مغروور قطر
09-03-2006, 05:43 AM
حرب عشوائية بين الهيئة وكبار المضاربين
سعيد الزهراني - الدمام
اكد المحلل المالي الدكتور محمد شمس ان الوضع الحاصل في السوق السعودي ليس تصحيحا وانما حرب عشوائية بين هيئة سوق المال وكبار المضاربين بسبب قرارات الهيئة، والتعريف الحقيقي للتصحيح هو عندما تكون اسعار الاسهم على حسب توقعات مستقبلية وهذه التوقعات على حسب المؤشرات الاقتصادية للسوق وتكون على مستوى الاقتصاد او الشركات ولما تظهر هذه البيانات للمؤشر الاقتصادي. وتكون مخالفة للتوقعات المستقبلية ينخفض السعر لان النتائج الجديدة اثرت على السوق وتتكون اسعار جديدة للاسهم وهذا معنى التصحيح.
واضاف نلاحظ الآن ان ارباح الشركات تزيد والهيئة توافق ايضا على رؤوس الاموال لهذه الشركات وتعلن عن ارباح كبيرة جدا وهذه المؤشرات تدل ان المؤشرات المالية للسوق لا تؤدي الى انخفاض الاسعار ويعتبر ما يحصل الآن في السوق حربا عشوائية قائمة بين هيئة سوق المال وكبار المضاربين نتيجة القرارات التي اتخذتها الهيئة مؤخرا بتغيير نسبة التذبذب اضافة الى ذلك نتيجة الغرامات التي قامت بها الهيئة يوم 2 يناير لبعض المضاربين والتي تجاوزت 190 مليون ريال اضافة الى ذلك ايقاف حساب احد المضاربين وبنفس اليوم اصدرت الهيئة قرار خفض نسبة التذبذب.
واكد على ضرورة قيام الهيئة باختبار السوق قبل ان تصدر اي قرار او تستطلع رأي المتعاملين فيه مبينا ان كبار المضاربين في السوق يحاولون ان يثبتوا ان الهيئة غير قادرة على ادارة السوق والهيئة تقوم حاليا بادارة سيولة ضخمة جدا واصبحت تضم جميع فئات المجتمع السعودي لذلك يجب ان تكون قراراتها استراتيجية تدرس دراسة كاملة قبل اتخاذها.
وتوقع شمس ان يستمر الهبوط الحاد في السوق الى ان تعدل الهيئة بعض القرارات ونطالب بتدخل المسؤولين لحل هذا النزيف الهائل في السوق لانه اذا انهار سوق المال انهار الاقتصاد السعودي وذلك يؤدي الى جفاف مدخرات المستثمرين السعوديين وهروب الاجانب من السوق ويؤدي الى عدم قدرة المواطنين على سداد القروض التي اقترضوها من البنوك المحلية.
سعيد الزهراني - الدمام
اكد المحلل المالي الدكتور محمد شمس ان الوضع الحاصل في السوق السعودي ليس تصحيحا وانما حرب عشوائية بين هيئة سوق المال وكبار المضاربين بسبب قرارات الهيئة، والتعريف الحقيقي للتصحيح هو عندما تكون اسعار الاسهم على حسب توقعات مستقبلية وهذه التوقعات على حسب المؤشرات الاقتصادية للسوق وتكون على مستوى الاقتصاد او الشركات ولما تظهر هذه البيانات للمؤشر الاقتصادي. وتكون مخالفة للتوقعات المستقبلية ينخفض السعر لان النتائج الجديدة اثرت على السوق وتتكون اسعار جديدة للاسهم وهذا معنى التصحيح.
واضاف نلاحظ الآن ان ارباح الشركات تزيد والهيئة توافق ايضا على رؤوس الاموال لهذه الشركات وتعلن عن ارباح كبيرة جدا وهذه المؤشرات تدل ان المؤشرات المالية للسوق لا تؤدي الى انخفاض الاسعار ويعتبر ما يحصل الآن في السوق حربا عشوائية قائمة بين هيئة سوق المال وكبار المضاربين نتيجة القرارات التي اتخذتها الهيئة مؤخرا بتغيير نسبة التذبذب اضافة الى ذلك نتيجة الغرامات التي قامت بها الهيئة يوم 2 يناير لبعض المضاربين والتي تجاوزت 190 مليون ريال اضافة الى ذلك ايقاف حساب احد المضاربين وبنفس اليوم اصدرت الهيئة قرار خفض نسبة التذبذب.
واكد على ضرورة قيام الهيئة باختبار السوق قبل ان تصدر اي قرار او تستطلع رأي المتعاملين فيه مبينا ان كبار المضاربين في السوق يحاولون ان يثبتوا ان الهيئة غير قادرة على ادارة السوق والهيئة تقوم حاليا بادارة سيولة ضخمة جدا واصبحت تضم جميع فئات المجتمع السعودي لذلك يجب ان تكون قراراتها استراتيجية تدرس دراسة كاملة قبل اتخاذها.
وتوقع شمس ان يستمر الهبوط الحاد في السوق الى ان تعدل الهيئة بعض القرارات ونطالب بتدخل المسؤولين لحل هذا النزيف الهائل في السوق لانه اذا انهار سوق المال انهار الاقتصاد السعودي وذلك يؤدي الى جفاف مدخرات المستثمرين السعوديين وهروب الاجانب من السوق ويؤدي الى عدم قدرة المواطنين على سداد القروض التي اقترضوها من البنوك المحلية.