مغروور قطر
09-03-2006, 05:20 AM
عضوا لجنة سوق المال: 20% يتحكمون في السوق و80% يتبعونهم
التوازن لن يعود للأسهم الا بتنويع الأدوات وشفافية الهيئة
حزام العتيبي (الرياض) تصوير: عبدالعزيز اليوسف
كما توجست «عكاظ» والمتداولون يوم أمس من التأثير السلبي لارتفاع سهم الكهرباء على المؤشر واجهت السوق عودة لمسلسل الهبوط مرة أخرى، وشاهدت «عكاظ» ردات الفعل على وجوه المتداولين وتصرفاتهم حيث انحى عدد منهم باللوم على هيئة سوق المال في استمرارها التزام الصمت وعبر المتداولون عن دهشتهم لعدم تجاوب الهيئة بان تتحدث لهم وتوضح اسرار ما يحدث في السوق. الخبير والمحلل الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن الحميد استاذ المحاسبة بجامعة الملك سعود وعضو لجنة سوق المال بغرفة تجارة الرياض فسر ما يحدث في السوق بقوله:
في جميع أسواق المال في العالم هناك تحدٍ بين العقول المسنودة بالعديد من الادوات المالية حيث تستطيع هذه العقول بواسطة ذلك تحقيق توازن السوق..
ومن هذه الأدوات ما يسمى البيع بالهامش ونحن لا توجد في سوقنا مثل هذه الأدوات والصورة التي اراها الآن ان عقول المستثمرين وبما لديهم من أموال تتحكم بالسوق في اتجاه واحد صعودا أو هبوطا وليس هناك عقول مضادة لها مضيفا انه في الاسواق العالمية 90% من التداول يرتكز على عقول في السوق بينما في سوقنا 20% عقول تتحكم في السوق في اتجاه واحد و80% مجرد تابعين لها في الاتجاه الذي تسلكه وهذا أمر خطير.
وعن المطلوب من هيئة سوق المال قال الحميد لا بد من وجود متحدث رسمي لها ولكل قطاع حكومي لا يتحدث باسمه وعاطفته ولكن باسم الهيئة وبتصريح رسمي موزون يوضح السياسات المتبعة في الجهاز سواء في الأزمات أو غيرها وعن تفسيره لصمت الهيئة يرى انهم قد لا يريدون زيادة الجرح على الناس ويطالبهم بان يتناسوا السوق ويخرجوا للناس ويتحدثوا عن الخطط المستقبلية للعام القادم سواء ما يتعلق بدراسة مشاريع أو أنظمة أو الشركات التي سوف تدرج في السوق بشكل واضح وشفاف.
معتبرا ان عدم التحدث للناس يؤدي الى تضخيم دور الاشاعات وتصديق الناس لها وتحولها الى قائد لهم ولتصرفاتهم وهذا هو المخيف في الموضوع، معتبرا ان الحل في نهاية الأمر هو زيادة عدد الشركات المدرجة في السوق.
وفي ذات السياق حذر رئيس لجنة الاسهم والاوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة المقدسة عبدالمعطي عبدالله كعكي من تزايد الشائعات وغياب الشفافية في تعاملات الاسهم الامر الذي اسهم في استمرار نزيف خسائر ووصولها الى مستويات متدنية.
وبين ان هيئة سوق المال يقع على عائقها الشيء الكثير لحفظ استقرار السوق والحد من المضاربات العشوائية في الشركات الخاسرة. وانه يجب عليها ان تخرج من دائرة الصمت وتعمد الى بث العديد من البيانات الاعلامية التي تسهم في توعية المتعاملين في الاسهم للحد من انسياقهم وراء الشائعات التي تؤثر في السوق بشكل كبير.، فهيئة المال تعتبر مصدر ثقة وطمأنينة للمستثمرين والمتعاملين في الاسهم. واضاف ان البعض من الشركات لا تزال مقصرة في اعلاناتها وكشفها لمشاريعها المستقبلية، فأغلبية كبيرة ممن دخلوا في سوق الاسهم في الآونة الاخيرة لا يستطيعون التفريق بين شركات الاستثمار وشركات المضاربة وينساقوا وراء الشركات التي ترتفع اسعارها فقط حتى لو كانت شركة خاسرة.
واكد ان الهيئة مطالبة بالزام الشركات المدرجة في سوق الاسهم بالكشف بكل شفافية عن الارباح المستقبلية المتوقعة والميزانيات واهم المشاريع المتوقع تنفيذها حتى يكون المستثمرون والمتعاملون على دراية تامة بمستقبل الشركات وذلك تماما مثلما يحدث في الاسواق العالمية للاسهم.. وفيما يتعلق باعمال لجنة الاسهم والاورق المالية بالغرفة قال كعكي: ان اللجنة بعد استحداثها لاول مرة في الدورة الحالية للمجلس عقدت نحو ثلاثة اجتماعات حتى الآن وتضم في عضويتها عددا من الخبراء ورجال الاعمال ورصدت اللجنة العديد من الخطط المستقبلية ومن اهمها اقامة ملتقى سنوي عن الاسهم في مكة تحت مظلة الغرفة يستقطب اليه العديد من المحللين وخبراء سوق المال لتوعية المستثمرين بمخاطر سوق الاسهم وكيفية المتاجرة في الاسهم وخصوصا ان سوق الاسهم لا يزال سوقا ناشئا لدى اغلبية كبيرة من المتعاملين.
كما يجري حاليا اعداد موقع على شبكة الانترنت تشرف عليه اللجنة وسوف يتابع الموقع سوق الاسهم ويتضمن العديد من المقالات المتخصصة والعملية عن الاسهم كما يتم الاعداد ايضا لكتاب عن الاسهم وتوزيعهم في مكة المكرمة.
التوازن لن يعود للأسهم الا بتنويع الأدوات وشفافية الهيئة
حزام العتيبي (الرياض) تصوير: عبدالعزيز اليوسف
كما توجست «عكاظ» والمتداولون يوم أمس من التأثير السلبي لارتفاع سهم الكهرباء على المؤشر واجهت السوق عودة لمسلسل الهبوط مرة أخرى، وشاهدت «عكاظ» ردات الفعل على وجوه المتداولين وتصرفاتهم حيث انحى عدد منهم باللوم على هيئة سوق المال في استمرارها التزام الصمت وعبر المتداولون عن دهشتهم لعدم تجاوب الهيئة بان تتحدث لهم وتوضح اسرار ما يحدث في السوق. الخبير والمحلل الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن الحميد استاذ المحاسبة بجامعة الملك سعود وعضو لجنة سوق المال بغرفة تجارة الرياض فسر ما يحدث في السوق بقوله:
في جميع أسواق المال في العالم هناك تحدٍ بين العقول المسنودة بالعديد من الادوات المالية حيث تستطيع هذه العقول بواسطة ذلك تحقيق توازن السوق..
ومن هذه الأدوات ما يسمى البيع بالهامش ونحن لا توجد في سوقنا مثل هذه الأدوات والصورة التي اراها الآن ان عقول المستثمرين وبما لديهم من أموال تتحكم بالسوق في اتجاه واحد صعودا أو هبوطا وليس هناك عقول مضادة لها مضيفا انه في الاسواق العالمية 90% من التداول يرتكز على عقول في السوق بينما في سوقنا 20% عقول تتحكم في السوق في اتجاه واحد و80% مجرد تابعين لها في الاتجاه الذي تسلكه وهذا أمر خطير.
وعن المطلوب من هيئة سوق المال قال الحميد لا بد من وجود متحدث رسمي لها ولكل قطاع حكومي لا يتحدث باسمه وعاطفته ولكن باسم الهيئة وبتصريح رسمي موزون يوضح السياسات المتبعة في الجهاز سواء في الأزمات أو غيرها وعن تفسيره لصمت الهيئة يرى انهم قد لا يريدون زيادة الجرح على الناس ويطالبهم بان يتناسوا السوق ويخرجوا للناس ويتحدثوا عن الخطط المستقبلية للعام القادم سواء ما يتعلق بدراسة مشاريع أو أنظمة أو الشركات التي سوف تدرج في السوق بشكل واضح وشفاف.
معتبرا ان عدم التحدث للناس يؤدي الى تضخيم دور الاشاعات وتصديق الناس لها وتحولها الى قائد لهم ولتصرفاتهم وهذا هو المخيف في الموضوع، معتبرا ان الحل في نهاية الأمر هو زيادة عدد الشركات المدرجة في السوق.
وفي ذات السياق حذر رئيس لجنة الاسهم والاوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة المقدسة عبدالمعطي عبدالله كعكي من تزايد الشائعات وغياب الشفافية في تعاملات الاسهم الامر الذي اسهم في استمرار نزيف خسائر ووصولها الى مستويات متدنية.
وبين ان هيئة سوق المال يقع على عائقها الشيء الكثير لحفظ استقرار السوق والحد من المضاربات العشوائية في الشركات الخاسرة. وانه يجب عليها ان تخرج من دائرة الصمت وتعمد الى بث العديد من البيانات الاعلامية التي تسهم في توعية المتعاملين في الاسهم للحد من انسياقهم وراء الشائعات التي تؤثر في السوق بشكل كبير.، فهيئة المال تعتبر مصدر ثقة وطمأنينة للمستثمرين والمتعاملين في الاسهم. واضاف ان البعض من الشركات لا تزال مقصرة في اعلاناتها وكشفها لمشاريعها المستقبلية، فأغلبية كبيرة ممن دخلوا في سوق الاسهم في الآونة الاخيرة لا يستطيعون التفريق بين شركات الاستثمار وشركات المضاربة وينساقوا وراء الشركات التي ترتفع اسعارها فقط حتى لو كانت شركة خاسرة.
واكد ان الهيئة مطالبة بالزام الشركات المدرجة في سوق الاسهم بالكشف بكل شفافية عن الارباح المستقبلية المتوقعة والميزانيات واهم المشاريع المتوقع تنفيذها حتى يكون المستثمرون والمتعاملون على دراية تامة بمستقبل الشركات وذلك تماما مثلما يحدث في الاسواق العالمية للاسهم.. وفيما يتعلق باعمال لجنة الاسهم والاورق المالية بالغرفة قال كعكي: ان اللجنة بعد استحداثها لاول مرة في الدورة الحالية للمجلس عقدت نحو ثلاثة اجتماعات حتى الآن وتضم في عضويتها عددا من الخبراء ورجال الاعمال ورصدت اللجنة العديد من الخطط المستقبلية ومن اهمها اقامة ملتقى سنوي عن الاسهم في مكة تحت مظلة الغرفة يستقطب اليه العديد من المحللين وخبراء سوق المال لتوعية المستثمرين بمخاطر سوق الاسهم وكيفية المتاجرة في الاسهم وخصوصا ان سوق الاسهم لا يزال سوقا ناشئا لدى اغلبية كبيرة من المتعاملين.
كما يجري حاليا اعداد موقع على شبكة الانترنت تشرف عليه اللجنة وسوف يتابع الموقع سوق الاسهم ويتضمن العديد من المقالات المتخصصة والعملية عن الاسهم كما يتم الاعداد ايضا لكتاب عن الاسهم وتوزيعهم في مكة المكرمة.