المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 70 % من أثرياء قطر يديرون محافظهم الاستثمارية بأنفسهم2010-05-24



busheikha
25-05-2010, 12:40 AM
70 % من أثرياء قطر يديرون محافظهم الاستثمارية بأنفسهم2010-05-24


دبي-عبدالرحمن السويفي:
أظهرت نتائج دراسة استطلاعية ان 70 % من الاثرياء في قطر يديرون محافظهم الاستثمارية بأنفسهم مقابل 76 % لأثرياء السعودية و90 % لأثرياء الإمارات. ووفقا لدراسة أجرتها مؤسسة باركليز ويلث لإدارة الثروات وان الغالبية العظمى من أصحاب الثروات في قطر يعتقدون ان اداء سوق الأسهم على المدى القصير سيكون مماثلا لأدائه على المدى المتوسط حيث يعتقد 32،10 % منهم أن أداء سوق الأسهم سيتحسن قريبا.
ووفقا للنتائج هناك اجماع عالمي تقريباً لدى أصحاب الثروات في منطقة الخليج على أهمية قضاء الوقت في المشاركة الفاعلة مع مديري ثرواتهم بهدف بناء محافظهم الاستثمارية.

تفاصيل
77% منهم يتوقعون نمو العقارات خلال السنوات الخمس المقبلة..70% من أثرياء قطر يقضون مزيدا من الوقت في إدارة محافظهم الاستثمارية
دبي-الشرق:
أصدرت أمس باركليز ويلث، مؤسسة إدارة الثروات الرائدة عالمياً، دراسة جديدة تكشف عن آراء ومواقف المستثمرين من أصحاب الثروات تجاه توقعات الاقتصاد العالمي وتوقعات الاستثمار خلال السنوات المقبلة. وتمثل دراسة "ويلث إنسايتس" التي تحملُ عنوان "ثروات الأُمم المُتغيرة" استطلاعاً للتوجهات والأولويات المالية والمخاوف والتوقعات الاقتصادية للأفراد من أصحاب الثروات حول العالم. وقد شمل الاستطلاع ما يزيد عن 2000 شخص من أكثر من 20 دولة حول العالم.
وفي أعقاب أعنف أزمة اقتصادية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، تسعى هذه الدراسة إلى قياس توقعات أصحاب الثروات في العالم للسنوات العشر المقبلة. كما يسلط التقرير الضوء على أصحاب الثروات في الخليج ومواقفهم وسلوكياتهم الاستثمارية، وحول أولوياتهم فيما يتعلق بالإنفاق على مجالات المسؤولية الاجتماعية وتوقعاتهم فيما يتعلق بفئات معينة من الأصول على المدى المتوسط. وتجتمع هذه العوامل معاً لتشكل نظرة مستقبلية إيجابية للنمو الاقتصادي على مستوى العالم وعلى مستوى منطقة الخليج، والتي عبّر عنها أثرياء المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
الأكثر مشاركة وتفاعلاً
هناك إجماع عالمي تقريباً لدى أصحاب الثروات في منطقة الخليج على أهمية قضاء الوقت في المشاركة الفاعلة مع مدراء ثرواتهم بهدف بناء محافظهم الاستثمارية. وقد باتت النظرة إلى الأثرياء كمستثمرين سلبيين أمراً من الماضي، حيث أصبح الأفراد من أصحاب الثروات، وخاصة في دول منطقة الخليج، يشاركون ويتفاعلون بشكل أكبر في عملية إدارة استثماراتهم. وتشير النتائج إلى أن 76% ممن شملتهم الدراسة في المملكة العربية السعودية و70% في قطر و90% في الإمارات يقضون مزيداً من الوقت في المشاركة الفاعلة بإدارة محافظهم الاستثمارية. ومن الجدير بالملاحظة أن 73% من المستثمرين الإماراتيين يقضون أكثر من 20 ساعة أسبوعياً في إدارة استثماراتهم.
وفي هذا الصدد، قالت سهى نشأت، الرئيس التنفيذي لباركليز ويلث الشرق الأوسط: "يعتبر المستثمرون في منطقة الخليج من أكثر المستثمرين معرفة وإدراكاً، وتشكل هذه الدراسة دليلا واضحا على ذلك. فالأفراد من أصحاب الثروات في المنطقة يقضون وقتاً أطول في مراجعة وتعديل محافظهم الاستثمارية. وهذا النهج المتفاعل يمثل توجهاً بات يكتسب أهمية أكبر على مستوى العالم، ومن شأنه أن يساهم في ضمان فهم المدراء الماليين لاحتياجات عملائهم وتلبيتها بشكل أفضل".
تحقيق الثروات
وكدليل آخر على هذا الموقف المبادر والمتفاعل، فقد أظهر المشاركون في الدراسة من السعودية وقطر والإمارات تبنيهم لموقف أكثر وعياً على المستوى الاجتماعي تجاه أساليب حياتهم ومشاركتهم الفاعلة في مجتمعاتهم. فعلى سبيل المثال، يأتي أصحاب الثروات في هذه المنطقة ضمن أعلى خمس مراتب عالمياً من حيث الوقت الذي يقضونه في التطوع لقضايا خيرية وإنسانية؛ حيث بلغت نسبة من ينفقون المال لخدمة هذه القضايا 47% في الإمارات و48% في السعودية و47% في قطر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن غالبية أصحاب الثروات في منطقة الخليج (ونسبتهم 62% في قطر و78% في السعودية و43% في الإمارات) يشترون فقط المنتجات التي تم توفيرها بطرق ووسائل أخلاقية.
وفي تعليقها على هذا التوجه الجديد في المنطقة، أضافت سهى نشأت: " نعتقد بأن آراء ومواقف الأفراد من أصحاب الثروات تجاه الثروة ستشهد تغييراً ملحوظاً خلال العقد المقبل، مع احتمال ارتفاع نسبة انتقال الثروات للغايات الاجتماعية. ويعزز هذا التوجه ارتفاع عدد الأثرياء من الشباب، الذين يُعتبرون أكثر ميلاً للتساؤل حول وظيفة وأهداف استثمار الثروات. ومن جهة أخرى، فإن زيادة عدد أصحاب الثروات من النساء سيضيف مزيداً من الضغط باتجاه هذا التغيير، من حيث توفير المعلومات وأيضاً فيما يتعلق بالنظرة إلى أولويات الاستثمارات".
كما تُظهر الردود التي جمعتها الدراسة أن التغير المناخي بات قضية مهمة، إن لم يكن بالغ الأهمية. ومن المثير للاهتمام أن 70% من أصحاب الثروات في قطر و62% في السعودية و38% في الإمارات عبّروا عن قلق متزايد بقضية التغير المناخي وهو ما يتماشى بدوره مع التوجهات العالمية. وكشف الإصدار الحادي عشر من الدراسة أن 65% من أصحاب الثروات حول العالم قلقون بشأن التغير المناخي، وأن 42% منهم يشجعون أصدقاءهم غالباً على شراء المنتجات الصديقة للبيئة.
نظرة مستقبلية متفائلة
أظهر الإصدار الحادي عشر من دراسة "ويلث إنسايتس" أن المخاوف بشأن الأزمة العالمية ليست مخاوف مشتركة عالمياً على أية حال. فأصحاب الثروات في منطقة الخليج أكثر تفاؤلاً بأداء الاقتصاد العالمي وأداء اقتصاداتهم المحلية. وقد عبر أصحاب الثروات في السعودية (بنسبة 70%) وقطر (88.70%) والإمارات (81.20%) عن اعتقادهم بأن الاقتصاد العالمي سيشهد نمواً خلال السنوات القليلة المقبلة، بينما تعتقد أقلية منهم بأن النمو قد يَحدثُ بعد فترة من التراجع الطفيف في المدى القريب. وبخلاف هذه الآراء، فقد أظهرت الأرقام أن 60% من إجمالي أصحاب الثروات حول العالم يعتقدون بأن الاقتصاد العالمي سيشهد استقراراً أو حتى تراجعاً خلال المستقبل القريب.
ويمكن أن يُعزى هذا التفاؤل إلى التوقعات المرتبطة بعدد من فئات الأصول. فوفقاً للدراسة، يرى جميع أصحاب الثروات في السعودية وقطر والإمارات تقريباً أن الأسهم والعقارات ستشهد نمواً في الأداء خلال السنوات الخمس المقبلة. ويبدو أصحاب الثروات في المنطقة واثقين تماماً بتوقعاتهم حول أداء فئات الأصول المختلفة، بينما أجاب عدد قليل ممن شملتهم الدراسة بـ "لا أعرف" على الأسئلة المتعلقة بأداء فئات الأصول.
وفيما يتعلق بالآراء حول أداء العقارات، يعتقد 77.40% من أصحاب الثروات في قطر ومثلهم في الإمارات و74% في السعودية أن العقارات ستشهد أداءً جيداً إلى حد ما خلال السنوات الخمس المقبلة. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد 73.60% من أصحاب الثروات في الإمارات و78% في السعودية أن أداء الأسهم على المدى المتوسط سيتفوق على أدائها على المدى القصير. وفي الوقت الراهن، تعتقد الغالبية العظمى من أصحاب الثروات في قطر أن أداء سوق الأسهم على المدى القصير سيكون مماثلاً لأدائه على المدى المتوسط، حيث يعتقد 32.10% منهم فقط أن أداء سوق الأسهم سيتحسن في المستقبل.
واختتمت سهى نشأت بقولها: "يكشف استطلاع الرأي العالمي عن استمرار حماس واهتمام أصحاب الثروات تجاه الأسهم والعقارات، وهو توجه من المحتمل أن يستمر على مدى السنوات الخمس المقبلة. وفيما تبقى، هنالك درجة من الحذر لدى المستثمرين عقب الأزمة العالمية، فإن أصحاب الثروات يواصلون مشاركتهم وتفاعلهم في الأسواق ويُظهرون درجة واضحة من الاعتماد على النفس والاحتفاظ بالاتزان ورباطة الجأش. وتبدو توقعات أصحاب الثروات في منطقة الخليج أكثر إيجابية من توقعات نظرائهم على مستوى العالم فيما يتعلق بتوقعات أداء الاقتصاد العالمي واقتصاد دولهم خلال السنوات الخمس المقبلة."

السيليه
28-05-2010, 10:58 PM
والله حسن لهم علي الاقل يدارون حلالهم