ROSE
18-05-2010, 06:58 AM
السعر العادل لبرميل النفط بين 70 إلى 80 دولاراً
أكد صعوبة ربط تسعيرة النفط بغير الدولار حالياً .. العطية :
إنشاء منظمة أوبك ضمان لحقوق الدول المنتجة وعدم حدوث فوضى
نتوقع توسيع استخدام الطاقة عالمياً بنحو 50 % والطلب من أوبك تلبية نصيب الأسد
ضرورة معاملة أسعار الغاز معاملة عادلة أسوة بأسعار النفط عالمياً
الولايات المتحدة تستهلك 22 مليون برميل يومياً ما يقارب ربع الاستهلاك العالمي
الالتزام بمعدلات الإنتاج يخلق توازناً بالسوق ويحافظ على عمليات الإنتاج الفعلية
أوبك لها دور ضروري و فعال وتتجنب التضييق أو الإغراق للسوق الدولي
متغيرات خارج نطاق سيطرة اللاعبين الأساسيين تؤثر في صناعة النفط
كتب - عبد اللاه محمد:
أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أهمية إنشاء منظمة أوبك لضمان حقوق الدول المنتجة في صناعة النفط وعدم حدوث فوضى بين الأخيرة والدول غير المنتجة .
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة الى صعوبة ربط تسعير النفط بعملة أخرى غير الدولار الامريكي على المستوى العالمي في الوقت الحالي .. وتساءل سعادته أنه في حال انخفاض قيمة العملة البديلة (اليورو) التي من الممكن ربط قيمة النفط بها فهل سيتم العودة إلى التسعير بالدولار مجدداً.
ولم يستطع سعادته التنبؤ بأسعار النفط معزيا ذلك الى انه من غير الممكن التوصل إلى توقعات دقيقة في ظل حصول العديد من المتغيرات التي تؤثر في هذا القطاع والتي قد تكون خارج نطاق سيطرة اللاعبين الاساسيين في هذه الصناعة .
و كشف وزير الطاقة والصناعة " ان انتاج الاوبك يشكل اكثر من 40 % من امدادات النفط يوميا في العالم اضافة الى ضرورة ان تبقى اسعار النفط الخام فوق الـ70 دولارا للبرميل لجذب الاستثمارات اللازمة لبناء القدرات الاضافية لانتاج النفط و لتلبية الطلب على النفط فى المستقبل .
وتوقع العطية خلال مشاركته في منتدى الدوحة للطاقة " أوبك 50 " امس بجامعة «تكساس إي أند أم» في قطر للاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيس منظمة الأوبك أمام 100 من المديرين التنفيذيين من قطاع الصناعة و الطاقة انه رغم الازمة الاقتصادية من المتوقع زيادة الطلب على النفط والغاز خلال الـ 25 سنة المقبلة متوقعا توسيع نطاق استخدام الطاقة على الصعيد العالمي بنحو 50 % والطلب من دول الاوبك تلبية نصيب الاسد من الطلب على النفط المتزايد .. وتابع سعادة نائب رئيس الوزراء "هذا يتطلب مستويات كبيرة من الاستثمارات للتأكد من أن النفط في متناول الجميع عند الاقتضاء والحاجة ".
معدلات الإنتاج
وأكد نائب رئيس الوزراء التزام أوبك بالحوار الدائم مع الدول غير المنتجة بغية التشاور معها في مجال سوق النفط العالمي وخاصة فيما يتعلق بمعدلات الانتاج مطالبا تلك الدول بضرورة الالتزام بمعدلات انتاجها من أجل خلق توازن في السوق والمحافظة على عمليات الانتاج الفعلية.
وشدد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية على ضرورة التعاون بين الدول المنتجة للنفط من ناحية وبين الدول المستهلكة من ناحية أخرى من أجل إيجاد توازن في سوق الطلب وكفاية امدادات الطاقة على المستوى العالمي وطالب بمعاملة أسعار الغاز معاملة عادلة أسوة بأسعار النفط على المستوى العالمي وذلك من خلال توحيد الاسعار وحمايتها من تقلبات الأسواق كونها طاقة نظيفة وصديقة للبيئة.
و أشار إلى التغيرات التي حصلت في مجال استهلاك النفط العالمي في الآونة الاخيرة ، موضحا في هذا الصدد أن الولايات المتحدة الأمريكية تستهلك حوالي 22 مليون برميل يوميا وهو ما يقارب ربع الاستهلاك العالمي .
و قال سعادته انه لولا الاوبك لكانت هناك فوضى بين الدول المصدرة للبترول و الدول الاخرى و لضمان حقوق الدول المنتجة في صناعة النفط لافتا الى ان المنظمة انشئت و عقدت اول اجتماعاتها في بغداد عام 1960 و تأسست بعضوية كل من إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا وعام 1965 انتقل مقرها من سويسرا إلى فيينا في النمسا.
و اشار العطية الى ان الاوبك لها دور كبير و فعال في التحكم في كمية النفط الخام التي تصدرها الدول وتتجنب إغراق أو التضييق على السوق الدولي و تضم اثنتي عشرة دولة تعتمد صادراتها النفطية بشكل كبير لتحقيق مدخولها ويختصر اسمها إلى منظمة الأوبك ويعمل أعضاء الأوبك لزيادة العائدات من بيع النّفط في السّوق العالمية و تملك الدّول الأعضاء في هذه المنظّمة ما يتراوح بين ثلثي وثلاثة أرباع الاحتياطي العالمي المستخلص من النّفط.
وأرجع العطية سبب إنشاء المنظمة الى أن أعضاء أوبك قد لا تتفق مصالحهم بالضرورة وغالبا ما يصعب التوصل إلى إجماع على سياسة المنظمة و قد اخذت الاوبك وقتا حتى يتم تنظيم اعمالها و التحكم في الانتاج و الاسعار .
وأكد نائب رئيس الوزراء " ان قدرات الاستثمار الجديدة يجب المحافظة عليها لتجنب نقص الامدادات في الطريق» وأضاف "كلما انخفضت الأسعار دون 70 دولارا للبرميل وهو عادة ما يكون نقطة تحول للأقل مما يحد من عمليات تنمية شركات الطاقة".
وأوضح العطية انه على الرغم من الازمة الاقتصادية العالمية الاخيرة يزداد الطلب على الغاز و البترول بشكل ملاحظ فى السنوات المقبلة و سوف يطلب من اعضاء منظمة اوبك من الدول تلبية نصيب الاسد من الطلب على النفط المتزايد في السنوات الـ 25 المقبلة خاصة انه من المتوقع توسيع نطاق استخدام الطاقة العالمية بنحو 50 % . وهذا يتطلب مستويات كبيرة من الاستثمارات للتأكد من أن النفط في متناول الجميع عند الاقتضاء والحاجة.
قوة اقتصادية
وألمح سعادته إلى أهمية الصين كقوة اقتصادية كبيرة والتي تعتبر ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة .. معتبرا أن ذلك يؤثر على معدل استهلاكها للطاقة مستقبلا . وحول توقعات سعادته لأسعار النفط خلال المرحلة القادمة اكد انه من غير الممكن التوصل إلى توقعات دقيقة في ظل حصول العديد من المتغيرات التي تؤثر في هذا القطاع والتي قد تكون خارج نطاق سيطرة اللاعبين الاساسيين في هذه الصناعة.
و حول أهمية توفر عناصر بشرية جديدة ذات كفاءة في مجال الطاقة، قال العطية إنه لا بد من مواجهة تحدي النقص في الموارد البشرية لدى الشركات العاملة في مجال صناعة النفط ، لافتا في هذا الصدد إلى ما تقدمه شركة قطر للبترول من منح دراسية للطلاب القطريين في إطار سياستها الهادفة إلى دعم برامج التعليم وتطوير القدرات البشرية .
وكان السيد جوشن ويس عضو مجلس ادارة فى شركة ايون رور غاز قد رحب بسعادة نائب رئيس الوزراء فى بداية افتتاح المنتدى و عبر عن سعادته بمرور 50 عاما من النجاحات و الانجازات لاوبك و اعطى لمحة عن تاريخ شركته باعتبارها واحدة من أكبر الموردين للغاز الطبيعي في أوروبا وتعتزم توسيع محفظتها من الغاز مع المنتجين في الشرق الأوسط بما فيها دولة قطر في إطار سياسة تنويع قاعدة عملائها في أوروبا وأضاف إيز إن شركته تعطي دولة قطر الأولوية في جهودها لتطوير الغاز الطبيعي المسال باعتبارها الركيزة الثالثة لمحفظة أيون لتوريد الغاز. وأوضح أنه كجزء من أيون رورغاز الجهود الرامية إلى تعزيز أمن الإمدادات في ألمانيا وأوروبا، فإن الشركة تجري محادثات مع العديد من منتجي الغاز، بما في ذلك قطر و إنها لذات أهمية كبيرة بالنسبة لجميع المنتجين والمستهلكين في صناعة الطاقة أن أوبك تحتفل بـ50 عاما من تقديم الدعم للاقتصاد العالمي من خلال إدارتها لإمدادات النفط الخام للعالم».
وشارك عدد من مسؤولى صناعة النفط والغاز في جلسة أسئلة وأجوبة مع السيد عبدالله العطية وحضر كبار الشخصيات من قطر للبترول وشركة أيون رورغاز وشركة شل وسينيرجي وتسويق وكريدي سويس وشركة أرقام كابيتال وغيرهم من شركات الصناعة القطرية لبحث ومناقشة مستقبل النفط وتطرق سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية إلى أبرز إنجازات قطاع الطاقة في قطر لاسيما النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات و ادار الحوار النقاشي السيد شون إيفرز الشريك المدير لشركة غلف إنتليجنس وتمحورت نقاط النقاش حول الإنجازات والتحديات التي واجهت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك خلال الخمسين عاما الأوائل منذ إنشائها وتطلعات المنظمة حول النفط والغاز في القرن الحادي والعشرين .
هذا وقام المديرون التنفيذيون في قطر للبترول مع نظرائهم في شركات الطاقة الدولية العاملة في منطقة الخليج وقطر بتبادل وجهات النظر ومناقشة مستقبل النفط والغاز في منتدى الطاقة»
والجدير بالذكر بأن منظمة الأوبك وافقت في مارس على دعم حصص الانتاج الحالية للمرة الخامسة منذ عام 2008. والأعضاء الذين تتجاوز حصصهم 2 مليون برميل يوميا في استجابة للأسعار التي بلغ حوالي 80 دولارا للبرميل هذا العام. والمجموعة عادة لا تغير الحصص الرسمية ما لم يكن هناك حاجة لتسليط الضوء على ان الاسعار مرتفعة جدا أو منخفضة.
و يذكر أن «أيون رورغاز» هي جزء من مجموعة «أيون» التي تعد واحدة من أكبر الشركات المملوكة للمستثمرين في العالم للطاقة والغاز. ولديها أكثر من 88 ألف موظف، وحققت نحو 82 مليار يورو مبيعات في عام 2009، منذ أن افتتحت أيون رورغاز في السنوات الثلاث الماضية مكتبها الإقليمي في الشرق الأوسط في دبي، وثبتت الشركة تواجدا إضافيا في كل من الدوحة وأبوظبي، وهما من منتجي الغاز الطبيعي المسال في منطقة الخليج.
أكد صعوبة ربط تسعيرة النفط بغير الدولار حالياً .. العطية :
إنشاء منظمة أوبك ضمان لحقوق الدول المنتجة وعدم حدوث فوضى
نتوقع توسيع استخدام الطاقة عالمياً بنحو 50 % والطلب من أوبك تلبية نصيب الأسد
ضرورة معاملة أسعار الغاز معاملة عادلة أسوة بأسعار النفط عالمياً
الولايات المتحدة تستهلك 22 مليون برميل يومياً ما يقارب ربع الاستهلاك العالمي
الالتزام بمعدلات الإنتاج يخلق توازناً بالسوق ويحافظ على عمليات الإنتاج الفعلية
أوبك لها دور ضروري و فعال وتتجنب التضييق أو الإغراق للسوق الدولي
متغيرات خارج نطاق سيطرة اللاعبين الأساسيين تؤثر في صناعة النفط
كتب - عبد اللاه محمد:
أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أهمية إنشاء منظمة أوبك لضمان حقوق الدول المنتجة في صناعة النفط وعدم حدوث فوضى بين الأخيرة والدول غير المنتجة .
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة الى صعوبة ربط تسعير النفط بعملة أخرى غير الدولار الامريكي على المستوى العالمي في الوقت الحالي .. وتساءل سعادته أنه في حال انخفاض قيمة العملة البديلة (اليورو) التي من الممكن ربط قيمة النفط بها فهل سيتم العودة إلى التسعير بالدولار مجدداً.
ولم يستطع سعادته التنبؤ بأسعار النفط معزيا ذلك الى انه من غير الممكن التوصل إلى توقعات دقيقة في ظل حصول العديد من المتغيرات التي تؤثر في هذا القطاع والتي قد تكون خارج نطاق سيطرة اللاعبين الاساسيين في هذه الصناعة .
و كشف وزير الطاقة والصناعة " ان انتاج الاوبك يشكل اكثر من 40 % من امدادات النفط يوميا في العالم اضافة الى ضرورة ان تبقى اسعار النفط الخام فوق الـ70 دولارا للبرميل لجذب الاستثمارات اللازمة لبناء القدرات الاضافية لانتاج النفط و لتلبية الطلب على النفط فى المستقبل .
وتوقع العطية خلال مشاركته في منتدى الدوحة للطاقة " أوبك 50 " امس بجامعة «تكساس إي أند أم» في قطر للاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيس منظمة الأوبك أمام 100 من المديرين التنفيذيين من قطاع الصناعة و الطاقة انه رغم الازمة الاقتصادية من المتوقع زيادة الطلب على النفط والغاز خلال الـ 25 سنة المقبلة متوقعا توسيع نطاق استخدام الطاقة على الصعيد العالمي بنحو 50 % والطلب من دول الاوبك تلبية نصيب الاسد من الطلب على النفط المتزايد .. وتابع سعادة نائب رئيس الوزراء "هذا يتطلب مستويات كبيرة من الاستثمارات للتأكد من أن النفط في متناول الجميع عند الاقتضاء والحاجة ".
معدلات الإنتاج
وأكد نائب رئيس الوزراء التزام أوبك بالحوار الدائم مع الدول غير المنتجة بغية التشاور معها في مجال سوق النفط العالمي وخاصة فيما يتعلق بمعدلات الانتاج مطالبا تلك الدول بضرورة الالتزام بمعدلات انتاجها من أجل خلق توازن في السوق والمحافظة على عمليات الانتاج الفعلية.
وشدد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية على ضرورة التعاون بين الدول المنتجة للنفط من ناحية وبين الدول المستهلكة من ناحية أخرى من أجل إيجاد توازن في سوق الطلب وكفاية امدادات الطاقة على المستوى العالمي وطالب بمعاملة أسعار الغاز معاملة عادلة أسوة بأسعار النفط على المستوى العالمي وذلك من خلال توحيد الاسعار وحمايتها من تقلبات الأسواق كونها طاقة نظيفة وصديقة للبيئة.
و أشار إلى التغيرات التي حصلت في مجال استهلاك النفط العالمي في الآونة الاخيرة ، موضحا في هذا الصدد أن الولايات المتحدة الأمريكية تستهلك حوالي 22 مليون برميل يوميا وهو ما يقارب ربع الاستهلاك العالمي .
و قال سعادته انه لولا الاوبك لكانت هناك فوضى بين الدول المصدرة للبترول و الدول الاخرى و لضمان حقوق الدول المنتجة في صناعة النفط لافتا الى ان المنظمة انشئت و عقدت اول اجتماعاتها في بغداد عام 1960 و تأسست بعضوية كل من إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا وعام 1965 انتقل مقرها من سويسرا إلى فيينا في النمسا.
و اشار العطية الى ان الاوبك لها دور كبير و فعال في التحكم في كمية النفط الخام التي تصدرها الدول وتتجنب إغراق أو التضييق على السوق الدولي و تضم اثنتي عشرة دولة تعتمد صادراتها النفطية بشكل كبير لتحقيق مدخولها ويختصر اسمها إلى منظمة الأوبك ويعمل أعضاء الأوبك لزيادة العائدات من بيع النّفط في السّوق العالمية و تملك الدّول الأعضاء في هذه المنظّمة ما يتراوح بين ثلثي وثلاثة أرباع الاحتياطي العالمي المستخلص من النّفط.
وأرجع العطية سبب إنشاء المنظمة الى أن أعضاء أوبك قد لا تتفق مصالحهم بالضرورة وغالبا ما يصعب التوصل إلى إجماع على سياسة المنظمة و قد اخذت الاوبك وقتا حتى يتم تنظيم اعمالها و التحكم في الانتاج و الاسعار .
وأكد نائب رئيس الوزراء " ان قدرات الاستثمار الجديدة يجب المحافظة عليها لتجنب نقص الامدادات في الطريق» وأضاف "كلما انخفضت الأسعار دون 70 دولارا للبرميل وهو عادة ما يكون نقطة تحول للأقل مما يحد من عمليات تنمية شركات الطاقة".
وأوضح العطية انه على الرغم من الازمة الاقتصادية العالمية الاخيرة يزداد الطلب على الغاز و البترول بشكل ملاحظ فى السنوات المقبلة و سوف يطلب من اعضاء منظمة اوبك من الدول تلبية نصيب الاسد من الطلب على النفط المتزايد في السنوات الـ 25 المقبلة خاصة انه من المتوقع توسيع نطاق استخدام الطاقة العالمية بنحو 50 % . وهذا يتطلب مستويات كبيرة من الاستثمارات للتأكد من أن النفط في متناول الجميع عند الاقتضاء والحاجة.
قوة اقتصادية
وألمح سعادته إلى أهمية الصين كقوة اقتصادية كبيرة والتي تعتبر ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة .. معتبرا أن ذلك يؤثر على معدل استهلاكها للطاقة مستقبلا . وحول توقعات سعادته لأسعار النفط خلال المرحلة القادمة اكد انه من غير الممكن التوصل إلى توقعات دقيقة في ظل حصول العديد من المتغيرات التي تؤثر في هذا القطاع والتي قد تكون خارج نطاق سيطرة اللاعبين الاساسيين في هذه الصناعة.
و حول أهمية توفر عناصر بشرية جديدة ذات كفاءة في مجال الطاقة، قال العطية إنه لا بد من مواجهة تحدي النقص في الموارد البشرية لدى الشركات العاملة في مجال صناعة النفط ، لافتا في هذا الصدد إلى ما تقدمه شركة قطر للبترول من منح دراسية للطلاب القطريين في إطار سياستها الهادفة إلى دعم برامج التعليم وتطوير القدرات البشرية .
وكان السيد جوشن ويس عضو مجلس ادارة فى شركة ايون رور غاز قد رحب بسعادة نائب رئيس الوزراء فى بداية افتتاح المنتدى و عبر عن سعادته بمرور 50 عاما من النجاحات و الانجازات لاوبك و اعطى لمحة عن تاريخ شركته باعتبارها واحدة من أكبر الموردين للغاز الطبيعي في أوروبا وتعتزم توسيع محفظتها من الغاز مع المنتجين في الشرق الأوسط بما فيها دولة قطر في إطار سياسة تنويع قاعدة عملائها في أوروبا وأضاف إيز إن شركته تعطي دولة قطر الأولوية في جهودها لتطوير الغاز الطبيعي المسال باعتبارها الركيزة الثالثة لمحفظة أيون لتوريد الغاز. وأوضح أنه كجزء من أيون رورغاز الجهود الرامية إلى تعزيز أمن الإمدادات في ألمانيا وأوروبا، فإن الشركة تجري محادثات مع العديد من منتجي الغاز، بما في ذلك قطر و إنها لذات أهمية كبيرة بالنسبة لجميع المنتجين والمستهلكين في صناعة الطاقة أن أوبك تحتفل بـ50 عاما من تقديم الدعم للاقتصاد العالمي من خلال إدارتها لإمدادات النفط الخام للعالم».
وشارك عدد من مسؤولى صناعة النفط والغاز في جلسة أسئلة وأجوبة مع السيد عبدالله العطية وحضر كبار الشخصيات من قطر للبترول وشركة أيون رورغاز وشركة شل وسينيرجي وتسويق وكريدي سويس وشركة أرقام كابيتال وغيرهم من شركات الصناعة القطرية لبحث ومناقشة مستقبل النفط وتطرق سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية إلى أبرز إنجازات قطاع الطاقة في قطر لاسيما النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات و ادار الحوار النقاشي السيد شون إيفرز الشريك المدير لشركة غلف إنتليجنس وتمحورت نقاط النقاش حول الإنجازات والتحديات التي واجهت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك خلال الخمسين عاما الأوائل منذ إنشائها وتطلعات المنظمة حول النفط والغاز في القرن الحادي والعشرين .
هذا وقام المديرون التنفيذيون في قطر للبترول مع نظرائهم في شركات الطاقة الدولية العاملة في منطقة الخليج وقطر بتبادل وجهات النظر ومناقشة مستقبل النفط والغاز في منتدى الطاقة»
والجدير بالذكر بأن منظمة الأوبك وافقت في مارس على دعم حصص الانتاج الحالية للمرة الخامسة منذ عام 2008. والأعضاء الذين تتجاوز حصصهم 2 مليون برميل يوميا في استجابة للأسعار التي بلغ حوالي 80 دولارا للبرميل هذا العام. والمجموعة عادة لا تغير الحصص الرسمية ما لم يكن هناك حاجة لتسليط الضوء على ان الاسعار مرتفعة جدا أو منخفضة.
و يذكر أن «أيون رورغاز» هي جزء من مجموعة «أيون» التي تعد واحدة من أكبر الشركات المملوكة للمستثمرين في العالم للطاقة والغاز. ولديها أكثر من 88 ألف موظف، وحققت نحو 82 مليار يورو مبيعات في عام 2009، منذ أن افتتحت أيون رورغاز في السنوات الثلاث الماضية مكتبها الإقليمي في الشرق الأوسط في دبي، وثبتت الشركة تواجدا إضافيا في كل من الدوحة وأبوظبي، وهما من منتجي الغاز الطبيعي المسال في منطقة الخليج.