مغروور قطر
09-03-2006, 05:42 AM
الشائعات مصدر قلق للمساهمين وتنعكس مباشرة على الأسهم
أحمد حنتوش - الدمام
وقال المحلل المالي نبيل المبارك ان موجات الانخفاض التي داهمت سوق الاسهم السعودي ولحق به السوق العربي بشكل عام كان السبب الرئيس هو ارتفاع الاسواق العربية خاصة السوق السعودي بشكل مبالغ فيه وغير مدروس ومن الطبيعي جدا ان تهبط الاسواق بهذا الشكل بسبب عدم صحة تلك الارتفاعات والتضخم الحاصل في الأسواق العربية.
ومن العوامل الرئيسة أيضا في السوق السعودية أن كثيرا من الأوراق بدأت تتكشف وبدأ تشغيل السوق الثانوي وضبطت هيئة سوق المال العديد من التلاعبات في سوق الاسهم مما جعل الهيئة تقف في مواجهة مع كبار المستثمرين المتلاعبين في السوق.
وأضاف انه في السابق كان هناك عدد من كبار المستثمرين في بعض الشركات يوصلون سعر سهم الشركة الى مستويات يريدونها سواء كان بالارتفاع او بالهبوط اما الان فلا اعتقد انه من الممكن حدوث ذلك بعدما بدأت الهيئة سن قرارات تخدم السوق ووصوله الى مستويات حقيقية وطبيعية.
وعن توقعه لسوق الاسهم خلال الفترة المقبلة قال المبارك: لا اتوقع ان يعود السوق كما كان وان يواصل ارتفاعاته القياسية الا لبعض الشركات القيادية التي لها قوتها في السوق. اما الشركات الضعيفة التي لاتوجد لديها أي نشاطات قائمة. والحقيقة انا اتوقع لها ان تستمر حتى تصل الى اسعارها الحقيقية التي من المفترض الا تتعداها كونها تعتمد على المضاربات دون وجود مشاريع او حتى ارباح من تشغيلها. اما الشركات القيادية فمن المتوقع ان ترتفع عطفا على ما تقوم به الشركة على ارض الواقع.
وعن تغير التذبذب فالهيئة اقرت هذا القرار لحماية السوق من التلاعبات التي كانت تحدث مما جعل الكثير من كبار المضاربين يحاولون ثني الهيئة عن هذا القرار بالاحجام عن التداول وبث الشائعات التي كانت تهدف الى زعزعة الهيئة والسوق وتحميل الهيئة المسئولية في تدهور سوق الاسهم ووصوله الى مستويات نزول كبيرة. ولكن شعر المضاربون في الوقت الحالي بان هناك راعيا للسوق والوضع ليس كما كان في السابق.
واضاف المبارك: ان السوق السعودي يفتقد المعلومات الصحيحة وللشائعات دور كبير في تحريك السوق سواء كان بالسلب او بالايجاب وهذا مالا نراه في الاسواق العالمية.
أحمد حنتوش - الدمام
وقال المحلل المالي نبيل المبارك ان موجات الانخفاض التي داهمت سوق الاسهم السعودي ولحق به السوق العربي بشكل عام كان السبب الرئيس هو ارتفاع الاسواق العربية خاصة السوق السعودي بشكل مبالغ فيه وغير مدروس ومن الطبيعي جدا ان تهبط الاسواق بهذا الشكل بسبب عدم صحة تلك الارتفاعات والتضخم الحاصل في الأسواق العربية.
ومن العوامل الرئيسة أيضا في السوق السعودية أن كثيرا من الأوراق بدأت تتكشف وبدأ تشغيل السوق الثانوي وضبطت هيئة سوق المال العديد من التلاعبات في سوق الاسهم مما جعل الهيئة تقف في مواجهة مع كبار المستثمرين المتلاعبين في السوق.
وأضاف انه في السابق كان هناك عدد من كبار المستثمرين في بعض الشركات يوصلون سعر سهم الشركة الى مستويات يريدونها سواء كان بالارتفاع او بالهبوط اما الان فلا اعتقد انه من الممكن حدوث ذلك بعدما بدأت الهيئة سن قرارات تخدم السوق ووصوله الى مستويات حقيقية وطبيعية.
وعن توقعه لسوق الاسهم خلال الفترة المقبلة قال المبارك: لا اتوقع ان يعود السوق كما كان وان يواصل ارتفاعاته القياسية الا لبعض الشركات القيادية التي لها قوتها في السوق. اما الشركات الضعيفة التي لاتوجد لديها أي نشاطات قائمة. والحقيقة انا اتوقع لها ان تستمر حتى تصل الى اسعارها الحقيقية التي من المفترض الا تتعداها كونها تعتمد على المضاربات دون وجود مشاريع او حتى ارباح من تشغيلها. اما الشركات القيادية فمن المتوقع ان ترتفع عطفا على ما تقوم به الشركة على ارض الواقع.
وعن تغير التذبذب فالهيئة اقرت هذا القرار لحماية السوق من التلاعبات التي كانت تحدث مما جعل الكثير من كبار المضاربين يحاولون ثني الهيئة عن هذا القرار بالاحجام عن التداول وبث الشائعات التي كانت تهدف الى زعزعة الهيئة والسوق وتحميل الهيئة المسئولية في تدهور سوق الاسهم ووصوله الى مستويات نزول كبيرة. ولكن شعر المضاربون في الوقت الحالي بان هناك راعيا للسوق والوضع ليس كما كان في السابق.
واضاف المبارك: ان السوق السعودي يفتقد المعلومات الصحيحة وللشائعات دور كبير في تحريك السوق سواء كان بالسلب او بالايجاب وهذا مالا نراه في الاسواق العالمية.