مغروور قطر
09-03-2006, 05:32 AM
... وفي مصر أيضا البورصة تتراجع ومطالب بتدخل الصناديق والمحافظ
القاهرة ــ من محسن محمود: رأى خبراء ومحللون اقتصاديون أن صناديق الاستثمار والمؤسسات والمحافظ عليها دور رئيسي في الفترة الحالية لاعادة مؤشرات البورصة المصرية للارتفاع مرة أخرى ، بعد الانخفاضات الحادة التي سجلتها الأسعار في الاسابيع الماضية والتي وصلت بها الى مستويات مغرية للغاية للشراء.
وقال الخبراء: ان غالبية تعاملات البورصة يسيطر عليها في الوقت الحالي الأفراد ذوو الخبرة الضعيفة ما يزيد من حدة التقلبات والتذبذبات في المؤشرات والأسعار، وهو ما يستدعي ظهور دور أكبر للمؤسسات الكبرى من صناديق ومحافظ البنوك في خلق توازن بالسوق.
وقال خبير أسواق المال محسن عادل: ان السوق تفتقد الى صانع السوق المؤسسي القادر على خلق قوة شرائية جديدة بما يساهم في تحقيق الاستقرار العام لقطاعات السوق الى جانب خلق الية جديدة لجذب المستثمرين عن طريق الحد من معدلات التراجع داخل البورصة.
وأضاف: ان هناك أنواعا عديدة من المؤسسات المطلوب مشاركتها في دعم السوق في المرحلة الحالية ما بين صناديق استثمار وبنوك وشركات التأمين وصناديق التأمينات الخاصة بالاضافة الى العمل على جذب مؤسسات استثمارية اقليمية وعالمية ذات طبيعة استثمارية طويلة الاجل, وأشار الى أن الاسراع بطرح مؤشر البورصة المصرية داجونز-مصر سيسهم في تنشيط الترويج في الدول الأوروبية للاستفادة من تراجع الأسعار والاصلاحات التي شهدتها البورصة خلال الأعوام الماضية والمستمرة خلال العام الجاري اضافة الى الاستفادة من تحسن الاداء الاقتصادي .
ولفت الى أن صناديق الاستثمار المصرية ذات رؤوس أموال ضعيفة وهو ما يتطلب جذب صناديق استثمارية عالمية مثل صناديق التحوط.
وأشار الى أنه على ادارة البورصة وضع خطة للترويج خارجيا وداخليا للاستثمار في البورصة وتنشيط دور المؤسسات الأهلية لزيادة مساحة التوعية داخل البورصة سواء عن طريق وسائل الاعلام أو من خلال تنشيط لحركة الندوات التي يتم عقدها بتوعية صغار المستثمرين خاصة أن الأزمة الاساسية التي تعاني منها البورصة كون فئة كبيرة من المستثمرين الجدد من غير ذوي الخبرة ما يتسبب كثيرا في اتخاذ قرارات عشوائية تؤدي الى خلق مشكلات متعددة.
من جانبه,, يري نائب مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السويس محمد رشدي أن الحركة العرضية ستظل مسيطرة على اداء السوق حتي نهاية الشهر الجاري,,مشيرا الى أن الامل حاليا يتمثل في دخول المؤسسات بالشراء لزيادة معدلات اغلاقات تسويات محافظ الأسهم في نهاية الربع الأول من العام.
وأشار نائب مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السويس الى أن ظهور صناديق جديدة في هذا الوقت يؤكد أن هناك طفرات سعرية ونشاطا كبيرا ينتظر البورصة وأن هناك دورات صعودية جديدة, وأكد أن ما يجرى في السوق يندرج في اطار التصحيح الفني فقط، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة بداية لنتائج مؤتمر الترويج للاستثمار في البورصة المصرية المنعقد في شرم الشيخ.
وأشار الى أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الأحداث التي تسلط الضوء على الاقتصاد المصري مثل مؤتمر اليورومني في لندن الأسبوع المقبل وبعثة طرق الأبواب في الولايات المتحدة اضافة الى مؤتمر شرم الشيخ ما سيجذب الانظار مرة أخرى الى البورصة المصرية.
القاهرة ــ من محسن محمود: رأى خبراء ومحللون اقتصاديون أن صناديق الاستثمار والمؤسسات والمحافظ عليها دور رئيسي في الفترة الحالية لاعادة مؤشرات البورصة المصرية للارتفاع مرة أخرى ، بعد الانخفاضات الحادة التي سجلتها الأسعار في الاسابيع الماضية والتي وصلت بها الى مستويات مغرية للغاية للشراء.
وقال الخبراء: ان غالبية تعاملات البورصة يسيطر عليها في الوقت الحالي الأفراد ذوو الخبرة الضعيفة ما يزيد من حدة التقلبات والتذبذبات في المؤشرات والأسعار، وهو ما يستدعي ظهور دور أكبر للمؤسسات الكبرى من صناديق ومحافظ البنوك في خلق توازن بالسوق.
وقال خبير أسواق المال محسن عادل: ان السوق تفتقد الى صانع السوق المؤسسي القادر على خلق قوة شرائية جديدة بما يساهم في تحقيق الاستقرار العام لقطاعات السوق الى جانب خلق الية جديدة لجذب المستثمرين عن طريق الحد من معدلات التراجع داخل البورصة.
وأضاف: ان هناك أنواعا عديدة من المؤسسات المطلوب مشاركتها في دعم السوق في المرحلة الحالية ما بين صناديق استثمار وبنوك وشركات التأمين وصناديق التأمينات الخاصة بالاضافة الى العمل على جذب مؤسسات استثمارية اقليمية وعالمية ذات طبيعة استثمارية طويلة الاجل, وأشار الى أن الاسراع بطرح مؤشر البورصة المصرية داجونز-مصر سيسهم في تنشيط الترويج في الدول الأوروبية للاستفادة من تراجع الأسعار والاصلاحات التي شهدتها البورصة خلال الأعوام الماضية والمستمرة خلال العام الجاري اضافة الى الاستفادة من تحسن الاداء الاقتصادي .
ولفت الى أن صناديق الاستثمار المصرية ذات رؤوس أموال ضعيفة وهو ما يتطلب جذب صناديق استثمارية عالمية مثل صناديق التحوط.
وأشار الى أنه على ادارة البورصة وضع خطة للترويج خارجيا وداخليا للاستثمار في البورصة وتنشيط دور المؤسسات الأهلية لزيادة مساحة التوعية داخل البورصة سواء عن طريق وسائل الاعلام أو من خلال تنشيط لحركة الندوات التي يتم عقدها بتوعية صغار المستثمرين خاصة أن الأزمة الاساسية التي تعاني منها البورصة كون فئة كبيرة من المستثمرين الجدد من غير ذوي الخبرة ما يتسبب كثيرا في اتخاذ قرارات عشوائية تؤدي الى خلق مشكلات متعددة.
من جانبه,, يري نائب مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السويس محمد رشدي أن الحركة العرضية ستظل مسيطرة على اداء السوق حتي نهاية الشهر الجاري,,مشيرا الى أن الامل حاليا يتمثل في دخول المؤسسات بالشراء لزيادة معدلات اغلاقات تسويات محافظ الأسهم في نهاية الربع الأول من العام.
وأشار نائب مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السويس الى أن ظهور صناديق جديدة في هذا الوقت يؤكد أن هناك طفرات سعرية ونشاطا كبيرا ينتظر البورصة وأن هناك دورات صعودية جديدة, وأكد أن ما يجرى في السوق يندرج في اطار التصحيح الفني فقط، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة بداية لنتائج مؤتمر الترويج للاستثمار في البورصة المصرية المنعقد في شرم الشيخ.
وأشار الى أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الأحداث التي تسلط الضوء على الاقتصاد المصري مثل مؤتمر اليورومني في لندن الأسبوع المقبل وبعثة طرق الأبواب في الولايات المتحدة اضافة الى مؤتمر شرم الشيخ ما سيجذب الانظار مرة أخرى الى البورصة المصرية.