مغروور قطر
08-03-2006, 06:02 AM
الاستثمارات طويلة الأجل والرساميل المتنقلة والأسواق
دبي - “الخليج”:
استمع نحو 600 مستثمر ومدير للصناديق الاستثمارية الى توجهات صناعة الاستثمارات البديلة وصناديق التحوط في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وللدورة السابعة، احتضنت دبي مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لصناديق التحوط والذي سيناقش على مدى يومين الاستثمارات طويلة الأجل والرساميل الباحثة عن فرص استثمارية بالاضافة لمتغيرات وتوجهات الاقتصاد العالمي والأسواق العالمية.
وركزت ورشات العمل والجلسات النقاشية على كيفية البحث عن صناديق التحوط وكيفية تقييمها وأفضل أساليب واستراتيجيات الاستثمار والمديرين الناشئين ومؤشرات صناديق التحوط.
وألقى المؤتمر الضوء على الحاجة المتعاظمة للتركيز على الأسواق المالية المتنامية في المنطقة إذ سيستمع الحاضرون الى اكثر من 40 متحدثاً من مختلف المجالات ذات الصلة بقطاع صناديق التحوط، وخلال الجلسة الافتتاحية تناول الرئيس التنفيذي لمجموعة مان، ستانلي فنك، اتجاهات الاستثمار في قطاع صناديق التحوط والتي أوضح فيها المجالات التي تكمن فيها استراتيجيات جديدة، وضمت قائمة المتحدثين بعض ابرز الشخصيات في قطاع صناديق التحوط امثال ديفيد ملنز، نائب الرئيس السابق للاحتياط الفيدرالي الامريكي والرئيس التنفيذي لشركة “فيجا انستتيوشنال أدفايزرز إل إل بي”، وديفيد نوت، الرئيس التنفيذي لهيئة دبي للخدمات المالية.
وقال أنطوان مسعد، رئيس “مان انفستمنتس” في منطقة الشرق الأوسط وآسيا: “ترتبط شركتنا منذ سنوات طويلة بهذا المؤتمر بل في الواقع بالمنطقة ككل. ونحن نحتفل هذا العام بالعيد العشرين لتأسيس مكتبنا في المنطقة العربية، وقد شهدنا تغييرات كثيرة خلال وجودنا الطويل في المنطقة، وبالأخص في السنوات الخمس الأخيرة. ومثل هذه المؤتمرات تساعدنا على التواصل والتحاور مع المستثمرين لنلقي الضوء على الاتجاهات الحالية والمستقبلية للقطاع”.
وأضاف: “إن التحول الملحوظ في الطلب من قبل المستثمرين وظهور استراتيجيات جديدة تتطلب أبحاثا مستفيضة ودقيقة ومشاركة من الجهات المعنية بهذا القطاع، يؤدي الى خلق وفورات واسعة في قطاع صناديق التحوط العالمي. وفي السنوات المقبلة، سيدفع هذا الاتجاه نحو الاندماج لينشأ عن ذلك مؤسسات استثمار عالمية اكبر توفر مستوى اعلى من الخدمات الى جانب الشفافية والخيارات الأوسع للمستثمرين. كما ان التطورات والتحسينات الاضافية في مراكز المال الاقليمية لا يمكن إلا ان تؤدي الى تطوير منتجات جديدة في مجال محافظ صناديق التحوط التي تضارب في الأسواق العربية”.
دبي - “الخليج”:
استمع نحو 600 مستثمر ومدير للصناديق الاستثمارية الى توجهات صناعة الاستثمارات البديلة وصناديق التحوط في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وللدورة السابعة، احتضنت دبي مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لصناديق التحوط والذي سيناقش على مدى يومين الاستثمارات طويلة الأجل والرساميل الباحثة عن فرص استثمارية بالاضافة لمتغيرات وتوجهات الاقتصاد العالمي والأسواق العالمية.
وركزت ورشات العمل والجلسات النقاشية على كيفية البحث عن صناديق التحوط وكيفية تقييمها وأفضل أساليب واستراتيجيات الاستثمار والمديرين الناشئين ومؤشرات صناديق التحوط.
وألقى المؤتمر الضوء على الحاجة المتعاظمة للتركيز على الأسواق المالية المتنامية في المنطقة إذ سيستمع الحاضرون الى اكثر من 40 متحدثاً من مختلف المجالات ذات الصلة بقطاع صناديق التحوط، وخلال الجلسة الافتتاحية تناول الرئيس التنفيذي لمجموعة مان، ستانلي فنك، اتجاهات الاستثمار في قطاع صناديق التحوط والتي أوضح فيها المجالات التي تكمن فيها استراتيجيات جديدة، وضمت قائمة المتحدثين بعض ابرز الشخصيات في قطاع صناديق التحوط امثال ديفيد ملنز، نائب الرئيس السابق للاحتياط الفيدرالي الامريكي والرئيس التنفيذي لشركة “فيجا انستتيوشنال أدفايزرز إل إل بي”، وديفيد نوت، الرئيس التنفيذي لهيئة دبي للخدمات المالية.
وقال أنطوان مسعد، رئيس “مان انفستمنتس” في منطقة الشرق الأوسط وآسيا: “ترتبط شركتنا منذ سنوات طويلة بهذا المؤتمر بل في الواقع بالمنطقة ككل. ونحن نحتفل هذا العام بالعيد العشرين لتأسيس مكتبنا في المنطقة العربية، وقد شهدنا تغييرات كثيرة خلال وجودنا الطويل في المنطقة، وبالأخص في السنوات الخمس الأخيرة. ومثل هذه المؤتمرات تساعدنا على التواصل والتحاور مع المستثمرين لنلقي الضوء على الاتجاهات الحالية والمستقبلية للقطاع”.
وأضاف: “إن التحول الملحوظ في الطلب من قبل المستثمرين وظهور استراتيجيات جديدة تتطلب أبحاثا مستفيضة ودقيقة ومشاركة من الجهات المعنية بهذا القطاع، يؤدي الى خلق وفورات واسعة في قطاع صناديق التحوط العالمي. وفي السنوات المقبلة، سيدفع هذا الاتجاه نحو الاندماج لينشأ عن ذلك مؤسسات استثمار عالمية اكبر توفر مستوى اعلى من الخدمات الى جانب الشفافية والخيارات الأوسع للمستثمرين. كما ان التطورات والتحسينات الاضافية في مراكز المال الاقليمية لا يمكن إلا ان تؤدي الى تطوير منتجات جديدة في مجال محافظ صناديق التحوط التي تضارب في الأسواق العربية”.