ROSE
24-05-2010, 08:50 AM
قطر ترفع طاقة تحلية المياه إلى 324 مليون جالون يومياً هذا العام
الشرق القطرية 24/05/2010
توقع تقرير أن تعمل قطر، إحدى أكثر الدول استهلاكاً لمياه البحر المحلاة في العالم ومقر أحد أطول برامج تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط، على رفع طاقة الإنتاج اليومي من مياه البحر المحلاة إلى 324 مليون جالون خلال هذا العام بما ينسجم مع الطلب المتزايد على المياه مع ارتفاع نسبة السكان في المدن والمناطق الحضرية. وتمثل زيادة الطلب على المياه في قطر فرصة وتحديا في آن واحد، لذا كشفت بالم يوتيليتيزبأنها قد قامت بتعزيز مواردها التقنية والبشرية لاستيعاب الزيادة في الطلب على مرافق تحلية المياه التي تسهم في ترشيد الطاقة والتقليل من التكاليف في المنطقةً.
وكشفت تقريرلشركة "بالم يوتيليتيز" عن التوقعات بتحقيق دول المنطقة، التي تضم أكثر من نصف مرافق تحلية المياه على مستوى العالم والبالغ عددها 11.000، نمواً سنوياً بنسبة 8% في محطات تحلية المياه مع ازدياد الطلب على المياه في هذه الدول.
أعلنت "بالم يوتيليتيز" (Palm Utilities)، إحدى أبرز الشركات المتخصصة الرائدة في مجال تزويد المرافق بحلول متكاملة مستدامة، عن تحديد إستراتيجية جديدة للمساعدة في مواجهة التحديات المحتملة في قطاع المياه في المستقبل. وأشارت الشركة أيضاً إلى أهمية التطورات التي حصلت مؤخراً في مجال استخدام الطاقة والتكنولوجيا الجزيئية والتقنيات المبتكرة لإعادة استخدام المياه وإعادة التدوير والتي ستلعب دوراً مهماً في دعم تطلعات الشركة إلى مواصلة العمل على مشاريع تحلية المياه على نطاق واسع والمساعدة في مواجهة تحديات تحلية المياه في المنطقة على المدى البعيد.
وقال يوسف كاظم، الرئيس التنفيذي في "بالم يوتيليتيز": "تسبب النمو السكاني المطّرد وتنامي النشاط الصناعي في استنزاف موارد المياه العذبة في العالم العربي، وهو اتجاه يبدو جلياً في دول المنطقة، مما دفع القطاعان الحكومي والخاص إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك لاتخاذ خطوات سريعة تحد من التحديات المحتملة في قطاع المياه مستقبلاً. وساهم هذا الأمر في بروز أهمية تحلية المياه كعنصر أساسي في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع المياه على المدى البعيد، مما أدى الى إنفاق عدة مليارات من الدولارات في الاستثمار في العديد من مشاريع تحلية المياه المنتشرة في كافة دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي ضوء الاكتشافات العلمية الحديثة، تمكنا في الوقت الراهن من تنقية المياه بتكلفة مناسبة مع الحد من استهلاك الطاقة في الوقت ذاته، مما جعل من عمليات تحلية المياه حلاً مستداماً على الأمد الطويل.
وسبق لنا أن قمنا بتعهد العديد من مشاريع تحلية المياه في الإمارات، لذا نسعى إلى توظيف خبراتنا التقنية وقدراتنا البشرية لإطلاق المزيد من هذه المشاريع على نطاق أوسع".
وتم تأسيس شركة "بالم يوتيليتيز" بهدف تلبية الاحتياجات الخاصة للمنطقة في المجالات الحيوية لقطاعي التبريد ومعالجة المياه. وتلتزم الشركة بحماية البيئة من خلال اتباع أعلى المعايير المعتمدة لتعزيز الاستدامة البيئية في توفير كافة منتجاتها وخدماتها. وتمكنت "بالم يوتيليتيز" من خلال الاستثمار الموسع في الأبحاث والتطوير من تعزيز مكانتها الرائدة في مجال دعم الابتكار التقني وتعزيز التنمية المستدامة. وتعتزم الشركة، في إطار أهدافها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة طويلة الأمد، مواصلة العمل على نشاطات محورية في العديد من القطاعات والمرافق الأخرى مثل الغاز المنزلي وتوزيع الطاقة والطاقة المستدامة.
الشرق القطرية 24/05/2010
توقع تقرير أن تعمل قطر، إحدى أكثر الدول استهلاكاً لمياه البحر المحلاة في العالم ومقر أحد أطول برامج تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط، على رفع طاقة الإنتاج اليومي من مياه البحر المحلاة إلى 324 مليون جالون خلال هذا العام بما ينسجم مع الطلب المتزايد على المياه مع ارتفاع نسبة السكان في المدن والمناطق الحضرية. وتمثل زيادة الطلب على المياه في قطر فرصة وتحديا في آن واحد، لذا كشفت بالم يوتيليتيزبأنها قد قامت بتعزيز مواردها التقنية والبشرية لاستيعاب الزيادة في الطلب على مرافق تحلية المياه التي تسهم في ترشيد الطاقة والتقليل من التكاليف في المنطقةً.
وكشفت تقريرلشركة "بالم يوتيليتيز" عن التوقعات بتحقيق دول المنطقة، التي تضم أكثر من نصف مرافق تحلية المياه على مستوى العالم والبالغ عددها 11.000، نمواً سنوياً بنسبة 8% في محطات تحلية المياه مع ازدياد الطلب على المياه في هذه الدول.
أعلنت "بالم يوتيليتيز" (Palm Utilities)، إحدى أبرز الشركات المتخصصة الرائدة في مجال تزويد المرافق بحلول متكاملة مستدامة، عن تحديد إستراتيجية جديدة للمساعدة في مواجهة التحديات المحتملة في قطاع المياه في المستقبل. وأشارت الشركة أيضاً إلى أهمية التطورات التي حصلت مؤخراً في مجال استخدام الطاقة والتكنولوجيا الجزيئية والتقنيات المبتكرة لإعادة استخدام المياه وإعادة التدوير والتي ستلعب دوراً مهماً في دعم تطلعات الشركة إلى مواصلة العمل على مشاريع تحلية المياه على نطاق واسع والمساعدة في مواجهة تحديات تحلية المياه في المنطقة على المدى البعيد.
وقال يوسف كاظم، الرئيس التنفيذي في "بالم يوتيليتيز": "تسبب النمو السكاني المطّرد وتنامي النشاط الصناعي في استنزاف موارد المياه العذبة في العالم العربي، وهو اتجاه يبدو جلياً في دول المنطقة، مما دفع القطاعان الحكومي والخاص إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك لاتخاذ خطوات سريعة تحد من التحديات المحتملة في قطاع المياه مستقبلاً. وساهم هذا الأمر في بروز أهمية تحلية المياه كعنصر أساسي في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع المياه على المدى البعيد، مما أدى الى إنفاق عدة مليارات من الدولارات في الاستثمار في العديد من مشاريع تحلية المياه المنتشرة في كافة دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي ضوء الاكتشافات العلمية الحديثة، تمكنا في الوقت الراهن من تنقية المياه بتكلفة مناسبة مع الحد من استهلاك الطاقة في الوقت ذاته، مما جعل من عمليات تحلية المياه حلاً مستداماً على الأمد الطويل.
وسبق لنا أن قمنا بتعهد العديد من مشاريع تحلية المياه في الإمارات، لذا نسعى إلى توظيف خبراتنا التقنية وقدراتنا البشرية لإطلاق المزيد من هذه المشاريع على نطاق أوسع".
وتم تأسيس شركة "بالم يوتيليتيز" بهدف تلبية الاحتياجات الخاصة للمنطقة في المجالات الحيوية لقطاعي التبريد ومعالجة المياه. وتلتزم الشركة بحماية البيئة من خلال اتباع أعلى المعايير المعتمدة لتعزيز الاستدامة البيئية في توفير كافة منتجاتها وخدماتها. وتمكنت "بالم يوتيليتيز" من خلال الاستثمار الموسع في الأبحاث والتطوير من تعزيز مكانتها الرائدة في مجال دعم الابتكار التقني وتعزيز التنمية المستدامة. وتعتزم الشركة، في إطار أهدافها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة طويلة الأمد، مواصلة العمل على نشاطات محورية في العديد من القطاعات والمرافق الأخرى مثل الغاز المنزلي وتوزيع الطاقة والطاقة المستدامة.