الوسيط العقاري
24-05-2010, 02:29 PM
النمو القوي للناتج الإجمالي والتدفق الاستثماري يعزز تنافسية قطر
الشرق القطرية الاحد 23 مايو 2010 9:43 ص
كشفت دراسة سنوية حول القدرة التنافسية الاقتصادية عن تربع قطر على عرش الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط.
وحسب التقرير السنوي للقدرة التنافسية العالمية الخاص بسنة 2010، والذي يصدره المعهد الدولي لإدارة التنمية في سويسرا، فإن قطر لم تحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط فقط، لكنها أيضا كانت البلد الخليجي الوحيد الذي يصنف من بين المراتب الخمسين الأولى في العالم. حيث اقتصرت قائمة الخمسين على بلدين فقط من الشرق الأوسط هما الأردن التي احتلت المركز الخمسين وإسرائيل التي انتقلت من المرتبة الـ24 إلى المرتبة الـ17 هذه السنة.
وتشير الدراسة إلى أن التنافسية تظهر الموقع النسبي للدول في سعيها نحو الازدهار والحفاظ على البيئة. وجاءت نتائج ترتيب التنافسية العالمية لمعهد التنمية الإدارية 2010 وفقاً للتطور الاقتصادي غير المسبوق وأسعار الصرف والأصول المالية والتدفق التجاري والاستثماري إضافة إلى نسبة التوظيف، حيث إن قطر تتمتع بنمو قوي للناتج الإجمالي المحلي إضافة إلى انخفاض التدفق وانخفاض نسبة البطالة.
وقال التقرير: "القدرة التنافسية تعكس المكانة الإيجابية للدول في السعي نحو الثراء، لكن في مناخ صعب، وقد يكون الفائزون هم أولئك الذين كانوا أكثر تصديا لأمواج الأزمة المالية العاتية".
ويرتكز التقرير في تصنيفه على 327 معيارا مختلفا، وتتنوع هذه المعايير بين الناتج المحلي الإجمالي والموارد المائية وصولا إلى الحواجز الجمركية. ومن ثم يتم جمعها في أربع فئات تنافسية هي: الأداء الاقتصادي والفعالية الحكومية والفعالية التجارية والبنية التحتية، في سبيل تحديد مرتبة الدولة على القائمة.
وحسب التقرير، تتمثل قوة قطر في نسبة بطالة الشباب المتدنية وتراجع معدل التضخم ونمو الناتج الإجمالي القوي.
وبهذا الخصوص قالت مساعدة مدير تقرير القدرة التنافسية العالمي سوزان روسلي: إن من بين الأسباب التي جعلت قطر البلد الخليجي الوحيد الذي يضمه الاستطلاع، هو أنه في الوقت الذي أجري فيه الاستطلاع في البلدان الخليجية الأخرى، كانت هذه الدراسات مخصصة للاستعمال الداخلي فقط.
وأضافت روسلي: "البلدان الخليجية تمتلك صناديق ثروة سيادية كما أنها تطور العديد من العلامات التجارية، وتستثمر بشكل متزايد في منطقتها". ووصفت هذا الأمر بأنه من بين النزعات الحالية في منطقة الخليج، "الاستثمار في ثرائهم المستقبلي أصبح شائعا أكثر فأكثر".
من جهته تحدث الخبير في الشؤون القطرية علي السفر عن بعض الاختلافات بين قطر والبلدان الخليجية الأخرى، موضحا: "أولا، قطر لديها سوق ضخم، وهي واحدة من بين أكبر منتجي الطاقة في العالم. وفي الوقت نفسه الفرص الاستثمارية هناك أصبحت كثيرة". وأضاف: "في يناير، تمت المصادقة على قانون جديد يسمح بتملك الأجانب بنسبة 100%. أما عندما نقارنها بالبلدان الأخرى في الخليج، تظل قطر أكثر انفتاحا سياسيا من الحكومة السعودية على سبيل المثال".
يقول علي السفر، خبير وحدة المعلومات الاقتصادية للشؤون القطرية: إن الفروق بين قطر ودول الخليج الأخرى تتمثل في أنها تمتلك سوق غاز ضخما إضافة إلى أنها أحد أكبر منتجي الطاقة في العالم وفي نفس الوقت فهي تفتح الأبواب أمام فرص الاستثمار، حيث صدر تشريع في يناير يسمح بتملك الأجانب بنسبة مائة بالمائة.
الشرق القطرية الاحد 23 مايو 2010 9:43 ص
كشفت دراسة سنوية حول القدرة التنافسية الاقتصادية عن تربع قطر على عرش الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط.
وحسب التقرير السنوي للقدرة التنافسية العالمية الخاص بسنة 2010، والذي يصدره المعهد الدولي لإدارة التنمية في سويسرا، فإن قطر لم تحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط فقط، لكنها أيضا كانت البلد الخليجي الوحيد الذي يصنف من بين المراتب الخمسين الأولى في العالم. حيث اقتصرت قائمة الخمسين على بلدين فقط من الشرق الأوسط هما الأردن التي احتلت المركز الخمسين وإسرائيل التي انتقلت من المرتبة الـ24 إلى المرتبة الـ17 هذه السنة.
وتشير الدراسة إلى أن التنافسية تظهر الموقع النسبي للدول في سعيها نحو الازدهار والحفاظ على البيئة. وجاءت نتائج ترتيب التنافسية العالمية لمعهد التنمية الإدارية 2010 وفقاً للتطور الاقتصادي غير المسبوق وأسعار الصرف والأصول المالية والتدفق التجاري والاستثماري إضافة إلى نسبة التوظيف، حيث إن قطر تتمتع بنمو قوي للناتج الإجمالي المحلي إضافة إلى انخفاض التدفق وانخفاض نسبة البطالة.
وقال التقرير: "القدرة التنافسية تعكس المكانة الإيجابية للدول في السعي نحو الثراء، لكن في مناخ صعب، وقد يكون الفائزون هم أولئك الذين كانوا أكثر تصديا لأمواج الأزمة المالية العاتية".
ويرتكز التقرير في تصنيفه على 327 معيارا مختلفا، وتتنوع هذه المعايير بين الناتج المحلي الإجمالي والموارد المائية وصولا إلى الحواجز الجمركية. ومن ثم يتم جمعها في أربع فئات تنافسية هي: الأداء الاقتصادي والفعالية الحكومية والفعالية التجارية والبنية التحتية، في سبيل تحديد مرتبة الدولة على القائمة.
وحسب التقرير، تتمثل قوة قطر في نسبة بطالة الشباب المتدنية وتراجع معدل التضخم ونمو الناتج الإجمالي القوي.
وبهذا الخصوص قالت مساعدة مدير تقرير القدرة التنافسية العالمي سوزان روسلي: إن من بين الأسباب التي جعلت قطر البلد الخليجي الوحيد الذي يضمه الاستطلاع، هو أنه في الوقت الذي أجري فيه الاستطلاع في البلدان الخليجية الأخرى، كانت هذه الدراسات مخصصة للاستعمال الداخلي فقط.
وأضافت روسلي: "البلدان الخليجية تمتلك صناديق ثروة سيادية كما أنها تطور العديد من العلامات التجارية، وتستثمر بشكل متزايد في منطقتها". ووصفت هذا الأمر بأنه من بين النزعات الحالية في منطقة الخليج، "الاستثمار في ثرائهم المستقبلي أصبح شائعا أكثر فأكثر".
من جهته تحدث الخبير في الشؤون القطرية علي السفر عن بعض الاختلافات بين قطر والبلدان الخليجية الأخرى، موضحا: "أولا، قطر لديها سوق ضخم، وهي واحدة من بين أكبر منتجي الطاقة في العالم. وفي الوقت نفسه الفرص الاستثمارية هناك أصبحت كثيرة". وأضاف: "في يناير، تمت المصادقة على قانون جديد يسمح بتملك الأجانب بنسبة 100%. أما عندما نقارنها بالبلدان الأخرى في الخليج، تظل قطر أكثر انفتاحا سياسيا من الحكومة السعودية على سبيل المثال".
يقول علي السفر، خبير وحدة المعلومات الاقتصادية للشؤون القطرية: إن الفروق بين قطر ودول الخليج الأخرى تتمثل في أنها تمتلك سوق غاز ضخما إضافة إلى أنها أحد أكبر منتجي الطاقة في العالم وفي نفس الوقت فهي تفتح الأبواب أمام فرص الاستثمار، حيث صدر تشريع في يناير يسمح بتملك الأجانب بنسبة مائة بالمائة.