مغروور قطر
09-03-2006, 05:31 AM
نساء بعن ما لديهن ودخلن البورصة قبل أن يتغير «المناخ» من الربح إلى... الديون
كتبت أمل عاطف: دمعت واحمرت عيناها حتى بكت، وقالت ام محمد في حدة: دخلتُ البورصة برأسمال متواضع ولكن عندما خسرت استدنت من أهلي حتى أعوض خسارتي، ولكن ما حدث هو العكس لم أربح ولكن زادت خسارتي الى أكثر من 60 في المئة من استثماراتي في البورصة.
وأضافت ام محمد قائلة: ان الخسارة في البورصة تسبب لها اضطرابات نفسية تؤثر عليها وعلى أسرتها ايضا، مشيرة الى ان هبوط المؤشر الى 257 نقطة أمس سبب لها هبوطا في الدورة الدموية وارتفاعا في الضغط.
من جهتها، قالت صفاء الصيرفي بلهجة شديدة: «خسرت في شهرين فقط حوالي 40 الف دينار», موضحة انه «منذ اسبوع قامت ببيع منزلها لتعويض خسارتها في البورصة التي لا تعرف متى تستمر وعلى أي حال ستنتهي».
وأشارت الى ان الحكومة الجديدة تفاءلنا بها ولكن مع الأسف لم تقدم يد المعونة مع المستثمر الصغير في البورصة، موضحة ان نزول السوق ليس له مبرر واضح فنريد أن نعرف الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وأوضحت صفاء ان السوق فيه خير وسيولة ولكن اين الهيئة؟ لا بد ان تتدخل لتحسين الأوضاع في البورصة حتي لا نتشاءم منها ونرحل، معتبرة ان دور الهيئة حتى الآن سلبي,،
وبينت ان هناك تلاعبا من كبار المستثمرين «لتطفيش» صغار المستثمرين، وهذا لا يجوز، مشيرة الى ان وزارة لتجارة لا بد من ان تصدر قرارات صحيحة حتى تطمئن المستثمرين.
وذكرت صفاء ان هناك أسهما اشترتها بـ 1,200 دينار وصلت الآن الى 600 الى 500 فلس وعلى سبيل المثال شركة المخازن التي هبط سعر أسهمها دينارا خلال شهر واحد وهذا معناه ان هناك تلاعبا على المستثمرين.
وقالت ام بشار ان البورصة ظلت على الوتيرة نفسها سنقترب من كارثة أكيدة تماثل كارثة سوق المناخ وللأسف هناك مؤشرات تدل على ذلك.
وأشارت الى ان اللوائح والقوانين الموجودة في البورصة لم تحم المستثمر الصغير فهناك اعلانات عن صفقات ومشاريع فكلها وهمية ويعلن عنها في الجرائد اليومية فأين المصداقية؟.
ولفتت الى ان هناك دعما للمتلاعبين في السوق بشكل أدى الى انخفاض المؤشر الى هذا الحد، مشيرة الى ان خراب البيوت يتطلب من الحكومة تعاطيا من نوع آخر في حال هبوط السوق مضيفة بقولها ان ما يحدث في السوق مضاربات وليس استثمارا يضيع فيها المستثمر الصغير.
وأشارت الى أنها تستثمر في عقود الآجل التي تفسخت ووصلت الى حد التفسيخ ومن ثمة خسرنا رؤوس أموالنا موضحة «ان خسرنا أكثر من اللي خسرناه فسوف نفقد عقولنا.
واضافت ان هناك اشاعات كثيرة في السوق منذ تشكيل الحكومة فيقال بعد التشكيل سوف ترتفع البورصة ومن بعد قالوا عن تشكيل الوزارة ومن ثم عندما اكتشفوا الغاز أخيرا ومن المفروض هذا الحدث وهو دعم لميزانية الدولة ان يرفع المؤشر، ولكن لم يحدث نريد ان نعرف الأسباب الحقيقية وراء هبوط المؤشر.
وقالت ام خالد: خسارتي تقدر بنسبة 50 في المئة من أموالي التي استثمرها في البورصة فهذا غير مشجع فأين الحكومة لتنقذنا من الانحدار، مشيرة الى انهم يقولون هذا تصحيح؟ فهذا تعدي التصحيح بمراحل «تومتش» مؤكدة انه وصل الى حد الانتحار بالنسبة لنا كمستثمرين في البورصة وأضافت قائلة انها غير قادرة حاليا ان تخرج من البورصة وغير قادرة ان تستمر في الخسارة فمن تلجأ اليه غير الحكومة، لا بد ان تتحرك بسرعة وتنقذنا، مشيرة الى ان حالتها النفسية أصبحت في الحضيض.
اما ام عبدالعزيز فقالت ان الحكومة لن تنفعل مع ردة فعل المستثمرين منذ شهر، فهل ستنفعل حاليا بعد ان وصل الموشر الى 400 نقطة هبوط مؤكدة ان ليس لديها أ مل في أي ردة فعل من الحكومة.
وأشارت الى ان خسارتها، وصلت الى أكثر من 60 في المئة من أموالها التي تستثمرها في البورصة ولا شيء تقوله غير «ان الله يعينا».
وأعربت عن أملها في ان تتدخل المحافظ بصورة جدية في السوق حتى تصعد الأسهم مرة أخرى فلا بد من دعم السوق في هذا الوقت.
تقاعدت لتدخل إلى البورصة ,,, فصارت مهددة بالسجن
روت احدى المتداولات قصة دخولها البورصة حيث قالت: بعد تقاعدي من وظيفتي في وزارة الصحة حصلت على 10 آلاف دينار توجهت بها الى البورصة ومن ثم قام زوجي بإقراضي 15 الف دينار لدعم استثماري بعد حصولنا على عشرة آلاف من «التأمينات» وبدأت الآمال تداعبني إلا ان خروج السوق عن المألوف بتراجعه الحالي أغرق احلامنا.
وذكرت انها قامت بشراء أسهم واكتتبت في اخرى وتفسخت عقود الآجل لديها حتى اصبحت مهددة بالسجن.
وقالت: «لقد ذهب شقى عمري دون فائدة تذكر وأريد الآن ان أسدد ديوني فما هي الطريقة في ظل الخسائر التي تتكبدها البورصة حالياً».
كتبت أمل عاطف: دمعت واحمرت عيناها حتى بكت، وقالت ام محمد في حدة: دخلتُ البورصة برأسمال متواضع ولكن عندما خسرت استدنت من أهلي حتى أعوض خسارتي، ولكن ما حدث هو العكس لم أربح ولكن زادت خسارتي الى أكثر من 60 في المئة من استثماراتي في البورصة.
وأضافت ام محمد قائلة: ان الخسارة في البورصة تسبب لها اضطرابات نفسية تؤثر عليها وعلى أسرتها ايضا، مشيرة الى ان هبوط المؤشر الى 257 نقطة أمس سبب لها هبوطا في الدورة الدموية وارتفاعا في الضغط.
من جهتها، قالت صفاء الصيرفي بلهجة شديدة: «خسرت في شهرين فقط حوالي 40 الف دينار», موضحة انه «منذ اسبوع قامت ببيع منزلها لتعويض خسارتها في البورصة التي لا تعرف متى تستمر وعلى أي حال ستنتهي».
وأشارت الى ان الحكومة الجديدة تفاءلنا بها ولكن مع الأسف لم تقدم يد المعونة مع المستثمر الصغير في البورصة، موضحة ان نزول السوق ليس له مبرر واضح فنريد أن نعرف الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وأوضحت صفاء ان السوق فيه خير وسيولة ولكن اين الهيئة؟ لا بد ان تتدخل لتحسين الأوضاع في البورصة حتي لا نتشاءم منها ونرحل، معتبرة ان دور الهيئة حتى الآن سلبي,،
وبينت ان هناك تلاعبا من كبار المستثمرين «لتطفيش» صغار المستثمرين، وهذا لا يجوز، مشيرة الى ان وزارة لتجارة لا بد من ان تصدر قرارات صحيحة حتى تطمئن المستثمرين.
وذكرت صفاء ان هناك أسهما اشترتها بـ 1,200 دينار وصلت الآن الى 600 الى 500 فلس وعلى سبيل المثال شركة المخازن التي هبط سعر أسهمها دينارا خلال شهر واحد وهذا معناه ان هناك تلاعبا على المستثمرين.
وقالت ام بشار ان البورصة ظلت على الوتيرة نفسها سنقترب من كارثة أكيدة تماثل كارثة سوق المناخ وللأسف هناك مؤشرات تدل على ذلك.
وأشارت الى ان اللوائح والقوانين الموجودة في البورصة لم تحم المستثمر الصغير فهناك اعلانات عن صفقات ومشاريع فكلها وهمية ويعلن عنها في الجرائد اليومية فأين المصداقية؟.
ولفتت الى ان هناك دعما للمتلاعبين في السوق بشكل أدى الى انخفاض المؤشر الى هذا الحد، مشيرة الى ان خراب البيوت يتطلب من الحكومة تعاطيا من نوع آخر في حال هبوط السوق مضيفة بقولها ان ما يحدث في السوق مضاربات وليس استثمارا يضيع فيها المستثمر الصغير.
وأشارت الى أنها تستثمر في عقود الآجل التي تفسخت ووصلت الى حد التفسيخ ومن ثمة خسرنا رؤوس أموالنا موضحة «ان خسرنا أكثر من اللي خسرناه فسوف نفقد عقولنا.
واضافت ان هناك اشاعات كثيرة في السوق منذ تشكيل الحكومة فيقال بعد التشكيل سوف ترتفع البورصة ومن بعد قالوا عن تشكيل الوزارة ومن ثم عندما اكتشفوا الغاز أخيرا ومن المفروض هذا الحدث وهو دعم لميزانية الدولة ان يرفع المؤشر، ولكن لم يحدث نريد ان نعرف الأسباب الحقيقية وراء هبوط المؤشر.
وقالت ام خالد: خسارتي تقدر بنسبة 50 في المئة من أموالي التي استثمرها في البورصة فهذا غير مشجع فأين الحكومة لتنقذنا من الانحدار، مشيرة الى انهم يقولون هذا تصحيح؟ فهذا تعدي التصحيح بمراحل «تومتش» مؤكدة انه وصل الى حد الانتحار بالنسبة لنا كمستثمرين في البورصة وأضافت قائلة انها غير قادرة حاليا ان تخرج من البورصة وغير قادرة ان تستمر في الخسارة فمن تلجأ اليه غير الحكومة، لا بد ان تتحرك بسرعة وتنقذنا، مشيرة الى ان حالتها النفسية أصبحت في الحضيض.
اما ام عبدالعزيز فقالت ان الحكومة لن تنفعل مع ردة فعل المستثمرين منذ شهر، فهل ستنفعل حاليا بعد ان وصل الموشر الى 400 نقطة هبوط مؤكدة ان ليس لديها أ مل في أي ردة فعل من الحكومة.
وأشارت الى ان خسارتها، وصلت الى أكثر من 60 في المئة من أموالها التي تستثمرها في البورصة ولا شيء تقوله غير «ان الله يعينا».
وأعربت عن أملها في ان تتدخل المحافظ بصورة جدية في السوق حتى تصعد الأسهم مرة أخرى فلا بد من دعم السوق في هذا الوقت.
تقاعدت لتدخل إلى البورصة ,,, فصارت مهددة بالسجن
روت احدى المتداولات قصة دخولها البورصة حيث قالت: بعد تقاعدي من وظيفتي في وزارة الصحة حصلت على 10 آلاف دينار توجهت بها الى البورصة ومن ثم قام زوجي بإقراضي 15 الف دينار لدعم استثماري بعد حصولنا على عشرة آلاف من «التأمينات» وبدأت الآمال تداعبني إلا ان خروج السوق عن المألوف بتراجعه الحالي أغرق احلامنا.
وذكرت انها قامت بشراء أسهم واكتتبت في اخرى وتفسخت عقود الآجل لديها حتى اصبحت مهددة بالسجن.
وقالت: «لقد ذهب شقى عمري دون فائدة تذكر وأريد الآن ان أسدد ديوني فما هي الطريقة في ظل الخسائر التي تتكبدها البورصة حالياً».