مغروور قطر
09-03-2006, 05:16 AM
مضارب «نكسة» مايو عاد ليواصل خسائره في 2006
عمرو احمد عبدالواحد (جدة)
لم يكن يعلم مضارب في الثلاثين من عمره انه موعود بخسارة في سوق الاسهم.. فبالرغم من اعتزاله للسوق من الهبوط الحاد للسوق الاسبوع الماضي.يقول عن قصته: كنت مقرباً لاحد الاصدقاء من ذوي الخبرة في سوق الاسهم السعودي. علمني الكثير من اجل ان يجهزني للدخول في السوق.بدأت اشتري وابيع بشكل وهمي استعداداً لتنفيذ اوامر حقيقية، وكنت قد اقترضت مبلغاً من المال واستلفت مبلغاً آخر لاكمال مبلغ 100 الف ريال والدخول بكل قوة للسوق.ويواصل: قررت الدخول مع انطلاقة شهر مايو من عام 2004، كنت متحمساً جداً.. واقتنصت سهماً مدعوماً بالشائعات من قبل ما يتم تداوله من احاديث داخل صالات التداول، اشتريته بسعر 216 على أمل ان يواصل ارتفاعاته الكبيرة.. ولكن حدثت الكارثة انهيار قوي للأسهم، افقدني ما يقارب 65? من رأس المال.دخلت في دوامة نفسية سيئة، اهملت عملي.. هندامي.. اهلي، وبدأت افكر في كيفية تسديد القرض والسلفة.. وهنا أقسمت ان لا أعود نهائياً للسوق مهما حدث حيث انني لم اكمل شهرا واحدا به.وبعد ما يقارب العام والنصف، بدأت الطفرة، السيولة تزداد، اسعار الاسهم تتضاعف في أيام، محفزات بالجملة كل ذلك دفعني للعودة لسوق الاسهم من جديد برغم ترددي المستمر، ثم كفرت عن قسمي وقررت الدخول من جديد للسوق برأس مال يتجاوز 50 الف ريال.واضاف: دخلت والاسعار في تصاعد مستمر، ولكني كنت قلقاً جداً خصوصاً عند اختيار السهم المناسب.ويختتم حديثه: صديقي الخبير قال لي: عليك بالزراعيات للحاق بالطفرة.. نعم نفذت ما قال.. ولكن حدثت المفاجأة.. سقوط آخر للسوق في أواخر فبراير الماضي.. وكأن شخصاً صفعني كوني لم اتعلم من خطأي السابق.. خسارتي تجاوزت 30? واخيراً لا مجال الا للصبر لأظفر برأس مالي وبعدها لن اعود مجدداً حتى وان تضاعفت الاسعار الف مرة.
عمرو احمد عبدالواحد (جدة)
لم يكن يعلم مضارب في الثلاثين من عمره انه موعود بخسارة في سوق الاسهم.. فبالرغم من اعتزاله للسوق من الهبوط الحاد للسوق الاسبوع الماضي.يقول عن قصته: كنت مقرباً لاحد الاصدقاء من ذوي الخبرة في سوق الاسهم السعودي. علمني الكثير من اجل ان يجهزني للدخول في السوق.بدأت اشتري وابيع بشكل وهمي استعداداً لتنفيذ اوامر حقيقية، وكنت قد اقترضت مبلغاً من المال واستلفت مبلغاً آخر لاكمال مبلغ 100 الف ريال والدخول بكل قوة للسوق.ويواصل: قررت الدخول مع انطلاقة شهر مايو من عام 2004، كنت متحمساً جداً.. واقتنصت سهماً مدعوماً بالشائعات من قبل ما يتم تداوله من احاديث داخل صالات التداول، اشتريته بسعر 216 على أمل ان يواصل ارتفاعاته الكبيرة.. ولكن حدثت الكارثة انهيار قوي للأسهم، افقدني ما يقارب 65? من رأس المال.دخلت في دوامة نفسية سيئة، اهملت عملي.. هندامي.. اهلي، وبدأت افكر في كيفية تسديد القرض والسلفة.. وهنا أقسمت ان لا أعود نهائياً للسوق مهما حدث حيث انني لم اكمل شهرا واحدا به.وبعد ما يقارب العام والنصف، بدأت الطفرة، السيولة تزداد، اسعار الاسهم تتضاعف في أيام، محفزات بالجملة كل ذلك دفعني للعودة لسوق الاسهم من جديد برغم ترددي المستمر، ثم كفرت عن قسمي وقررت الدخول من جديد للسوق برأس مال يتجاوز 50 الف ريال.واضاف: دخلت والاسعار في تصاعد مستمر، ولكني كنت قلقاً جداً خصوصاً عند اختيار السهم المناسب.ويختتم حديثه: صديقي الخبير قال لي: عليك بالزراعيات للحاق بالطفرة.. نعم نفذت ما قال.. ولكن حدثت المفاجأة.. سقوط آخر للسوق في أواخر فبراير الماضي.. وكأن شخصاً صفعني كوني لم اتعلم من خطأي السابق.. خسارتي تجاوزت 30? واخيراً لا مجال الا للصبر لأظفر برأس مالي وبعدها لن اعود مجدداً حتى وان تضاعفت الاسعار الف مرة.