تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تصاب أميركا بعدوى اليونان؟



الوعب
22-05-2010, 01:12 PM
بواسطة محمد العنقري بتاريخ 22 مايو 2010

يبدو أن تحذير بيتر أورزاج حول مخاوفه من أن تواجه أميركا مشاكل ديون كالتي واجهتها اليونان أراد به إطلاق الصرخة التحذيرية الأولى للعالم وليس فقط لدولته أميركا التي يشغل فيها منصب مدير مكتب الميزانية بالبيت الأبيض.
فالعالم أصبح لا يلقي بالاً إلى أي مشكلة تتعرض لها الشركات حيال تاثيرات الأزمة المالية عليها فالهم اليوم انتقل من أسواق المال ومشاكل البنوك والقطاعات الاقتصادية إلى عثرات الدول والتخوف من واقع مديونياتها خصوصاً أن المقصودين بالحديث من العيار الثقيل في منطقة اليورو كأسبانيا وإيطاليا بعد أن أفصحت اليونان عن الكم الهائل من الديون التي تثقل كاهلها بما لا يحتمل مما استدعى تدخلاً كبيراً لإنقاذها.

لكن تصريح أورزاج ينقلنا إلى أجواء مرعبة تتعلق بمسار الاقتصاد العالمي وإمكانية الدخول بكساد طويل حتى يتم تصحيح وهيكلة الاقتصاد العالمي واعادة صياغة واقع تقييم أسعار السلع والأصول فلا يمكن سماع مثل هذه التصريحات دون التوقف عندها كثيراً بالرغم من أنها كانت موجهة للمشرعين الأمريكان حتى يتداركو السيناريوهات الصعبة فالحديث عن أن أميركا قد تواجه أزمة شبيهة باليونان تعني أن كل ما تم اتخاذه من تدابير خلال السنتين الماضيتين من عمر الأزمة ستكون في مهب الريح ويحتاج العالم إلى بناء نظام اقتصادي جديد فازمة اليونان التي يخشى أورزاج أن تصيب عدواها أميركا معناها عدم قدرتها على سداد مديونياتها التي تتمثل بسندات خزينة بشكل رئيسي بخلاف خدمة الديون وبالتالي الاضطرار إلى إعادة جدولة ديون واضطراب مالي كبير فمشكلة الديون السيادية ليست باليسيرة الحل خصوصاً لدول كبرى فاليونان ذات الاقتصاد الصغير احتاجت لتدخل من دول الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لتامين مبلغ يمثل ثلث مديونيتها حدد بحوالي 140 مليار دولار الذي سيدفع على ثلاث سنوات فمالذي سيكون عليه الحال إذا تطورت أزمة الديون السيادية لتطال دولة بحجم أميركا يصعب مجرد التفكير بتعثرها لأنها تمثل ربع الاقتصاد العالمي مما دعى مساعد وزير المالية الصيني للتعبير عن قلقه حيال مستوى الدين الأمريكي وهي الدولة التي تعتبر أكبر مشتري لسندات الخزانة بما فاق 890 مليار دولار.

فديون أميركا تجاوزت 12 تريليون دولار أي مايعادل 94% من الناتج الإجمالي وعجز الموازنة سيفوق هذا العام 1550مليار دولار أي مايفوق 10 % من الناتج الإجمالي والاتجاهات هناك نحو تخفيضه وعملية اتباع سياسات مالية متشددة ستضر بالاقتصاد والخيارات لا تبدو سهلة فكلها تحمل إيجابيات وسلبيات والمرحلة تتطلب التركيز على الانفاق والمرونة بالسياسات المالية والنقدية وكلها لاتخدم تضييق فجوة الدين والعجز الحكومي على المدى المنظور حتى العام 2020 والتي يتوقع فيها أن يصل الدين إلى 250% إذا ما استمرت أميركا بنفس النهج الإنفاقي الذي يتم تغطيته بالاقتراض.

فأميركا تعرف حجم مشكلتها ولكنها تحاول استباق أسوأ الأحداث والتصريح الأخير لا يمكن أخذه من باب تحذيري فقط وتحفيز على سرعة إيجاد الحلول بل قد يكون تهيئة الأجواء للأسوأ والتي سيكون لها تداعيات لا أحد يعرف أين ستقف أو حتى حلولها وكذلك انعكاساتها على الاقتصاديات والأسواق المالية وأين ستقف أسعار الذهب والنفط وماهو مصير العملات الرئيسية فكلما تنفس العالم قليلا من ضغوط الأزمة الحالية إلا وتظهر انتكاسات جديدة.

يذكرنا هذا التحذير بما قاله أحد المتنبئين بالقرن الماضي بأن أميركا ستنفق بشدة حتى تفلس وكان نفسه قد تنبأ بأن ينهار الاتحاد السوفيتي بسبب توسعه الجغرافي وكذلك أن ألمانيا ستهزم وتنهار بسبب كثرة حروبها ويبدو أن اثنتين تحققتا إلى الآن وبقيت الثالثة.

منقول من جريدة الجزيرة

الوعب
22-05-2010, 01:13 PM
أثر العدوى المالية
بواسطة عمرو العراقي بتاريخ 22 مايو 2010


حتى الان لا تزال الازمة المالية التى هزت العالم تتوالى وبالرغم من غالبية الدول اسرعت فى اتحاذ الاجراءات الوقائية الا ان بعضها يذوب ويتلاشى فى دوامة الازمة والبعض الاخر يصمد ولكنه لا يعتبر علاجا نهائيا فهو بمثابة مسكن للالم او دواء لوقف نزيف الخسائر.
وتبين التجربة من الازمات المالية السابقة ان الازمات لا تقف عند حدود الدول او انها تصيب الاقتصاديات الناشئة وتخشئ من الاقتصاديات المتقدمة الا ان الاوجه الاساسية للتعرض للخطر الاقتصادى تظهر فى كلا منهما على حد سواء.

فالجميع سواء الاقتصاديين او غيرهم قد قراء عن اسواء ازمة فى العالم وهى ازمة الكساد الكبير التى اندلعت نيرانها من وول ستريت عام 1929 مع انهيار اسعار الاسهم الامريكية لتمتد اثار الازمة الى خارج الولايات المتحدة لتضرب بالاقتصاد الحقيقى لدول اوروبا الغربية على نحو هدد اركان النظام الراسمالى.

ومن اشهر الازمات التى تعكس مدى انتشار العدوى المالية على بلدان قد تكون متجاورة او غير متجاورة لمنبع الازمة هو ما حدث عام 1997 حيث تعرضت الدول الاسيوية لازمة مالية حادة بدات من تايلاند عقب قرار تعويم العملة مما احدث خلل اقتصادى دفع مؤشر hang sang للتراجع 1211 نقطة فى يوم واحد ثم تهاوت بعد ذلك مؤشرات اسواق باقى الدول التى كان يطلق عليها ذلك الوقت النمور الاسيوية ، ذلك بالرغم من هذه الدول ابهرت العالم بما كانت تحققه من طفرات فى معدلات النمو السنوية تراوحت ما بين 7% الى 8% فى ذلك الوقت الا ان اعصار الازمة ضرب الجميع.

وقد تعرض العالم فى الاونة الاخيرة لازمة ذات نطاق اوسع فى التاثير والتى اندلعت فى الولايات المتحدة الامريكية فى بداية عام 2007 نتيجة ندرة فى السيولة فى اسواق الائتمان الى جانب الانكماش فى القطاع العقارى والممارسات المرتفعة المخاطر , ولن تكن الولايات المتحدة المتضرر الوحيد من هذه الازمة بل تاثرت كافة الدول سواء كانت تتبع سياسات اقتصادية منفتحة على العالم او حتى المنغلقة منها .

فضربت الازمة العالم من الهند الى الصين ودفعت الدول الى اتخاذ العديد من الاجراءت الوقائية حيث تبنى قادة منطقة اليورو خطة انقاذ مالى كما اقر مجلس الدوما الروسى خطة لانقاذ القطاع المصرفى بقيمة 84 مليار دولار كما اجبرت ايسلندا الى شراء 3 مصارف كبرى وتعرض سوقها المالى لاضطرابات اضطرتها للاغلاق وامتد اثر الازمة الى الدول العربية ايضا التى تاثرت موشرات اسواق اسهمها بالاخبار السلبية التى كانت تنشر يوميا عن اداء الاقتصاد الامريكى .

والان وبعد ظهور بعض المؤشرات التي أخذت تلوح في الأفق حول بداية التعافي إلا أنه دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث دخلت اقتصاديات العالم في سلسلة من الأزمات ما تكاد تخرج من أحداها حتى تدخل في أخرى؛ من أزمة الائتمان الأمريكية إلى أزمة ديون دبي وأخير أزمة ديون اليونان التي باتت تهدد الكيان الأوروبي كله خاصة بعد تخفيض وكالات التصنيف الدولية لكل من الاقتصاد الإسباني والبرتغالي .

ولعل اول اثار هذه الازمات انما يتعلق بالدول التى تولد فيها الانفجارات المالية الان ما يهمنا من غبار الازمة هو انتقالها الى الدول الاخرى حيث اصبح السؤال الاهم لدى الجميع مع كل ازمة هو الى اى مدى ستؤثر هذه الازمة ؟ وللاجابة على هذا التساؤل يجب قياس مدى ارتباط العديد من المتغيرات بالدولة منبع الازمة , وتعتبر تدفقات التجارة الدولية من ابرز الاليات التى يتم من خلالها انتقال اثار الازمة الى الدول الاخرى.

وقد يكون احد ابز عوامل انتشار عدوا الازمات المالية هو الارتباط بين اسواق الاوراق المالية وذلك بسبب اتباع غالبية الدول لسياسات فتح الباب امام رؤوس الاموال الاجنبية وتشجيعها على التدفق الى الداخل دون ضوابط كما ان استخدام الدول لنظام سعر الصرف الثابت المرتبط بالدولار الامريكى حيث يرتبط سعر صرف عملتها بالدولار صعودا وهبوطا.

لذا اذا اردنا ان نحدد مدى حجم الضرر الذى ستتحمله اقتصاديتنا المحلية يجب علينا اولا معرفة ما هو مدى انفتاح اقتصاديتنا بالاقتصاد العالمى.

البدع
22-05-2010, 04:15 PM
الشيء الذي أثار استغرابي

هو ان ديون اليابان وصلت 200% من قيمة الناتج المحلي

ديون في ديون

الكل مديون

ولكن لمن الديون

hamad-007
22-05-2010, 06:04 PM
الشيء الذي أثار استغرابي

هو ان ديون اليابان وصلت 200% من قيمة الناتج المحلي

ديون في ديون

الكل مديون

ولكن لمن الديون




يخوي كله ربا في ربا ,,, الله يكفينا شر الربا

عطا محمد
22-05-2010, 11:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الرجاء الا يفهم من ردي انني ادافع عن اميركا بل انتظر اليوم الذي نراهم ذليين لما اذلوا المسلمين باكثر بقاع العالم ولكن تسارع الانهيار يزيد بنقصان سطوتها على العالم وحتى الان لا زالت متفردة بالموقف الدولي

ازمة الديون الامريكية قديمة ولا يمكن ان تتفاعل كما تتفاعل غيرها من الدول وذلك :
***ما زالت متفردة بالعالم من حيث القوة "السلطة والنفوذ" وسيطرتها على اكبر مخزون من الذهب الاصفر والاسود
***تفردها ب 54% من اقتصاد العالم
***تمتع الدولار بتغطية قوية "عملة استبدال النفط"
***صناديق دولية مسوقة لورقتها ومقدمة للديوان لاستخدام تلك الديون لمصالحها السياسية "البنك الدولي وصندوق النقد الدولي"
***ذراع الاحتياطي الفيدرالي يستخدم عند الحاجة اكان في حالة ضخ دولارات جديدة ولا يوجد للبنك المركزي الاوروبي مثل هذه الذراع
***حفاظ اقوى اقتصاديات العالم الان على قوة سندات ديونها "الصين واليابان
***ما زالت معظم الدول الناشئة مرتبطة عملتها بالدولار ما عدا الصين ونتمنى من العلي القدير ان يتفق المسلمين على عملة لا تستند الى اي عملة اخرى تستند الى الذهب وسلة سلع حقيقية تحت ارضها وهو النفط تسعى كل اوراق العالم لخطب ودها"

جداااوي
23-05-2010, 12:24 AM
يا اعزائي هذا كلام صحف
انتم تتكلمو عن امريكااااااااااااااااااااااا مستحيل يحصل شئ اقتصادي في هذا العقد من الزمان ويجعلها تنهار

مجرد كلام

ما زالت قويه متحكمه وما يحصل تراجيديا والاعيب اقتصاديه استنزافيه


امريكا بخير