الاباء والابناء ، كنا وكانو

[الامتياز]

عندما سمعت صوت احد ابنائي الذي لم يتجاوز السادسة من عمره يقرأ ويكتب باللغتين العربية والانجليزية ايقنت في نفسي ان ايقاع الحياة قد تسارع بعد ان تسارع ايقاع التكنولوجيا ،كرروا وكررنا من ورائهم :العالم قرية صغيرة واذا بهذه القرية الصغيرة تضيق ذرعا بحدودها وتنكمش الى فندق ضخم ثم ما لبث هذا الفندق رغم ازدياد عدد نزلائه الا ان بدأت مساحته تصغر وتصغر ،البعض يعشق التكنولوجيا ويتعصب لها واخرون يرونها مصيبة وبالها وخيم واما الفريق الوسط فهو الذي يعلم تمام العلم ان تسارع ايقاع التكنولوجيا سلاح ذو حدين ،لن اتعمق وابالغ واقارن حقبات بينها مئات السنين بل يكفي مقارنة جيل الاباء بالابناء ، حينما كنا اباء كانت تطل علينا اللغة الانجليزية في السنة الخامسة او السادسة او حتى السابعة في بعض الدول ،وهاهي الان تستقبلنا وتزفنا من على مدخل المدرسة في السنة الاولى او حتى قبل، كان المهندس يدير مشروعا ويبدع فيه ويستهلك كامل وقته وهاهو الآن بفضل التكنولوجيا التي وفرت أجهزة وبرامج ووسائل ومعدات يشرف على عشرات المشاريع ....
ما أحوجنا إلى تكنولوجيا توازن بين مستوى انجازاتنا ومستوى راحتنا ؟!

[ميموري]

،لن اتعمق وابالغ واقارن حقبات بينها مئات السنين بل يكفي مقارنة جيل الاباء بالابناء


ما أحوجنا إلى تكنولوجيا توازن بين مستوى انجازاتنا ومستوى راحتنا ؟!


بما ان تخصصي يفرض نفسه على كلامي وتفكيري

فبقولك كلمة وحده

الفرق ليس بين جيل الاباء والابناء

بل الفرق بين جيل الاخوه يعني بسنين على اصابع اليد الوحده<< واسمحوا لي

والتكنولوجيا متطوره باليوم اذا مو بالساعه فـ ياتلحقها او راحت عليك

[روح الاطلس]

المخرج عاوز كده :)