشراف قطر للبترول، وتغطي هذه المنطقة مساحة قدرها ٨.٠٨٩ كيلومتر مربع من الأراضي والمياه القطرية الواقعة بالقرب من منطقة راس لفان.
وتبلغ المدة الإجمالية للاتفاقية ثلاثين عاماً تبدأ من خمسة أعوام مخصصة للمرحلة الاستكشافية الأولى حيث ستقوم شركة شل وبتروشينا خلال فترة الاستكشاف بتنفيذ برنامج عمل يقوم بإجراء مسوحات سايزمية ثنائية وثلاثية الأبعاد وتنفيذ دراسات استشكافية جيولوجية وجيوفيزيائية وحفر عدد من الآبار الاستكشافية لطبقات ما تحت الخف.
وستقوم شركة شل بدور المشغل للعمليات وسيكون نصيبها ٧٥٪ من حصة المقاول، بينما سيكون نصيب شركة بتروشينا ٢٥٪ من حصة المقاول، هذا وستقوم قطر للبترول بالاشراف على كل العمليات والدراسات اللازمة، وعند نجاح المشروع تقوم الشركتان بإنتاج الغاز الطبيعي تحت إشراف قطر للبترول، حيث ستقوم قطر للبترول بشراء الانتاج المحتمل من الغاز في هذا المشروع.
وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة "هذه الاتفاقية الجديدة تأتي في سياق تنفيذ السياسة الحكيمة التي رسمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي تهدف إلى زيادة الاحتياطي البترولي للدولة، وزيادة القدرة الانتاجية من النفط والغاز، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها التوقيع على اتفاقية مخصصة لاستكشاف الغاز بالمكامن العميقة بطبقات ما تحت الخف في دولة قطر. وتحضر قطر للبترول حالياً لتنفيذ المزيد من المناقصات الاستكشافية المخصصة لهذه الطبقات العميقة وغيرها من الطبقات". وأضاف سعادته: "إن شركة شل من أكبر المستثمرين في تطوير موارد الغاز المؤكدة في قطر. ويسعدني أن تقوم شركة شل الآن بالاستثمار في عمليات الاستشكاف. كما أرحب بانضمام شركة بتروشينا كمستثمر جديد في قطر.
ومن ناحية ثانية قال سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة إن الاتفاقية تأتي تنفيذاً للسياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين للاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية لدولة قطر، والتوسع في عمليات الحفر والدخول في شراكة مع الشركات العالمية لاكتشاف النفط أو الغاز.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة في تصريحاته للصحفيين على هامش حفل توقيع اتفاقية استكشاف وانتاج الغاز في المنطقة d مع شركتي شل وبتروشينا أن قطر للبترول وضعت خطة للاستفادة من كيفية التعامل مع هذه المناطق ومنطقة d موضحاً أن قطر للبترول وقعت في السنوات القليلة الماضية الكثير من الاتفاقيات مع الشركات العالمية للاستثمار في قطاع الطاقة في قطر، خاصة في مراحل الاستكشافات مشيراً إلى أن هناك التزامات مع هذه الشركات التي وقعنا معها الاتفاقية بالحفر والمسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد موضحاً أن مدة مرحلة الاستكشاف والحفر والدراسات سوف تستغرق خمس سنوات من الآن.
ورداً على سؤال حول التوجه نحو السوق الصيني.. قال العطية: إن دولة قطر وقعت مع الصين اتفاقية لتزويد الصين بخمسة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال. وهناك مناقشات أخرى لتزويد الصين بعشرة ملايين طن من الغاز اضافية كما أن هناك اتفاقية أخرى لتزويد الصين بالنفط القطري مشيراً إلى أن السوق الصيني بالنسبة لدولة قطر مهمة جداً، وكما تعلمون أننا نصدر للصين مواد بتروكيماوية مختلفة منتجية في قطر موضحاً أن السوق الصيني سوق ضخمة جداً وتعتبر الصين ثاني اقتصاد في العالم.
ورداً على سؤال حول انخفاض أسعار النفط أوضح العطية أن هناك مرحلة تمر فيها من عدم استقرار خاصة في الوضع الاقتصادي خاصة ما تواجه اليونان من صعوبات وانتقالها إلى دول أخرى في أوروبا، بالاضافة إلى الضغوط التي تواجه عملية اليورو الأوروبية أمام الدولار كل هذه العوامل أدت إلى تأثيرات نفسية على الأسواق العالمية سواء في سوق النفط أو الأسهم أو السندات كل هذه تأثرت تأثيراً كبيراً جداً وما نسميه نحن بمرحلة عدم الاستقرار النفسي، وليس لها علاقة بسوق العرض والطلب، إنما هناك علاقة مباشرة بالقضايا والعوامل النفسية وعدم اليقين عند المضاربين والمستثمرين.
وأشار العطية إلى أن سوق النفط سوق يعود بعد فترة إلى الاستقرار.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة إن مشكلة البورصة القطرية أنها تتأثر بالعوامل الخارجية المفترض منها عدم التأثر بالعوامل الخارجية المفروض أن تتأثر بما تحققه الشركات المحلية من أرباح موضحاً أنه ليس هناك مشاكل مع البنوك أو الشركات المدرجة في البورصة كل هذه الشركات تحقق أرباحاً عالية سنوياً مشيراً إلى أن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لأن البنوك وشركات التأمين هناك تكبدت خسائر ضخمة لذلك نحن في قطر ليس لدينا أي مشكلة حتى تتأثر البورصة ولو نظرنا إلى نتائج الشركات في الربع الأول من العام الجاري لوجدنا أنها كانت عظيمة جداً.. وهذا ما نستغربه من ذلك لأن السوق القطري المفروض يتأثر بنتائج ما تحققه الشركات من أرباح مرتفعة، ولذلك وصفت قائلاً إن العالم يتجه نحو التأثيرات النفسية.
ولفت العطية إلى أن أرباح شركة صناعات جيدة جداً في الربع الأول من هذا العام والأرباح كانت ممتازة جداً.
وقال السيد فوسر إن شركة شل تقوم بتطوير جزء كبير من الموارد المؤكدة في قطر من خلال مشروعينا اللذين يعتبران من أكبر المشاريع مع قطر للبترول، وهما مشروع اللؤلؤة جي تي ال، وقطر غاز ٤. ويسرني إتاحة الفرصة لنا للتعاون مع شركة بتروشينا في استكشاف مصادر جديدة للغاز الطبيعي، والتي يمكن أن تسهم في دعم التنمية الاقتصادية لدولة قطر. وتستفيد هذه الاتفاقية من أفضل خبرات شركة شل في استكشاف طبقات ما تحت الخف في المنطقة، ومن خبرات قطر للبترول الفريدة في دولة قطر.
كلمة السيد بيتر فوسر الرئيس التنفيذي لشركة شل- ١٦ مايو ٢٠١٠
قال: في كل مرة أحضر إلى بلدكم قطر يتواصل شعوري بالإعجاب بمدى وسرعة التطور الذي تشهده قطر بفضل الرؤية الحكيمة لسمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني موضحاً أننا نفخر في شركة شل بأن تختارها دولة قطر كشريك يسهم في مسيرة التنمية الاقتصادية في البلاد، فمشروعا اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل "جي تي ال" وقطر غاز ٤ يعتبران من أهم مشاريع الطاقة بالنسبة لدولة قطر وبالنسبة لشركتنا. ونحن نحقق تقدماً جيداً في المشروعين، حيث نتوقع إكمال بنائهما بنهاية العام الحالي.
فهذان المشروعان يطوران مصادر الغاز الطبيعي التي قام باكتشافها رعيل أسبق في الشركة.
وأضاف: فقد تم تركيب واحدة من منصات الحفر البحرية الأولى التابعة لشركة شل في دولة قطر عام ١٩٥٤. وبعد أقل من عقدين اكتشفت شل حقل الشمال في عام ١٩٧١.
والآن أصبحت شركة شل أكبر مستثمر أجنبي في دولة قطر ويسرنا اليوم أن نوسع شراكتنا ونتقدم أكثر في مجال الاكتشاف.
ونأمل أن نتمكن من خلال اتفاقية الاستكشاف الجديدة التي نوقعها اليوم أن نعثر على مصادر جديدة للغاز الطبيعي حتى نسهم في تطوير الاقتصاد القطري من أجل الأجيال القادمة، وفقاً لرؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠.
لافتاً إلى أنه رغم أن طبقات تحت الخف لم تجر فيها عمليات استكشاف كافية، في منطقة الخليج إلا أننا متفائلون بإمكانيات المنطقة (دي).
وأشار إلى أن شركة شل لديها الخبرة بعمليات الحفر في طبقات تحت الخف من خلال المشروع المشترك جنوب الربع الخالي (شركة سراك) في المملكة العربية السعودية. وفي سلطنة عمان، حيث شركة تنمية نفط عمان تنتج الغاز من طبقات أعمق منذ عقود.
وقال: لقد حققنا نجاحاً باهراً على المستوى العالمي في مجال الاستكشاف خلال السنوات الأخيرة، حيث استطعنا إضافة أكثر من مليار برميل من المصادر الجديدة سنوياً إلى الإنتاج منذ عام ٢٠١٠ وأكثر من ٢.٤ مليار في عام ٢٠٠٩.
وقال: خلال عام حتى تاريخه شاركت شركة شل في ثلاثة مشاريع استكشاف كبيرة ومشروع تقييم كبير أيضاً. وأود أن أرحب أيضاً بتوسعة شراكتنا مع شركة بتروشينا الصينية موضحاً أن شركة شل بتروشينا شركاء فعلاً حيث إنهما يصدران الغاز الطبيعي المسال إلى الصين، ويقومان بتطوير مشاريع في الصين كما يعملان معاً في استراليا.
وقال: استطاعت شل وقطر للبترول تحقيق تطور عالي القيمة من خلال مشروعي اللؤلؤة جي تي ال وقطر غاز ٤.
ونأمل أن يحمل هذا الإعلان اليوم تباشير تحقيق المزيد من التقدم في شركاتنا.
وقال زهاودونج بأن لدى بتروشينا علاقة طيبة مع قطر للبترول وشل ويسعدني أن ينمو هذا التعاون الآن لنعمل داخل قطر مشيراً إلى أن الصين تمثل سوقاً مهماً لمنتجات الطاقة وتحرص شركة بتروشينا على إقامة شراكة في عمليات الحقل مع دول تمتلك موارد طبيعية ضخمة مثل قطر.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة بتروشينا زهاو دونج خلال حفل التوقيع أن لدى شركته علاقة طيبة مع مؤسسة قطر للبترول وشركة شل، قائلاً إن بتروشينا ستستثمر هذا التعاون الآن لتعمل داخل دولة قطر.
وأضاف أن الصين تمثل سوقاً مهماً لمنتجات الطاقة، وتحرص شركة بتروشينا على إقامة شراكة في عمليات الإنتاج مع دول تمتلك موارد طبيعية ضخمة مثل دولة قطر.
وقال زاو دونغ إن هذه الاتفاقية تمثل بداية طيبة لشركة بتروشينا، ليس فقط للدخول إلى خارطة الاستثمارات في قطاع الطاقة القطري، بل تمهد إلى بناء قناة تعاون بناءة مع مؤسسة قطر للبترول وشركة شل في استكشاف حقول الغاز القطرية. وأشار إلى أن بتروشينا هي أكبر منتج وموزع للنفط والغاز في العالم، إذ إنها تلعب دوراً مهماً ومهيمناً في صناعة النفط والغاز في الصين. وشدد على أن بتروشينا ليست فقط شركة دولية من حيث جني الأرباح فحسب، بل من كبرى الشركات النفطية المهمة في العالم. وأكد أن الشركة تنشط في مجال الاستكشافات النفطية والغازية وتمديدات الأنابيب والنقل وبناء المصافي والتسويق، حيث لديها استثمارات في نحو ٣٠ دولة حول العالم. ولفت إلى أن بتروشينا تنتج ما يصل إلى مليوني برميل نفط خام يومياً، فضلاً عن أنها تنتج ٦ ملايين قدم مكعبة يومياً من الغاز. كما تمتلك الشركة سعة إنتاجية تصل إلى ٢٥٠ مليون برميل كطاقة تخزينية من المصافي.