لاداعي
09-03-2006, 12:39 AM
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
الصدق حبيب الله، و الصراحة صابون القلوب، و التجربة خير برهان، و الرائد لا يكذب أهله، و لم يوجد عمل أشرح للصدر و أعظم للأجر كالذكر(( فاذكروني أذكركم )).
و ذكره سبحانه جنته في أرضه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة، و هو إنقاذ للنفس من قلقها و أتعابها و اضطرابها، بل هو طريق ميسر مختصر إلى كل فوزٍ و فلاح.
بذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف و الفزع و الهم و الحزن، بذكره تزاح جبال الكرب و الغم و الأسى.
و لا عجب أن يرتاح الذاكرون فهذا هو الأصل الأصيل، لكن العجب العجاب كيف يعيش الغافلون عن ذكره (( أموات غير أحياء و ما يشعرون أيان يبعثون )).
بقدر إكثارك من ذكره ينبسط خاطرك، يهدأ قلبك، تسعد نفسك، يرتاح ضميرك، لأن في ذكره جل في علاه معاني التوكل عليه و الثقة به و الاعتماد عليه و الرجوع إليه، و حسن الظن فيه، و انتظار الفرج منه، فهو قريب إذا نُودي مجيب إذا سُئل، فاضرع و اخضع و اخشع، و ردد اسمه الطيب المبارك على لسانك ثناءً و مدحاً و دعاءً و سؤالاً و استغفاراً، و سوف تجد بحوله و قوته السعادة و الأمن و السرور و النور (( فآتاهم الله ثواب الدنيا و حسن ثواب الآخرة و الله يحب المحسنين )).
الصدق حبيب الله، و الصراحة صابون القلوب، و التجربة خير برهان، و الرائد لا يكذب أهله، و لم يوجد عمل أشرح للصدر و أعظم للأجر كالذكر(( فاذكروني أذكركم )).
و ذكره سبحانه جنته في أرضه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة، و هو إنقاذ للنفس من قلقها و أتعابها و اضطرابها، بل هو طريق ميسر مختصر إلى كل فوزٍ و فلاح.
بذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف و الفزع و الهم و الحزن، بذكره تزاح جبال الكرب و الغم و الأسى.
و لا عجب أن يرتاح الذاكرون فهذا هو الأصل الأصيل، لكن العجب العجاب كيف يعيش الغافلون عن ذكره (( أموات غير أحياء و ما يشعرون أيان يبعثون )).
بقدر إكثارك من ذكره ينبسط خاطرك، يهدأ قلبك، تسعد نفسك، يرتاح ضميرك، لأن في ذكره جل في علاه معاني التوكل عليه و الثقة به و الاعتماد عليه و الرجوع إليه، و حسن الظن فيه، و انتظار الفرج منه، فهو قريب إذا نُودي مجيب إذا سُئل، فاضرع و اخضع و اخشع، و ردد اسمه الطيب المبارك على لسانك ثناءً و مدحاً و دعاءً و سؤالاً و استغفاراً، و سوف تجد بحوله و قوته السعادة و الأمن و السرور و النور (( فآتاهم الله ثواب الدنيا و حسن ثواب الآخرة و الله يحب المحسنين )).