ROSE
25-05-2010, 07:09 AM
موقع بريطاني: ثمن جهود الحكومة لتعزيز النمو الاقتصادي..
قطر تتمتع بمكانة اقتصادية عالمية بفضل استراتيجية التنويع الاستثماري
القاهرة-محمود علي:
أشاد موقع انفيستمينت ويك البريطاني الشهير بالطفرة الاقتصادية الهائلة التي تنعم بها منطقة الشرق الأوسط وتحديداً منطقة الخليج العربي، وأكد أن استراتيجية التنويع في الاستثمارات الضخمة التي انخرطت فيها دول اقتصادية كبرى كدولة قطر والمملكة العربية السعودية ودبي، برغم الأزمة التي عصفت بها نهاية العام الماضي، كانت العامل الأكبر والأساسي وراء انتعاش السوق في تلك المنطقة خلال الأزمة العالمية.
وأشار الموقع المعني برصد تطورات المشهد الاقتصادي في الأسواق العالمية إلى أنه في الوقت الذي توقع فيه الخبراء الغربيون أن الأسواق الناشئة بتلك المنطقة على بعد خطوة من الانهيار والتراجع الحاد بسبب أزمة الديون في دبي، إلا أن القوة الاقتصادية الهائلة التي تمتعت بها دول خليجية كقطر والسعودية قامت بدور حائط الصد لهذه الأزمات.
ويؤكد سام فيكت، الخبير الاقتصادي بالموقع البريطاني والمدير المساعد لصندوق بلاك روك للأسواق الناشئة أن هذه الأسواق التي تشهد انتعاشة كبيرة في الوقت الحالي من شأنها أن تفتح أفقاً استثمارية هائلة وأن تكون مثار جذب لجهات أجنبية عملاقة في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب التنويعي الذي انتهجته تلك الأسواق سيخلق فرصاً استثمارية هائلة لم تكن في طليعة المستهدفات الموضوعة لاستراتيجية السوق الشرق أوسطي.
وذكر أنه على الرغم من أن بعض هذه الأفق الاستثمارية من الصعب المد فيه وتعزيزه في بعض الأسواق كالكويت ودبي، إلا أن الخبير البريطاني يؤكد أن توسعة رقعة الاستثمارات في قطر والسعودية سيكون على أشده في المرحلة المقبلة نظراً للقدرات الاقتصادية الكبيرة والإمكانات التنموية الهائلة التي تحظى بها كل دولة، وهو ما انعكس في أدائها خلال الأزمة.
وقال فيكت في تحليله للمشهد الاقتصادي التنموي في منطقة الشرق الأوسط إن دولة قطر نجحت من خلال استراتيجية التنويع في مشروعاتها وخططها الاستثمارية أن تصبح واحدة من كبرى الاقتصاديات الأسرع نمواً على المستوى العالمي، وهو ما اتضح في تقديرات صندوق النقد الدولي التي أوضحت أن الاقتصاد القطري سينمو بمتوسط 14 % خلال السنوات الأربع المقبلة. ورغم أن هذه الزيادة الملحوظة في سقف التوقعات وتعزيز النمو يأتي في إطار الثروة الهائلة التي تمتلكها قطر من الغاز الطبيعي المسال الأفضل في العالم، إلا أن فيكت أكد أن المساعي الحكومية والجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة القطرية لتعزيز رقعة الاستثمار في كافة المجالات والأنشطة كمجالات التعليم والبحث العلمي كانت بمثابة الحلقة المكملة لحقبة الإنجازات القطرية في السنوات العشر الأخيرة.
وكذا الحال بالنسبة للمملكة العربية السعودية التي أشار التقرير إلى أنها كانت من أنجح الدول أداء اقتصادياً وهو ما تبين خلال الطفرة الاقتصادية الأخيرة التي حققتها، والتي تعزى بحسب التقرير إلى الأموال التي درتها الحكومة في خزانة القطاع الاستثماري حيث قامت بضخ 400 مليار دولار للاستثمار في مشروعات البنية التحتية، لتجني من هذه الاستثمارات حلقة متواصلة من النمو والارتفاع الملحوظ في معدل الناتج القومي السعودي.
وألمح التقرير إلى أن أحد العوامل المهمة التي دفعت لهذا الاستقرار الاقتصادي وتلك الطفرة الكبيرة في الاقتصادين القطري والسعودي الاستقرار السياسي الذي تنعم به الدولتان حالياً، وهو الوضع الذي يبدو مغايراً في مناطق أخرى من دول الجوار. وتوقع أن تستمر اقتصاديات الشرق الأوسط في الغرق في هذه الموجة المنتشية من النمو في المرحلة المقبلة، لاسيما بعد أن انغمست نسبة كبيرة من اقتصاديات تلك المنطقة في تعزيز استراتيجية التنويع في الاستثمارات لتعزيز الدخل وجذب المستثمر الأجنبي.
قطر تتمتع بمكانة اقتصادية عالمية بفضل استراتيجية التنويع الاستثماري
القاهرة-محمود علي:
أشاد موقع انفيستمينت ويك البريطاني الشهير بالطفرة الاقتصادية الهائلة التي تنعم بها منطقة الشرق الأوسط وتحديداً منطقة الخليج العربي، وأكد أن استراتيجية التنويع في الاستثمارات الضخمة التي انخرطت فيها دول اقتصادية كبرى كدولة قطر والمملكة العربية السعودية ودبي، برغم الأزمة التي عصفت بها نهاية العام الماضي، كانت العامل الأكبر والأساسي وراء انتعاش السوق في تلك المنطقة خلال الأزمة العالمية.
وأشار الموقع المعني برصد تطورات المشهد الاقتصادي في الأسواق العالمية إلى أنه في الوقت الذي توقع فيه الخبراء الغربيون أن الأسواق الناشئة بتلك المنطقة على بعد خطوة من الانهيار والتراجع الحاد بسبب أزمة الديون في دبي، إلا أن القوة الاقتصادية الهائلة التي تمتعت بها دول خليجية كقطر والسعودية قامت بدور حائط الصد لهذه الأزمات.
ويؤكد سام فيكت، الخبير الاقتصادي بالموقع البريطاني والمدير المساعد لصندوق بلاك روك للأسواق الناشئة أن هذه الأسواق التي تشهد انتعاشة كبيرة في الوقت الحالي من شأنها أن تفتح أفقاً استثمارية هائلة وأن تكون مثار جذب لجهات أجنبية عملاقة في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب التنويعي الذي انتهجته تلك الأسواق سيخلق فرصاً استثمارية هائلة لم تكن في طليعة المستهدفات الموضوعة لاستراتيجية السوق الشرق أوسطي.
وذكر أنه على الرغم من أن بعض هذه الأفق الاستثمارية من الصعب المد فيه وتعزيزه في بعض الأسواق كالكويت ودبي، إلا أن الخبير البريطاني يؤكد أن توسعة رقعة الاستثمارات في قطر والسعودية سيكون على أشده في المرحلة المقبلة نظراً للقدرات الاقتصادية الكبيرة والإمكانات التنموية الهائلة التي تحظى بها كل دولة، وهو ما انعكس في أدائها خلال الأزمة.
وقال فيكت في تحليله للمشهد الاقتصادي التنموي في منطقة الشرق الأوسط إن دولة قطر نجحت من خلال استراتيجية التنويع في مشروعاتها وخططها الاستثمارية أن تصبح واحدة من كبرى الاقتصاديات الأسرع نمواً على المستوى العالمي، وهو ما اتضح في تقديرات صندوق النقد الدولي التي أوضحت أن الاقتصاد القطري سينمو بمتوسط 14 % خلال السنوات الأربع المقبلة. ورغم أن هذه الزيادة الملحوظة في سقف التوقعات وتعزيز النمو يأتي في إطار الثروة الهائلة التي تمتلكها قطر من الغاز الطبيعي المسال الأفضل في العالم، إلا أن فيكت أكد أن المساعي الحكومية والجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة القطرية لتعزيز رقعة الاستثمار في كافة المجالات والأنشطة كمجالات التعليم والبحث العلمي كانت بمثابة الحلقة المكملة لحقبة الإنجازات القطرية في السنوات العشر الأخيرة.
وكذا الحال بالنسبة للمملكة العربية السعودية التي أشار التقرير إلى أنها كانت من أنجح الدول أداء اقتصادياً وهو ما تبين خلال الطفرة الاقتصادية الأخيرة التي حققتها، والتي تعزى بحسب التقرير إلى الأموال التي درتها الحكومة في خزانة القطاع الاستثماري حيث قامت بضخ 400 مليار دولار للاستثمار في مشروعات البنية التحتية، لتجني من هذه الاستثمارات حلقة متواصلة من النمو والارتفاع الملحوظ في معدل الناتج القومي السعودي.
وألمح التقرير إلى أن أحد العوامل المهمة التي دفعت لهذا الاستقرار الاقتصادي وتلك الطفرة الكبيرة في الاقتصادين القطري والسعودي الاستقرار السياسي الذي تنعم به الدولتان حالياً، وهو الوضع الذي يبدو مغايراً في مناطق أخرى من دول الجوار. وتوقع أن تستمر اقتصاديات الشرق الأوسط في الغرق في هذه الموجة المنتشية من النمو في المرحلة المقبلة، لاسيما بعد أن انغمست نسبة كبيرة من اقتصاديات تلك المنطقة في تعزيز استراتيجية التنويع في الاستثمارات لتعزيز الدخل وجذب المستثمر الأجنبي.