المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأزمنة ُ.. أتت بي هنا..!!



المتأمل خيرا
18-05-2010, 07:47 PM
((الأزمنة ُ.. أتت بي هنا..!!))


أن أكون على سجيتي، هذا ما أحبُ أن أكون عليه دائماًَ.. ومن "مظاهر" ذلك أني أميل لذكر خلفية اختيار موضوعي وكيف "وصلت" له "كلما كان ذلك ممكناً".. وهذه الأسطر لا تبتعد كثيراً عن هذا "المـَـيـْـل".

فخلال الساعة الماضية أو نحوها.. كنت أتنقـّـل بين صفحات عدّة.. شملت عدة صحف.. من بينها جريدة "الأخبار" و "السفير" اللبنانيتين.. حيث طالعت مقالاً مطولاً في الأولى عن الإتفاق الثلاثي بين "فنزويلا وتركيا وإيران" بشأن موضوع الأخيرة النووي.

ثم لسبب لا أذكره "هذه اللحظة" جاء في بالي مجلة "الأزمنة العربية".. متمنياً أن أراها على الشبكة، حيث أن عهدي بها بعيد.. عندما طالعت عندها أعداداً .. وأذكر أني احتفظت بنسخ منها آنذاك على جهاز الكمبيوتر.. وإن كنت الآن لا أذكر أين كان الحفظ تحديداً.. لكن لأسفي لم أجدها - حتى هذه اللحظة - على الشبكة.. وقد يكون ذلك راجعاً إلى أنه لم يعد لها وجود "أثيري".

بعدها، عادت بي الذاكرة إلى أني قد سبق وأن أشرت لها في مقال منذ زمن.. وحيث أن هذه المقالات محفوظة، فلم يكن صعباً البحث عن وتصفح تلك المقالة.. ولو سريعاً.

لكن هذا بحد ذاته أتي بي.. إلى هذه الصفحة. فقد سألت نفسي "لم لا أضع تلك المقالات الأخيرة متتالية في موضوع واحد ليطالعها من يرغب من الإخوة والأخوات بشبكة الأسهم".. لكن في - نفس الوقت - تساءلت عن حكمة مثل هذا الإجراء، حيث أن ذلك سيعني خمسة مقالات.. وبالتالي قد يكون الأمرُ مملاً لمن يـُـطالع..

وأعترف أنـّـي ما زلت متردداً فيما إذا كان المناسب وضع هذه كلها - بالتتالي - مرة واحدة.. أم "رص حروفها" بالقطـّارة.. ذلك أني أعلم أن هذه "الخمسة" قد تأتي بغيرها.. مما تلاها.. وإن كانت تلك - التي تلت - لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة في فترة استجدت لاحقاً، أما ما سبقها فقد كانت أكثر من أصابع اليدين..

ومهما كان الأمر.. فيبدو أنني متشجّع لوضع المقالة الأولى - على الأقل - ، والتي أتت أيام الإكتتاب في "مواشي".. ومن هنا كان عنوانها :


((كلنا " مواشي ".. أو قبل أن نكون.. )):)


- يتبع -

عابر سبيل
18-05-2010, 07:56 PM
و احنا معاك..
سنأمل خيرا..
وبنتبعك (مشي)
من اول سالفة (المواشي)
الى ان تعبر بنا طائرة تأملاتك..
فوق سحابة البركان النيوزلندي!


انا..اكتب كل ما اعلاه..على سجيتي...

عاجبك هالشكل..يا سيدي!

*
*
،،
ملاحظه/تصحيح سياسي..
الاتفاق..كان بين..ايران..و تركيا..و البرازييل!

و بعد...الامريكان..قالو عنه..انه ما هو (بشي)
و كله..كلام تافه او اتفاق ما راح (يمشي)
الا اذا قدموا معاه قربان..قطيع من (المواشي)

المتأمل خيرا
18-05-2010, 08:07 PM
أخي "عابر"..

لمحت تصحيحك من أنـّـها البرازيل.. وليست فنزويلا.. وأنا في مرحلة وضع "اللمسات الأخيرة عن طريق المعاينة" "للمواشي" .. وتقديراً لتصحيحك.. لن أصحح الخطأ في الأصل.. وأكتفي بالإشارة له هنا..

لكن هل تصدّق أخي "عابر" أنني كنت خائفاً من ارتكاب هذا الخطأ تحديداً.. وأنا أكتب الموضوع.. والله على ما أقول شهيد..


((ما ورد بجريدة الأخبار حول الإتفاق الثلاثي))
http://www.al-akhbar.com/ar/node/190179 (http://www.al-akhbar.com/ar/node/190179)

المتأمل خيرا
18-05-2010, 08:16 PM
((.. كلنا " مواشي ".. أو قبل أن نكون..))
22 اكتوبر 2003م - جريدة الشرق

يعود القلم.. مؤجلاً حديث سبب الإنقطاع والعودة.. ليداعب " مواشي " .. فمثل هذا الإسم الذي يبث إحساساَ بالبساطة والدفء في النفس.. يتطلب من القلم رقة .. تتناسب والموقف..

ومثل هذه الرّقة .. بحكم طبيعة ما تتضمنه " المواشي " من مخلوقات .. تتطلب الشفافية.. وهذه الكلمة - الشفافية - ربما تستوجب أن أشير إلى ما تعنيه لي.. " وهو أمر يجب الحفاظ عليه " .. فهي بالنسبة لهذاا لقلم تعني إيضاح الغير مفهوم.. وإزلة غطاء ما يتطلب إزالته وبقدر ما هو متاح من معلومة منشورة او شائعة.. من خلال محاولة الغوص بين وفي جنبات مثل هذه المعلومة.. كي " تشوف " العين المجردة.. ودون تمحيص كبير.. ما يجب أن تراه.. وهو على أية حال حقها.. وبالتالي تبدو كلمة شفافية.. مرتبطة بالرؤية.. المباشرة.. والتي لا يعميها غبار " سنابك الخيول".. وإن كنت لا أعلم إن كانت الخيول تعتبر من المواشي.. أم أن دورها هو "الإشراف" على أن تمضي المواشي .. - وهي القطعان الأليفة - في مسار سبق وأن حـُـدّد لها..

وبعد هذه المحاولة أو الإجتهاد في "شرح" ما يظنه القلم أن القاريء سيسعد به.. يعود.. القلم محاولاً إصطحاب القاريء لمتابعة أو محاولة الدخول في الموضوع.

==

فكما يعلم القاصي والداني.. ممن هو على هذه الأرض الطيبة.. أن أفراد الشعب القطري.. وبعض من سكنها من وافد كريم .. يتابعون بشوق " مشوب بالحذر والترقب " ما ستسفر عنه " قرعة " الإكتتاب في الشركة الجديدة.. التي سمّيت " مواشي " .. والتي سيكون أهم أنشطتها بيع اللحوم.. أو يظن القلم ذلك..
لذا سيحاول القلم الدخول بين الشحم واللحم .. وقد يصل للعظم.. كما أنه قد لا يحصل على غير ذلك.. وهذه من بين الأمور التي ينطبق عليه موضوع الشفافية.. بحيث " يخترق " الشحم.. بعد الجلد - والذي سيـُـدبـَـغ فيما بعد - بهدف أن تكون وجبة حامل هذا القلم شهيّة مستقبلاً عندما يتناول " قطعة لحم" جلبها من أحد منافذ الشركة العتيدة الجديدة.. لا أن " يغص" بها.. وهو يفكّر فيمن ستذهب به أرباح الكيلو.. أو الكيلوين.. هل هي للمجموع.. أم " للمنقوص ؟" ..

==

ويعود القلم من جديد محاولاً شرح ذاته.. في موضوع شركة "المواشي".. التي هي في هذه اللحظات تحت الإكتتاب.. ومنذ شهر.. - فهذا هو اليوم الأخير - " يوم كتابة هذا الأسطر لا نشرها.. أو قراءتها.. " ..

فالمعلوم أن الإعلان عن الإكتتاب في شركة " مواشي " تضمن أنه في حال زيادة المبالغ التي سيكتتب بها عن رأس المال المطلوب.. والذي هو مائة وخمسة ملايين ريال.. التي تمثّل 70% من رأس المال الكلي للشركة بعد خصم ما ساهم به المؤسسون.. أنه في حال زيادة مبالغ الإكتتاب عن المطلوب.. فإنه سيتم " تسوية " الأمر بطريقة النسبة والتناسب.. أي أنه إذا كان الإكتتاب عشرين ضعفاً.. (عشرين مرّة) .. فإن ما سيقبل به فعلياً من مكتتب دفع خمسين الف ريال على سبيل المثال.. هو ألفين وخمسمائة ريال.. والذي دفع عشرين ألف ريالاً.. سيقبل منه ألف ريال .. وهكذا..

ولاشك أن القاريء قد تابع أيضاً ما صدر عن مصرف قطر المركزي.. من توقف لقروض بضمان الأسهم.. قبل أيام.. ولاشك أن البعض قد " تحسّر" حيث لم يعلم بذلك.. و" فصخ " الغترة والعقال.. وأصبح حاسراً.. كي "يهفهف" عليه هواء التكييف.. للتعويض.. والتبريد.. أما أذا كان " المتحسّر " واحدة.. وليس " واحداً ".. فالأمر لا يمكن الحديث عنه.. هنا.. حيث أن الأمر تدخل في احتمالات كثيرة.. نظراً لكثرة ما ترتديه المرأة مقارنة بنصفها الآخر.. والذي يبدو أنه لا يكمّلها أبداً.. ولهذا ربما حديث آخر..

ونعود " للمواشي " ..

وخشية ان تنتهي المساحة.. ولم تكتمل الفكرة.. فيمكن إيجاز ما يريد قوله القلم بشأن الأمر في التالي:
أنه يتوجب على الدولة التدخّل في الأمر بحيث يكون الإكتتاب ضمن ضوابط تضمن العدالة لجميع المكتتبين.. وذلك للأسباب التالية.. خاصة بعدما ذكر أن الإكتتاب قد وصل إلى حوالي العشرين ضعفا مما هو مطلوب..

1- أنه على الرغم من أن الشركة مشروع تجاري.. ولمؤسسيه أن يصدروا ما يرونه من ضوابط تتعلق بالنواحي المالية.. ضمن الخطوط العريضة للقوانين الموضوعة، إلا أن الشركة تتمتع بحق احتكار البيع والخدمات في تلك الأنشطة التي تضمنها قانون إنشائها.. وهذا الحق منحته لها الدولة.

2- أن نشاط الشركة يشمل مجالاً هاماً.. ويحتاجه الجميع "تقريباً".. وبالتالي فإن أي مردود ينبغي أن يشمل الجميع.. حيث أن دخلها يأتي أساساً " من جيوب " المستهلكين.. " ونحن ولله الحمد.. لا نحب اللحم! " .

3- أن دور الدولة في ضمان ربحيّة الشركة المأمولة.. حاسم.. حيث أنها صاحبة القرار في تحديد أسعار بيع اللحوم على المستهلكين.. وقد رأينا قبل أيام قليلة أنها ارتأت - لآسباب ارتأت أنها موضوعيّة - زيادة بعض أنواع اللحوم بما يقارب الثلاثين بالمائة..

4- أن مصرف قطر المركزي أتاح للبعض فرص الإكتتاب بضمان الأسهم.. مما يعني قدرة فائقة أتيحت للبعض من قبل جهاز دولة.. كي يكتتب دون أي جهد.. أو مخاطر عليه.. وبالتالي ضمان الحد الأقصى من المساهمة بالشركة الجديدة.. مع تطبيق فكرة النسبة والتناسب.. مع وجوب ذكر.. أن هذا التسهيل قد علم به .. "المعلوم".. وجهل به.. "المجهول" ..

5- أن المشاركة الكبيرة في الإكتتاب بشركة " مواشي " سببها الأساسي الوعي .. والأمل.. الذي نما بين الناس على إثر الإكتتاب الجزئي في شركة صناعات قطر.

6- إن ترك الأمر كما حدده المؤسسون سيفقد الناس - وهم عماد هذه الشركة.. - الثقة .. بل والإستهجان.. حيث سيبدو الأمر وكأنه مهزلة.. هذا إن لم يكن فعلاً.. في حال عدم التصحيح.

==

وحيث انه لا بد لصاحب هذا القلم أن يذهب لشراء بعض اللحم.. فقد حان وقت السكوت.. مع علم بأن الأسطر قد طالت .. أكثر من المتوقّع.. أو المخطط..

الجني
18-05-2010, 08:35 PM
سلمت يداك أخي الفاضل

تأملت في كل لحظة ذكرتها

حيث انني عايشتها قبل ان تتوقف الموسيقى

لنكتشف ان عدد الكراسي اقل بكثير من عدد الراقصين

و تقبل مروري

المتأمل خيرا
18-05-2010, 08:40 PM
((المكتتبون... ينتقمون!!))

28 اكتوبر 2003م - جريدة الشرق


من الأمور المفرغ منها القول.. أن "مفاجأة" الإقبال على الإكتتاب في شركة "مواشي" قد أصاب الكثيرين بالإستغراب.. الذي وصل في بعض الحالات إلى " الذهول "..

وكالعادة اكتفي "الخبراء".. و "المحللون" بدراسة الظاهرة "سطحيّا".. أي دون الدخول في محاولة "تحليل نفسي" للموضوع.. حيث أن مثل هذا التحليل قد لا يخطر على بال البعض.. كما أن البعض الآخر.. حتى لو دار بذهنه.. فإنه سيبتسم.. و "يقفل " تلك البوّابة خشية أن يزعّل "البعض".. وهو على ذلك قلبه "رقيق" .. فربما له في الأمر "رفيق" .. فكيف يسقي "ربعه" مـُرّاً.. والمطلوب منه تقديم ُ "رحيق ؟" ..

==

لذا ستحاول هذه الأسطر "الكشف" عن ذلك الجانب النفسي لعملية الإكتتاب تلك.. الذي تجنـّبه "المحلّلون".. لكنه ورد في تقرير "لأحد العيادات النفسيّة" بالدولة.. الذي وزّع على نطاق محدود "لتخفيف الصدمة" على من اقترض "أنصاف الملايين".. وأدى "الإقبال الجماهيري" على الإكتتاب إلى "تخفيف" تأثير تلك الأنصاف " الملايينيّة" إلى ما يشبه "أنصاف الريالات" .. وهو أمر يتطلب من القاريء أن يعيد القراءة مرة أخرى.. وهو أمر لاشك أن القاريء "غير متعود عليه" .. حيث أن القراءة لثاني مرة أمر لا يطيقه الكثيرون.. لكن به فوائد "جمّة".. ليس وقت ذكرها الآن.. لكن المأمول أن تنفرج "أسارير" القاريء .. ويخفّ همّه.. بغض النظر عن مسببات ذلك الهم.. سواء كان لأسباب "بنكيّة" أم "شرق أوسطيّة"..

==

يبدأ التقرير بمقدمة تضمنت من بين سطورها..:
( .. فالمعلوم أن الإكتتاب في الشركة - التي ستدخل التاريخ من أوسع أبوابه، وقد يكون ذلك بداية في موسوعة جينز للأرقام القياسيّة – تعدّي ذلك الإكتتاب سبعة وأربعين ضعف ما كان مطلوباً.. وهو مائة وخمسة ملايين ريالاً.. يمثل سبعين في المائة من رأس المال.. حيث أن الباقي ساهم به المؤسسون لشركة "مواشي".. مما يعني – كما ذكر.. وقرأه كل مواطن ومقيم - .. أن نصيب كل مكتتب سييكون أكثر قليلاً من اثنين في المائة مما أكتتب به.. ) .. ثم يمضي التقرير الذي كتبته تلك العيادة.. موضحاً العوامل النفسيّة لأسباب ذلك الإقبال الشديد ذاكراً..:

( .. والغريب ألذي كشفته تلك العملية – المقصود عملية الإكتتاب – أن لدى الشعب القطري قدرة فائقة.. وغير معهودة على الدفاع عن النفس بطرق لم "يبدعها" أي شعب آخر.. ويبدو أن ذلك ناتج عن قناعته بأن ما يكتب في الصحافة لن يلتفت له أحد.. وحتى وإن "التفت أحد".. "فستلتف" عليه قوى مؤثرة.. تجعل تلك الإلتفاته محدودة.. ولا تتجاوز السرعة القانونيّة الني وضعها.. المؤسسون..
وحيث أن المؤسسون "يبنون" عادة لأنفسهم.. قبل أي شيء آخر.. فقد التقى "الرأي الجماهيري الجمعي" للمكتتبين.. ودون تخطيط مسبق.. على أن يتم التأثير على ما قرره المؤسسون.. وما حصل عليه "العالمون".. "والمقرّبون" من تسهيلات مالية دون عناء.. بحيث تفقد تأثيرها إلى حد يجعلها كأنها لم تكن "تقريباً".. على الرغم من أن ذلك سيؤدي إلى أن تنخفض قيمة مساهمة كل مكتتب بنفس تلك النسبة.. إلا أن تأثير ذلك على المكتتبين الذين اكتتبوا من "عرق جيوبهم" لا يقارن بالتأثير الذي سيعيشه من اقترض "بعرق جيوب الآخرين".. ).

ولا يحصر التقرير قراءته لأمر الإكتتاب فقط، بل يشير أيضاً إلى ما تبع ذلك مما نشر في الصحافة.. قائلاً:
( .. وقد لوحظ أن من بين ما نشر .. ولم يقنع الناس كثيراً.. ما طرح من رأي بأن الإكتتاب بهذا المعدّل العالي لا يدل على إحساس كاف بروح الجماعة والتكافل.. ويقول التقرير "النفسي" أن البعض استغرب من هذا الطرح.. حيث أنه بشكل "دبلوماسي" يعيب على الناس العاديين اكتتابهم.. بينما كان من المفروض أن يقف أصحاب هذا الرأي مع مصلحة الجمهور العريض.. وليس الفئة القليلة.. التي هي الأحق بأن يقا ل عنها أن روح التكافل لديها "ينبغي" أن يرتفع .. حيث أن مستواه منخفض من خلال الرغبة في أن تنال.. نصيب "الضبع" من "لحم المواشي".. وتترك العظم – بعد استخراج الكالسيوم - "للسواد الأعظم".

كما لاحظ تقرير العيادة.. أن هناك دعوات خرجت بأن يساههم "القوم".. وهم الذين ليس لهم خبرة بالسوق، بأن يساهموا ببضعة آلاف من الريالات.. فقط.. "خوفاً عليهم".. ولم يتبيّن بعد فيما إذا كانت هذه الدعوة هدفها "الصالح العام" .. أم رغبة "مبطـّــنة" بأن لا يقترب الناس من الأسهم.. وتترك "لأصحاب العلم والمعرفة.. ".. وقد أدى ذلك – يقول التقرير – إلى أن يشبه البعض هذه الدعوة.. بما يطرحه بعض "الزعماء" من أن الجماهير مازالت لا تعرف كيف تدير نفسها.. ومن ثم ينبغي أن تظل الأمور تدار بالنيابة عنها.)..

==

وربما لاحظ القاريء – وطبعاً القارئة – الكريمين اقتراب ما تضمنه التقرير النفسي"للعيادة" من نبض الناس.. ووجهة نظرهم.. وهو ليس بالأمر المعتاد كثيراً عند صدور تقارير من جهات رسميّة.. أو شبه رسميّة.

لكن ينبغي ذكر أنه مع جديّة هذا التقرير.. إلا أنه لم يخلو من "إشارات طريفة".. حيث ورد في الصفحة الأخيرة منه..:
(.. ينبغي قدر الإمكان عدم تسريب هذا التقرير للصحافة.. خاصة وأنه مع "موجة التخصيص" .. فليس مستبعداً أن تطالب الجماهير – في حال معرفتها بمضمون هذا التقرير النفسي – بأن يتم طرح أسهم "هذه العيادة النفسيّة" للإكتتاب العام.. حيث أنه من المرجح حصول استحسان كبير لما تضمنه التقرير.. نظراً للقراءة التي بذل جهد كبير في أن تكون دقيقة قدر الإمكان.. وأن لا تحابي أحدا.. ) ..

كما يختتم التقرير المشار له تحليله باقتراح أن تنشأ "وحدة عناية مركّزة".. تكون تابعة للعيادة.. يكون موقعها بسوق الدوحة للأوراق المالية.. تكون مفتوحة على مدار الأربع وعشرين ساعة يأمّها "الخسران.. والمكتسب" .. تسمى : " ألحقني الحقني.. ترى والله سهمك دوخني ".. وتعد الدراسة يأن تتقدم بتقرير مفصّل حول هذا الإقتراح.. في المستقبل القريب..

المتأمل خيرا
18-05-2010, 08:58 PM
أسعدني تواجدك.. أخي "الجنـّـي"..

ومع تواجد الأخ "عابر" معك في موضوعي هذا، لاشك أنـّـه يمنحني "وقوداً إضافياً" لوضع مزيد من الأسطر.. مما سبق وكتبه القلم..

الجني
18-05-2010, 09:09 PM
أسعدني تواجدك.. أخي "الجنـّـي"..

ومع تواجد الأخ "عابر" معك في موضوعي هذا، لاشك أنـّـه يمنحني "وقوداً إضافياً" لوضع مزيد من الأسطر.. مما سبق وكتبه القلم..


و انا اسعد بكتاباتك أخي المتأمل خيرا

لدينا وفرة في "المنقول" و شح في "المكتوب"

اكتب بارك الله فيك

نعيمه علي
18-05-2010, 10:11 PM
قمتُ بالتسجيل في هذا المنتدى من مدة
ولم أشارك به إلا من أيام
وبصراحة تفاجأت بهذا المستوى في موضوعك
قلم أكثر من رااائع
اسلوب وفكرة ورموز

سأكون أكثر من قارئة لقلمك

اطيب تحياتي
اختك نبض

.

الأصيلة
18-05-2010, 10:24 PM
هكذا يجب أن يصرخ القلم ليخربش هنا
كخربشاتك أيها المتأمل خيرا
حضورك أنيق وكلمات الشكر لن تفيك قدرك!!

متابعة عن كثب...

فرحة ايامي
18-05-2010, 10:39 PM
وانا ايضا متابعة

بنت سيف
18-05-2010, 11:05 PM
الفاضل .. المتأمل خيراً

مقالات جميلة .. عادت بي إلى الوراء ..

تذكرت .. أنني كنت أود الاكتتاب في أسهم مواشي .. ولم افعل لظروف أسرية .. خاصة ..

ولي صديقات اكتتبن فيها .. ومرت السنين وارتفع سهم مواشي إلى 48 ريال .. ثم هوى ..

وفي العام الفائت .. كان المفروض أن يكون هناك دمج بين "مواشي" و"الميرة" ..

وكنت .. متابعة .. بالرغم أن ليس منها سهم واحد ..

ولا أخفيك .. حتى الآن لم استطيع فهم هذا السهم ..

المهم ..

فرأت مقالتيك .. أعلاه ..

وفهمت .. أن السهم .. من البداية .. له مسلسل لطيف ..

وشتان .. بين الدمج بين ميرة ومواشي ..
والاتفاق .. بين البرازيل وإيران ..

يا ترى .. من هو من .. في هذه الحسبة الجديدة؟

تحياتي


بنت سيف

متابعة معاك ..

الأستاذ
19-05-2010, 11:05 AM
أخي المتأمل .... الأزمنة أتت بك إلى أين ؟
أقرأ لك من قديم ، وأحب اطلالتك .. ومواضيعك في أغلبها ذات فائدة ..
بس .. هالمرة أكتشفت أني لا (أفقه) مما كتب شئ لا وإللي (باط شبدي) أنكم ماشين مع بعض أنت والجني والأصيلة ونبض قلب ... حتى شعرت أني دخيل على الكتابة وعلى فهم ما بين السطور (ولعلي كذلك) حاولت قرأتها مرة أخرى.. وجدت نفسي أزداد تيهاً .. وأصبحت الطلاسم أكثر ..
مقالة طويلة نقلت من جريده في عام 2003 تختص بشركة مواشي .. أيش علاقتها بما حصل بين إيران وتركيا والبرازيل..وما علاقة خربشة القلم بالمواشي .. وهل نقلت المقال كما هو أم دسست فيه أنف قلمك ولويته ليتماش مع فكرتك.. إذا كنت تستخدم الترميز في كتاباتك فأخشى أنك تجاوزت الترميز إلى التشفير ..
أما إذا كنت لا تستخدم التشفير أو الترميز أو الكناية أو التمويه أو الإيحاء أوحتى (التقية) ..فيا أنا رايح في عينها وإلا أنتوا بينكم شيء..
ذكرتوني وأحنا صغار في الفريج أتفقنا على فكرة أنّا إذا بغينا نسوي (شيئ معين) وما نبغي إللي معانا يعرفونه نستخدم كلمات خاصة ما يفهمها حد إلا أحنا .. ومرت الإيام وأنتشرت هذه الكلمات بين الربع .. وطحنا في شر أعمالنا يوم أستخدم واحد هذه الكلمات وهو ناسي أنها تعني معنى خاص فيوم وقعت الواقعة وليش سويتوا شذي .. قلنا أنت إللي قلت وذكرناه بالكلمة .. قال ما كان قصدي أنا ما كنت في الموضوع .. لكن قد الفأس في الرأس .. ( صج مالها خص في موضوعكم بس تذكرتها ) ولا تزعلون تراني جديد على منتداكم وإلا ترى بأطلع .

عابر سبيل
20-05-2010, 12:06 PM
أخي "عابر"..

لمحت تصحيحك من أنـّـها البرازيل.. وليست فنزويلا.. وأنا في مرحلة وضع "اللمسات الأخيرة عن طريق المعاينة" "للمواشي" .. وتقديراً لتصحيحك.. لن أصحح الخطأ في الأصل.. وأكتفي بالإشارة له هنا..

لكن هل تصدّق أخي "عابر" أنني كنت خائفاً من ارتكاب هذا الخطأ تحديداً.. وأنا أكتب الموضوع.. والله على ما أقول شهيد..


((ما ورد بجريدة الأخبار حول الإتفاق الثلاثي))
http://www.al-akhbar.com/ar/node/190179 (http://www.al-akhbar.com/ar/node/190179)




كلنا..ياما نخطئ..
و المهم..ان احنا نكمل بعضنا البعض!

عموما..من زمااان ما حصلتلي حد
في هالمكان..على نفس التردد من الاهتمام (السياسي)
ما تكلم عنه...لاني...تقريبا ما وجدت
حد اتقارع معه في النقاش
في هالمسائل..رغم اني
مؤمن ان كثيرين..لهم باع كبير
و اهتمام فيه!

متابعينك...
انت..و متابعين..متابعات
الاستاذ..
هنا..و في (ظلم الانسان للانسان)

مدر..فيه بينكم معرفة
و لا محبة من نوع خاص..

بغيت..اعقب عليه..
محبة لك و له..
لكن..لاني اعتبرك اخي
الاكبر هنا...
فاتوقف..
لكي لا اتعدى مقامك!

في انتظار الاكمااال

المتأمل خيرا
20-05-2010, 12:36 PM
كلنا..ياما نخطئ..
و المهم..ان احنا نكمل بعضنا البعض!

عموما..من زمااان ما حصلتلي حد
في هالمكان..على نفس التردد من الاهتمام (السياسي)
ما تكلم عنه...لاني...تقريبا ما وجدت
حد اتقارع معه في النقاش
في هالمسائل..رغم اني
مؤمن ان كثيرين..لهم باع كبير
و اهتمام فيه!

متابعينك...
انت..و متابعين..متابعات
الاستاذ..
هنا..و في (ظلم الانسان للانسان)

مدر..فيه بينكم معرفة
و لا محبة من نوع خاص..

بغيت..اعقب عليه..
محبة لك و له..
لكن..لاني اعتبرك اخي
الاكبر هنا...
فاتوقف..
لكي لا اتعدى مقامك!

في انتظار الاكمااال



:) .. :)

أكيد أخوي الخطأ وارد.. وانا مرة ثانية أشكر لك الإشارة للخطأ.. لكن الحقيقة الغريبة أنـّـي فعلاً كنت متخوّف أن أضع إسماً بدلاً من إسم وانا أضغط حروف لوحة المفاتيح.. "وإذا بالذي أخشاه.. يقع!:)!"..

بالنسبة للأخ "الأستاذ"..:) وانت تسأل.. ذكرني التساؤل - على خفيف وبابتسامة - بموضوع "ظلم الإنسان.. لأخيه.. ".. :)

بصراحة أبداً ليس بيننا معرفة مسبقة، ولا أظن أني علـّـقت على موضوع له.. أو هو علـّـق على موضوع لي غير هاذين الموضوعين.. بمداخلة واحدة لكل منهما "حتى الآن"..

عن "الحوار السياسي" أو جانب منـّـه، أظن إنه بالصدفة أصبح "واقعاً".. هناك.. في موضوعك "تحليلات... لمختارات من الأدب العالمي".. (عن الكاتب الأستاذ هيكل والشاعر الأديب الدكتور غازي القصيبي).. الذي بدأ للتو.. وبانتظار إضافات..

أما فيما يتعلـّـق بالتعقيب حول الإستيضاح الوارد من أخي "الأستاذ"، فحقاً يشرفني أن تعقـّـب على ما طرحه في مداخلته.. "واعتـِـبــِـر المكان مكانك"..

تحياتي.. وبانتظار حروفك.. "على ضؤ الإتفاق الثنائي - الخالي من النووي - أعلاه" :) ..

الخبير العقاري
20-05-2010, 01:35 PM
أخير الكريم المتأمل خيرا

الحقيقة أن الاتفاق الثلاثي بين تلك الدول قد يثمر فيما بعد وحتى مع وجود عقوبات رادعه من مجلس الام(الامن) الدولي بقرار من الام التي بدأت تضع أنفها في كل شئ على الأرض حتى السمك في عمق البحر وحتى الفأر في جحره في البر؟!

على أي حال مواشي قادمه لامحالة وحاولت بقوتها الجبروتيه وضع ثنائي مع الميرة وربما غداً تضع قوتها مع وقود والصناعات وبقية الشركات الكبرى التي لن يصل سهمها في الأصل إلى سهم مواشي التي إعادة الخير على مساهميها من ثلاث جوانب الجانب الأول هو الجانب المادي والذي نرى عائده على المساهمين بشكل يومي وليس شهري او سنوي والجانب الثاني تنظيم المسالخ الجديدة وتوسعتها وتزويدها بالكوادر الهندية والتركية القادرة على سلخ المواشي في خلال أقل من عشرين دقيقة وهذا جانب إيجابي يحسب لهذه الشركة والجانب الثالث وهو الاهم أن هذه الشركة استطاعت توفير الاغنام الاسترالية والتعاقد مع شركات كبرى لتوفير اللحوم الاسترالية حية أو ميته ومن هنا يستطيع المواطن القطري والمقيم على أرض قطر والذين يموتوا في اكل اللحوم - فالشركة ليست مسؤولة عن رفض البعض للحوم الاسترالية والبحث عن اللحوم العربية والسورية السعودية خاصة فالشركة قد اوفت بعهدها وصدقت في بعقدها مع مساهميها بتوفير المواشي سوى على مستوى الاغنام أو الابقار من استراليا وهي الدولة الوحيدة التي تسعى لتقليل تلك المواشي ومحاولة تصديرها إلى الخارج باسرع وقت ممكن فقد اصدرت الحكومية الاسترالية قبل عام تقريباً قرار يجيز لوزارة البلدية الإبادة بالمواد الكيماوية والمواد السامة على هذه المواشي من أجل تقليلها وكأن أو من تمت إبادة أكثر عدد منه هو الخيل والاغنام لتكاثرها وخصوصاً الاغنام فحين يجد أي مواطن أي اضرار بعد تناوله لحوم الاغنام الاسترالية فلا يظن أن السبب هي المبيدات التي أطلقت على هذه الاغنام من قبل الحكومة الاسترالية فشركة مواشي تفرض على كل مصدر استرالي للاغنام فحصها في بلد المنشأ قبل تصدريرها إلى قطر وهذا المصدر يقوم بفحص مايسطيع قبل التصدير ويجب أن نثق بهذا المصدر ونحسن الظن به فهو صديق استرالي لشركة مواشي والتي يجب أن نحسن بها الظن كشركة قطرية مساهمة ومرخصة من الدولة ولها تسهيلات ولهذا يجب ان تحسن الظن بشركتنا المباركــــة فلا يستغرب احد منا عندما تسعى مواشي لوضع ثنائي او ثلاثي أو حتى الاندماج مع شركة قطر غاز من أجل وضع استراتيجية ربحية تعود على المساهم بالخير.


كأني اخذت منحنا أخر جزيئاً عن موضوع الكاتب أسف جداً وجدت اناملي تستبق لذكر محاسن هذه الشركــة عندما يحاول البعض التأشير عليها بالسلبي؟!

تحيات الخالصة للجميع

عابر سبيل
20-05-2010, 01:39 PM
أخي المتأمل .... الأزمنة أتت بك إلى أين ؟
أقرأ لك من قديم ، وأحب اطلالتك .. ومواضيعك في أغلبها ذات فائدة ..
بس .. هالمرة أكتشفت أني لا (أفقه) مما كتب شئ لا وإللي (باط شبدي) أنكم ماشين مع بعض أنت والجني والأصيلة ونبض قلب ... حتى شعرت أني دخيل على الكتابة وعلى فهم ما بين السطور (ولعلي كذلك) حاولت قرأتها مرة أخرى.. وجدت نفسي أزداد تيهاً .. وأصبحت الطلاسم أكثر ..
مقالة طويلة نقلت من جريده في عام 2003 تختص بشركة مواشي .. أيش علاقتها بما حصل بين إيران وتركيا والبرازيل..وما علاقة خربشة القلم بالمواشي .. وهل نقلت المقال كما هو أم دسست فيه أنف قلمك ولويته ليتماش مع فكرتك.. إذا كنت تستخدم الترميز في كتاباتك فأخشى أنك تجاوزت الترميز إلى التشفير ..
أما إذا كنت لا تستخدم التشفير أو الترميز أو الكناية أو التمويه أو الإيحاء أوحتى (التقية) ..فيا أنا رايح في عينها وإلا أنتوا بينكم شيء..
ذكرتوني وأحنا صغار في الفريج أتفقنا على فكرة أنّا إذا بغينا نسوي (شيئ معين) وما نبغي إللي معانا يعرفونه نستخدم كلمات خاصة ما يفهمها حد إلا أحنا .. ومرت الإيام وأنتشرت هذه الكلمات بين الربع .. وطحنا في شر أعمالنا يوم أستخدم واحد هذه الكلمات وهو ناسي أنها تعني معنى خاص فيوم وقعت الواقعة وليش سويتوا شذي .. قلنا أنت إللي قلت وذكرناه بالكلمة .. قال ما كان قصدي أنا ما كنت في الموضوع .. لكن قد الفأس في الرأس .. ( صج مالها خص في موضوعكم بس تذكرتها ) ولا تزعلون تراني جديد على منتداكم وإلا ترى بأطلع .



اخوي الحبيب..الاستاذ...
رغم اني..وجدت...رخصة او تصريح
كما تشوف..
من اخونا..او مضيفنا (المتأمل خيرا)
في الرد والتعليق على تعقيبك..
لكني..هالمرة..
بامسك..اكثر..زمام روحي المحبة..
مو بس له..
لكنها..صدقني..ربما بنفس القدر..لك!!

و اطلب منك....احتراما صادقا لك..
و عربون..تعارف حقيقي..بيننا..
لا اعلم..ايستمر و يثمر..ام ينقطع..
فالامر..كله..الان..اصبح بيدك!

هل..تسمح..لي ان اشاركك..
و اعلق
على كلامك...
ام..انك..فقط..تحب ان تسمع
من اخونا (المتأمل)
و لا تحب كلام من قد يكون (متطفلا)
مع انه..مجرد (عابر للسبيل)
احسّ..برغبة...
بالدخول ع الخط..معكما
قبل ان يأتي اوانم الرحيل
و اكما لالمسير!

انتظ..اجابة..اذنا
او منعا...
فالامر لك..
*
*
،،
و العذر..لكل البقية..
ممن.زقد يجدون في دخولي (خربشة)
او تعريج خارج السياق
الذي..كل منا..فهمه..بموجته
التي توافقت مع موجاااات (المتأمل) خيرا

لمذا...هذا ما يَسأل عنه استاذنا (الاستاذ!!؟؟)

كما افهم

[quote=المتأمل خيرا;5881067][size="5"][color="royalblue"][center]
:) .. :)

عابر سبيل
20-05-2010, 01:46 PM
:) .. :)



عن "الحوار السياسي" أو جانب منـّـه، أظن إنه بالصدفة أصبح "واقعاً".. هناك.. في موضوعك "تحليلات... لمختارات من الأدب العالمي".. (عن الكاتب الأستاذ هيكل والشاعر الأديب الدكتور غازي القصيبي).. الذي بدأ للتو.. وبانتظار إضافات..

" :) ..



center]اما لك....
فيا حيا الله..ما اتحفتني به..هناك..

قرأته من الصبح..
لكني اثرت ان ارد عليه
بعد الظهيرة..
و انا رايح لهناك
و جايك الرد..او التعقيب...
فانتظرني..هناك..كما هنا..نحن
في اشد الانتظااااار لك![/center]

المتأمل خيرا
20-05-2010, 02:15 PM
أخي الكريم "عابر" ..

رأيت فقط - في هذا الوقت - وضع هاذين السطرين:

إن مداخلة أخي "الأستاذ"، تلك موضوع الحديث، وجدْت ُ بها من الجمال - حقاً حقاً - الشيء الكثير النادر..

لكن سأضع تعقيبي بعد تعقيبك أخي عابر.. حيث هو مكتمل في الخاطر.. به الكثير من التقدير.. لـ "الأستاذ" الناظر..

فرحة ايامي
20-05-2010, 03:28 PM
أخي الكريم "عابر" ..

رأيت فقط - في هذا الوقت - وضع هاذين السطرين:

إن مداخلة أخي "الأستاذ"، تلك موضوع الحديث، وجدْت ُ بها من الجمال - حقاً حقاً - الشيء الكثير النادر..

لكن سأضع تعقيبي بعد تعقيبك أخي عابر.. حيث هو مكتمل في الخاطر.. به الكثير من التقدير.. لـ "الأستاذ" الناظر..

كأني ذكرت ان في طرحك فلسفة بحاجة لتأمل عميق للرد عليه.
دمت بخير

قطرية فذة
20-05-2010, 03:42 PM
أسجل حضوري هنا للعوده فكم احب ان يكون حبري يقارن بحبر له فكر الفهم ولبابه العقل

لنا عوده بإذن الله

الأستاذ
21-05-2010, 10:42 AM
هيا.. أكتبوا فأنا أمنح الأذن لجميع من يريد التعقيب .. أني أجد لذة في مخاطبة من لأ أعرفهم من خلال الشاشة ..لعلي أشعر بأمان أكثر .. لا أدري لكن لذة الحوار تختلف كثيراً عن محاوراتي مع الناس وجهاً لوجه ..فأنا أتعرف على الناس هنا من خلال عقولهم وليس أشكالهم واسمائهم _ والتي غالباً ما تخطئ _ .. فأكتبوا لكي أعرفكم ..
ردوا وأنا ممنون مهما كان ردكم .. حتى لو وصفت بالسطحية وعدم الفهم .. لأني سأفهمكم .

المتأمل خيرا
21-05-2010, 11:16 AM
هيا.. أكتبوا فأنا أمنح الأذن لجميع من يريد التعقيب .. أني أجد لذة في مخاطبة من لأ أعرفهم من خلال الشاشة ..لعلي أشعر بأمان أكثر .. لا أدري لكن لذة الحوار تختلف كثيراً عن محاوراتي مع الناس وجهاً لوجه ..فأنا أتعرف على الناس هنا من خلال عقولهم وليس أشكالهم واسمائهم _ والتي غالباً ما تخطئ _ .. فأكتبوا لكي أعرفكم ..
ردوا وأنا ممنون مهما كان ردكم .. حتى لو وصفت بالسطحية وعدم الفهم .. لأني سأفهمكم .


حاشا للّه.. أخي "الأستاذ" أن تـُـذكـَـر مثل تلك الكلمات بحقـّــِـك.. وقد أسعدني رؤية ردّك هذا..

وما ذكرته بالأمس من طرفي، والمقتبس أدناه، حقـّـاً يمثـّـل قناعتي.. وإن شاء الله عندما أكتب تعقيبي سيكون ذلك واضحاَ.. لأنـّـه يمثل ما بالضمير..

ويكفي كمثال لصفة كم هي جميلة في البشر.. والتي هي واضحة لي تمتعكم بها - وأظنها هي كذلك للآخرين - هي وضوحك وصدقك في التعبير عن رأيك.. وبكل عفويـّـة دون رتوش، وعدم التردد في طرح السؤال عندما يبدو جانباً من أمر ما.. يستدعي الإستيضاح.

حفظك المولى.. وأسعدك،،،





أخي الكريم "عابر" ..

رأيت فقط - في هذا الوقت - وضع هاذين السطرين:

إن مداخلة أخي "الأستاذ"، تلك موضوع الحديث، وجدْت ُ بها من الجمال - حقاً حقاً - الشيء الكثير النادر..

لكن سأضع تعقيبي بعد تعقيبك أخي عابر.. حيث هو مكتمل في الخاطر.. به الكثير من التقدير.. لـ "الأستاذ" الناظر..

المتأمل خيرا
21-05-2010, 03:49 PM
اليوم الجمعة.. :nice:

وبودّي آكتب شي جديد.. بس "انتهى الدوام" .. - يعني العزم ضعيف - .. :cry2:

وفي خاطري تقرأون شي.. "على الأقل" بعضه :funny:

لكن يظل هنا.. لا في الإستراحة.. :rolleyes2:

وبدون ما حد :anger1: أو يقول :omg:

"بمعنى إنه ماشي في سياق الموضوع المطروح :)"

".. وعلى أمل أن ينطبق ما ورد أعلاه.. على ما سيأتي - في المشاركة - أدناه :omen2:"

المتأمل خيرا
21-05-2010, 04:02 PM
(("إحتكار".. لا يشوبه احتقار...))
10 نوفمبر 2003م - جريدة الشرق


ياترى هل الإحتكار شيء مرغوب.. أم "مرعوب"؟..
الأمل أن يكوّن القاريء تصوراً أوليـّاً.. مع الوصول لأخر فقرة في هذه "المخطوطة"..

==

وسؤال يتبادر للذهن.. لو افترضنا جدلاً أن أغلب القراء ليسوا مع "مبدأ الإحتكار".. فالمفترض أنهم لن يمارسوه.. لذا سيأخذ القلم الأمر خطوة أخرى للأمام.. – أو ربما للخلف.. توقفاً على "إعجاب القاري بهذه الخطوة من عدمه" - ..

ماذا لو أتاك "ممن يؤمن بمبدأ الإشتراكية".. وسحب الصفحة المتضمنة هذه الكلمات التي تقرأها الآن.. كي يقرأ ما تقرأ.. فهل سترحب "بهذه المشاركة".. أم ياترى سيكون رد الفعل "غير إشتراكي.. ؟" .. بإشعار "الصديق" أن هذه نسخة "إشتراكك" .. وليست "إشتراكه"..

أوليست الحقيقة أنك كنت تمارس عملية "احتكار قراءة هذه الأسطر.. ".. والمرجّح أنك امتعضت "لهذا التدخّل المفاجيء والغير مبرر"..

إذاً كيف ترفض ما يمارسه الآخرون.. من خلال عدم تشجيعك للإحتكار.. وأنت تمارسه؟...

==

لكن هل المثال الذي تم ذكره في الأسطر القليلة السابقة "عادلاً؟"..

الحقيقة.. لا.. والسبب أنك كنت تزاول حقك.. في شيء أنت مالكه حصراً.. لا يشاركك الآخرون فيه.. " إلا إذا كانت ديونك البنكيّة لا تسمح لك بشراء جريدة.. وتذهب لأقرب مكتبة .. لاختلاس نظرات تثقيفيّة"..”.

أما بالنسبة لموضوع الحديث فهو بشأن ملكيّة عامة.. يتـمـثــّــل في حق تملكه الدولة بحكم أنه ملك الوطن.. كالثروات الطبيعيّة.. وحق تقديم خدمات ما.. وبالتالي فهذه الملكيّة قد تكون ماديّة منظورة – يمكن رؤيتها.. ولمسها.. مثل النفط والغاز .. "ربما لايمكن رؤية الغاز أو لمسه.. لكن قد يمكن شمّه"، وقد تكون ملكيّة خدمية يحتاجها الناس في بقعة معيّـــنة من أرض الوطن.. أو كل أرض الوطن.. كخدمات الإتصالات.. والمواصلات بأنواعها.. وما يتفرّع عنها..

==

والذي يحدث في بعض الحالات أنه في حال توفّر حق الإحتكار لطرف ما.. وهو حق القادر على منحه هو الدولة ، فمن الوارد – ربما تكون نسبة هذه الحالات منخفضة.. أو العكس.. عالية جداً – .. من الوارد أن ينسى ذلك الطرف أن هذا الحق هو بمثابة تفويض .. وليس تقويضاً.. تفويض له للقيام بدور لخدمة جمهور.. في حاجة للحصول على هذه الخدمة دون وجود منافس يقوم بتقديم مثل هذه الخدمة.. ويحصل "التقويض" بمعنى سؤ استغلال حق الأمتياز.. والذي قد يظهر من خلال بعض.. أو كل ما هو وارد أدناه.. وقد يشمل أوجهاً أخرى..:

1- فرض رسوم عالية.. لا تبررها تكاليف الخدمة المؤدّاة.. "مع أن الربح المعقول متوقّع.. بل مطلوب.. بهدف استمرار الخدمة وتطويرها".

2- إيجاد ظروف تجعل "المستهلك" يكرر الحاجة للحصول على الخدمة.. في فترات متقاربة.. بهدف أن تحقق الجهة المحتكرة أرباحاً.. "بشكل قانوني" ظاهريّـاً.. وليس لأسباب حقيقيّة مبرّرة.

3- ضعف الأداء.. على المستويين الإداري والفنّي.. مما يرفع تكلفة الخدمة.. نظراً لإنخفاض مستوى الإتقان.

4- عدم محاولة وضع الذات مكان طالب الخدمة.. ومحاولة تفهّم ظروفه.. وما يمر به من إحباطات بسبب النظام المعمول به من قبل الجهة المحتكرة.. حتى وإن وجد "صندوق للشكاوي والإقتراحات".

وعلى ذكر ذلك "الصندوق".. فمن يدري.. فقد يقهقه من يعنيه الأمر عندما يستلم ملاحظات أو شكاوي.. ولسان حاله يقول " أكتب.. واكتب.. فربما تغدو كاتبا.. أما أنا.. فإنّي لما تكتب سأكون شاطبا.. " .

5- تقديم أقل قدر من التسهيلات.. بهدف "تقليل التكلفة".. وقد يشمل ذلك حجم الأماكن المخصصة لتواجد الزبائن.. أو نوعيتها.. شاملاً.. الخدمات التكميلية الأخرى مثل وسائل الإتصال أو "أماكن الراحة"..

.. وحيث أن القول "يجر" القول، فالطريف أن بعض الجهات المحتكرة.. تحاول إثبات خطأ المسمّى "أماكن الراحة" .. فتجعلها في أسوأ حال.. بحيث لا يفكّر "الزبون" أن يرتاح فيها.. على الإطلاق.. أو العودة لها ثانية.. وقد تتفنن بحيث تجعلها " مفتوحة للجميع" بجعلها دون أقفال من الداخل.. مع إصرار أن تكون "قصيّة" عن أماكن تواجد الجمهور طالب الخدمة.. مما يؤدّي أن يمارس الزبون رياضة المشي.. أو ربما الهرولة.. توقفاً على الحاجه "لقضاء الحاجة"..