مغروور قطر
09-03-2006, 05:19 AM
قلة الخبرة والعائد وعدم التفرغ .. عوامل وراء تفضيلها:
صناديق الاستثمار ملاذ آمن للهاربين من الضغط النفسي للاسهم
محمد العبدالله (الدمام)
مع تزايد الضغط النفسي والعصبي للمتابعين لشاشات تداول الاسهم هرب الكثير من المستثمرين والمستثمرات الصغار من صالات التداول الى مرفأ آخر يتوقعون فيه الاحساس بالأمان وفي نفس الوقت يحصلون فيه على مبتغاهم «العائد المرتفع».
هذا المرفأ لم يكن سوى صناديق الاستثمار. المستثمرون والمستثمرات الصغار قالوا ان الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم كانت ناتجة عن قلة الخبرة وعدم التفرغ فضلاً عن غياب المستشار الامين والمحترف الذي يوجههم الوجهة السليمة في استثماراتهم.
سلمان الخالدي «مستثمر» قال ان الاستثمار في الصناديق على اختلافها والتي تديرها البنوك المحلية بواسطة خبراء على دراية كاملة بمجريات وتقلبات السوق، يمثل الخيار الافضل لدى صغار المستثمرين، لاسيما في ظل ارتفاع نسبة المخاطرة للاستثمار بطريقة مباشرة عبر اسلوب المضاربة، مشيراً الى انه فضل توزيع استثماراته بين الصناديق التي تديرها البنوك، اذ اختار الصناديق ذات المخاطرة العالية والمنخفضة على حد سواء، بهدف تحقيق توازن في نسبة الارباح السنوية من جانب وتقليل حجم المخاطر من جانب آخر.
بينما عبدالله القحطاني «مستثمر» يرى ان الارباح الكبيرة التي حققتها بعض الصناديق خلال عام 2005م والتي تجاوزت حاجز 100? تشكل عنصر استقطاب لدى الكثير من المستثمرين، حيث يفضل البعض اللجوء الى تلك الصناديق عوضاً من المضاربة المباشرة، وبالتالي الابتعاد عن الضغوط النفسية التي تواكب عملية الاستثمار المباشر في سوق الاسهم، نظراً لحالة التقلب بين الصعود والهبوط، مشيراً الى ان الارباح الخالية التي تحققها عملية المضاربة المباشرة في سوق الاسهم، تمثل عنصر استقطاب لدى بعض صغار المستثمرين، بيد ان الخبرة القليلة لدى هذه الشريحة، تجعلهم كبش فداء في الغالب، الامر الذي يفسر تكبدهم خسائر فادحة في غضون ساعات قليلة. بينما تمثل صناديق الاستثمار صمام امان في وجه الخسارة الفادحة، نظراً للخبرة التي تمتلكها البنوك في ادارة الاستثمارات بطريقة احترافية.
وذكرت المصادر ان الارباح التي تحققها صناديق الاستثمار تعتبر مغرية، خصوصاً بالنسبة للمستثمرين الذين يفتقرون للخبرة الكافية للدخول بشكل مباشرة في عملية المضاربة، لا سيما اذا عرفنا ان تلك الصناديق تدار بواسطة مديرين مؤهلين ويمتلكون القدرة على المضاربة في السوق، وكذلك الاحترافية في العمل.
واضاف ان صناديق الاستثمار تشهد انخفاضاً في قيمتها في حال تعرض سوق الاسهم لهزات عنيفة، لاسيما اذا عرفنا ان تلك الصناديق تستثمر في السوق،
فهناك الصناديق الشرعية التي تستثنى الاستثمار في قطاع البنوك وهناك صناديق «النقاء» التي تبتعد عن الشركات التي لديها قروض تقليدية، بمعنى آخر ان البنوك المحلية تمتلك سلة متنوعة من الصناديق التي تتناسب مع ميول المستثمر، مشدداً الى ان صناديق الاستثمار تبقى الملاذ الامن لدى شريحة واسعة من صغار المستثمرين.
صناديق الاستثمار ملاذ آمن للهاربين من الضغط النفسي للاسهم
محمد العبدالله (الدمام)
مع تزايد الضغط النفسي والعصبي للمتابعين لشاشات تداول الاسهم هرب الكثير من المستثمرين والمستثمرات الصغار من صالات التداول الى مرفأ آخر يتوقعون فيه الاحساس بالأمان وفي نفس الوقت يحصلون فيه على مبتغاهم «العائد المرتفع».
هذا المرفأ لم يكن سوى صناديق الاستثمار. المستثمرون والمستثمرات الصغار قالوا ان الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم كانت ناتجة عن قلة الخبرة وعدم التفرغ فضلاً عن غياب المستشار الامين والمحترف الذي يوجههم الوجهة السليمة في استثماراتهم.
سلمان الخالدي «مستثمر» قال ان الاستثمار في الصناديق على اختلافها والتي تديرها البنوك المحلية بواسطة خبراء على دراية كاملة بمجريات وتقلبات السوق، يمثل الخيار الافضل لدى صغار المستثمرين، لاسيما في ظل ارتفاع نسبة المخاطرة للاستثمار بطريقة مباشرة عبر اسلوب المضاربة، مشيراً الى انه فضل توزيع استثماراته بين الصناديق التي تديرها البنوك، اذ اختار الصناديق ذات المخاطرة العالية والمنخفضة على حد سواء، بهدف تحقيق توازن في نسبة الارباح السنوية من جانب وتقليل حجم المخاطر من جانب آخر.
بينما عبدالله القحطاني «مستثمر» يرى ان الارباح الكبيرة التي حققتها بعض الصناديق خلال عام 2005م والتي تجاوزت حاجز 100? تشكل عنصر استقطاب لدى الكثير من المستثمرين، حيث يفضل البعض اللجوء الى تلك الصناديق عوضاً من المضاربة المباشرة، وبالتالي الابتعاد عن الضغوط النفسية التي تواكب عملية الاستثمار المباشر في سوق الاسهم، نظراً لحالة التقلب بين الصعود والهبوط، مشيراً الى ان الارباح الخالية التي تحققها عملية المضاربة المباشرة في سوق الاسهم، تمثل عنصر استقطاب لدى بعض صغار المستثمرين، بيد ان الخبرة القليلة لدى هذه الشريحة، تجعلهم كبش فداء في الغالب، الامر الذي يفسر تكبدهم خسائر فادحة في غضون ساعات قليلة. بينما تمثل صناديق الاستثمار صمام امان في وجه الخسارة الفادحة، نظراً للخبرة التي تمتلكها البنوك في ادارة الاستثمارات بطريقة احترافية.
وذكرت المصادر ان الارباح التي تحققها صناديق الاستثمار تعتبر مغرية، خصوصاً بالنسبة للمستثمرين الذين يفتقرون للخبرة الكافية للدخول بشكل مباشرة في عملية المضاربة، لا سيما اذا عرفنا ان تلك الصناديق تدار بواسطة مديرين مؤهلين ويمتلكون القدرة على المضاربة في السوق، وكذلك الاحترافية في العمل.
واضاف ان صناديق الاستثمار تشهد انخفاضاً في قيمتها في حال تعرض سوق الاسهم لهزات عنيفة، لاسيما اذا عرفنا ان تلك الصناديق تستثمر في السوق،
فهناك الصناديق الشرعية التي تستثنى الاستثمار في قطاع البنوك وهناك صناديق «النقاء» التي تبتعد عن الشركات التي لديها قروض تقليدية، بمعنى آخر ان البنوك المحلية تمتلك سلة متنوعة من الصناديق التي تتناسب مع ميول المستثمر، مشدداً الى ان صناديق الاستثمار تبقى الملاذ الامن لدى شريحة واسعة من صغار المستثمرين.