المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة تغلق على تراجع والمؤشر يفقد 14نقطة



ROSE
18-05-2010, 07:08 AM
البورصة تغلق على تراجع والمؤشر يفقد 14نقطة
في جلسة غلب عليها التباين في الأداء

عدم وضوح الرؤى حول اتجاهات السوق يزيد من حيرة المستثمرين
ابتعاد المحافظ عن السوق انعكس على أداء المستثمرين الأفراد
الخبراء:المستثمرون يفضلون التداول اليومي في ظل غياب البعد الاستثماري
اقتصاديون :تراجع السوق غير مبرر والوقت مناسب للشراء
الدرويش :تقلبات الأسواق العالمية أثرت بالسلب على نفسية المستثمرين




متابعة - طوخي دوام:

في جلسة غلب عليها الترقب والهدوء أغلقت بورصة قطر تداولات أمس على انخفاض طفيف بعد أن شهدت الجلسة تباينا في الأداء بين ارتفاع وانخفاض وهذا الوضع يعكس حيرة المستثمرين الفترة الحالية حول اتجاه السوق ..فهل سيسلك اتجاه باقي الأسواق العالمية من حيث التراجع ؟ أم يخالفها ويرتد صاعدا ؟..وهو ما كان متوقعا في جلسة التداول أمس حيث استطاع المؤشر أن يعكس اتجاهه بمنتصف الجلسة وارتد صاعدا ولكن قوى البيع عادت للظهور من جديد قرب نهاية الجلسة ليعود المؤشر للتراجع من جديد ويفقد بنهاية الجلسة نحو 14 نقطة بما نسبته 0.21% ليصل إلى مستوى 7196 نقطة من خلال تداول 40 سهما من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاءت 12 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجعت 23 سهما، وظلت 5 أخرى بلا تغير.
وعلى الرغم من عمليات البيع التي واجهتها أغلب الأسهم المدرجة في السوق القطرية في جلسة يوم أمس، فإن مؤشر السوق تمكن من التماسك وعدم الانجراف بقوة نحو الأسفل، بدعم من قطاع الخدمات الذي قلص خسائر المؤشر لأقل حد ممكن ..ومن الملاحظ خلال جلسة الأمس بالإضافة لغياب المحافظ المحلية عن عمليات الشراء دخولها في عمليات بيع ومضاربة سريعة على الأسهم والخروج بسرعة ما أدى الى خلق نوع من الخوف لدى المستثمرين وفضل الكثير منهم الخروج المؤقت من السوق والانتظار خارجه لاقتناص الفرص الاستثمارية إن ظهرت وكان نتيجة ذلك انخفاض قيم وأحجام التداول عن المعدلات الطبيعية .
وشهدت جلسة أمس تذبذبا في الأداء نتيجة عمليات بيع لجني الأرباح يقابلها عمليات شراء انتقائية على أسهم إستراتيجية دفعت المؤشر العام للسوق إلى عدم الاستقرار..كما شهد السوق عمليات شراء خارجية على أسهم انتقائية تركزت في معظمها على أسهم قطاع الخدمات ..ورغم التراجع الذي يشهده السوق هذه الفترة إلا أن الأجواء الإيجابية ما زالت مسيطرة على المستثمرين..كما أن الهدوء الذي يسيطر على مجريات التداول يشير إلى أن السوق يؤسس في هذه المرحلة لموجة ارتفاعات قوية الفترة المقبلة وهو ما عزز من ثقة المستثمرين بالسوق وجعلهم لا يتخلون عن الأسهم التي بحوزتهم للاستفادة من موجة الارتفاع المقبلة .ومن الملاحظ أن هناك حركة تنقل بين الأسهم يقوم بها المضاربون وكذلك التنقل بين القطاعات المختلفة في حركة سريعة لتدوير الأموال وهذا متعارف عليه في مثل هذه الفترات.
وبصورة عامة إن الانخفاض في المؤشر كان نتيجة لموجة انخفاض قادمة من الأسواق العالمية ما خلق نوعا من الهلع لدى المستثمرين وأدى لموجة بيوعات الفترة الماضية لينزلق المؤشر إلى دون مستوى 7300 نقطة دون سبب مبرر فنتائج الشركات وبياناتها الربعية أكثر من ممتازة والاقتصاد القطري من أقوى الاقتصادات العالمية وأعلاها نموا ولكن خوف المستثمرين كان اكبر.ومن الملاحظ ان السيولة الاستثمارية ما زالت غائبة عن السوق لاحتفاظ المستثمرين بها سواء مؤسسات أو أفراد لتحين الفرص المناسبة وهو ما أدى إلى أن تتراوح التداولات بين 150 و250 مليون ريال.

أزمة اليونان المالية
وعلى مدار الجلسات السابقة كان هناك ضعف في التداولات مع انخفاض السيولة إلى أقل حد ممكن ما يؤكد ان المستثمرين يميلون الفترة الحالية لترقب ما يحدث من مستجدات الفترة المقبلة ومن الواضح أن البورصة تعاني من شح السيولة داخل قاعات التداول فقط وإن كانت موجودة خارجها وهذا يؤكد أن السوق لا يعاني من شح سيولة ولكن هذه السيولة موجودة وكل ما تحتاجه هو محفزات تدفعها للدخول مجددا وهذا ما قد نشاهده الفترة المقبلة وبمجرد خروج المؤشر من القناة الأفقية الضيقة التي يسير فيها الآن.
ورغم تراجع المؤشر الفترة الحالية فالمستثمرون ما زالوا متفائلين بسوقهم المالي حيث يرون السوق به فرص جيدة للاستثمار المتوسط الأجل حيث من المتوقع أن يرتفع السوق بشكل إيجابي الفترة المقبلة أما بالنسبة للمضاربين فهم خارج الصورة الآن وإن كنا نشهد عمليات مضاربة ولكنها في أضيق الحدود.
وما زال المؤشر يتحرك في نطاق ضيق الفترة الحالية وهي مرحلة حرجة جداً وحساسة للسوق لأنها تحمل تحذيراً وتفاؤلا في الوقت نفسه إذ أن المؤشر مازال يقف في منتصف الطريق، فإما أن يسلك للأعلى في ارتداد حقيقي يوصله إلى مستويات عالية أو أنه سيسلك المسار الأسوأ وينزلق للأسفل، خاصة أن الأخبار المصاحبة لهذه الأيام ستمسك دفة القيادة في هذا الأمر وفي تحديد أي الاتجاهين سيسير.
ويبدو أن التراجع أصبح سمة البورصة الفترة الحالية وهذا بكل تأكيد يرجع إلى تأثر المستثمرين نفسيا بأزمة اليونان المالية والخوف من انتقال عدوى اليونان إلى باقي الدول الغربية.. ما خلق نوعا من الهلع لدى المستثمرين ليقوموا بعمليات بيع متواصلة وان خفت حدتها في جلسة أمس..ويرجع ذلك إلى ان المحافظ المحلية خففت من ضغوط البيع التي كانت تقوم بها وان واصلت المحافظ الأجنبية عمليات بيع تشكل عامل ضغط قويا على السوق وهو ما أدى لتراجع المؤشر القوي في مستهل الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع ..وإن حالة الخوف والقلق لدى المستثمرين انعكست على أداء المؤشر حيث شهدنا تحرك المؤشر الفترة الماضية بشكل أفقي مائل إلى التراجع في الجلسات الماضية ، وهو ما كان إيذانا بأن السوق سيشهد جلسة سلبية. واستمر أداء السوق على منوال التراجع حيث واصلت المؤشرات انخفاضاتها على واقع عمليات بيع واسعة طالت كثيرا من الأسهم في كافة القطاعات وسط عمليات ضغط شديد على السوق، ورغم وجود عمليات شراء انتقائية إلا أنها كانت محدودة مقارنة بالبيع الذي هوى بأسعار كثير من الأسهم خاصة الأسهم القيادية ما كان له اثر سلبي على المؤشر.

تذبذب الأداء
وقالت أوساط مالية متابعة للسوق إن جلسة الأمس اتسمت بالتذبذب الواضح وعمليات البيع التي شهدها السوق أمس كان في الغالب منها عمليات تدوير للسيولة ويعود جزء كبير من تذبذب الأسعار بصورة أساسية إلى تحركات المضاربين النشطة التي اعتادت على ذلك في مثل هذه الفترات من كل عام في ظل بداية موسم الإفصاح عن نتائج الربع الثاني ومحاولات التأثير على الأسعار من خلال تسريب الإشاعات عن نتائج الأعمال المتوقعة للشركات.
وأشاروا إلى أن من أسباب التذبذب أيضا سيطرة عمليات المضاربة وعمليات جني الربح على حساب قرار الاستثمار طويل الأجل من قبل معظم المتعاملين بالسوق وأن معظم عمليات جني الربح تتم بشكل يومي أو بعد كل يومي تداول بل أحيانا نلاحظ حدوث عمليتي جني ربح في خلال فترة يوم تداول.
وأضافوا أن الأفراد فضلوا البيع بهدف جني الأرباح وجمع أكبر قدر من السيولة تمهيدا لإعادة الشراء مرة أخرى في حال حدوث تراجع أكبر للأسعار، لافتين إلى أن الأفراد يغلب عليهم السلوك العشوائي من خلال البيع مع تراجع الأسعار والشراء عندما ترتفع الأسهم وهو ما يجعلهم يتكبدون خسائر مستمرة.
ولفتت المصادر الى ان تراجع الأسهم القيادية بشكل لافت كان له دور كبير في استمرار توجه السوق نحو مزيد من الخسارة، حيث زاد الشعور السلبي لدى المتعاملين، مشيرين إلى ان هناك الكثير من العوامل السلبية في جلسة تداولات الأمس أبرزها تراجع السيولة وزيادة عمليات البيع من دون مبررات حقيقية، إلا إن هناك عاملا ايجابيا أشارت إليه المصادر وهو وجود عمليات شراء على بعض الأسهم رغم حدة عمليات البيع. وأوضحت المصادر ان ما يدعو للتخوف حاليا هو كسر المؤشرات لمستويات الدعم الحالية ، حيث كسر المؤشر العام حاجز 7300 نقطة وأصبح ملامسا لمستوى 7200، وذكرت المصادر ان الضغط كان على كثير من الأسهم في جميع القطاعات الا انه كان أكثر على الأسهم القيادية وهو ما ظهر من اقفالات السوق.
وأشاروا إلى إن من أسباب التذبذب أيضا سيطرة عمليات المضاربة وعمليات جني الربح على حساب قرار الاستثمار طويل الأجل من قبل معظم المتعاملين بالسوق وأن معظم عمليات جني الربح تتم بشكل يومي أو بعد كل يومي تداول بل أحيانا نلاحظ حدوث عمليتي جني ربح في خلال فترة يوم تداول.
ويرى الخبراء ان التراجعات الحالية وان كانت متواصلة فإنها لم تؤثر على حركة المؤشر العرضية وما زال متماسكا فوق حاجز 7 آلاف نقطة وهذا يرجع إلى اقتناع الجميع ان هذا التراجع للمؤشر ما هو إلا فترة استثنائية ومؤقتة نظرا لحالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين انتظارا لأي أخبار تشجعهم على الدخول الى السوق أيضا ان حالة التردد والتباين التي تسيطر على أجواء الأسواق العربية قد أثرت بالسلب على قرارات المستثمرين الاستثمارية وهو ما منعهم من الدخول إلى السوق هذه الفترة.

ROSE
18-05-2010, 07:09 AM
جلسة التداول
وعن جلسة التداول أمس فقد شهدت الجلسة نوعا من التباين في الأداء حيث استهلت التداولات على انخفاض لينزلق المؤشر دون مستوى 7200 نقطة وسط تزايد ضغوط البيع على أسهم قطاع الصناعة خصوصا ولكن بمنتصف الجلسة تقريبا ساهمت قوى شرائية في التقليل من خسائر المؤشر بل أيضا ساهمت في تغيير اتجاهه نحو الصعود ولكن عادت قوى البيع للظهور من جديد لينهي المؤشر الجلسة على تراجع طفيف قدره 14 نقطة بما نسبته 0.21% ليصل الى مستوى 7196 نقطة.
كما شهدت كميات وأحجام التداول تراجعا واضحا عن الجلسة السابقة فسجلت أحجام التداول 7.16 مليون سهم مقارنةً مع 9.87 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الأول، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 173.66 مليون ريال مقارنةً مع 234.41 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة، وسجلت الصفقات تراجعا كذلك حيث بلغت 3790 صفقة مقارنة مع 4771 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وانعكس أداء المؤشر على القطاعات التي جاء أداؤها متباينا فارتفع الخدمات وحيدا بـ0.25%، بينما تراجعت باقي القطاعات بصدارة الصناعة والذي تراجع بـ0.54%، تلاه قطاع التأمين بتراجع نسبته 0.43%، ليحل بذلك البنوك أخيرا بأقل التراجعات بـ0.37%.

تحركات المستثمرين
وفي تعليقه على أداء السوق امس قال المستثمر محمد بن صالح الدرويش . ان التذبذب في الأداء هو سمة جلسات التداول خلال هذه الفترة خاصة ان الترقب ما زال ترتسم ملامحه على تحركات المستثمرين وهو ما أدى لعزوفهم عن الدخول الى السوق سواء بالبيع او الشراء انتظارا لأي أخبار جديدة تدفعهم لمواصلة الشراء مرة أخرى.
ولفت إلى ان حالة التذبذب التي أنهت بها أسواق المال المجاورة جلسة أمس كان لها تأثير سلبي على المستثمرين وهو ما دفعهم إلى القيام بعمليات بيع وان تقلصت حدة البيع بنهاية جلسة أمس..وهذا يوضح ان المستثمرين ما زالوا متفائلين بسوقهم المالي ويرون أن موجة الانخفاضات القادمة من الغرب هي السبب الأساسي في هبوط أسواق المنطقة..كما أن السوق يمر بمرحلة عدم إقبال من المشترين لارتباطه بالأسواق المجاورة ولو نفسيا بالإضافة إلى التأثير السلبي الذي تركته أزمة اليونان المالية على نفسية المستثمرين التي جاءت وفي ظل توقع الكثير من الخبراء ان يرتد السوق صاعدا الفترة الماضية ولكن كان اثر أزمة اليونان النفسي اكبر على المستثمرين .
وحول استمرار الانخفاض في أحجام التداول يؤكد الدرويش أن انخفاض التداولات يرجع إلى محافظة المستثمرين على الأسهم التي بحوزتهم وعدم بيعها بالأسعار الحالية لتأكدهم من أن السوق سيشهد موجة من الارتفاعات المقبلة بعد التخلص من آثار الأزمة الطارئة التي تعرضت لها أسواق المال العالمية.
وأوضح أنه في ظل تباين اتجاهات ونظرة المتعاملين الكبار والصغار للسوق يكون من الطبيعي أن تخيم حالة عدم الاستقرار على حركة المؤشرات مشيرًا إلى أنه يصعب في ظل هذا الوضع توقع اتجاهات السوق.. وان السوق يشهد حالة التذبذب قد تستمر لفترة لافتًا إلى أن المحترفين يقومون خلال هذه المرحلة بعمليات شراء وتجميع انتقائي على عدد من الأسهم يرونها واعدة مستقبلاً.
وأشار الدرويش إلى ان أساسيات السوق قوية وبيانات الاقتصاد إيجابية والبورصة القطرية مرشحة لصعود قوي لكنه توقع أن يكون الصعود متفاعلاً مع النتائج المالية وأرباح الشركات السنوية.. وأن سوق الأسهم القطري يتمتع بجاذبية قوية حالياً حيث بلغت مكررات الربحية للشركات مستويات قياسية مشجعة جدًّا وجاذبة للمستثمرين ولم يسبق أن مرت بها الشركات.
وأضاف: ان حالات الارتفاع التي تظهر خلال مسيرة التراجع ما هي إلا محطات يسعى المستثمرون خاصة المضاربين منهم إلى محاولات جني أرباح او تعديل المراكز المالية والاكتفاء بربح قليل إلا انه أكد أن الاتجاه العام لمؤشر الأسهم هو التراجع.. وأرجع أسباب التراجع إلى حالة الخوف التي باتت تسيطر على المستثمرين لانخفاض مستويات الثقة بالأوراق المالية إضافة إلى تغير في أوضاع السوق ونشوء فرص استثمارية أخرى أكثر عائدا من الاستثمار في الأسهم. وأشار إلى ان التراجع هو السمة الغالبة على السوق وهذا يدفع بالمستثمرين إلى خيارات منها البيع لتقليل الخسائر بالنسبة لحامل الأسهم أو الانتظار للشراء في مستويات اقل بالنسبة للمستثمر حامل السيولة او التوجه إلى نوافذ استثمارية أخرى او الإحجام عن الشراء في حالات أخرى

ROSE
18-05-2010, 07:10 AM
المؤشر يفقد 14نقطة والتداولات عند 173مليون ريال
وسط تراجع ضغوط البيع





أنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات أمس على انخفاض طفيف بلغت نسبته 0.21%بما يعادل 14 نقطة ليصل إلى 7196نقطة، بسبب عمليات بيع على الأسهم الكبرى من المستثمرين الأجانب، لتواكب بذلك حركة التصحيح التي تسود أسواق المال عالميا مع تجدد المخاوف من أوضاع اقتصادية أسوأ قد تفرزها أزمة ديون منطقة اليورو. وتعد جلسة أمس ثاني جلسة تراجع تشهدها السوق على التوالي.
وشهدت جلسة أمس جلسة هادئة وسط تذبذب في الأداء حيث استهل المؤشر التداولات على تراجع كبير بسبب ضغوط البيع على أسهم القطاع البنكي ولكن بمنتصف الجلسة تمكن المؤشر من تصحيح موقفه والعودة للارتفاع مجددا بفضل عمليات شرائية على أسهم قطاع الخدمات إلا أن قوى البيع عادت للظهور من جديد لينهي المؤشر تداولات أمس على تراجع طفيف.بعد ان تم تداول 40 سهما من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 12 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 23 سهما، وظل 5 أخرى بلا تغير.
وكانت الحركة ضعيفة للغاية في الجلسة حيث تراجعت معدلات التداول إلى أقل من نصف مستوياتها في الجلسات الماضية حيث بلغت أحجام التداول 7.16 مليون سهم مقارنةً مع 9.87 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الأول، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 173.66 مليون ريال مقارنةً مع 234.41 مليون ريال بنهاية جلسة الأمس الأول، وسجلت الصفقات تراجعا كذلك حيث بلغت 3790 صفقة مقارنة مع 4771 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وعلى صعيد القطاعات جاء أداؤها على تباين حيث ارتفع الخدمات وحيدا بـ0.25%، . من خلال تداول 5 ملايين و361 ألفا و345 سهما بقيمة 106 ملايين و442 ألفا و5.05ريال نتيجة تنفيذ 2432 صفقة ليصل إلى 5 آلاف و10.20نقطة. بينما تراجعت باقي القطاعات بصدارة الصناعة والذي تراجع بـ0.54%،. الذي شهد تداول 623 ألفا و 353 سهما بقيمة 30 مليونا و28 ألفا و379.40 ريال نتيجة تنفيذ 564 صفقة ليصل إلى6 آلاف و609.22 نقطة تلاه قطاع التأمين بتراجع نسبته 0.43%، من خلال تداول 22 ألفا و 637 سهما بقيمة 954 ألفا و969.00ريالا نتيجة تنفيذ 47 صفقة ليصل إلى 6 آلاف و24.65 نقطة ليحل بذلك البنوك أخيرا بأقل التراجعات بـ0.37%. الذي شهد تداول مليون و159 ألف و517 سهما بقيمة 36 مليونا و239 ألفا و50ر633 ريال نتيجة تنفيذ 747 صفقة , ليصل إلى 10 آلاف و754.89 نقطة. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول اليوم 398 مليارا و40 مليونا و76 ألفا و805.90ريال مقابل 396 مليارا و887 مليونا و147 ألفا و751.90 ريال .
وقال وسطاء بالسوق إن جلسة تداول أمس اتسمت بالتقلب السريع، حيث بدأت التعاملات على انخفاض قبل ان يسجل ارتفاع نسبى بمنتصف الجلسة أعقبها هبوط سريع للأسعار بفعل تأثر الحالة النفسية لمستثمرين بالهبوط الحاد الذي سجلتها أسواق المال العالمية وهو ما انعكس سلبا على الأداء العام للبورصة. وأشاروا إلى أن تعاملات أمس أظهرت عدم الرغبة فى البيع من قبل المستثمرين مع استمرار تدني الأسعار، وكانت القوة الشرائية لا تزال متحفظة أيضا انتظارا لتأكيد صعود السوق.