مغروور قطر
09-03-2006, 05:08 AM
تباين في الآراء حول تخصيص مقاعد للنساء ... رجال الأعمال يؤيدون دخول المرأة انتخابات الغرفة
تاريخ النشر: الخميس 9 مارس 2006, تمام الساعة 12:21 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
متابعة: الجازي العنزي وفاطمة الزراع :
انطلاقا من الاهتمام الذي توليه الدولة بالمرأة ودورها الاقتصادي ومدى تأثيرها على الاقتصاد الوطني، حث مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر سيدات الأعمال القطريات لخوض غمار الانتخابات لأول مرة في تاريخ الغرفة وذلك لتعزيز دور قطاع سيدات الأعمال وإتاحة الفرصة لهن لشغل مناصب قيادية في الغرفة
.
وأكدت الأحمداني أن هناك سيدات يخططن للترشح ولكن حتى الآن لم يحدد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة موعد الانتخابات وفتح باب الترشيح، وآلية الانتخاب وما اذا كانت ستعطى المرشحة حرية الاختيار لدخول الانتخابات ضمن قائمة أو بصورة فردية.
وقال السيد ناصر المير عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر إن القول باستخدام المرأة كورقة انتخابية رابحة كلام غير صحيح إطلاقا، لأن المرأة قوية وتدخل بقوتها ونحن كرجال أعمال نرغب بدخولها لخدمة سيدات الأعمال ولانستخدمها لجنى الاصوات بل لقوتها وهي التي تفرض نفسها ولا اقبل أن تكون ورقة بيد أحد.
وعن رأيه في دخول المرأة ضمن قائمة أو بصورة فردية يقول السيد ناصر من وجهة نظري أن الأفضل لها أن تدخل مع مجموعة من رجال الأعمال وتختبر قوتها وقدرتها على المنافسة وان يكون لها تنسيق مع رجال الأعمال بما أنها المرة الأولى لدخولها انتخابات الغرفة لكي تستفيد من خبراتهم وتجاربهم.
وقال السيد محمد كاظم الأنصاري عضو غرفة صناعة وتجارة قطر إن المجال مفتوح لكلا الجنسين للمشاركة في الانتخابات ولابد أن تجتاز الشروط أي كون قطرية وتجاوزت 21 سنة ولا يكون عليها قضية وان تمتلك سجلا تجاري مضى عليه خمس سنوات.
وأكد الأنصاري ان دخول المرأة ضمن لجان أفضل لمصلحتها وذلك بتشكيل لجان مثل السياحة والصناعة وغيرهما، مشيرا إلى انه لابد من تعديل لائحة الانتخابات ووضع مقاعد للمرأة فلو تقدمت 1000 سيدة أو 2000 سيدة لابد أن تفوز واحدة أو اثنتان من القائمة المدرجة، وأفضل طريقة هي التصويت المباشر.
وقال السيد خالد الباكر رئيس لجنة الصناعة انه يؤيد ترشيح المرأة في انتخابات الغرفة ويتمنى أن تكون في مجلس الإدارة امرأة أو أكثر عن طريق الانتخاب الحر وليس مجاملة المرأة لان وجودها داخل المجلس يعني اقتناع القطاع الخاص بدورها كما سيعطي المرأة الثقة بنفسها وتناولها قضايا مختلفة.
أما السيد احمد بن طوار الكواري فيقول: "أرى أن سيدة الأعمال القطرية قادرة على أن تثبت وجودها في المجال السياسي والاجتماعي والتعليمي فكما أصبحت المرأة وزيرة، وكما تمكنت من إدارة العمل الاجتماعي بنجاح سواء في تنمية الأسرة أو دار الإنماء الاجتماعي وكذلك المجال السياسي من خلال المجلس البلدي فهي قادرة أيضا على أن تثبت وجودها في القطاع الاقتصادي.
التفاصيل>>>
سيدات الأعمال يخضن تجربة انتخابات «بيت التجار» لأول مرة
رجال الأعمال يؤيدون دخول المرأة للغرفة.. وينقسمون حول تخصيص مقاعد للنساء
المير: المرأة تفرض نفسها في الانتخابات بقوتها ولن تكون ورقة رابحة بيد أحد
الأنصاري: تخصيص مقاعد للمرأة يضمن وجودها في مجلس إدارة الغرفة
الباكر: الانتخاب الحر وليس المجاملة هو الطريق الصحيح لدخول المرأة بيت التجار
الكواري: المرأة قادرة على اختيار الشكل الذي يناسبها لخوض التجربة الانتخابية
الأحمداني: وجود المرأة في الغرفة سيكون إضافة إيجابية لمصلحة سيدات الأعمال
انطلاقا من الاهتمام الذي توليه الدولة بالمرأة ودورها الاقتصادي ومدى تأثيرها على الاقتصاد الوطني، حث مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر سيدات الأعمال القطريات على خوض غمار الانتخابات لأول مرة في تاريخ الغرفة وذلك لتعزيز دور قطاع سيدات الأعمال وإتاحة الفرصة لهن لشغل مناصب قيادية في الغرفة.
وحول هذه التجربة الجديدة وإمكانية مشاركة المرأة في الانتخابات وتأثيرها على دور الغرفة التجارية خاصة ان هناك شريحة كبيرة من رجال الاعمال يساندون الفكرة بقوة ويدعمونها - التقت الشرق مجموعة من رجال الأعمال وسيدات الاعمال وتعرفت على آرائهم حول مشاركة المرأة في الانتخابات.
السيدة ابتهاج الاحمداني الأمين العام لمنتدى سيدات الأعمال القطريات استهلت الحديث بقولها: إن المرأة موجودة في جميع المجالات في قطر وهذا بفضل الدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو حرمه الشيخة موزة بنت ناصر المسند وبفضل هذا التشجيع استطاعت المرأة القطرية أن تشق طريقها وتخوض المجال الذي يتناسب مع طبيعتها ومكانتها الاجتماعية والذاتية. واضافت: الدستور القطري لايفرق بين المرأة والرجل فكلاهما مكمل للآخر وهناك نساء جديرات بهذه الثقة ونحن متفائلون بالانتخابات وسنقدم ايجابيات كثيرة للقطاعين الصناعي والاقتصادي في قطر.
إضافة ايجابية
وأكدت الأحمداني أن هناك سيدات يخططن للترشيح ولكن حتى الآن لم يحدد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة موعد الانتخابات وفتح باب الترشيح، وآلية الانتخاب وما اذا كانت ستعطى المرشحة حرية الاختيار لدخول الانتخابات ضمن قائمة أو بصورة فردية.
وتقول السيدة ابتهاج: إن سيدة الأعمال تتخذ قراراتها الاستثمارية حسب احتياجات السوق ودراسة الجدوى الموجودة، وعن وجود المرأة في مجلس إدارة الغرفة وماذا يمكن أن يضيف ذلك لقطاع الأعمال، اوضحت الاحمداني أن وجود المرأة سيكون له إضافة ايجابية لمصلحة سيدات الأعمال وخدمتهن وخدمة الاقتصاد القطري بشكل عام.
وأضافت السيدة ابتهاج أنها تؤيد فكرة انتخابات مباشرة بالتصويت لأنه يفسح المجال أمام الناخبات لاختيار الأفضل؛ لذا فإن التصويت أكثر مصداقية وحرية.
قبول كبير للفكرة
وقال السيد ناصر المير عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر ومتبني فكرة دخول المرأة لانتخابات الغرفة انه طرح الفكرة وناقشها مع بعض رجال الأعمال والمسؤولين فكان هناك قبول للفكرة؛ لأن المرأة دخلت عدة مجالات في مختلف القطاعات بالإضافة إلى أنها تشكل قوة اقتصادية كبيرة في الدولة وأثبتت وجودها في القطاعات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية ونجحت فيها ولابد أن يكون لها دور بارز لذا بدأت الصورة تتبلور لدى بعض رجال الأعمال لدعم المرأة.
وأكد المير أن القول باستخدام المرأة كورقة انتخابية رابحة كلام غير صحيح إطلاقا، لأن المرأة قوية وتدخل بقوتها ونحن كرجال أعمال نرغب في دخولها لخدمة سيدات الأعمال ولانستخدمها لجنى الاصوات بل لقوتها وهي التي تفرض نفسها ولا أقبل أن تكون ورقة بيد احد.
وعن رأيه في دخول المرأة ضمن قائمة أو بصورة فردية يقول السيد ناصر: من وجهة نظري أن الأفضل لها أن تدخل مع مجموعة من رجال الأعمال وتختبر قوتها وقدرتها على المنافسة وان يكون لها تنسيق مع رجال الأعمال بما أنها المرة الأولى لدخولها انتخابات الغرفة لكي تستفيد من خبراتهم وتجاربهم.
التصويت وليس التعيين
وتطرق المير لأهم القضايا التي تهم رجال الأعمال حاليا وقال: هناك قضايا كثيرة لتفعيل دور رجال الأعمال ونتمنى أن يكون هناك تطبيق لهذه القضايا وإيجاد حلول لها ونحن كرجال أعمال نعاني من عدم توافر المواد الخام مثل الاسمنت والحديد وقلة وجود العمالة الكافية ونواجه أيضا مشكلة بعض التشريعات وتأجيل تطبيقها إلى بعد الانتهاء من المشاريع العملاقة.
وأكد المير أن هناك سيدات بدأن بترشيح أنفسهن ولكن لايوجد مقاعد مخصصة لهن وهناك من طرح فكرة دخول المرأة بالتعيين ولكن أفضل دخولها بجهدها لأن طموحها يفوق الحدود ولا يوجد له سقف يحد منه ولا عائق يعوق وصولها إلى منصب رئيس مجلس إدارة الغرفة فربما تصل إليه امرأة في المستقبل.
ويقول السيد ناصر: إن وجود المرأة في مجلس إدارة الغرفة يمكن أن يضيف الكثير لأن هناك شركات كبيرة تملكها سيدات أعمال ولكن بطبيعة المجتمع القطري قد تتحرج النساء من دخول مجال الأعمال مع الرجال ولذلك فإن وجود المرأة قد يحد من هذا الحرج والعقبات التي تصادفهن في مشاريعهن لذا فإن دخول المرأة في الانتخابات بالتصويت أفضل من التعيين لأنه يتيح حرية اختيار الأفضل، أما التعيين فإنه يقلل من شأن المجلس، ونحن في دولة قطر ننعم بالديمقراطية بدعم سمو الأمير المفدى الذي أرسى قواعد الديمقراطية فهذه المكتسبات لابد أن نحافظ عليها ونطورها.
ولكي تكون الانتخابات أكثر شفافية يقول: يجب أن يختار رجال الأعمال بأنفسهم من يمثلهم وان يشاركوا في التصويت لأنه من المفروض ألا يحمل شخص واحد 100 سجل ويختار من يشاء والمطلوب مشاركة الجميع بأنفسهم.
مقاعد للنساء
وقال السيد محمد كاظم الأنصاري عضو غرفة صناعة وتجارة قطر: إن المجال مفتوح لكلا الجنسين للمشاركة في الانتخابات ولابد أن تجتاز الشروط أي تكون قطرية وتجاوزت 21 سنة ولايكون عليها قضية وان تمتلك سجلا تجارياً مضى عليه خمس سنوات.
وأكد الأنصاري ان دخول المرأة ضمن لجان أفضل لمصلحتها وذلك بتشكيل لجان مثل السياحة والصناعة وغيرها، مشيرا إلى انه لابد من تعديل لائحة الانتخابات ووضع مقاعد للمرأة فلو تقدمت 1000 سيدة أو 2000 سيدة لابد أن تفوز واحدة أو اثنتان من القائمة المدرجة، وأفضل طريقة التصويت المباشر.
ويناشد الأنصاري المسؤولين بتعيين عضو من قبل الدولة لكي يزن العدد ويقول أنا متأكد انه لو كان هناك أناس أكفاء ومتفرغون للغرفة لكانت علاقة التجار أقوى بالغرفة فقد كانت هذه العلاقة ضعيفة لعدم وجود رجال الأعمال معهم وتقديم النصح والإرشاد وتقديم الدعم من خلال اللجنة الدائمة في الغرفة، أما من ناحية المرأة فلو دخلت مع الرجال فسيكون أملها في الفوز ضعيفاً جدا لذلك أفضل دخولها ضمن قائمة تضم عدة سيدات لكي تظهر منهن واحدة لكل قائمة.
وحول أسماء المرشحات للانتخابات يقول: أنا لا أريد أن أكشف الأوراق قبل إن يحدد الوزير موعد الانتخابات وفتح باب الترشيح ولكن سمعت إن هناك 12 سيدة يفكرن في الترشيح.
وعن وجود المرأة وماذا يمكن أن يضيف لقطاع الأعمال أوضح الأنصاري أن المرأة لعبت دوراً جيداً وأثبتت وجودها في كافة المجالات، وأتمنى أن يكون لها دور في الاقتصاد فوجودها في مجلس الادارة يحل مشكلات سيدات الأعمال بشكل عام.
الانتخاب الحر
وصرح السيد خالد الباكر رئيس لجنة الصناعة بأنه يؤيد ترشيح المرأة في انتخابات الغرفة ويتمنى أن تكون في مجلس الإدارة امرأة أو أكثر عن طريق الانتخاب الحر وليس مجاملة المرأة لأن وجودها داخل المجلس يعني اقتناع القطاع الخاص بدورها كما سيعطي المرأة الثقة بنفسها وتناولها قضايا مختلفة.
.
وحول أسماء المرشحات لانتخابات الغرفة يقول سمعت أن هناك سيدات أعمال يخططن للترشيح ولكن ليس لدي أية معلومات مؤكدة.
ويضيف الباكر انه يجب أن نبحث عن أناس أكفاء يفيدون القطاع الاقتصادي سواء سيدة أو رجل وليس من يوصلنا إلى مقاعد مجلس الإدارة ومن المفروض ألا يستخدم أي شخص كورقة رابحة بيد احد.
قضايا للمناقشة
ومن جهة أخرى ناشد الكواري رجال الأعمال مناقشة عدة قضايا ومن أهمها:
1) تطوير الغرفة وتفعيل دورها لمواكبة التطور الاقتصادي.
2) محاولة جعل القطاع الخاص القطري قادراً على مواجهة المنافسة في ظل اتفاقيات التجارة الحرة.
3) تمكين القطاع الخاص من الاستفادة من المشاريع العملاقة التي تنفذ في الدولة.
4) إزالة كافة العقبات التي تواجه القطاع الخاص ومساهمته في التنمية الشاملة.
5) تغيير قانون إنشاء الغرفة ومتابعة التطورات الاقتصادية.
تاريخ النشر: الخميس 9 مارس 2006, تمام الساعة 12:21 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
متابعة: الجازي العنزي وفاطمة الزراع :
انطلاقا من الاهتمام الذي توليه الدولة بالمرأة ودورها الاقتصادي ومدى تأثيرها على الاقتصاد الوطني، حث مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر سيدات الأعمال القطريات لخوض غمار الانتخابات لأول مرة في تاريخ الغرفة وذلك لتعزيز دور قطاع سيدات الأعمال وإتاحة الفرصة لهن لشغل مناصب قيادية في الغرفة
.
وأكدت الأحمداني أن هناك سيدات يخططن للترشح ولكن حتى الآن لم يحدد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة موعد الانتخابات وفتح باب الترشيح، وآلية الانتخاب وما اذا كانت ستعطى المرشحة حرية الاختيار لدخول الانتخابات ضمن قائمة أو بصورة فردية.
وقال السيد ناصر المير عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر إن القول باستخدام المرأة كورقة انتخابية رابحة كلام غير صحيح إطلاقا، لأن المرأة قوية وتدخل بقوتها ونحن كرجال أعمال نرغب بدخولها لخدمة سيدات الأعمال ولانستخدمها لجنى الاصوات بل لقوتها وهي التي تفرض نفسها ولا اقبل أن تكون ورقة بيد أحد.
وعن رأيه في دخول المرأة ضمن قائمة أو بصورة فردية يقول السيد ناصر من وجهة نظري أن الأفضل لها أن تدخل مع مجموعة من رجال الأعمال وتختبر قوتها وقدرتها على المنافسة وان يكون لها تنسيق مع رجال الأعمال بما أنها المرة الأولى لدخولها انتخابات الغرفة لكي تستفيد من خبراتهم وتجاربهم.
وقال السيد محمد كاظم الأنصاري عضو غرفة صناعة وتجارة قطر إن المجال مفتوح لكلا الجنسين للمشاركة في الانتخابات ولابد أن تجتاز الشروط أي كون قطرية وتجاوزت 21 سنة ولا يكون عليها قضية وان تمتلك سجلا تجاري مضى عليه خمس سنوات.
وأكد الأنصاري ان دخول المرأة ضمن لجان أفضل لمصلحتها وذلك بتشكيل لجان مثل السياحة والصناعة وغيرهما، مشيرا إلى انه لابد من تعديل لائحة الانتخابات ووضع مقاعد للمرأة فلو تقدمت 1000 سيدة أو 2000 سيدة لابد أن تفوز واحدة أو اثنتان من القائمة المدرجة، وأفضل طريقة هي التصويت المباشر.
وقال السيد خالد الباكر رئيس لجنة الصناعة انه يؤيد ترشيح المرأة في انتخابات الغرفة ويتمنى أن تكون في مجلس الإدارة امرأة أو أكثر عن طريق الانتخاب الحر وليس مجاملة المرأة لان وجودها داخل المجلس يعني اقتناع القطاع الخاص بدورها كما سيعطي المرأة الثقة بنفسها وتناولها قضايا مختلفة.
أما السيد احمد بن طوار الكواري فيقول: "أرى أن سيدة الأعمال القطرية قادرة على أن تثبت وجودها في المجال السياسي والاجتماعي والتعليمي فكما أصبحت المرأة وزيرة، وكما تمكنت من إدارة العمل الاجتماعي بنجاح سواء في تنمية الأسرة أو دار الإنماء الاجتماعي وكذلك المجال السياسي من خلال المجلس البلدي فهي قادرة أيضا على أن تثبت وجودها في القطاع الاقتصادي.
التفاصيل>>>
سيدات الأعمال يخضن تجربة انتخابات «بيت التجار» لأول مرة
رجال الأعمال يؤيدون دخول المرأة للغرفة.. وينقسمون حول تخصيص مقاعد للنساء
المير: المرأة تفرض نفسها في الانتخابات بقوتها ولن تكون ورقة رابحة بيد أحد
الأنصاري: تخصيص مقاعد للمرأة يضمن وجودها في مجلس إدارة الغرفة
الباكر: الانتخاب الحر وليس المجاملة هو الطريق الصحيح لدخول المرأة بيت التجار
الكواري: المرأة قادرة على اختيار الشكل الذي يناسبها لخوض التجربة الانتخابية
الأحمداني: وجود المرأة في الغرفة سيكون إضافة إيجابية لمصلحة سيدات الأعمال
انطلاقا من الاهتمام الذي توليه الدولة بالمرأة ودورها الاقتصادي ومدى تأثيرها على الاقتصاد الوطني، حث مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر سيدات الأعمال القطريات على خوض غمار الانتخابات لأول مرة في تاريخ الغرفة وذلك لتعزيز دور قطاع سيدات الأعمال وإتاحة الفرصة لهن لشغل مناصب قيادية في الغرفة.
وحول هذه التجربة الجديدة وإمكانية مشاركة المرأة في الانتخابات وتأثيرها على دور الغرفة التجارية خاصة ان هناك شريحة كبيرة من رجال الاعمال يساندون الفكرة بقوة ويدعمونها - التقت الشرق مجموعة من رجال الأعمال وسيدات الاعمال وتعرفت على آرائهم حول مشاركة المرأة في الانتخابات.
السيدة ابتهاج الاحمداني الأمين العام لمنتدى سيدات الأعمال القطريات استهلت الحديث بقولها: إن المرأة موجودة في جميع المجالات في قطر وهذا بفضل الدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو حرمه الشيخة موزة بنت ناصر المسند وبفضل هذا التشجيع استطاعت المرأة القطرية أن تشق طريقها وتخوض المجال الذي يتناسب مع طبيعتها ومكانتها الاجتماعية والذاتية. واضافت: الدستور القطري لايفرق بين المرأة والرجل فكلاهما مكمل للآخر وهناك نساء جديرات بهذه الثقة ونحن متفائلون بالانتخابات وسنقدم ايجابيات كثيرة للقطاعين الصناعي والاقتصادي في قطر.
إضافة ايجابية
وأكدت الأحمداني أن هناك سيدات يخططن للترشيح ولكن حتى الآن لم يحدد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة موعد الانتخابات وفتح باب الترشيح، وآلية الانتخاب وما اذا كانت ستعطى المرشحة حرية الاختيار لدخول الانتخابات ضمن قائمة أو بصورة فردية.
وتقول السيدة ابتهاج: إن سيدة الأعمال تتخذ قراراتها الاستثمارية حسب احتياجات السوق ودراسة الجدوى الموجودة، وعن وجود المرأة في مجلس إدارة الغرفة وماذا يمكن أن يضيف ذلك لقطاع الأعمال، اوضحت الاحمداني أن وجود المرأة سيكون له إضافة ايجابية لمصلحة سيدات الأعمال وخدمتهن وخدمة الاقتصاد القطري بشكل عام.
وأضافت السيدة ابتهاج أنها تؤيد فكرة انتخابات مباشرة بالتصويت لأنه يفسح المجال أمام الناخبات لاختيار الأفضل؛ لذا فإن التصويت أكثر مصداقية وحرية.
قبول كبير للفكرة
وقال السيد ناصر المير عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر ومتبني فكرة دخول المرأة لانتخابات الغرفة انه طرح الفكرة وناقشها مع بعض رجال الأعمال والمسؤولين فكان هناك قبول للفكرة؛ لأن المرأة دخلت عدة مجالات في مختلف القطاعات بالإضافة إلى أنها تشكل قوة اقتصادية كبيرة في الدولة وأثبتت وجودها في القطاعات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية ونجحت فيها ولابد أن يكون لها دور بارز لذا بدأت الصورة تتبلور لدى بعض رجال الأعمال لدعم المرأة.
وأكد المير أن القول باستخدام المرأة كورقة انتخابية رابحة كلام غير صحيح إطلاقا، لأن المرأة قوية وتدخل بقوتها ونحن كرجال أعمال نرغب في دخولها لخدمة سيدات الأعمال ولانستخدمها لجنى الاصوات بل لقوتها وهي التي تفرض نفسها ولا أقبل أن تكون ورقة بيد احد.
وعن رأيه في دخول المرأة ضمن قائمة أو بصورة فردية يقول السيد ناصر: من وجهة نظري أن الأفضل لها أن تدخل مع مجموعة من رجال الأعمال وتختبر قوتها وقدرتها على المنافسة وان يكون لها تنسيق مع رجال الأعمال بما أنها المرة الأولى لدخولها انتخابات الغرفة لكي تستفيد من خبراتهم وتجاربهم.
التصويت وليس التعيين
وتطرق المير لأهم القضايا التي تهم رجال الأعمال حاليا وقال: هناك قضايا كثيرة لتفعيل دور رجال الأعمال ونتمنى أن يكون هناك تطبيق لهذه القضايا وإيجاد حلول لها ونحن كرجال أعمال نعاني من عدم توافر المواد الخام مثل الاسمنت والحديد وقلة وجود العمالة الكافية ونواجه أيضا مشكلة بعض التشريعات وتأجيل تطبيقها إلى بعد الانتهاء من المشاريع العملاقة.
وأكد المير أن هناك سيدات بدأن بترشيح أنفسهن ولكن لايوجد مقاعد مخصصة لهن وهناك من طرح فكرة دخول المرأة بالتعيين ولكن أفضل دخولها بجهدها لأن طموحها يفوق الحدود ولا يوجد له سقف يحد منه ولا عائق يعوق وصولها إلى منصب رئيس مجلس إدارة الغرفة فربما تصل إليه امرأة في المستقبل.
ويقول السيد ناصر: إن وجود المرأة في مجلس إدارة الغرفة يمكن أن يضيف الكثير لأن هناك شركات كبيرة تملكها سيدات أعمال ولكن بطبيعة المجتمع القطري قد تتحرج النساء من دخول مجال الأعمال مع الرجال ولذلك فإن وجود المرأة قد يحد من هذا الحرج والعقبات التي تصادفهن في مشاريعهن لذا فإن دخول المرأة في الانتخابات بالتصويت أفضل من التعيين لأنه يتيح حرية اختيار الأفضل، أما التعيين فإنه يقلل من شأن المجلس، ونحن في دولة قطر ننعم بالديمقراطية بدعم سمو الأمير المفدى الذي أرسى قواعد الديمقراطية فهذه المكتسبات لابد أن نحافظ عليها ونطورها.
ولكي تكون الانتخابات أكثر شفافية يقول: يجب أن يختار رجال الأعمال بأنفسهم من يمثلهم وان يشاركوا في التصويت لأنه من المفروض ألا يحمل شخص واحد 100 سجل ويختار من يشاء والمطلوب مشاركة الجميع بأنفسهم.
مقاعد للنساء
وقال السيد محمد كاظم الأنصاري عضو غرفة صناعة وتجارة قطر: إن المجال مفتوح لكلا الجنسين للمشاركة في الانتخابات ولابد أن تجتاز الشروط أي تكون قطرية وتجاوزت 21 سنة ولايكون عليها قضية وان تمتلك سجلا تجارياً مضى عليه خمس سنوات.
وأكد الأنصاري ان دخول المرأة ضمن لجان أفضل لمصلحتها وذلك بتشكيل لجان مثل السياحة والصناعة وغيرها، مشيرا إلى انه لابد من تعديل لائحة الانتخابات ووضع مقاعد للمرأة فلو تقدمت 1000 سيدة أو 2000 سيدة لابد أن تفوز واحدة أو اثنتان من القائمة المدرجة، وأفضل طريقة التصويت المباشر.
ويناشد الأنصاري المسؤولين بتعيين عضو من قبل الدولة لكي يزن العدد ويقول أنا متأكد انه لو كان هناك أناس أكفاء ومتفرغون للغرفة لكانت علاقة التجار أقوى بالغرفة فقد كانت هذه العلاقة ضعيفة لعدم وجود رجال الأعمال معهم وتقديم النصح والإرشاد وتقديم الدعم من خلال اللجنة الدائمة في الغرفة، أما من ناحية المرأة فلو دخلت مع الرجال فسيكون أملها في الفوز ضعيفاً جدا لذلك أفضل دخولها ضمن قائمة تضم عدة سيدات لكي تظهر منهن واحدة لكل قائمة.
وحول أسماء المرشحات للانتخابات يقول: أنا لا أريد أن أكشف الأوراق قبل إن يحدد الوزير موعد الانتخابات وفتح باب الترشيح ولكن سمعت إن هناك 12 سيدة يفكرن في الترشيح.
وعن وجود المرأة وماذا يمكن أن يضيف لقطاع الأعمال أوضح الأنصاري أن المرأة لعبت دوراً جيداً وأثبتت وجودها في كافة المجالات، وأتمنى أن يكون لها دور في الاقتصاد فوجودها في مجلس الادارة يحل مشكلات سيدات الأعمال بشكل عام.
الانتخاب الحر
وصرح السيد خالد الباكر رئيس لجنة الصناعة بأنه يؤيد ترشيح المرأة في انتخابات الغرفة ويتمنى أن تكون في مجلس الإدارة امرأة أو أكثر عن طريق الانتخاب الحر وليس مجاملة المرأة لأن وجودها داخل المجلس يعني اقتناع القطاع الخاص بدورها كما سيعطي المرأة الثقة بنفسها وتناولها قضايا مختلفة.
.
وحول أسماء المرشحات لانتخابات الغرفة يقول سمعت أن هناك سيدات أعمال يخططن للترشيح ولكن ليس لدي أية معلومات مؤكدة.
ويضيف الباكر انه يجب أن نبحث عن أناس أكفاء يفيدون القطاع الاقتصادي سواء سيدة أو رجل وليس من يوصلنا إلى مقاعد مجلس الإدارة ومن المفروض ألا يستخدم أي شخص كورقة رابحة بيد احد.
قضايا للمناقشة
ومن جهة أخرى ناشد الكواري رجال الأعمال مناقشة عدة قضايا ومن أهمها:
1) تطوير الغرفة وتفعيل دورها لمواكبة التطور الاقتصادي.
2) محاولة جعل القطاع الخاص القطري قادراً على مواجهة المنافسة في ظل اتفاقيات التجارة الحرة.
3) تمكين القطاع الخاص من الاستفادة من المشاريع العملاقة التي تنفذ في الدولة.
4) إزالة كافة العقبات التي تواجه القطاع الخاص ومساهمته في التنمية الشاملة.
5) تغيير قانون إنشاء الغرفة ومتابعة التطورات الاقتصادية.