ROSE
24-05-2010, 08:50 AM
احتكار الحديد يربك قطاع المقاولات في قطر
الوطن القطرية 24/05/2010
اكد مطورون في قطر ان ارتفاع اسعار الحديد اصاب قطاع المقاولات بحالة من الارتباك الشديد حسبما ذكرت صحيفة الاتحاد الاماراتية، وكان سعر الحديد يتراوح ما بين 2000 و2100 ريال قطري للطن في شهر يناير الماضي ولكن مع بداية شهر مارس بدأت الاسعار في التحرك صعودا، الى ان وصلت الى نحو 2900 ريال للطن مع مطلع الاسبوع الحالي.
واتهم المقاولون الموزعين بالامتناع عن بيع الحديد وتخزينه املا في ارتفاع جديد للاسعار، وقالوا: المشكلة الاهم من ارتفاع سعر الحديد بنسبة تتجاوز الـ 25% خلال فترة زمنية قصيرة هي عدم توافر كل انواع الحديد التي تحتاج اليها شركات المقاولات. وقال الخبراء: ان جميع المقاولين سواء كانوا شركات كبيرة او صغيرة او حتى افرادا يضعون خططهم الانشائية وفق الاسعار السائدة لمواد البناء، مع الوضع في الاعتبار احتمالية صعود او هبوط الاسعار بنسب طفيفة لا تجاوز الـ5% على اكثر تقدير.
وطالب المطورون شركة قطر ستيل بالاعلان اسبوعيا عن اسعار الحديد والزام الموزعين بها مع ضرورة تشديد الرقابة على مراحل التوزيع المختلفة لمنع اي محاولة للتلاعب في الاسعار او تعطيش السوق عن طريق التخزين طمعا في تحقيق ارباح اضافية بعد ارتفاع الاسعار.
وقال المقاول خالد النعيمي: السوق يعاني من تذبذب كبير في اسعار الحديد بداية من شهر مارس الماضي وهو الامر الذي ادى الى تعرض قطاع المقاولات لحالة من الارتباك الشديد.
واضاف ان هناك حلقة مفقودة بين شركة قطر ستيل والموزيعن المعتمدين لديها، حيث ان الشركة تؤكد ان جميع انواع الحديد متوافرة في السوق في حين ان التجار يقولون العكس.
واكد المدير العام لشركة قطر ستيل الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني عدم وجود اي نقص في السوق المحلي من الحديد مشيرا الى ان 70% من انتاج الشركة يغطي احتياجات السوق ويتم تصدير الفائض الى اسواق المنطقة.
وقال ان اسعار الشركة هي الاقل في دول مجلس التعاون وهي تتراوح ما بين 2800 و2900 ريال للطن في حين ان سعر طن الحديد في الدول المجاورة يبدأ من 3200 ريال.
وأرجع ندرة الحديد الى محاولات بعض التجار اختلاق مشكلة غير موجودة، مشيرا الى ان هناك رغبة من بعض التجار في تخزين الحديد واحتكاره والتأثير على السوق من خلال اختلاق ازمات غير موجودة من اجل تحقيق ارباح.
الوطن القطرية 24/05/2010
اكد مطورون في قطر ان ارتفاع اسعار الحديد اصاب قطاع المقاولات بحالة من الارتباك الشديد حسبما ذكرت صحيفة الاتحاد الاماراتية، وكان سعر الحديد يتراوح ما بين 2000 و2100 ريال قطري للطن في شهر يناير الماضي ولكن مع بداية شهر مارس بدأت الاسعار في التحرك صعودا، الى ان وصلت الى نحو 2900 ريال للطن مع مطلع الاسبوع الحالي.
واتهم المقاولون الموزعين بالامتناع عن بيع الحديد وتخزينه املا في ارتفاع جديد للاسعار، وقالوا: المشكلة الاهم من ارتفاع سعر الحديد بنسبة تتجاوز الـ 25% خلال فترة زمنية قصيرة هي عدم توافر كل انواع الحديد التي تحتاج اليها شركات المقاولات. وقال الخبراء: ان جميع المقاولين سواء كانوا شركات كبيرة او صغيرة او حتى افرادا يضعون خططهم الانشائية وفق الاسعار السائدة لمواد البناء، مع الوضع في الاعتبار احتمالية صعود او هبوط الاسعار بنسب طفيفة لا تجاوز الـ5% على اكثر تقدير.
وطالب المطورون شركة قطر ستيل بالاعلان اسبوعيا عن اسعار الحديد والزام الموزعين بها مع ضرورة تشديد الرقابة على مراحل التوزيع المختلفة لمنع اي محاولة للتلاعب في الاسعار او تعطيش السوق عن طريق التخزين طمعا في تحقيق ارباح اضافية بعد ارتفاع الاسعار.
وقال المقاول خالد النعيمي: السوق يعاني من تذبذب كبير في اسعار الحديد بداية من شهر مارس الماضي وهو الامر الذي ادى الى تعرض قطاع المقاولات لحالة من الارتباك الشديد.
واضاف ان هناك حلقة مفقودة بين شركة قطر ستيل والموزيعن المعتمدين لديها، حيث ان الشركة تؤكد ان جميع انواع الحديد متوافرة في السوق في حين ان التجار يقولون العكس.
واكد المدير العام لشركة قطر ستيل الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني عدم وجود اي نقص في السوق المحلي من الحديد مشيرا الى ان 70% من انتاج الشركة يغطي احتياجات السوق ويتم تصدير الفائض الى اسواق المنطقة.
وقال ان اسعار الشركة هي الاقل في دول مجلس التعاون وهي تتراوح ما بين 2800 و2900 ريال للطن في حين ان سعر طن الحديد في الدول المجاورة يبدأ من 3200 ريال.
وأرجع ندرة الحديد الى محاولات بعض التجار اختلاق مشكلة غير موجودة، مشيرا الى ان هناك رغبة من بعض التجار في تخزين الحديد واحتكاره والتأثير على السوق من خلال اختلاق ازمات غير موجودة من اجل تحقيق ارباح.