المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "القلم الكبير: أحمد علي" يقول -- هل ننتظر وقوع ضحايا آخرين حتى نتحرك؟ قلم كبير ياأحمد



مقطع حق
20-05-2010, 08:01 AM
"القلم الكبير: أحمد علي" يقول -- هل ننتظر وقوع ضحايا آخرين حتى نتحرك؟ قلم كبير ياأحمد


جريدة الوطن اليوم
20-5-2010
هل ننتظر وقوع ضحايا آخرين حتى نتحرك ؟

مطلوب إجراءات رادعة ضد المدارس الخاصة غير الملتزمة بالمحافظة على سلامة الطلاب
من المسؤول عن وفاة «سارة».. داخل «الباص الخانق» والجو الحارق ؟


صدمت وجدانيا، تألمت إنسانيا، تأثرت نفسيا من الحادث المأساوي الذي تعرضت له الطفلة الآسيوية «سارة»، التي رحلت عن عالمنا، وهي في عمر الزهور، بسبب الإهمال الشديد خلال توصيلها بالباص من مَدْرستها.

هذه الطفلة البريئة، التي قد تكون ابنتي أو ابنتك، نسيها السائق في حافلة المدرسة، بعد أن أغلق عليها أبوابها ونوافذها، وسط درجة حرارة ملتهبة، ربما تزيد على «45» درجة، وذهب لتناول صحن «البرياني»، دون أن يعلم بأن الطفلة تصارع الموت داخل «الباص المشتعل» من الداخل، من فرط الحرارة الشديدة.

ولكم أن تتخيلوا حجم المعاناة القاسية التي عاشتها «سارة» ذات الأعوام الخمسة، وسط الأجواء الحارة، التي تخنق الأنفاس، وتحرق مراكز الحياة والإحساس.

.. وقبل الخوض بقلمي في هذه القضية الضاغطة على قلوبنا جميعًا، فإنني أتوجه بخالص العزاء، وعظيم المواساة إلى أسرة الفقيدة، التي نشاطرها الأحزان، باسم رئيس وأعضاء مجلس إدارة دار الوطن، وجميع أفراد أسرة التحرير.

وما من شــك في أنه عندما يقـــع خلف ظهــورنا هذا الحادث الصادم، وتسقط طفلة بريئة ضحية الإهمال، فإن حزننا على الفقيدة الصغيرة يفوق الاحتمال.

فهذا مؤشر خطير، يعكس تدهور إجراءات السلامة داخل بعض الحافلات المدرسية.

.. وفي الوقت الذي يعتصرنا فيه الألم، تأثرًا على رحيل «سارة»، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، خلال موتها الخانق، وسط الجو الحارق، لا نملك ونحن نعض أصابع الندم، سوى مطالبة الجهات المعنية، بمحاسبة المسؤولين عن وقوع هذا الحادث المروع، حتى لا يتكرر مرة أخرى.

إنني أفتح أبواب المناقشة على مصراعيها لبحث هذه القضية، وأدعو زملائي الكُتاب لتسليط الضوء الكاشف عليها عبر وسائل الإعلام أو المنتديات والمواقع الإلكترونية، لنعرف مَنْ الذي يتحمل المسؤولية؟

هل السائق الغافل ولن أقول المغفل، أم إدارة المدرسة المعنية؟

وما هي الإجراءات المطلوبة لمنع تكرار هذه الحادثة المأساوية، وكيف نواجه ــ بحزم ــ ما يحدث في بعض المدارس الخاصة من تجاوزات إدارية أو تنازلات تربوية؟

وتأكيدًا على خطورة هذه القضية، وانعكاساتها السلبية على العملية التعليمية، فقد فتحت الوطن تحقيقًا شاملاً صفحتي (8 و 9) لرصد تفاعلات وتداعيات هذا الحادث المؤلم، استعرضت فيها آراء المختصين والمعنيين والتربويين.

إننا نرفع الصوت عاليًا، حتى يصل صداه ومداه إلى آذان جميع من لهم علاقة مباشرة، أو غير مباشرة بموت «سارة»، فهذه القضية لا يمكن السكوت عليها، لأنها مثلما تؤلمنا، فإنها تخجلنا أيضًا !

وحسنًا فعلت وزارة التعليم، ممثلة بوزيرها سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود، الذي شكّل لجنة مكونة من مدير مكتب المدارس الخاصة، ومدير الشؤون القانونية بالمجلس الأعلى للتعليم، لإجراء تحقيق عاجل وفاعل مع المَدْرَسة المعنية، لكشف ملابسات هذا الحادث المأساوية.

فالمفروض أن يُلزم المجلس الأعلى للتعليم جميع المدارس بتعيين مشرفين ومشرفات خلال عملية توصيل الطلبة والطالبات، من مدارسهم إلى بيوتهم.. وبالعكس.

وهذا الإلزام الإجباري ينطبق على جميع المدارس الخاصة والعامة والمستقلة، أو التي تنتظر إعلان «استقلالها»، مثلما فعلت «كوسوفو» من جانب واحد في السابع عشر من نوفمبر عام 2008 .

فليس مقبولاً أن يمنح سائق الباص «الاستقلالية» عند قيادة «الحافلة المدرسية» فيبدو أنه يمارس «حكما ذاتيا» بعيدا عن رقابة المدرسة!

وإذا كان سائق الحافلة التي شهدت وفاة الطفلة «سارة» في ظروف مأساوية، يتحمل جانبًا كبيرًا من المسؤولية عن الحادث، فماذا نقول عن إدارة المدرسة المعنية؟

إن هذه القضية التي ربما تكون لها تداعيات جنائية أو مدنية، تدفعنا لنفتح ملفات المدارس الخاصة في الدولة.

فهذه المدارس يبدو أنها تمارس نشاطها بعيدًا عن عيون الجهات المختصة، حيث لا يوجد حسيب أو رقيب عليها، فنجد أنه لا شيء يهمها من العملية التعليمية سوى «جمع الأموال»، ومضاعفة «الرسوم» وزيادة «الأرباح» سنويًا، دون تطوير خدماتها وتحسين برامجها.

لقد تحولت بعض المدارس إلى ما يشبه «السوبر ماركت»، فالهدف «التجاري» الواضح، يطغى على الجانب «التربوي» أو «التعليمي» بشكل فاضح، حيث تتحول خدماتها إلى «سلعة» تباع وتشترى، وهذا هو الجانب الخطير في العملية التعليمية.

.. وبعيدًا عن ظروف رحيل الطفلة «سارة» تلك الزهرة الصغيرة التي لم تتفتح أوراقها، والتي تسبب إهمال مَدْرَستها في «اغتيال» أحلامها وأحلام أسرتها المنكوبة، كيف نأمن على أبنائنا وبناتنا فلذات أكبادنا، من سلوكيات بعض السائقين، خلال عمليات التوصيل التي تتم دون أية رقابة من المشرفين؟

فهذه العمليات صارت تتم على طريقة «تيك أواي»، وكأنك تطلب «قطعة بيتزا» من أحد المطاعم، حيث تكون مسؤولية توصيل الطلب في عهدة السائق.

وطبعًا خلال انتظارك وصول الوجبة المطلوبة، ربما تصلك ساخنة، وقد تصل باردة، وإذا كنت غير محظوظٍ قد يقضم السائق جزءًا من الطلب، وربما يلتهمه كله عندما يكون جائعًا!

.. وهنا تكمن خطورة المشكلة !

.. وخوفًا من تداعيات «الجوع متعدد الأنواع»، الذي يدفع أصحابه إلى البحث عن لذة حتى الإشباع، وهي «اللذة المحرمة» التي تضغط أحيانًا على بعض السائقين المنحرفين، فتدفعهم لارتكاب سلوكيات غير أخلاقية يندى لها الجبين، فإننا ندق ناقوس الخطر، ونحذر من عدم وجود الرقابة على سائقي الحافلات المدرسية، الذين يقومون بتوصيل التلاميذ، في غفلة من الإداريين.

فكيف نضمن عدم وقوع الطلبة الصغار ضحايا «الغرائز الشيطانية» لدى بعض السائقين، وتقلبات «نفوسهم الشهوانية»، التي تحولهم إلى «شياطين»، بعيدًا عن رقابة المشرفين؟!

.. وحتى يأتيني الجواب من الجهات المعنية، سيبقى السؤال الحائر مطروحًا...

هل ننتظر وقوع ضحايا آخرين حتى نتحرك؟

رحم الله «سارة» الزهرة الصغيرة البريئة الجميلة التي ذبلت قبل أوانها، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها وأسرتها الصبر والسلوان في مصابهم الجلل.

«وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة

قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون».



أحمد علي

مشتاقة لقطر
20-05-2010, 08:06 AM
قلبي تقطع عليها الله يرحمها يارب ..

والخوف الاكبر من الغرائز الشهوانية لاخر طفل يوصله الباص ؟؟

basma222
20-05-2010, 08:11 AM
الله يرحمها ويصبر اهلها

حتى جامعه قطر مطلوب مرافقه في الباص مع بناتنا

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=330350

SULTAN1
20-05-2010, 08:26 AM
في الدول المتقدمه تطير روس من مسئولي الوزارة،وتقدم استقالات ، ونحن نندب حظنا وندعو لتشكيل لجنان ....... شئ مضحك .....اللهم لك الحمد فيما اعطى واخذ ،الله يكون في عون والديها ،وحسبي الله على من كان السبب ,,,,, ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

بوخالد911
20-05-2010, 08:32 AM
لا بد من وقوع الفاس بالراس
ومن بعدها يتحركون

والتحقيق اللي شكلها وزير التعليم ؛ وش بتفييد في الموضوع؟

هل بترجع سارة للحياة؟!؟


حسبي الله ونعم الوكيل

:(

fhd4
20-05-2010, 08:41 AM
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ...

كل من كان له يــد في هذه الحادثة البشعة من قريب أو بعيد محاسب يوم القيامة ....

الموضوع مستحيل يكون غلطة واحد حتى لو سائق الباص قتلها بايده ...

الموضوع أكبر من كذا ...

حسبي الله ونعم الوكيل ... الله يرحمها ويصبر أهلها وأمها ويرزقهم الخير والسعادة أجرا على مصيبتهم ...

مقطع حق
20-05-2010, 08:42 AM
مصرع «سارة» فتح الملف «الجديد القديم»
أولياء أمور: باصات المدرسة تحولت إلى «رحلة رعب» يومية

نشر في
جريدة العرب القطريه اليوم
2010-05-20
الدوحة - رانيا غانم
«نضع أبناءنا فيها صباحاً كأننا نرمي بهم إلى التهلكة، ليبدأ القلق عليهم حتى عودتهم» هكذا عبر الكثير من أولياء الأمور الذين التقتهم «العرب» عن مخاوفهم من الباصات التي تقل أبناءهم إلى المدارس، وهي المخاوف التي تضاعفت بعد خبر مصرع الطفلة «سارة» في باص مدرستها بعد أن نسيها السائق داخل الباص بسبب نومها على أحد الكراسي، فلم تنزل إلى المدرسة مع زملائها، وأعاد السائق الباص إلى مقر الشركة التابع لها، مغلقاً النوافذ والأبواب مما تسبب في اختناق الطفلة بعد أن ظلت لساعات لتصعد روحها إلى بارئها، فالحادث مفجع ومؤلم بكل المقاييس، ومرشح لتكراره مرات عديدة، وهو سيناريو تكرر أيضاً من قبل، لولا تدخل العناية الإلهية لإنقاذ الضحايا الصغار الأبرياء.. فمن المتهم هنا؟ هل السائق الذي اهتم بـ «العهدة» (السيارة)، أكثر من اهتمامه بالبشر، ليسرع بتسليمها إلى مقر عمله حتى لا يُجازى، أو ليتوجه إلى عمل آخر، أم المدرسة التي سمحت للباص بالتحرك دون وجود مشرف، أم المشرف الذي غاب دون أن يحل بديل مؤهل محله، فأصابع الاتهام تتوجه إلى الجميع، ليس فقط من أجل الروح البريئة التي أُزهقت وهي تخطو خطواتها الأولى نحو المستقبل الذي حرمت منه، ولكن من أجل عشرات الآلاف مثلها معرضين يوميا لمصيرها أو مصير مشابه، حيث تتعدد الطرق والأساليب الإهمال وتبقى الضحية واحدة وهم أبناؤنا.

الحادث بالفعل كان مأساوياً لكل أولياء الأمور، وبسببه تعرضنا لموقف إنساني محرج ومؤثر في الوقت ذاته، فعندما توجهنا لإحدى السيدات التي كانت ذاهبة إلى أحد المجمعات لنستطلع رأيها، كانت لا تعلم عن الأمر، وبمجرد أن أخبرناها باختناق ومصرع طفلة في إحدى المدارس صرخت السيدة «ماذا تقولين..ابنتي ابنتي..» حتى لفت الأمر انتباه المحيطين، فأسرعت وأكدت لها أن الطفلة آسيوية وتدرس بمدرسة هندية، رغم أنني ذكرت ذلك بالفعل في بداية حديثي لكن الخبر كان قاسياً، وسرعان ما استعادت السيدة رباطة جأشها وقالت «الحمد لله..لا حول ولا قوة إلا بالله.. الله يصبر أهلها، ويرحمها المسكينة»، تابعت: «قصة الباصات ومواصلات المدارس أصبحت مشكلة كل يوم، فأنا كنت أرفض أن أرسل أولادي بالباصات، وكنت أذهب لتوصيلهم أنا أو والدهم، لكن حتى هذا الحل قابلتنا فيه صعوبات كثيرة، فلا مكان أمام المدارس لوقوف السيارات وصفها حتى نحضر الأطفال، وفي نفس الوقت لا يمكن أن نقف أمام البوابات حتى يخرج لنا الأطفال ونخاف عليهم من السيارات الموجودة، كما أن الزحام يكون صعباً جداً ونستمر لأكثر من ساعة أمام المدرسة والسيارات تتحرك كالسلحفاة دون تنظيم للمرور، فكل سيارة تدخل حسب رغبة سائقها بخلاف الباصات التي تخرج أو تقف انتظاراً للطلاب، وهكذا، وأخيرا قررنا أن نشترك بالباصات المدرسية، لكننا عانينا مع عدم النظافة وانتقال أمراض البرد والإنفلونزا وغيرها، فضلا عن حالة التعب التي يأتي عليها الأولاد بسبب طول الفترة التي يقضونها بالباص فهم يظلون ساعة وربعاً أو أكثر رغم أنها مسافة لا تتعدى ثلث الساعة على أكثر تقدير، لكن بسبب المرور على بيوت باقي الطلاب، وهكذا». وتفسر لنا الأم سبب الحالة التي انتابتها عند علمها بالحادث «عندما أخبرتِني بالكارثة تلك توقف تفكيري واعتقدت أنها ابنتي لأنها دائماً تنام في الباص، وفي إحدى المرات كانوا سينسونها، لولا أن السائق وهو مقيم عربي طيب وأب حنون، لا يترك الباص قبل أن يبحث في كل مكان، ويعرف جيداً كل الأطفال، ومن حضر ومن غاب، وعندما وجدها نائمة أيقظها وأنزلها، رغم أن الفرّاشة لم تنتبه لها، وكانت أول من نزل من الباص قبل الاطمئنان على الأطفال، واتصل السائق بوالدها وطلب منه أن نجعل ابنتنا تنام مبكراً حتى لا يتكرر منها هذا في مكان آخر، فلا أحد يعرف الظروف، وشكرنا له اهتمامه ونصيحته، لذلك أثارت فيّ الواقعة كل هذا الرعب».

السلامة أولاً
تقول أم سعد وهي أم لأربعة أطفال «يتوجه ثلاثة من أولادي إلى المدارس باستخدام الباصات، أما الرابعة فمدرستها قريبة من البيت وتقوم الخادمة بتوصيلها، وأنا أدخلتها هذه المدرسة بالتحديد رغم أنها ليست جيدة مثل المدارس التي التحق بها أشقاؤها، خوفا مما يحدث في الباصات، فهي لا تزال صغيرة في حين أن أشقاءها أولاد ويكونون منشغلين مع أصدقائهم، وأسمع منهم كثيراً عن المشكلات التي تحدث في الباص، وما يتعرض له الصغار، ولذلك رأيت أن هذا هو الحل الأسلم، والآن وبعد الحادثة التي سمعنا عنها اليوم وغيرها من طرق الإهمال التي نراها حمدت الله كثيرا، فالآن نحن نبحث عن سلامة أولادنا ونهتم بها أكثر من نوع التعليم الذي ننشده». وتتابع «يدرس اثنان من أولادي في مدرسة واحدة ويستقلان نفس الباص، والثالث وهو أصغرهم يلتحق بمدرسة خاصة أخرى، ومع ذلك يأتي الثلاثة في حالة صعبة من الإجهاد والتعب، وجوههم حمراء من شدة الحرارة، فالمكيفات باستمرار معطلة، أو قليلة التهوية والتبريد بسبب كثرة العدد في الباص، ولعدم قدرتهم على التنفس أحيانا، يلجؤون إلى فتح الشبابيك لتسمح ببعض الأوكسجين بالدخول، حتى لا يصابوا بالاختناق، وعندما يعودون يكونون مجهدين للغاية لدرجة أنهم لا يستطيعون المذاكرة قبل أن يناموا لفترات طويلة، ونجد صعوبة بالغة في إيقاظهم منها لتناول الغداء وحل الواجبات، وتكررت شكاوينا للمدرسة بتحسين وضع الباصات لكن دون جدوى».

لا حل
وتتفق ميسون السعدي، وهي موظفة وأم لطفلين في المرحلة الابتدائية مع الجميع في بشاعة الحادث الذي وقع لطالبة المدرسة الهندية، وتقول «بالفعل هي مأساة وكارثة كبيرة، وأكاد أُجن عندما أتخيل أن يكون هذا الأمر قد حدث لأي من أطفالي، فما المانع أن يتكرر معهم هذا، ونحن نضع أولادنا في أيد غير أمينة، فطوال العام لا تنتهي مشكلاتنا مع الباصات، في الوقت الذي تبعد فيه المدارس كثيراً عن محل سكننا، وبالتالي لن أتمكن أنا أو والده من توصيله، ولا نحب الاعتماد على سائق خاص في هذا، فلذلك أيضاً مشكلاته ومخاطره». وبدت الأم منزعجة جداً وهي تتحدث لدرجة أنها انخرطت في البكاء قبل أن تواصل الحديث «يومياً يأتي ابني ليحكي لي بدون قصد عما يحدث لهم في الباص، فأحياناً يحدثني عن زملائه الذين يفتحون النوافذ ويطلون منها برؤوسهم، أو يحاول لمس السيارات الأخرى المجاورة، وأحياناً أخرى يتحدث عن هرولة السائق وسيره بسرعة تجعل الأطفال يصطدمون ببعضهم وبجدران الباص ونوافذه في المطبات أو الحفر، ومرات أخرى يأتي مصاباً بجروح في يديه بسبب المشاجرات بين الأطفال داخل الباص، أو الأقلام والأدوات الحادة في أيديهم، وعندما شكوت لإدارة المدرسة وضعوا مشرفاً، ولكن لا يتواجد بشكل دائم، فأحياناً كنت أسأل ابني عما فعله المشرف عند حدوث مثل هذه الأمور وكانت الإجابات فعلا صادمة، فمرة يقول إنه غير موجود، ومرة أخرى لا يهتم بما يفعله الطلاب لأنه يلعب على هاتفه الجوال، ومرة أخرى يكون في الكرسي الأمامي بجوار السائق ولا يبالي بما يحدث في الخلف، ومرة يقول إن المشرف ينزل مبكرا ويستمر الباص بالسائق والأطفال فقط». وتتابع الأم «شكونا عدة مرات إلى إدارة المدرسة لكن النفي التام لما يقوله الأولاد كان هو سياستهم معنا، وعرفت أنه لا جدوى من الكلام، واتخذت قرارا أنا وزوجي بتحويلهم إلى مدرسة أخرى من العام المقبل، لدرجة أننا فكرنا في المدارس الهندية التي تكون أكثر التزاماً وحفاظاً على القواعد واهتماماً بالأطفال، لكن جاء الحادث الأخير ليفجعنا نحن أيضا مع أهل الطفلة ويجعلنا نتضرع إلى الله أن يحمي أطفالنا ويحفظهم».

آخر من يعلم
المقيم العربي أبو عبد الرحمن محمد عبد الفتاح بدا هو الآخر مستاء مما حدث، واتهم المدارس بالإهمال في المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ومؤكدا أن كثيراً من المدارس الخاصة ومدارس الجاليات أصبحت تتعامل مع انتقال الأطفال ومواصلاتهم بمبدأ تجاري ربحي فقط، بدليل زيادة الاشتراك كل فترة دون تطوير في وسائل المواصلة ودون اهتمام بالأطفال فيها «تهتم المدرسة بتحصيل اشتراك الباص قبل تحصيل المصروفات أو ثمن الكتب، ومع ذلك تأتي باصات سيئة كثيراً ما تتعطل، أو تكون المكيفات فيها سيئة، مما يتسبب في اختناقات للأطفال داخلها، أو خلافات بين الطلاب في الجلوس إلى أقرب مكان للتكييف، فطوال العام الماضي كانت هناك مشكلة دائمة في الباص الذي تستقله ابنتي بسبب هيمنة طالبة أكبر على الكرسي الموجود أمام المكيف، باعتباره المكان الوحيد الذي يمكن تحمل الجو فيه، أما سواه من كراسي الباص الصغير فهو «جهنم» على حد تعبير ابنتي الطالبة بالصف الرابع الابتدائي، وليت الأمر يقتصر على ذلك، بل تحدث يومياً مشاجرات ومشكلات داخل الباص ولا تتدخل المشرفة نهائياً في حلها، وتقول للطلاب إنها غير مسؤولة وإنها تستقل الباص فقط لتوصيلها مثلهم، واستغربنا من ذلك، فحتى حتى لو كانت مجرد مدرسة عادية كيف لا تتدخل لتضع حداً لما يقوم به الأطفال فيما بينهم، وعدما طلبنا من الإدارة وضع مشرفة بالباص فوجئنا بهم يؤكدون لنا أن الموجودة في الباص هي المشرفة، فهل إلى هذا الحد تتهرب من واجبات عملها ولا تراعي الله، فقامت المدرسة بتغييرها بأخرى لا تقل «لا مبالاة» عنها، وإن كانت لا تقول للأطفال صراحة إنها غير مسؤولة». ويبدو أن مشكلات أبو عبد الرحمن مع باصات مدارس أولاده لا تنتهي يقول «قبل فترة من امتحانات آخر العام –والتي تكون مبكرة في المدرسة التابعة لسفارة بلدنا- قال السائق لابني «من الغد لن أحضر وعلى والديك توصيلك» دون أن ترسل لنا المدرسة إخطاراً بذلك، ومن وقتها بدأ التخبط، فكانت ظروف عملي لا تسمح بتوصيله واستقباله يومياً، واتصلت بالمدرسة فقالوا إن سائقا وباصا آخر سيقوم بمهمة إحضاره وإعادته إلى البيت، ولم يحددوا بأي مهمة سيقوم بالتحديد، ثم عادوا مرة أخرى ليقولوا إن علي توصيله لمدة يومين لأن المدرسة لم يعد بها سوى أطفال الصفين الأول والثاني، وبالتالي فغالبية الباصات توقفت والمنطقة التي نسكن فيها لا يوجد فيها إلا 3 أطفال فقط ما زالوا يدرسون، ولن تتمكن المدرسة من توفير باص لهم، وهكذا ظللنا في تخبط على وعد منهم أن تكون الأمور منتظمة وعادية خلال الامتحانات، ومع الاتصال المستمر والمتابعة معهم أخبرونا باسم وهاتف السائق الذي سيحضر لهم قي الامتحانات، واتصلت به ووصفت له المنزل وبالفعل جاء في الموعد المحدد أول وثاني أيام الامتحانات، وفي اليوم الثالث نزلت لتوصيل ابني إلى الباص فتأخر عن موعده حتى ساعة كاملة وخلالها كنت أحاول الاتصال به دون جدوى، فلا يرد على الهاتف نهائيا، وبسرعة أخذت سيارتي وأوصلت ابني إلى المدرسة قبل بدء الامتحان بلحظات، وتحدثت إلى مشرف الباصات والمديرة فأكد كلاهما أن كل الطلاب موجودين، وأن الباص أحضرهم، واكتفى مشرف الباصات بوعدنا سيتكلم إلى السائق ليعرف ما حدث، بينما أخذت المديرة تختلق أعذاراً واهية، وتسألني أسئلة مستفزة، مثل «ربما تأخرت في إنزاله إلى الباص، ربما مر ولم تريه..» وغيرها مما يطلق عليه «عذر أقبح من الذنب» وأقسمت لها بأنني لن أسكت على ما حدث، الغريب في الأمر أن زملاء ابني قالوا له إنهم أيضا لم يحضروا إلى المدرسة بالباص وإنما عبر آبائهم، وبعد عدة ساعات وجدت مشرف الباصات يخبرني أن السائق مرض ودخل المستشفى وأنه لم يستطع أن يخبر الإدارة بسبب شدة الإعياء وقتها، وأنه بالفعل لم يمر على أي من الأطفال!! فهل هذا معقول؟ هل لا تعلم السيدة المديرة والمسؤولون بالمدرسة أن السائق لم يمر على الأولاد، حتى ولو لم يكن وقت امتحانات، ألهذه الدرجة وصل التسيب والإهمال، وأتساءل ماذا لو أن مكروها حدث لأولادنا، كيف سيردون علينا وقتها، هل أيضا سينفون حدوثه بكل بجاحة هكذا».

************************************************** ************************************************** *********************


يجب أن يكون هناك قرار صارم وحاسم يردع هذه المدرسه المستهتره
هل يعقل أن يكون سائق الباص عمره فقط 19سنه
إذا كان الخبر صحيح 19 سنه عمر سواق باص الطالبات هذا ذنب وخطاء اداري كبير

Ginger
20-05-2010, 08:44 AM
انا عندي استغراب ... 4 ساعات ناسينها واهلها ماسألوا عنها ؟؟؟؟

fhd4
20-05-2010, 08:49 AM
انا عندي استغراب ... 4 ساعات ناسينها واهلها ماسألوا عنها ؟؟؟؟

السالفة صارت الصباح ... اهلها المساكين على بالهم ان بنتهم في المدرسة ... وهي المسكينة تحترق في الباص ... :(

هتـان قطر
20-05-2010, 09:06 AM
استغفر الله العظيم..مأساة .. وين الفراشة المسئولة عن الباص؟!!!!!!!!!!!!

حسبي الله ونعم الوكيل

الله يصبر اهلها ويعوضهم خير منها

اسأل الله ان يحفظ عيالنا وبناتنا من كل مكروه

مقطع حق
20-05-2010, 10:01 AM
هل يعقل أن يكون سائق الباص عمره فقط 19سنه
إذا كان الخبر صحيح 19 سنه عمر سواق باص الطالبات هذا ذنب وخطاء إداري كبير يحتاج مسائلة وعقاب شديد علية!
:court::court::fight::fight::fight::court::court:

الصريحه
20-05-2010, 10:03 AM
لا اله الا الله اللي ياخذ الحق من كل واحد مسؤول ومقصر وماتحرك
او اهمل
الله ينتقم ويربط على قلب اهلها صورتها قطعت قلبي
حسبي اللله ونعم الوكيل

هاب ريح
20-05-2010, 12:03 PM
"القلم الكبير: أحمد علي" يقول -- هل ننتظر وقوع ضحايا آخرين حتى نتحرك؟ قلم كبير ياأحمد


جريدة الوطن اليوم
20-5-2010
هل ننتظر وقوع ضحايا آخرين حتى نتحرك ؟

مطلوب إجراءات رادعة ضد المدارس الخاصة غير الملتزمة بالمحافظة على سلامة الطلاب
من المسؤول عن وفاة «سارة».. داخل «الباص الخانق» والجو الحارق ؟


صدمت وجدانيا، تألمت إنسانيا، تأثرت نفسيا من الحادث المأساوي





.. وقبل الخوض بقلمي في هذه القضية الضاغطة على قلوبنا جميعًا،

.



إنني أفتح أبواب المناقشة على مصراعيها لبحث هذه القضية، وأدعو زملائي الكُتاب لتسليط الضوء الكاشف عليها عبر وسائل الإعلام أو المنتديات والمواقع الإلكترونية، لنعرف مَنْ الذي يتحمل المسؤولية؟





لماذا لم يفتح احمد علي ابواب المناقشة على مصراعيها في قضايا اخرى تمثل قضايا راي عام ؟؟




هل السائق الغافل ولن أقول المغفل، أم إدارة المدرسة المعنية؟





القضية هنا محدودة ومعروف الجناة فيها ولن يفلتوا من يد العدالة فالسائق يحتاج محام ولا يوجد ضرورة لزيادة جلده !!
والمدرسة ان لم تكن تحت طائلة القانون فالسمعة السيئة عقاب مهم




وما هي الإجراءات المطلوبة لمنع تكرار هذه الحادثة المأساوية، وكيف نواجه ــ بحزم ــ ما يحدث في بعض المدارس الخاصة من تجاوزات إدارية أو تنازلات تربوية؟


هنا انتقلنا الى موضوع اخر مبهم ! ما التجاوزرات الادارية وفيما يخص ماذا ؟؟




وحسنًا فعلت وزارة التعليم، ممثلة بوزيرها سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود، الذي شكّل لجنة مكونة من مدير مكتب المدارس الخاصة، ومدير الشؤون القانونية بالمجلس الأعلى للتعليم، لإجراء تحقيق عاجل وفاعل مع المَدْرَسة المعنية، لكشف ملابسات هذا الحادث المأساوية.



مدح الوزير وطلع المجلس الاعلى براءة



فالمفروض أن يُلزم المجلس الأعلى للتعليم جميع المدارس بتعيين مشرفين ومشرفات خلال عملية توصيل الطلبة والطالبات، من مدارسهم إلى بيوتهم.. وبالعكس.

وهذا الإلزام الإجباري ينطبق على جميع المدارس الخاصة والعامة والمستقلة، أو التي تنتظر إعلان «استقلالها»، مثلما فعلت «كوسوفو» من جانب واحد في السابع عشر من نوفمبر عام 2008 .

:eek5:


فليس مقبولاً أن يمنح سائق الباص «الاستقلالية» عند قيادة «الحافلة المدرسية» فيبدو أنه يمارس «حكما ذاتيا» بعيدا عن رقابة المدرسة! :secret:



إن هذه القضية التي ربما تكون لها تداعيات جنائية أو مدنية، تدفعنا لنفتح ملفات المدارس الخاصة في الدولة.:omg:




ما هي التداعيات الجنائية والمدنية ؟؟
ويار يت تفتح ملفات
متى ؟؟
نتطلع الى حلقات



فهذه المدارس يبدو أنها تمارس نشاطها بعيدًا عن عيون الجهات المختصة، حيث لا يوجد حسيب أو رقيب عليها، فنجد أنه لا شيء يهمها من العملية التعليمية سوى «جمع الأموال»، ومضاعفة «الرسوم» وزيادة «الأرباح» سنويًا، دون تطوير خدماتها وتحسين برامجها.




بدت الحرارة ترتفع تحت الطبخة ..

لقد تحولت بعض المدارس إلى ما يشبه «السوبر ماركت»، فالهدف «التجاري» الواضح، يطغى على الجانب «التربوي» أو «التعليمي» بشكل فاضح، حيث تتحول خدماتها إلى «سلعة» تباع وتشترى، وهذا هو الجانب الخطير في العملية التعليمية.



هذا ملف يحتاج الى الفتح
لكن ما علاقته بالحادث الماساوي الناجم عن الاهمال ؟؟

وطبعًا خلال انتظارك وصول الوجبة المطلوبة، ربما تصلك ساخنة، وقد تصل باردة، وإذا كنت غير محظوظٍ قد يقضم السائق جزءًا من الطلب، وربما يلتهمه كله عندما يكون جائعًا!
:rolleyes2::rolleyes2:



هذا اتهام خطير !!
ويعتبر بهارات حارقة للطبخة !! والا فانه لم يذكر شي عن اكتشاف التشريح الجنائي لاي اغتصاب في حالة الطفلة المتوفاة فلماذا هذا الخبص والخوض ؟؟
واذا كان من باب التحذير من حالات اخرى قادمة فلماذا هذا التشبيه البيتزا وتصلك باردة الخ



.. وهنا تكمن خطورة المشكلة !

«وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة

قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون».



أحمد علي





الحقيقة احمد علي له (طريقة ) في السيرفينغ تختلف عن اي طاه اخر في اي مطبخ
فهو يجعل من اي قضية (شوربة )

kooool
20-05-2010, 12:23 PM
ردة فعل الدولة بتبين قيمة الانسان عندها ..اذا كان محور اهتمامها او شي زائد ..

kooool
20-05-2010, 12:28 PM
عثرة عنزة عمر بن الخطاب في العراق كانت لها قيمة

رحال
20-05-2010, 12:41 PM
ان الجرح ينزف والقلب يتقطع ولكن ياريت الأيام القادمة

نجد علاج للكارثة بعيدا عن النقد والتقويم !!!

نعم هناك خلل لأن مدارسنا أصبحت تجارة لمن يديرها

من أصحاب التراخيص ؟؟؟

الطفلة " سارة " ماتت ضحية أهمال الادارة المدرسية

في المقام الأول ...

نشاطر أسرة الطفلة وفي جنات الخلد ياسارة نامي بحفظ الله

فيزيائية
20-05-2010, 05:09 PM
السائق الحقيقي مب اللي ساق الباص بل (ابنه) اللي يساعده !!

تعالوا لنتكلم بصراحة....
كم (ساااارة) لم تمت ولكنها بين ايادي الغرب يعبثون بها
فهذا يقبلها وهذا يتحرش بها وذلك يضرب ابن معزبه ضربا عنيفا
كم مرة ومرة ومرة شاهدنا سائق وبنت المعزب في حضنه ؟؟
وسائق يوصل بنت الروضة بنفسه ؟
وسائق يضرب الاطفال في سيارته؟
سكتنا ؟؟؟
لا والله اشتكينا لاهلهم ....
ولا من مجيب ولامن مسئول ولا من مهتم بفلذاته ...
ونرجع ونقول ...حسبنا الله ونعم الوكيل
اذا (سارة) ماااااااتت...
فألف (سارة) مهما اختلفت الاسماء تموت يوميا
روحوا عند الروض والمدارس وشوفوهم ...
والكثير يحدث والاهل يعرفوووون ولايهتمون ....
وهنا دووور حقوق الطفل لماذا لاتتم جولات لهم في المدارس وعند المواقف
واين التواصل بينهم وبين عشرااات الاطفال التي تمتليء ملفاتهم بالاساءة في درج الاخصائية ولا من رادع ولامن احد يدافع عن حقوقهم ويحميهم ...
لانريد كلام جرايد ومنتديات واكششششششن ...
نريد تشمير عن الاذرع وتحمير عيون وضرب على يد المهمل...
سائق...معلم...او للأسف والد.


أختكم

مقطع حق
20-05-2010, 08:56 PM
السائق الحقيقي مب اللي ساق الباص بل (ابنه) اللي يساعده !!

تعالوا لنتكلم بصراحة....
كم (ساااارة) لم تمت ولكنها بين ايادي الغرب يعبثون بها
فهذا يقبلها وهذا يتحرش بها وذلك يضرب ابن معزبه ضربا عنيفا
كم مرة ومرة ومرة شاهدنا سائق وبنت المعزب في حضنه ؟؟
وسائق يوصل بنت الروضة بنفسه ؟
وسائق يضرب الاطفال في سيارته؟
سكتنا ؟؟؟
لا والله اشتكينا لاهلهم ....
ولا من مجيب ولامن مسئول ولا من مهتم بفلذاته ...
ونرجع ونقول ...حسبنا الله ونعم الوكيل
اذا (سارة) ماااااااتت...
فألف (سارة) مهما اختلفت الاسماء تموت يوميا
روحوا عند الروض والمدارس وشوفوهم ...
والكثير يحدث والاهل يعرفوووون ولايهتمون ....
وهنا دووور حقوق الطفل لماذا لاتتم جولات لهم في المدارس وعند المواقف
واين التواصل بينهم وبين عشرااات الاطفال التي تمتليء ملفاتهم بالاساءة في درج الاخصائية ولا من رادع ولامن احد يدافع عن حقوقهم ويحميهم ...
لانريد كلام جرايد ومنتديات واكششششششن ...
نريد تشمير عن الاذرع وتحمير عيون وضرب على يد المهمل...
سائق...معلم...او للأسف والد.


أختكم


تعالوا لنتكلم بصراحة....
كم (ساااارة) لم تمت ولكنها بين ايادي الغرب يعبثون بها
فهذا يقبلها وهذا يتحرش بها وذلك يضرب ابن معزبه ضربا عنيفا
كم مرة ومرة ومرة شاهدنا سائق وبنت المعزب في حضنه ؟؟
وسائق يوصل بنت الروضة بنفسه ؟
وسائق يضرب الاطفال في سيارته؟

*كلامك صحيح ولكن هؤلاء ولله الحمد مازالوا قله ويجب تطهير الوطن والأرض منهم وعقاب المهمل حتى لو كان ولي الأمر.
ألله يعين الناس على بلاوي هل عصر.
شكرا يا"أم نونية"

ولد النواخذه
20-05-2010, 10:09 PM
حسبي الله ونعم الوكيل
رسالة الى وزير التربية والتعليم "كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته"