المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول مفهوم "الفتنه" للخروج من نسق العقل المغلق



قطرى مزمن
22-05-2010, 09:04 AM
مفهوم "الفتنه" محاوله للخروج من نسق العقل المغلق


مفهوم الفتنه سياسياً نتاج العقلية العربية الإسلامية بامتياز . وهو مفهوم يدل على قصور سياسي تاريخي عن بلوغ مرحلة الرشد والنضج التي مرت بها مجتمعات أخرى في عالم اليوم . لماذا نحن فقط دائماً في خوف من اشتعال الفتنه ؟
لماذا مجتمعاتنا العربية والإسلامية هي فقط مسرحاً لمثل هذا الاشتعال ؟
وأولاً وقبل كل شئ ما هي الفتنه أصلاً ؟ وما هي مكوناتها ؟ لا أجد تفسيراً لها أنها منطقة محظورة عجزنا أو عجزت أطراف الأمة عن مقاربتها بشكل يدخلها ضمن أحد مستويات العقل الجمعي للأمة ، فجلست هذه الأطراف على حدود هذه المنطقة خوفاً من السقوط فيها لأنها لا تزال في مرحلة اللامعقول واللامتفاهم حوله وتظل الأمور هكذا حتي يحصل حدث مأساوي معين يدفع أحد الأطراف في السقوط في المنطقة لتشتعل الفتنه وتأتي على الأخضر واليابس . أما مكونات " الفتنه " فهي تتراوح بين الأبعاد الدينية أو الطائفية أو القبلية .
وهذه في اعتقادي مكونات ما قبل المجتمع المدني هذا يفسر عدم وجود مثل هذا المفهوم في البلدان المتمدنة والمتطورة ، هل يمكن الحديث عن " فتنه " بهذا المفهوم في دول أوروبا الغربية المتقدمة ؟ أو في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاُ .
عرف تاريخنا عبر عقوده الطويلة منذ فجر الإسلام فتن عديدة لغياب السياسية كعامل يتوسط بين الخلاف وكذلك صلابة الفهم الديني وبروز العامل العرقي الأثني فلا تلبث الأمة إلا أن تجد نفسها في أتون حرب طائلة انجرت إليها جراً دونما استعداد أو تهيب . من هنا حتى تاريخنا الحديث جداً مر ولا يزال يمر بمثل هذه الفتن التي يجب أخراجها من إطارها الملتبس بالدين وإدخالها ضمن عملية القصور السياسي والمؤسساتي للمجتمع . فاجتياح صدام للكويت أقام فتنه والحرب اللبنانية الأهلية أيضاً فتنه لسقوط البعض في هذه الفجوة أو المنطقة المحظورة بمعنى أن مثل هذه الأحداث فجرت مكونات الأمة وجعلتها في مواجهة مع نفسها وهي التي حاولت طويلاً نسيانها أو تناسيها وليس حلها . هذا هو القصور التاريخي . الآن للخروج من هذا المأزق الذي تكرر وسيتكرر عبر التاريخ لابد من الإشارة الى بعض المنافذ المحتملة .
أولاً :- الاعتراف بنسبية المعرفة لدى جميع الأطراف لان أدعاء الحقيقة والمعرفة التامة تعنى الصدام مع الآخر لا محالة مهما طالت المدة وأمتد الدهر .
ثانياً :- أقامة الدساتير المدنية القائمة على المساواة والمواطنة لأخذ المجتمع من سباته التاريخي ومرجعياته بجميع أشكالها
ثالثاً :- إخراج مفهوم الفتنه من الوعي العربي ومن النسق الديني لان استمرار هذا الوعي يعني توقع وجودها وقيامها لا شعورياً طال الزمن أو قصر ففتنه " الرجل في دينه " مثلاُ أو " فتنه المسيح الدجال " مختلفة تماماً عن ما يقع ضمن هذا المفهوم حالياً .
رابعاً :- تفكيك مفهوم الفتنه وأعادته الى جزئياته وهي في الحقيقة خلافات طائفية كانت أم دينية أم قبلية يمكن التفاهم حولها ووضع الآليات الدستورية والقوانين المدنية للتعامل معها .
خامساً :- دمقرطة السلطة العربية والإسلامية وتعقيد اتخاذ القرارات المصيرية لكي لا تتكرر " فتن " بمستوى غزو دولة لدولة أخرى .
أعتقد أن مثل هذه الإجراءات سوف تخرج هذا المفهوم " الفتنه " من مكانته الرهيبة في زوايا الوعي العربي وتعيده الى مكانته الحقيقة والملموسة كأن يفتن الشاب الوسيم قلوب النساء أو أن تفتن المرأة الجميلة الرجال وهما أمران لا يلامس خطرهما أطراف الأمة بل ويمكن التحصن منهما بالأخلاق والتدين أو حتي بالزواج . الوعى بان الفتنة قدر للامة حملها, اى الامة, مالاتحتمل وجعلها تنقل داءها فى رداءها

كركم
22-05-2010, 10:19 AM
..يالله صباح خير..

تطبيق الشريعة الإسلامية يؤدي الى ؤد الفتنه الدينية أو الطائفية أو القبلية ..حيث تتم المساواة بين كل المسلميين وضمان حقوق الغير مسلميين في المجتمع

قطرى مزمن
22-05-2010, 10:30 AM
..يالله صباح خير..

تطبيق الشريعة الإسلامية يؤدي الى ؤد الفتنه الدينية أو الطائفية أو القبلية ..حيث تتم المساواة بين كل المسلميين وضمان حقوق الغير مسلميين في المجتمع

السؤال عن مفهوم الفتنه فى الذهنيه العربيه وهل هو خاص بها دون غيرها من الشعوب
وقد جاء فى القران بعده معانى منها الصد عن دين الله ومنها العذاب ومن الاغواء الى اخره ولكن الاستخدام الشائع له او السياسى مختلف تماما اليوم فكل نقاش او حوار يصبح فتنه وتبلغ القلوب الحناجر يحتاج الامر الى حوار وليس الى قذف مدفعى

هاب ريح
22-05-2010, 11:15 AM
مفهوم "الفتنه" محاوله للخروج من نسق العقل المغلق


مفهوم الفتنه سياسياً نتاج العقلية العربية الإسلامية بامتياز . وهو مفهوم يدل على قصور سياسي تاريخي عن بلوغ مرحلة الرشد والنضج التي مرت بها مجتمعات أخرى في عالم اليوم . لماذا نحن فقط دائماً في خوف من اشتعال الفتنه ؟



وهذه في اعتقادي مكونات ما قبل المجتمع المدني هذا يفسر عدم وجود مثل هذا المفهوم في البلدان المتمدنة والمتطورة ، هل يمكن الحديث عن " فتنه " بهذا المفهوم في دول أوروبا الغربية المتقدمة ؟ أو في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاُ .


عرف تاريخنا عبر عقوده الطويلة منذ فجر الإسلام فتن عديدة لغياب السياسة كعامل يتوسط بين الخلاف وكذلك صلابة الفهم الديني وبروز العامل العرقي الأثني فلا تلبث الأمة إلا أن تجد نفسها في أتون حرب طائلة انجرت إليها جراً دونما استعداد أو تهيب .

من هنا حتى تاريخنا الحديث جداً مر ولا يزال يمر بمثل هذه الفتن التي يجب أخراجها من إطارها الملتبس بالدين وإدخالها ضمن عملية القصور السياسي والمؤسساتي للمجتمع . فاجتياح صدام للكويت أقام فتنه والحرب اللبنانية الأهلية أيضاً فتنه لسقوط البعض في هذه الفجوة أو المنطقة المحظورة بمعنى أن مثل هذه الأحداث فجرت مكونات الأمة وجعلتها في مواجهة مع نفسها وهي التي حاولت طويلاً نسيانها أو تناسيها وليس حلها . هذا هو القصور التاريخي . الآن للخروج من هذا المأزق الذي تكرر وسيتكرر عبر التاريخ لابد من الإشارة الى بعض المنافذ المحتملة .
أولاً :- الاعتراف بنسبية المعرفة لدى جميع الأطراف لان أدعاء الحقيقة والمعرفة التامة تعنى الصدام مع الآخر لا محالة مهما طالت المدة وأمتد الدهر .
ثانياً :- أقامة الدساتير المدنية القائمة على المساواة والمواطنة لأخذ المجتمع من سباته التاريخي ومرجعياته بجميع أشكالها
ثالثاً :- إخراج مفهوم الفتنه من الوعي العربي ومن النسق الديني لان استمرار هذا الوعي يعني توقع وجودها وقيامها لا شعورياً طال الزمن أو قصر ففتنه " الرجل في دينه " مثلاُ أو " فتنه المسيح الدجال " مختلفة تماماً عن ما يقع ضمن هذا المفهوم حالياً .
رابعاً :- تفكيك مفهوم الفتنه وأعادته الى جزئياته وهي في الحقيقة خلافات طائفية كانت أم دينية أم قبلية يمكن التفاهم حولها ووضع الآليات الدستورية والقوانين المدنية للتعامل معها .
خامساً :- دمقرطة السلطة العربية والإسلامية وتعقيد اتخاذ القرارات المصيرية لكي لا تتكرر " فتن " بمستوى غزو دولة لدولة أخرى .





كلام موضوعي وعقلاني واساس المشكلة كما شخصته هو قصور سياسي تاريخي ..عريق متشعب الجذور والاسباب والالتباسات.

هاب ريح
22-05-2010, 11:48 AM
ندخل الى هذا المنتدى
لانه (جامع ) ويسمح بما لا تسمح به وسائل الاعلام الرسمية ولان فيه تعددية طبيعية وواقعية
هل تاتي الفتنة من التعددية؟
هل تاتي الفتنة من التعبير عن راي ؟؟
ومن يفسر هذا الراي بانه فتنة او تجاوز لثوابت دينية ؟؟ هل يحسن الناس القراءة ام ينطلقوا من احكام مسبقة ؟؟
الاسلام نور وليس شمعة تطفئها نفخة لو سلمنا افتراضا بوجود مؤامرة من شخص او اربعة او عشرين او حتى مائة في المنتدى !! فكيف والكثرة خائفة وملتاعة من شخص او اثنين يناقشان افكار عامة؟؟
لنقل انها تحررية حبتين ! وماذا يعني ؟؟
اعتقد الاولى ان نخاف من فتن اكبر واعم تاتي من ابواب اخرى مشرعة ولنفتح النار حقا واروني من انفسكم انكم لا تخافون في الله لومة لائم


بارك الله في القطري السياسي ومواضيعه لم ار من يناصره في الذود عن الحياض ؟؟

اين انتم يا اسود الله ؟

روح الاطلس
25-05-2010, 09:35 PM
جزيت خيرا

المتأمل خيرا
25-05-2010, 10:00 PM
عندما رأيتُ إسمَ أخينا "قطري مزمن" بمشاركة ِ ِ قبل قليل، ابتسم الخاطر، حيث تبادر للذهن أنه "قد فـُـكّ قيده"..

لكن عند فـَـتـْـح الموضوع، تبيـّـن غير ذلك..

وأمل ُ ُ ألا يطول الغياب،،،

N7eEeS
25-05-2010, 10:50 PM
الله لايرده

ابو محمد7
26-05-2010, 12:52 AM
..يالله صباح خير..

تطبيق الشريعة الإسلامية يؤدي الى ؤد الفتنه الدينية أو الطائفية أو القبلية ..حيث تتم المساواة بين كل المسلميين وضمان حقوق الغير مسلميين في المجتمع

نعم الحل هو تطبيق شرع الله كما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام والحل في الالتزام بالدين الاسلامي بكل مافيه جملة وتفصيلا

هاب ريح
26-05-2010, 12:59 AM
عندما رأيتُ إسمَ أخينا "قطري مزمن" بمشاركة ِ ِ قبل قليل، ابتسم الخاطر، حيث تبادر للذهن أنه "قد فـُـكّ قيده"..

لكن عند فـَـتـْـح الموضوع، تبيـّـن غير ذلك..

وأمل ُ ُ ألا يطول الغياب،،،

نتمنى عودة امثاله ..فهو حقا استاذ .



مفهوم "الفتنه" محاوله للخروج من نسق العقل المغلق



أما مكونات " الفتنه " فهي تتراوح بين الأبعاد الدينية أو الطائفية أو القبلية .
وهذه في اعتقادي مكونات ما قبل المجتمع المدني هذا يفسر عدم وجود مثل هذا المفهوم في البلدان المتمدنة والمتطورة ، هل يمكن الحديث عن " فتنه " بهذا المفهوم في دول أوروبا الغربية المتقدمة ؟ أو في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاُ .
عرف تاريخنا عبر عقوده الطويلة منذ فجر الإسلام فتن عديدة لغياب السياسية كعامل يتوسط بين الخلاف وكذلك صلابة الفهم الديني وبروز العامل العرقي الأثني فلا تلبث الأمة إلا أن تجد نفسها في أتون حرب طائلة انجرت إليها جراً دونما استعداد أو تهيب

. من هنا حتى تاريخنا الحديث جداً مر ولا يزال يمر بمثل هذه الفتن التي يجب أخراجها من إطارها الملتبس بالدين وإدخالها ضمن عملية القصور السياسي والمؤسساتي للمجتمع . فاجتياح صدام للكويت أقام فتنه والحرب اللبنانية الأهلية أيضاً فتنه لسقوط البعض في هذه الفجوة أو المنطقة المحظورة بمعنى أن مثل هذه الأحداث فجرت مكونات الأمة وجعلتها في مواجهة مع نفسها وهي التي حاولت طويلاً نسيانها أو تناسيها وليس حلها . هذا هو القصور التاريخي . الآن للخروج من هذا المأزق الذي تكرر وسيتكرر عبر التاريخ لابد من الإشارة الى بعض المنافذ المحتملة .

أولاً :- الاعتراف بنسبية المعرفة لدى جميع الأطراف لان أدعاء الحقيقة والمعرفة التامة تعنى الصدام مع الآخر لا محالة مهما طالت المدة وأمتد الدهر .
ثانياً :- أقامة الدساتير المدنية القائمة على المساواة والمواطنة لأخذ المجتمع من سباته التاريخي ومرجعياته بجميع أشكالها
ثالثاً :- إخراج مفهوم الفتنه من الوعي العربي ومن النسق الديني لان استمرار هذا الوعي يعني توقع وجودها وقيامها لا شعورياً طال الزمن أو قصر ففتنه " الرجل في دينه " مثلاُ أو " فتنه المسيح الدجال " مختلفة تماماً عن ما يقع ضمن هذا المفهوم حالياً .
رابعاً :- تفكيك مفهوم الفتنه وأعادته الى جزئياته وهي في الحقيقة خلافات طائفية كانت أم دينية أم قبلية يمكن التفاهم حولها ووضع الآليات الدستورية والقوانين المدنية للتعامل معها .
خامساً :- دمقرطة السلطة العربية والإسلامية وتعقيد اتخاذ القرارات المصيرية لكي لا تتكرر " فتن " بمستوى غزو دولة لدولة أخرى .


أعتقد أن مثل هذه الإجراءات سوف تخرج هذا المفهوم " الفتنه " من مكانته الرهيبة في زوايا الوعي العربي وتعيده الى مكانته الحقيقة والملموسة كأن يفتن الشاب الوسيم قلوب النساء أو أن تفتن المرأة الجميلة الرجال وهما أمران لا يلامس خطرهما أطراف الأمة بل ويمكن التحصن منهما بالأخلاق والتدين أو حتي بالزواج . الوعى بان الفتنة قدر للامة حملها, اى الامة, مالاتحتمل وجعلها تنقل داءها فى رداءها


يبدو انه في نهاية المطاف دور الدولة بالدرجة الاولى... فهي تمارس دور الحاجب وسلطته على بوابة التطور والتغير.. والدولة لن تسمح بتحقق تلك المنافذ ولا بعضها . لن تسمح عمدا ( بارادتها وسلطتها ) واعتباطا (بسبب تخلفها وترهلها )

هاب ريح
26-05-2010, 01:06 AM
السؤال عن مفهوم الفتنه فى الذهنيه العربيه وهل هو خاص بها دون غيرها من الشعوب
وقد جاء فى القران بعده معانى منها الصد عن دين الله ومنها العذاب ومن الاغواء الى اخره ولكن الاستخدام الشائع له او السياسى مختلف تماما اليوم فكل نقاش او حوار يصبح فتنه وتبلغ القلوب الحناجر يحتاج الامر الى حوار وليس الى قذف مدفعى





..

تطبيق الشريعة الإسلامية يؤدي الى ؤد الفتنه الدينية أو الطائفية أو القبلية ..حيث تتم المساواة بين كل المسلميين وضمان حقوق الغير مسلميين في المجتمع

اتفق معك
فمتى يتم ذلك ؟؟
هذا ما بينه المقال اعلاه في المنافذ الخمسة او الستة التي ذكرها المقال ادناه :




مفهوم "الفتنه" محاوله للخروج من نسق العقل المغلق





. الآن للخروج من هذا المأزق الذي تكرر وسيتكرر عبر التاريخ لابد من الإشارة الى بعض المنافذ المحتملة .


أولاً :- الاعتراف بنسبية المعرفة لدى جميع الأطراف لان أدعاء الحقيقة والمعرفة التامة تعنى الصدام مع الآخر لا محالة مهما طالت المدة وأمتد الدهر .

ثانياً :- أقامة الدساتير المدنية القائمة على المساواة والمواطنة لأخذ المجتمع من سباته التاريخي ومرجعياته بجميع أشكالها

ثالثاً :- إخراج مفهوم الفتنه من الوعي العربي ومن النسق الديني لان استمرار هذا الوعي يعني توقع وجودها وقيامها لا شعورياً طال الزمن أو قصر ففتنه " الرجل في دينه " مثلاُ أو " فتنه المسيح الدجال " مختلفة تماماً عن ما يقع ضمن هذا المفهوم حالياً .

رابعاً :- تفكيك مفهوم الفتنه وأعادته الى جزئياته وهي في الحقيقة خلافات طائفية كانت أم دينية أم قبلية يمكن التفاهم حولها ووضع الآليات الدستورية والقوانين المدنية للتعامل معها .

خامساً :- دمقرطة السلطة العربية والإسلامية وتعقيد اتخاذ القرارات المصيرية لكي لا تتكرر " فتن " بمستوى غزو دولة لدولة أخرى .

alfaqeer
26-05-2010, 06:08 AM
الأخ قطري مزمن

كنت اتمنى أن تعقب على المقال ولو بشيء بسيط من افكارك الخاصة , كما تمنيت عليك ان تذيل المقال بكاتبه الأصلي عبدالعزيز الخاطر من باب الأمانة في النقل وأخالك سهوت عن ذلك, ولي عودة للتعقيب باذن الله.

ابودحيم

بلوتنيوم
26-05-2010, 06:45 AM
المنتدى في وضع حرج حاليا
قاعدين يشخلون الفئة الضالة :)

بن موسى
26-05-2010, 07:09 AM
المنتدى في وضع حرج حاليا
قاعدين يشخلون الفئة الضالة :)

واليعلم الجميع بان من ليس معنا فهو ضدنا

وذلك حسب النظام المتبع في جميع النظم العربية

بلوتنيوم
26-05-2010, 07:13 AM
واليعلم الجميع بان من ليس معنا فهو ضدنا

وذلك حسب النظام المتبع في جميع النظم العربية

صاحب هذا الشعار خذ الشر وراح
مايصير احنا نظل متعلقين فيه
خلونا على الاقل في الوسط :omen2:

المتأمل خيرا
26-05-2010, 07:53 AM
وددت ُ أن اشكرك َ الأخ "هاب ريح".. لأنك بإعادة ِ مناقشة ِ ما طرحه "قطري مزمن" والتعقيب عليه تـُـتاح الفرصة ُ تلقائياً للمرء ِ أن يقرأ الموضوع َ من جديد.. مما يسمح ُ باستيعاب ِ ِ أعمق من قراءة ِ ِ أولى قد تكون ُ على استعجال.

وأعترف ُ أن هذا ينطبقُ علي شخصياً.. بفهم أخاله واضحاً.. بل شديد الوضوح الآن، مقارنة مع ما كان بعد قراءة ِ ِ أولى.. وقد يكون للأجواء والتوقيت علاقة - وإن كنت لا أجزم بذلك - من باب تأثيرها على العقل من حيث الزوايا التي تشغله في لحظة ما، لحظة يـُـفتـَـرض ُ أن تكون طبيعية للإستيعاب، لكن واقع الحال لا يكون كذلك.. وذلك لأسباب موضوعيـّـة "لكنها ذاتها غير موضوعيـّـة".. بمعنى أن العقل قد يـُـعذر لهذه الحاجة للقراءة لأكثر من مرة، لكن "واقع الحال الذي اضطره لذلك" ما كان فيه من الموضوعية شيء..

alfaqeer
26-05-2010, 08:47 AM
لا يوجد من ينكر نسبية المعرفة, وهذا من المعلوم بالضرورة, ولكن هل المعرفة المطلقة وفق النصوص المحكمة والغير قابلة للتأويل يشمل نسبية المعرفة؟ اذا كان يرى الكاتب بأن نسبية المعرفة لدى العلماء في اسقاط الأحكام على الواقع, فلا مشاحاه في ذلك, لأن لكلٍ مدرسته التي نهل منها , فمهومه للشرع وفق المدرسة التي تخرج منها سواءا كان في الأصول او الفروع, ولكن اذا كان المقصود بنسبية المعرفة, ابعد من ذلك ما يعني أن النصوص قابلة للتأويل في غير سياقها ويمكن اعادة صياغتها بصيغ تتوافق والزمان والمكان , ما يخرجها عن مضمونها وما أجمع عليه العلماء في فهمهم لها , فأعتقد ان هذا ما يرمي اليه الكاتب, ويؤكد ذلك في الفقرة الثانية عندما يتحدث عن اقامة الدساتير المدنية, فلماذا الدساتير المدنية ؟ وهل ستكون افضل من الدستور الالهي المحكم, "وانا هنا اتحدث عن النصوص , وليس عن التطبيق لأن حتى في الغرب لا تطبق جميع النصوص الواردة في الدساتير ولا ادل على ذلك من طلب وزير الدفاع الأمريكي ابان غزو العراق دونالد رامسفيلد من الصحافة بطريقة غير مباشرة بعدم نشر كل ما تقع يدهم عليه من احدث عندما ظهر الجنود الأسرى الأمريكيين, وهذا مخالف للدستور لأنه تقييد للحرية الصحافية " ؟ يقول الكاتب في الفقرة الثانية تبريرا لاقامة الدساتير المدنية , من اجل المساواة والمواطنة ولا أعلم ما يعني بالمساواة, فهل يعني المساواة التامة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات اسوة بالغرب , فاذا كان كذلك فليعلم الكاتب ان الغرب ما زال فيه تمييز بين الرجل والمرأة والعرق والدين وقد يكون الكاتب يقرأ او يسمع فقط, ولكن لم يعيش واقع الغرب ليدرك كيف التمييز بينهما عمليا ,

جل من يطالب باقامة الدساتير المدنية, لم يتكرم علينا ويكلف نفسه ولو لفترة بسيطة التمعن في مصادر التشريع كي يحكم عليها ما ان كانت صالحة لكل زمان ومكان وقابلة للتطوير بما لا يخل بالأصول, ويخرج علينا مطالبا دستور وضعي من بني البشر غير دون المام بالدستور الآخر .

أخيرا اتوجه بالسؤال لكل من يطالب بالدساتير المدنية والوضعية, هل تحفظكم على الحكم بما انزل الله في النصوص ام في التطبيق؟

آمل ان نجد ردا صريحا ممن يطالبون بالتشريعات الوضعية كي نستمر في النقاش.

عموما يتضح لي من خلال المقال ان الكاتب لم يكن يقصد الفتنة بذاتها بقدر ما قصد المطالبة بقوانين وضعية على طريقة الغرب واستخدم الفتنة مطية لذلك, ولم يكن جريئا في طرحه لأنه استخدم اسلوب التعميم دون التعبير عن مكنونه , فلم يشأ التفصيل في مفهوم المساواة , ولم يذكر محاسن الدساتير الوضعية وعيوب الشرع في تحقيق المساواة , ولم يحدد نسبية المعرفة ما ان كان المقصود بها النصوص او العلماء, و لم أشأ الرد على كل النقاط لأن الموضوع ذو تشعبات وثقافة الكاتب مع احترامي له ضحله في المطالبة بالدساتير الوضعية في مجتمع لا يمكن التنبؤ بردة فعله حال تطبيقها, واذا كان هدف الكاتب الحياة الرغيدة والسعادة للمواطن في الدار الدنيا والآخرة عبر الدساتير المدنية, فأقول له ابشر بطول سعادة, فالعراق لن يكون افضل حال منا بالرغم من أن البنية الثقافية في المجتمع العراقي اقرب الى الدساتير الوضعية منها الى شرع الله وذلك للتعدد الاثني والثقافة التي فرضت عليه ابان الحكم البعثي والتي هي اقرب الى العلمانية منها الى الاسلامية , وبالرغم من ذلك لم تنجح هذه التجربة , لذا آثرت التطرق الى النقاط المهمة فقط.

ابودحيم

Arab!an
26-05-2010, 08:48 AM
الأخ قطري مزمن

كنت اتمنى أن تعقب على المقال ولو بشيء بسيط من افكارك الخاصة , كما تمنيت عليك ان تذيل المقال بكاتبه الأصلي عبدالعزيز الخاطر من باب الأمانة في النقل وأخالك سهوت عن ذلك, ولي عودة للتعقيب باذن الله.

ابودحيم
مافكرت لحظه انه ممكن يكون نفس الشخص ؟

سلمان_1
26-05-2010, 12:09 PM
أولاً :- الاعتراف بنسبية المعرفة لدى جميع الأطراف لان أدعاء الحقيقة والمعرفة التامة تعنى الصدام مع الآخر لا محالة مهما طالت المدة وأمتد الدهر .
ثانياً :- أقامة الدساتير المدنية القائمة على المساواة والمواطنة لأخذ المجتمع من سباته التاريخي ومرجعياته بجميع أشكالها
ثالثاً :- إخراج مفهوم الفتنه من الوعي العربي ومن النسق الديني لان استمرار هذا الوعي يعني توقع وجودها وقيامها لا شعورياً طال الزمن أو قصر ففتنه " الرجل في دينه " مثلاُ أو " فتنه المسيح الدجال " مختلفة تماماً عن ما يقع ضمن هذا المفهوم حالياً .
رابعاً :- تفكيك مفهوم الفتنه وأعادته الى جزئياته وهي في الحقيقة خلافات طائفية كانت أم دينية أم قبلية يمكن التفاهم حولها ووضع الآليات الدستورية والقوانين المدنية للتعامل معها .

مفهوم الفتنة ... جاء بعد الحروب اللي حدثت بين المسلمين خصوصاً بعد مقتل علي بن ابي طالب و تنازل الحسن بن علي رضي الله عنه...

وقد أوجد هذا المفهوم لتجنب الحروب ، لكن مفهوم الفتنة في القرآن يختلف تماماً فالفتنة في القرآن هي الكفر او الحد عن سبيل الله.

لا يختلف اثنان ان هذا المفهوم حقن دماء الأمة على المدى القصير ، لكن على المدى الطويل فقد كرس الدكتاتورية و اطلق ايدي الظلمة من الحكام و نواصبهم في مقدرات الأمة و حتى في اموال الشعب وخيراته.

يعني اصبحت اداة لتكميم الأفواه

أنا اتفق معك تماماً بأنه يجب ان يعاد النظر في مفهوم الفتنة

لكن بالنسبة لما طرحته من حلول فهو قابل للأخذ والرد و يحتاج إلي مناقشات طويلة وتمحيص وانا طال عمرك عجل :)


وتقبل مروري

هاب ريح
26-05-2010, 12:36 PM
اذكر اني سمعت لاحد المشايخ تعريف الفتنة ولعله الشيخ العلامة د سلمان العودة او ربما للشيخ د سفر الحوالي في شرحه للعقيدة الطحاوية (وفي كليهما خير ) يقول بان الفتنة هي الصد عن سبيل الخير والهداية والرشد والمعرفة .
وقال (القائل منهما ) ان المسلمين الفاتحين جاهدوا لاحقاق هذا المبدأ والدفاع عنه ..يعني ليجعلوا الامم الاخرى غير خاضعة لاي فتنة (عسف وقهر وظلم ) يمنعهم من الاختيار على بصيرة وبحرية
ذلك ان المسلمين الاوائل استيقنوا بان الاسلام هو الحق
وان الامم ان ترك لها حرية الخيار - بلا افتتنان في حريتها ورزقها وامنها -
فسوف تختار الحق

هاب ريح
26-05-2010, 12:54 PM
المنتدى في وضع حرج حاليا
قاعدين يشخلون الفئة الضالة :)


واليعلم الجميع بان من ليس معنا فهو ضدنا

وذلك حسب النظام المتبع في جميع النظم العربية



يحضرني قول علي رضي الله عنه لما خرجت عليه فرقة من (المسلمين ) فسئل عنهم فقال : اخواننا بغوا علينا .
ومن هنا استخدمت السلطات في السعودية مصطلح البغاة والغلاة للخارجين على امن المجتمع ولم تقل عنهم ضالين ولا ضلال

ترى في الاسلام دقة احكام ..وعدالة للقريب والبعيد على حد سواء وما يجوز اخراج احد من الملة الا بدليل ابلج !

بلوتنيوم
26-05-2010, 01:14 PM
يحضرني قول علي رضي الله عنه لما خرجت عليه فرقة من (المسلمين ) فسئل عنهم فقال : اخواننا بغوا علينا .
ومن هنا استخدمت السلطات في السعودية مصطلح البغاة والغلاة للخارجين على امن المجتمع ولم تقل عنهم ضالين ولا ضلال

ترى في الاسلام دقة احكام ..وعدالة للقريب والبعيد على حد سواء وما يجوز اخراج احد من الملة الا بدليل ابلج !

الفئة الضالة مصطلح يستخدم حسب المزاج وعندما تقتضي الحاجة اليه في وصف الفئة التي تحاول الخروج عن النمطية الشائعة في المجتمع يعني ممكن بكرة اي شخص يصنف من هذه الفئة حتى قبل سماع اقواله كاملة فنحن ابرع ناس في اطلاق الاحكام :secret:

هاب ريح
26-05-2010, 01:23 PM
الفئة الضالة مصطلح يستخدم حسب المزاج وعندما تقتضي الحاجة اليه في وصف الفئة التي تحاول الخروج عن النمطية الشائعة في المجتمع يعني ممكن بكرة اي شخص يصنف من هذه الفئة حتى قبل سماع اقواله كاملة فنحن ابرع ناس في اطلاق الاحكام :secret:

صدقت !:nice:

وهذا هو نسق العقل المغلق !

يدور في ساقية الاتهامات والتصنيفات والاحكام الجاهزة ..

الثاقب
26-05-2010, 02:21 PM
العقل المغلق كالبقره التي تدور حول الساقيه
والادهى والامر انه اذا اطلق سراحها بعيدا عن الساقيه تضل تدور حول نفسها والشاطر يفهم