مغروور قطر
09-03-2006, 05:21 AM
مقترضون يديرون ظهورهم للشاشات تجنبا لمواجهة نزيف الخسائر
محمد العبدالله (الدمام)
يمثل عمر الشمري «مضارب» نموذجا لما يجري من تخبط في سوق الاسهم بعد الارتفاع الجنوني لاسعار الشركات المدرجة في البورصة المحلية، فقد خسر في غضون ايام قلائل نصف ما يملكه من استثمارات تبلغ 100 ألف ريال حيث حول انقلاب المؤشر من اللون الاخضر الى اللون الاحمر جميع احلامه السابقة الى سراب خصوصا وانه كبعض صغار المستثمرين وضع اغلب امواله في سلة واحدة، مما جعله عرضة للمزيد من الخسائر المتواصلة.
وقال عمر الشمري: ان تدهور المؤشر العام في غضون ايام قليلة وضعه في موقف لا يحسد عليه، خصوصا وانه امام التزام لتسديد قرض قيمته 100 ألف ريال لاحد البنوك المحلية، حيث عمد للاقتراض بهدف الحصول على مكاسب مالية لا سيما في ظل هستيريا الاسهم التي تجتاح السوق المحلية.
ويعتبر عمر الشمري احد الضحايا الكثر الذين وجدوا انفسهم غرقى في بحر الاسهم الامر الذي يفسر حالة الوجوم والاضطراب الذي ساد احدى صالات الاسهم المحلية خلال الجلسة الصباحية ليوم امس حيث اصابت استمرار نزيف المؤشر العام بأكثر من 684 نقطة في غضون ساعتين فقط.. كافة المتعاملين بحالة من الاحباط والفزع الشديد خصوصا وان الجميع يرى الاموال تبخر دون القدرة على وقفها بأقل الخسائر اذ لم يستطع اكثر المستثمرين تنفيذ اوامر البيع للخروج من السوق في الوقت المناسب.
وقال محمد القحطاني (متعامل) ان الخسائر التي تكبدها خلال الجلسة الصباحية ليوم امس تجاوزت حاجز 20 ألف ريال اذ تضاف هذه الخسائر الى جملة الخسائر الذي عصفت بمحفظته الاستثمارية منذ يوم الاحد الماضي الامر الذي جعله في حالة من عدم الاستقرار طوال الايام الماضية، التي جاءت على الجزء الاكثر من الارباح التي حققها منذ 3 اشهر تقريبا اذ عادت محفظته الاستثمارية لسابق عهدها منذ قرار الاستثمار في السوق.
ولعب التخوف من استمرار نزيف المؤشر العام لسابق عهدها منذ قرار الاستثمار في السوق. ولعب التخوف من استمرار نزيف الموشر العام دورا مؤثرا في خلو بعض صالات التداول خصوصا وان مسلسل التدهور لم يتوقف عند مستوى محدد، بل واصل انحداره حتى نهاية الاسبوع الامر الذي اوجد حالة من الهلع والخوف من استمرار الاوضاع الراهنة. وشكل الانخفاض الكبير مع انطلاقة الجلسة الصباحية ليوم امس حالة من الازعاج والقلق الامر الذي دفع البعض لترك الصالة في حالة من الغضب خصوصا بعد فشلهم في تنفيذ اوامر البيع لتجاوز بعض الخسائر الفادحة. واعتبر محمد الزاهر (محلل فني) ان ادخال اوامر البيع للهروب من السوق قبل بدء التداول، ساهم في احداث نوع من عدم التوازن بين العرض والطلب، حيث جاءت اوامر الشراء اقل من عروض البيع، مما وفر الفرصة لاحداث مزيد من الهزات العنيفة على اغلب الشركات المدرجة في السوق والبالغة 78 شركة بحيث اغلق المؤشر العام عند 17455 نقطة بانخفاض 3.77?.
واضاف: ان المؤشرات الاولية تشير لاستمرار استنزاف المؤشر العام خلال الايام القادمة، بحيث يستقر عند 16-17 ألف نقطة، فالحركة التصحيحية الحالية تهدف الى ممارسة ضغوط كبيرة على هيئة السوق المالية، من اجل دفعها للتوقف عند اصدار المزيد من القرارات التي فيها اضرارا بمصالح السوق.
محمد العبدالله (الدمام)
يمثل عمر الشمري «مضارب» نموذجا لما يجري من تخبط في سوق الاسهم بعد الارتفاع الجنوني لاسعار الشركات المدرجة في البورصة المحلية، فقد خسر في غضون ايام قلائل نصف ما يملكه من استثمارات تبلغ 100 ألف ريال حيث حول انقلاب المؤشر من اللون الاخضر الى اللون الاحمر جميع احلامه السابقة الى سراب خصوصا وانه كبعض صغار المستثمرين وضع اغلب امواله في سلة واحدة، مما جعله عرضة للمزيد من الخسائر المتواصلة.
وقال عمر الشمري: ان تدهور المؤشر العام في غضون ايام قليلة وضعه في موقف لا يحسد عليه، خصوصا وانه امام التزام لتسديد قرض قيمته 100 ألف ريال لاحد البنوك المحلية، حيث عمد للاقتراض بهدف الحصول على مكاسب مالية لا سيما في ظل هستيريا الاسهم التي تجتاح السوق المحلية.
ويعتبر عمر الشمري احد الضحايا الكثر الذين وجدوا انفسهم غرقى في بحر الاسهم الامر الذي يفسر حالة الوجوم والاضطراب الذي ساد احدى صالات الاسهم المحلية خلال الجلسة الصباحية ليوم امس حيث اصابت استمرار نزيف المؤشر العام بأكثر من 684 نقطة في غضون ساعتين فقط.. كافة المتعاملين بحالة من الاحباط والفزع الشديد خصوصا وان الجميع يرى الاموال تبخر دون القدرة على وقفها بأقل الخسائر اذ لم يستطع اكثر المستثمرين تنفيذ اوامر البيع للخروج من السوق في الوقت المناسب.
وقال محمد القحطاني (متعامل) ان الخسائر التي تكبدها خلال الجلسة الصباحية ليوم امس تجاوزت حاجز 20 ألف ريال اذ تضاف هذه الخسائر الى جملة الخسائر الذي عصفت بمحفظته الاستثمارية منذ يوم الاحد الماضي الامر الذي جعله في حالة من عدم الاستقرار طوال الايام الماضية، التي جاءت على الجزء الاكثر من الارباح التي حققها منذ 3 اشهر تقريبا اذ عادت محفظته الاستثمارية لسابق عهدها منذ قرار الاستثمار في السوق.
ولعب التخوف من استمرار نزيف المؤشر العام لسابق عهدها منذ قرار الاستثمار في السوق. ولعب التخوف من استمرار نزيف الموشر العام دورا مؤثرا في خلو بعض صالات التداول خصوصا وان مسلسل التدهور لم يتوقف عند مستوى محدد، بل واصل انحداره حتى نهاية الاسبوع الامر الذي اوجد حالة من الهلع والخوف من استمرار الاوضاع الراهنة. وشكل الانخفاض الكبير مع انطلاقة الجلسة الصباحية ليوم امس حالة من الازعاج والقلق الامر الذي دفع البعض لترك الصالة في حالة من الغضب خصوصا بعد فشلهم في تنفيذ اوامر البيع لتجاوز بعض الخسائر الفادحة. واعتبر محمد الزاهر (محلل فني) ان ادخال اوامر البيع للهروب من السوق قبل بدء التداول، ساهم في احداث نوع من عدم التوازن بين العرض والطلب، حيث جاءت اوامر الشراء اقل من عروض البيع، مما وفر الفرصة لاحداث مزيد من الهزات العنيفة على اغلب الشركات المدرجة في السوق والبالغة 78 شركة بحيث اغلق المؤشر العام عند 17455 نقطة بانخفاض 3.77?.
واضاف: ان المؤشرات الاولية تشير لاستمرار استنزاف المؤشر العام خلال الايام القادمة، بحيث يستقر عند 16-17 ألف نقطة، فالحركة التصحيحية الحالية تهدف الى ممارسة ضغوط كبيرة على هيئة السوق المالية، من اجل دفعها للتوقف عند اصدار المزيد من القرارات التي فيها اضرارا بمصالح السوق.