Abu Omar
22-05-2010, 09:33 PM
شهدت الأعوام القليلة الماضية تجرءا لافتا من الغرب على الرسول الكريم محمد صلى الله عله وسلم ظهر ذلك بوضوح عندما قامت صحيفة دنماركية بنشر رسوم كاريكاتورية للرسول الكريم قبل أعوام, ثم تلقفتها عدة صحف بعد ذلك في أوروبا وقامت بنشرها بدعوى حرية الرأي والتعبير رغم الغضب الإسلامي المتصاعد والتهديد بمقاطعة البلاد التي ستنشر هذه الرسوم المسيئة, ومن حين لآخر تقوم بعض الصحف الأجنبية بنشر هذه الرسوم في استهانة بالغة بمشاعر المسلمين داخل وخارج هذه البلدان.
دائما تكون الحجة التي يسوقها الغرب في مثل هذه الأحوال أنه يدافع عن حرية الرأي والفكر وأن مبادئ الديمقراطية تكفل لكل إنسان التعبير عن معتقداته دون حجر عليها, وهو كلام ساقط شكلا وموضوعا فالغرب يضع محاذير كثيرة على ما يسمى "حرية الرأي" تتعلق بأمنه القومي في بعض الأحيان وتتعلق بمصالحه مع بعض أصحاب الديانات والطوائف في حين آخر, وقد منع الغرب بعض الأعمال التي اعتبرها مسيئة للمسيح عليه السلام , كما منع بعض الفضائيات بدعوى دعم "الإرهاب" أو العداء للسامية مثلما فعل مؤخرا مع قناة الرحمة الفضائية الدينية والتي حظرتها باريس لانتقادها لليهود وطالبت القاهرة بحظرها من على القمر الاصطناعي "نايلسات" ..فأين هي حرية التعبير؟! وهل اليهود ومشاعرهم أهم من رسول كريم يتبعه أكثر من مليار ونصف المليار بينما لا يتجاوز أعداد اليهود عدة ملايين؟! أم أن المسالة تتعلق بالمصالح والنفوذ والاعتبارات السياسية, وليس كما يدعون بحرية الرأي والتعبير. بل إن الناظر في حظر بناء المآذن والنقاب في عدة دول أوروبية ليجده خير شاهد على هذا الازدواج في التعامل مع المسلمين.
دائما تكون الحجة التي يسوقها الغرب في مثل هذه الأحوال أنه يدافع عن حرية الرأي والفكر وأن مبادئ الديمقراطية تكفل لكل إنسان التعبير عن معتقداته دون حجر عليها, وهو كلام ساقط شكلا وموضوعا فالغرب يضع محاذير كثيرة على ما يسمى "حرية الرأي" تتعلق بأمنه القومي في بعض الأحيان وتتعلق بمصالحه مع بعض أصحاب الديانات والطوائف في حين آخر, وقد منع الغرب بعض الأعمال التي اعتبرها مسيئة للمسيح عليه السلام , كما منع بعض الفضائيات بدعوى دعم "الإرهاب" أو العداء للسامية مثلما فعل مؤخرا مع قناة الرحمة الفضائية الدينية والتي حظرتها باريس لانتقادها لليهود وطالبت القاهرة بحظرها من على القمر الاصطناعي "نايلسات" ..فأين هي حرية التعبير؟! وهل اليهود ومشاعرهم أهم من رسول كريم يتبعه أكثر من مليار ونصف المليار بينما لا يتجاوز أعداد اليهود عدة ملايين؟! أم أن المسالة تتعلق بالمصالح والنفوذ والاعتبارات السياسية, وليس كما يدعون بحرية الرأي والتعبير. بل إن الناظر في حظر بناء المآذن والنقاب في عدة دول أوروبية ليجده خير شاهد على هذا الازدواج في التعامل مع المسلمين.