المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درِّب قلبك على عادة الفرح للآخرين...>>>>>مقال <<<< بقلم (سلمان العودة)



عابر سبيل
23-05-2010, 08:26 AM
لو كنت ساختصر المقال..
او اضع له..عنوانا اخر..
او ملخصا..يهم (المدققين)...

لاكتفيت بقول الكاتب:
"
وجعلت أسأل نفسي : لماذا نفرح بمدح الأفاضل وتعداد محاسنهم، ولا نحزن لذكر بعض عيوبهم أو نقائصهم؟

"

ان..تأتي هذه اللفتات او الخواطر و حوارات النفس
و مكاشفتها وتعرية ما يمر فيها.....
من انسان او اناس..
ليسوا باهل (سدة) في الدعوة و العلم..
فان ذلك..قد..يوجد للبعض منا..
سببا..لتعليل الامر..بانه..نوع من (فلسفة)
او بسبب وحدة..أو عزله..او حساسية مفرطة
او اي شيء من هذا القبيل!

لكن..ان يأتي..من رجال..لهم الباع المشهود
في العمل الدعوي و الاختلاط مع الناس و اعمال
الخير الجبارة!!

فهذا..فيه مدعاة..لكل نفس
بان تراجع الامر..و تحاسبها ..
قبل الخسارة!


اترككم..مع ما جادت به..
خواطر الشيخ/ سلمان بن فهد العودة!




"
سلمان العودة: درِّب قلبك على عادة الفرح للآخرين


حين أخذ صاحبي يتحدث عن صديقه القديم، ويسرد بعض فضائله -رحمه الله- لم أشعر بالغيرة، أُدرك أن الحياة تتسع للكثيرين من أصحاب الفضائل، وتحتاج للمزيد منهم!

وأنتَ تكسب أكثر؛ حين تصرّ على عادة الفرح للآخرين، وتدرب قلبك عليها مرة بعد مرة، شارِك إذاً في الثناء المعتدل على هؤلاء الأخيار، وادع لهم وبارك، وإذا كنت لا تعرفهم فلا أقَلَّ من أن تعبّر عن شعور الاغتباط بوجودهم وذكرهم، وتردد : ما شاء الله، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، تقبل الله منهم، وبارك في جهدهم.

وإياك أن تظن أن إنجازهم يعرقل إنجازك، بل هو رديفه ومساعده وداعمه، ولا أحد يأخذ رزق غيره، والفرص بعدد بني آدم (وبنات آدم) بل لا أبالغ إذا قلت : إن الفرص هي بعدد أنفاسهم لو شاؤوا!

ولا شيء يمنح الحيوية للحياة ذاتها، وللأحياء مثل التنافس في الخير، والتسابق إليه، وهو ما حث عليه الذكر الحكيم، كما في قوله تعالى: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) (المطففين: من الآية26)، (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) (الواقعة:11،10)، (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّة..) (الحديد: من الآية21)، (وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) (فاطر: من الآية32)، والسبق هنا قبل أن يكون بالأعمال المحسوسة التي يراها الناس ويحكمون على الفرد والجماعة من جرائها، إنما يكون بصفاء الباطن، ومتانة العلاقة مع الله، وسلامة النية، وحسن المراقبة، وحسن الظن بالناس، وسائر المعاني القلبية الإيجابية التي قلّما يتنافس الناس فيها لخفائها، مع أنها هي سرّ السبق، وهذا من لطيف المعاني في الفرق بين «السبق» وبين «التنافس»، وقد روي عن بكر المزني: «ما فضلكم أبو بكر بكثرة صيام و لا صلاة، و لكن بشيء وقر في صدره» (كما في نوادر الترمذي الحكيم)، فأصل السبق هو سبق القلوب، وهو ما يقل تنافس الناس فيه لخفائه ودقته وغفلة معظم الخلق عن تحقيقه.

ثم إن صاحبنا الممدوح قد أفضى إلى ربه، ورحل من زمن ليس بالقصير، ولعل الكثير ممن حوله قد نسوه، فضلاً عمن سمعوا به عن بعد، فضلاً عمن لم يسمع به أصلاً، فهو خارج الحلبة إذاً.

ومن الطريف أن ابن مالك حين كتب ألفيته قال فيها:

وتقتضي رضا بغير سُخْطِ *** فائقةً ألفية ابن مُعطِي

بالغةً في العد ألف بيتِ..

ثم أرتج عليه فلم يدر كيف يكمل البيت، ونام .. فرأى ابن معطي يبتسم له ويقول:

والحي قد يغلب ألفَ ميتِ!

فالأموات لا يدلون بحججهم، ولا يدافعون عن مواقفهم، ولا يردون على خصومهم، أو هكذا نظن!

ولعل الحقيقة أن صمتهم أبلغ من كلام غيرهم، ويروى عن الوزير المغربي أنه قال:

مررتُ بقبرِ ابنِ المبارك غدوةً *** فأوسعني وعظاً وليس بناطقِ

وقد كنتُ بالعلم الذي في جوانحي *** غنياً وبالشيبِ الذي في مفارقي

ولكن أرى الذكرى تُنبه عبرةٌ *** إذا هي جاءت من رجالِ الحقائق!

وعندما انتقل صاحبي إلى الضفة الأخرى وبدأ يلمح بعيب ويُجَمْجِم ولا يكاد يُبين .. فكل ابن آدم خطاء، والعصمة للأنبياء، ولا يخلو المرء من نقص أو عيب .. ويدندن حول هذا المعنى راقبت قلبي فوجدت قدراً من الراحة ! وداخلني شعور بحب الاستشراف والمعرفة .. ليتني أعرف ما يقصد دون أن أتجرأ على سؤاله ماذا يعني بالضبط ؟ وما هو النقص الذي يلمح إليه في شيخه الجليل؟!

وحدثتني نفسي أن النقص الذي يعنيه هو من جنس النقص الذي تعانيه .. فهاهنا الراحة، لن نشعر بالغربة، ولن يقسو عليك ضميرك أكثر، فهاهم الآخرون لديهم العيوب ذاتها، والنقائص عينها، فلست فرداً ولا غريباً في الباب!

استعذت من الشيطان، وترحمت على الراحل، واستغفرت له، وللمؤمنين والمؤمنات، وانقلب الأمر عليّ بعتابين وليس بواحد.

عتاب على الاستسلام للنقص والخطأ بحجة أن المرء مجبول عليه، وتوطين هذا داخل النفس بدلاً من ملاحقته ومطاردته كما أمر الله (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69)، (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ) (العنكبوت:9) .

وعتاب آخر على الاسترواح من التعريض بعيب مسلم له فضله وقدره، لمجرد الرغبة في المشاكلة والتشابه.

وجعلت أسأل نفسي : لماذا نفرح بمدح الأفاضل وتعداد محاسنهم، ولا نحزن لذكر بعض عيوبهم أو نقائصهم؟

نعم أنتِ يا نفس أحسن حالاً ممن يفرحون بزلات الآخرين، ليدينوهم بها ويشهروها عنهم ويحطوا من قدرهم، وتلك لعمري منقصة عظيمة ومثلبة جسيمة.

وأنت أحسن حالاً ممن يحزن لصواب الآخرين ويضيق بنجاحاتهم ويتمنى لهم الفشل والعثرة والإخفاق لتستمتع برؤيتهم وهم يتجرعون الهزيمة وكأنه لم يقرأ قول البارئ تعالى: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) (النساء: من الآية54) على أن هذا من عواقب الوقوع في الخطأ وتكراره، وعقوبات التساهل بالزلة مهما بدت صغيرة أن يألفها المرء حتى يحب أن يوافقه الناس عليها..

فاللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.

اللهم اغفر لنا وللمسلمين والمسلمات حيّهم وميّتهم برهم وفاجرهم عدوهم وصديقهم ذنوبنا كلها دقها وجلها صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها واجعلنا وإياهم منها في حل وعافية.

ويا من رحمته وسعت كل شيء، نحن شيء، فلتسعنا رحمتك يا أرحم الراحمين.

"
http://www.al-watan.com/data/20100523/innercontent.asp?val=writer/salman1_1

دلة الرسلان
23-05-2010, 08:34 AM
جزاك الله خير الله يعينا على انفسنا

كــرت احمــر
23-05-2010, 08:41 AM
احسنت وبارك الله فيك

عابر سبيل
23-05-2010, 08:58 AM
جزاك الله خير الله يعينا على انفسنا


و أسأله- سبحانه- لك بمثل ما دعوتِ!

عابر سبيل
23-05-2010, 09:13 AM
احسنت وبارك الله فيك


شكرا لك...
و عسا الله ينفعنا بما ذُكر و ينفعك..
و يطرح البركة..في اعمارنا و عمرك..
و اعمالنا و كل اعمالك!

عابر سبيل
23-05-2010, 02:51 PM
[center]

[color="navy"]وأنتَ تكسب أكثر؛ حين تصرّ على عادة الفرح للآخرين، وتدرب قلبك عليها مرة بعد مرة،
"
http://www.al-watan.com/data/20100523/innercontent.asp?val=writer/salman1_1



[size="5"]من باب التدريب....
و المحبة و الفرح بالخير الذي
قد ياتي للاخرين...
نرفع المقال..للمزيد من التدريب
على هذالأمر..غير الهيّن!

الرادار
23-05-2010, 06:02 PM
جزاك الله خير

عابر سبيل
24-05-2010, 11:13 AM
جزاك الله خير


و أسال الله لك بمثل ما سألت ..اخوي الكريم..الرادار

قطرية فذة
24-05-2010, 11:25 AM
نعم سنين نتذاكرها و مازلنا نواصل بها

فتح الله عليكم ابواب الخير

جزاك الله خيراً اخي عابر السبيل

راعي الحصان
24-05-2010, 11:37 AM
جزاك الله كل خير على النقل اخوي

عابر سبيل
24-05-2010, 03:06 PM
نعم سنين نتذاكرها و مازلنا نواصل بها

فتح الله عليكم ابواب الخير

جزاك الله خيراً اخي عابر السبيل


و أسأل الله لك..بمثل
ما دعوتي...اخت/ و تين الورد

الأصيلة
24-05-2010, 03:09 PM
موضوع جميل ومؤثر
ويجعلنا نراجع أنفسنا ونعيد ترتيب أوراقنا
ونعاين النقص في أنفسنا...
شكرا على الطرح يا عابر السبيل

ROSE
24-05-2010, 03:22 PM
وانا اقرأ مابين سطور هذا الموضوع

تشتت فكري مابين الفرح لنجاح الاخرين

وبين الحزن لفشلي

فتذكرت قصة ربما ليس لها صلة بالموضوع الا انها الحت علي ان اظهرها

فسأرويها كما اتذكرها وليس بالضبط كما حدثت او رويت

حين اتى شخصاً الى سيدنا علي رضي الله عنه وامتدحه وقال له انت خير الخلفاء

فأخذ عصاه واراد ان يضربه ضرباً مبرحا فسأله قبلا هل عاصرت ابا بكرا فرد لا

قال لو قلت نعم لكنت كسرت عظامك بهذه العصى ، ثم سأله هل عاصرت عمراً

فرد بلا ايضاً ، قال هنا اصفح عنك فوالله لو علمت من هم لما قلت ما قلت


حب الصحابة لبعضهم وايثارهم للغير على انفسهم يجعلني اتفكر

اين نحن من بعض صفاتهم

فحين تأتي الي احداهن تمتدح اخرى جمالها او ذكائها او عمل قامت به

فماذا يكون ردة فعلي

هل انثي عليها واسايرها فيما تقول

ام


اشعر بالغيره والحزن لانها افضل مني واظهرت قدرات تفوق قدراتي

او

افرح بان ارى هناك من ينافسني وافضل مني

اي افرح لنجاح الاخرين واحزن لفشلهم




صفاء النية وحسن التعامل والخلق

تفتح الطريق لقلوب الاخرين بحيث تجتاحه بكل قوه

فحين تضحك او تبتسم لنجاحهم وكأنك منحتهم شهادة تقدير عالية القيمة

وحين تحزن لفشلهم ستكون دافعاً لهم للمضي خطوه نحو النجاح




لا اعلم فأفكاري غير متشابكة فكما ذكرت ،، فقد تشتت تفكيري وانا اقرأ مابين

سطور ما خطته يداك



لك خالص التقدير والاحترام

(الفيصل)
24-05-2010, 09:13 PM
ما فضلكم أبو بكر بكثرة صيام و لا صلاة، و لكن بشيء وقر في صدره

ماأجمل مانقلت ياعزيزي عابر

وأتصور أن لو كانت (المنافسه) وذكر (الفضائل) لله ولطلب رضوانه
سوف يسعد سعيد بعبيد ويتمنى له الرفعه والزياده
ولكن اذا كان ذلك على أمور دنيويه مثل التي تفضلت بها الاخت روز (جمال أو ذكاء) فسوف يدخل الشيطان والحسد من الباب الشرقي بلاريب .الا من رحم ربي

جزاكم الله خيرا

عابر سبيل
25-05-2010, 07:48 AM
موضوع جميل ومؤثر
ويجعلنا نراجع أنفسنا ونعيد ترتيب أوراقنا
ونعاين النقص في أنفسنا...
شكرا على الطرح يا عابر السبيل


كلام صحيح و دقة في القراءة و المقاصد..
اللي مصدرها..قطعا..هو الكاتب!

فالشكر لك..على تنبيهنا
و توضيح المزيد مما حواه المقال!

الجني
25-05-2010, 11:26 AM
هذه عقدة لدينا

الفرح من أجل الفرح و الفرح فقط

ان اشاهد عزيز علي متعافاً ان افرح

ان اشهد غني له انجازات فأقول "الله يبارك له" و هذا من مجهوده

ان اشاهد شي جميل فأمتع ناظري مشاهدته


و اضيف يجب ان اعبر عن حبي و إعجابي للغير

و بما يقتنيه الغير و بما يفعله الغير مهما كام صغيراً


و أضيف الإبتسامة و التبسم و البهجة هذه اختفت من قواميسنا


و كل ذلم في مقابل الحسد و الحقد حتى على موتة الجمعة


. . . . ستوب يالجني خلاص كفاية لا تكمل :secret:

ام السعف
25-05-2010, 12:06 PM
الحمدلله الذي من علينا حب الخير للناس كما نحبه لأنفسنا
ما نقول ان الشيطان تاركنا في حالنا ،، بل الشيطان أكثر حرص
في مثل هالحالات في التشويش على الفكر و زرع بذرة حب النفس فقط،،

مرات كثيرة عندما نتناقش بخصوص فضلافراح الآخرين ولو عن طريق
ابتسامة وان كان القلب يدمي حزنا ،، يأتينا الجواب ان المفروض الواحد
يفكر في نفسه قبل كل شي ،، و الدليل ان ربنا يقول في كتابه الكريم :
" رب اغفر لي و لوالدي " يعني اطلب لنفسك الراحة و لا توزع ابتساماتك
على الناس و قلبك حزين و مهموم :( ،،،

ونسوا ان في الإسلام في شي اسمه الإيثار ،، و بسببه استشهد ثلاث
مسلمين في احد المعارك التي درسناها في المرحلة الابتدائية عندما كان يون
كل واحد فيهم من شدة الألم و العطش و كان يسمع زميله وليس صديقه حتى ،، يطلب
الماء فكان ساقي الماء كل ما يروح عند واحد يقول له روح عند الثاني فهو احوج
و لين رجع عند الأول لقاه مات و الثاني مات و الثالث مات ،،

فهذه اعظم طرق حب الخير للناس في اصعب المواقف التي يضع فيه الإنسان ،،

حتى لما الواحد يدعي للناس هناك ملك يرد خلفه ولك مثله
فيوم ندعي لعيالنا لابد ان نشمل الدعاء لكل عيال أمة محمد و نخص من نعرفهم
بغض النظر عن طبيعة علاقتنا وياهم او اختلافنا وياهم ،، لأن البركة بتحل بحيل
الله سبحانه و حده على ابناءنا لأن النفوس الصافية تتمنى الخير عند الطلب للجميع
وتجاهد و تحارب طرق الشيطان الكثيرة لتخصيص الدعاء ،، وعدم الفرح للآخرين ،،

الرويـس
25-05-2010, 12:21 PM
^
وانا بعد نفس اللي فوق
:(

ام السعف
25-05-2010, 12:23 PM
^
وانا بعد نفس اللي فوق
:(

انت قلبك نظيف بس عيونك حارة :(

الرويـس
25-05-2010, 12:28 PM
^
مش نفس اللي فوق
:(

الرويـس
25-05-2010, 12:33 PM
عودا للموضوع
فأنا أرى ( < كلمة العودة المعهوده ) أن مسالة الفرح للآخرين أصبح يسابقها
( الغيره ) كما ورد في السطر الأول وان كان قد ذكر بشكل مختصر ..

شكرا عابر سبيل
:(

عابر سبيل
25-05-2010, 01:57 PM
وانا اقرأ مابين سطور هذا الموضوع

تشتت فكري مابين الفرح لنجاح الاخرين

وبين الحزن لفشلي

فتذكرت قصة ربما ليس لها صلة بالموضوع الا انها الحت علي ان اظهرها

فسأرويها كما اتذكرها وليس بالضبط كما حدثت او رويت

حين اتى شخصاً الى سيدنا علي رضي الله عنه وامتدحه وقال له انت خير الخلفاء

فأخذ عصاه واراد ان يضربه ضرباً مبرحا فسأله قبلا هل عاصرت ابا بكرا فرد لا

قال لو قلت نعم لكنت كسرت عظامك بهذه العصى ، ثم سأله هل عاصرت عمراً

فرد بلا ايضاً ، قال هنا اصفح عنك فوالله لو علمت من هم لما قلت ما قلت


حب الصحابة لبعضهم وايثارهم للغير على انفسهم يجعلني اتفكر

اين نحن من بعض صفاتهم

فحين تأتي الي احداهن تمتدح اخرى جمالها او ذكائها او عمل قامت به

فماذا يكون ردة فعلي

هل انثي عليها واسايرها فيما تقول

ام


اشعر بالغيره والحزن لانها افضل مني واظهرت قدرات تفوق قدراتي

او

افرح بان ارى هناك من ينافسني وافضل مني

اي افرح لنجاح الاخرين واحزن لفشلهم




صفاء النية وحسن التعامل والخلق

تفتح الطريق لقلوب الاخرين بحيث تجتاحه بكل قوه

فحين تضحك او تبتسم لنجاحهم وكأنك منحتهم شهادة تقدير عالية القيمة

وحين تحزن لفشلهم ستكون دافعاً لهم للمضي خطوه نحو النجاح




لا اعلم فأفكاري غير متشابكة فكما ذكرت ،، فقد تشتت تفكيري وانا اقرأ مابين

سطور ما خطته يداك



لك خالص التقدير والاحترام


و القدر نفسه و اكثر..لكي مني..
من الاحترام..و التقدير العالي!
*
*
،،
وددت..ان اعلق
و احترت...
لان المحاور اعلاه..او النقاط او المثيرات..
كثيييرة..و متشعبة!

لكني..اجد..حقيقة..ما أفرحني
و انا أقرا...التعابير التي
تفيد بنوع من (الشوشرة)- كما تكررين-
في التفكير عندك!

ليس...لان ذلك...فقط...يشبه الشوشرة
التي لا تتخلى عني...
فنحن في (الشوشرة).. سواء!!

لكن..لاني...اعتقد ان في ذلك..من تجربتي..
سيرا للاتجاه صحيح...
لمن اراد..
ان يسبر اغوار نفسه...
و يقف تجاهها..بالصراحة...و القوة...
و بلاااخوف!

ان اكبر..مصدر للخوف...
هو فينا انفسنا...

نحن..نخاف من انفسنا...

نخاف..ان نعيب او ننتقد انفسنا...
لذلك..نثوور و نزمجر...
عندما تأتي الانتقادات من اخرين..تجاهنا!

ان..الشيخ سلمان فيما ابدع اعلاه...
قد....قصد بحسن اسلوب..
في اعطائنا..دروسا
لمن اراد تعلم..
محاسبة النفس و التدقيق فيها
و مراقبة خوالجها و ربما خدعها و الاعيبها!

و هذه..عملية..يا (روز) جدا جدا جدا صعبة..
لذلك..لما اني قلت اعلاه...
ان (الشوشرة) التي اصابتك
تفرحني..
لان ذلك..يعني...ان احد الاهداف من طرح
هذاالكلام (العميق)...قد وجد من يحتاجه
و من يتاثر به..و هو ..-كلامك-
دليل..على قوة و صحة و خطورة ما اشار الشيخ (سلمان) اليه!


مشوار..صعب يا روز...الذي..
قد تمرين به..لو ما قررتي الاستمرار عليه!

هاهو..الشيخ سلمان..
يشير بقوة..الى انه..كان قد بدأ بنفسه... من مدة..ربما ليست بقصيرة..
و ألجمها و علمها و دربها ان (تفرح)
لما يُمتدح (آخرين)..

فهو..يشير الى خلفيات عن ما بداه..و النتيجة الطيبة
التي وصل اليها!

لكنه..عرج بنا.. فجأة..الى خافية ادق و اعمق..
عندما اكتشف (فجأة)
ان نفسه..اطاعته من جانب..

لكنها..لا زالت (تفرح) او تُسر...
عندما يذم من يُعتقد..
انه ند او مقارع
او منافس...لها!
فهو..نوع من انواع الشر..
او عدم حب الخير للاخر
او الفرح و السرور و الغبطة..
بما لحق الاخرين من قصور او تقليل لشانهم!

أترين..
كيف..رسم الشيخ (سلمان)
درسا..في خطوات (تربية النفس)
و تدريبها!

*
*
،،
لذلك..لما ان نتكلم او نتفكر
في مثل هذه الامور...

لا بد و ان نتذكر..اليوم الاخر..
و الصورة العظيمة..المفرحة المبكية
التي رسمها الرسول (صلى الله عليه و سلم)
عندما..قال لنا..عن احوال أهل الجنة..
و قرر لنا..عن منازل (الناجين) منه..

عندما قال:

(إن أقربكم مني منزلة يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً)


فحسن الخلق..يتطلب..تربية نفسية
صاارمة...تتخللها
الكثير من الشوشرات و الروحات
و الجيات في النفوس..
كما تشيرين اليه بجلاء يا اختنا الكريمة / روز!

عابر سبيل
25-05-2010, 02:37 PM
ما فضلكم أبو بكر بكثرة صيام و لا صلاة، و لكن بشيء وقر في صدره

ماأجمل مانقلت ياعزيزي عابر

وأتصور أن لو كانت (المنافسه) وذكر (الفضائل) لله ولطلب رضوانه
سوف يسعد سعيد بعبيد ويتمنى له الرفعه والزياده
ولكن اذا كان ذلك على أمور دنيويه مثل التي تفضلت بها الاخت روز (جمال أو ذكاء) فسوف يدخل الشيطان والحسد من الباب الشرقي بلاريب .الا من رحم ربي

جزاكم الله خيرا



و اسأل الله لك بمثل ما دعوت..
لا عدمناك و لا حرمنا من اضافاتك و لفتاتك...

بارك الله فيك..
و عسى الله..
يغفر لي و لك..
و لكل من دخل هذا الموضوع....
أعقب..مشاركا معنا و مع الشيخ
في شيء من المراجعة والتفكرو التأمل..
في الذات..

أم اكتفى بالقراءة و التفكر و التأمل..
بصمت!

عابر سبيل
25-05-2010, 10:18 PM
هذه عقدة لدينا

الفرح من أجل الفرح و الفرح فقط

ان اشاهد عزيز علي متعافاً ان افرح

ان اشهد غني له انجازات فأقول "الله يبارك له" و هذا من مجهوده

ان اشاهد شي جميل فأمتع ناظري مشاهدته


و اضيف يجب ان اعبر عن حبي و إعجابي للغير

و بما يقتنيه الغير و بما يفعله الغير مهما كام صغيراً


و أضيف الإبتسامة و التبسم و البهجة هذه اختفت من قواميسنا


و كل ذلم في مقابل الحسد و الحقد حتى على موتة الجمعة


. . . . ستوب يالجني خلاص كفاية لا تكمل :secret:




و الله...ليتك كملت واسترسلت...
انت..مو بس حرمتنا..الا يمكن انت..حرمت نفسك
من كسب الخير..من ورانا!

حقيقة..شي..فهمناه..
و شي ما عادنا عرفناه او بالوضوح فهمناه...
اتمنى..ان الله يجيبك هنا من جديد..
فتكمل احسانك...و تطبق القاعدة
بان تفرح...لما يفرح و يفهم معاك..
اخوانك و اخواتك بهالمنتدى...

قوووول..كل اللي تتمنا.. ان احنى نعرفه
مما اعطاك الله..و يسر لك..فهمه!

عابر سبيل
26-05-2010, 11:19 AM
الحمدلله الذي من علينا حب الخير للناس كما نحبه لأنفسنا
ما نقول ان الشيطان تاركنا في حالنا ،، بل الشيطان أكثر حرص
في مثل هالحالات في التشويش على الفكر و زرع بذرة حب النفس فقط،،

مرات كثيرة عندما نتناقش بخصوص فضلافراح الآخرين ولو عن طريق
ابتسامة وان كان القلب يدمي حزنا ،، يأتينا الجواب ان المفروض الواحد
يفكر في نفسه قبل كل شي ،، و الدليل ان ربنا يقول في كتابه الكريم :
" رب اغفر لي و لوالدي " يعني اطلب لنفسك الراحة و لا توزع ابتساماتك
على الناس و قلبك حزين و مهموم :( ،،،

ونسوا ان في الإسلام في شي اسمه الإيثار ،، و بسببه استشهد ثلاث
مسلمين في احد المعارك التي درسناها في المرحلة الابتدائية عندما كان يون
كل واحد فيهم من شدة الألم و العطش و كان يسمع زميله وليس صديقه حتى ،، يطلب
الماء فكان ساقي الماء كل ما يروح عند واحد يقول له روح عند الثاني فهو احوج
و لين رجع عند الأول لقاه مات و الثاني مات و الثالث مات ،،

فهذه اعظم طرق حب الخير للناس في اصعب المواقف التي يضع فيه الإنسان ،،

حتى لما الواحد يدعي للناس هناك مَلَك يرد خلفه ولك مثله
فيوم ندعي لعيالنا لابد ان نشمل الدعاء لكل عيال أمة محمد و نخص من نعرفهم
بغض النظر عن طبيعة علاقتنا وياهم او اختلافنا وياهم ،، لأن البركة بتحل بحيل
الله سبحانه و حده على ابناءنا لأن النفوس الصافية تتمنى الخير عند الطلب للجميع
وتجاهد و تحارب طرق الشيطان الكثيرة لتخصيص الدعاء ،، وعدم الفرح للآخرين ،،


تحية على هاللفتات..
عن الطرق البسيييطة و غير المكلفة
في نشر حب الخير لمن حوالينا..
فقط..بأن نجعل لهم..حظا و لو بسييطا
في داعائنا..لانفسنا و احبابنا
من اهالينا و ابائنا و اعيالنا!

انتي في كلامك عن الصحابة و الاثر في حقهم
لما جاء الساقي يسقيهم....
ثم لفتتك الى (الايثار)
تاخذيننا الى لفتة عظيمة ومندوحة (خالدة)
انزلها الله في القران في وصف اصحاب خير الانام..

عندما..وصفهم بقوله تعالى:

{ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }

فرغم انها..نزلت في وصف الانصار في موقفهم
مع المهاجرين..
الا ..ان فيها دفعا و حثا لنا...لكي نقتدي بهم
و نجعل للايثار او شيء منه
وجودا في حياتنا!
*
*
،،
عموما..لفتتك لوساوس الشياطين و ازيزها
في دفعنا عما يفيدنا و يزيد في الاجر لنا...

يجب..ان لا يعفينا..
من محاسبة انفسنا
و تتبع ضعفها او عورها...

{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي
إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

عابر سبيل
26-05-2010, 02:59 PM
عودا للموضوع
فأنا أرى ( < كلمة العودة المعهوده ) أن مسالة الفرح للآخرين أصبح يسابقها
( الغيره ) كما ورد في السطر الأول وان كان قد ذكر بشكل مختصر ..

شكرا عابر سبيل
:(


عفوا يا (الرويس)
مفتقدينك..
و عسا المانع خير..
*
*
،،
عموما...التحركات النفسية الدقيقة..
قد يعتقد البعض انه صعب تغييرها
او تطويعها...لذلك..
حتى من الناس الحريصين الدقيقين ع الخير..
لا يهتم بتعلم كيفية تطويع ما في نفسه
من اعوجاج او مشاعر..غير مفيدة له..
دنيا و اخره!

و ها نحن..نأتي بكلام احد اهل العلم..
ليعلم المدقق..ان الامر او القصور..موجود في كل
النفوس....
و ليتعلم المجتهد..بعض السبل او المداخل
التي ينبغي مراقبتها..لشدة دقتها و خفائها!

مستوى الدعم
27-05-2010, 03:15 PM
جزا الله الشيخ سلمان العودة خير الجزاء

فقد تجرأ على البوح أنه استروح لذكر نقائص مسلم ولو لبرهة ... ولم يرسم نفسه ملاكا فاضلا واعظاً..

أجبرني المقال على أن أغوص في ذاتي وأتلمس مدى وجود عادة الفرح للآخرين لدي.. وما وجدته يظل بيني وبين ربي.. لن أنشره على صفحات المنتدى..

ولكن حديث الشيخ أخذني لآفاق آخرى... أنه كلما أعطينا الآخرين .. وجدنا نتائج ملموسة علينا نحن...
فإذا سعدنا للآخرين .. نجد أنفسنا أكثر سلاماً مع أنفسنا وبالتالي أكثر سعادة..

والشيء بالشيء يذكر... فقد حدثنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بأن :
(دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير،قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل) صحيح مسلم.

وتذكرت بحثاً قام به مجموعة من الباحثين الغربيين لقياس نظرة النساء وتشجيعهن للقيادات النسائية ومدى ثقتهن بهن.. وقد لوحظ شيء غريب..

فقد كانت النساء ذوات المستويات التعليمية المنخفضة .. او اللاتي لم يحققن انجازا يذكر في حياتهن .. ميالات إلى القدح في النساء الرائدات والتشكيك بهن وبقدراتهن...

وعلى الجانب الآخر فقد كانت النساء ذوات الانجازات .. او الواثقات من أنفسهن .. هن من يدعمن ويحترمن الناجحات من النساء!!!

إن الآخرين مرايا ... فإذا أردنا أن نحصل على خير فلنرسل الخير إليهم لينعكس إلينا...

هذا وقد لفت نظري المعنى الجميل الذي ذكره الشيخ بخصوص أن إنجازات الآخرين لا تعوق إنجازاتنا..وهذا حقيقي لأن إحاطة الإنسان بناس منتجين إيجابيين .. يخلق مناخاً صحياً للعطاء..ويحرض على التنافس الراقي.. ويربط الشخص بمن يشبهونه... والدة صديقتي لها كلمة جميلة تقول فيها " عسى الطيب من ربعنا"

عابر سبيل
29-05-2010, 09:37 PM
جزا الله الشيخ سلمان العودة خير الجزاء

فقد تجرأ على البوح أنه استروح لذكر نقائص مسلم ولو لبرهة ... ولم يرسم نفسه ملاكا فاضلا واعظاً..

أجبرني المقال على أن أغوص في ذاتي وأتلمس مدى وجود عادة الفرح للآخرين لدي.. وما وجدته يظل بيني وبين ربي.. لن أنشره على صفحات المنتدى..

ولكن حديث الشيخ أخذني لآفاق آخرى... أنه كلما أعطينا الآخرين .. وجدنا نتائج ملموسة علينا نحن...
فإذا سعدنا للآخرين .. نجد أنفسنا أكثر سلاماً مع أنفسنا وبالتالي أكثر سعادة..

والشيء بالشيء يذكر... فقد حدثنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بأن :
(دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير،قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل) صحيح مسلم.

وتذكرت بحثاً قام به مجموعة من الباحثين الغربيين لقياس نظرة النساء وتشجيعهن للقيادات النسائية ومدى ثقتهن بهن.. وقد لوحظ شيء غريب..

فقد كانت النساء ذوات المستويات التعليمية المنخفضة .. او اللاتي لم يحققن انجازا يذكر في حياتهن .. ميالات إلى القدح في النساء الرائدات والتشكيك بهن وبقدراتهن...

وعلى الجانب الآخر فقد كانت النساء ذوات الانجازات .. او الواثقات من أنفسهن .. هن من يدعمن ويحترمن الناجحات من النساء!!!

إن الآخرين مرايا ... فإذا أردنا أن نحصل على خير فلنرسل الخير إليهم لينعكس إلينا...

هذا وقد لفت نظري المعنى الجميل الذي ذكره الشيخ بخصوص أن إنجازات الآخرين لا تعوق إنجازاتنا..وهذا حقيقي لأن إحاطة الإنسان بناس منتجين إيجابيين .. يخلق مناخاً صحياً للعطاء..ويحرض على التنافس الراقي.. ويربط الشخص بمن يشبهونه... والدة صديقتي لها كلمة جميلة تقول فيها " عسى الطيب من ربعنا"



تحية طيبة يا اختنا
الفاضلة/ مستوى الدعم!

مشاركتك..بالنسبة لسياق الموضوع او المقال..
فيها بالفعل..الكثير من الدعم ..
لما خفي من معاني...
فكلامك.. سيساعد من يقرؤه
للمزيد من الفهم!


شاكر لك..حقيقة..
رغم مااخفيتيه..بينك و بين بارئك..
عسا الله ياجرك على احسنه ..

اشكرك..على كل ما خصصتينا به
من افصاح او اطلاع...
لما تمخض في فكرك..في رحلة تعمقك..
في داخل ذاتك!

المغروره
29-05-2010, 10:04 PM
كلام طيب من انسان مثقف
تحيااتي لك ابووي

مستثمره
29-05-2010, 10:23 PM
باااااارك الله فيك ماشاء الله......

عابر سبيل
30-05-2010, 01:00 PM
المغروره و المستثمره..
تحية..و اتمنى لكم كل الفائدة