ROSE
27-05-2010, 07:37 AM
تعليق مشروعات في البحرين بقيمة 9 مليارات دولار
الوسط 27/05/2010
قال رئيس اللجنة المنظمة لـ «معرض العقارات الدولي، البحرين» (بايبكس 2010) محمد خليل السيد أمس أن حجم المشروعات التي تم تعليقها في البحرين بسبب الظروف الاقتصادية غير المواتية بلغ 9 مليارات دولار وهذه تشكل 2 في المئة إجمالي المشاريع المعلقة في منطقة الخليج.
وقال السيد في مؤتمر صحافي لتدشين معرض البحرين الدولي للعقارات «إنه رغم الأجواء الاقتصادية الحالية، فإن حجم المشاريع تحت التنفيذ في البحرين يبلغ 45 مليار دولار بينما يصل حجم المشاريع تحت التخطيط أو التصميم نحو 12 مليار دولار».
وأشار السيد إلى أن سوق العقار والبناء يشهد تعافي تدريجي قبل أن يصل إلى مرحلة التعافي الواضح مع حلول العام المقبل، مشيراً إلى أن المنظمين يسعون لاستقطاب 70 شركة للمعرض أو أكثر» ما يهمنا هو أن يحقق المعرض الأهداف المرجوة».
وقال السيد « لقد عرض بايبكس للعام 2009 أصول عقارية بقيمة 52 مليار دولار، مقارنة بما عرضه معرض بايبكس 2008 بإجمالي 50 مليار دولار وذلك في ظل فترة الازدهار العقاري الأمر الذي يجعلنا ننظر إلى بايبكس 2010 بعين أكثر تفاؤلاً وثقة».
وتابع «لا يزال تقييمنا الإجمالي لمستقبل السوق العقارية قوياً مع تفاؤل حذر على المدى المنظور. ولعلكم على علم بالدفعة الأخيرة القوية، التي تعد آخر التطورات الإيجابية التي شهدتها السوق العقارية، متمثلة في فتح الحكومة للباب على مصراعيه للمشاركة القطاع الخاص في السوق العقارية السكنية.
ولعله لا يخفى عليكم أن هذا التأكيد المتجدد على الإسكان الاقتصادي للمواطنين البحرينيين من خلال مبادرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص قد جاء في وقته المناسب. فليس من شأنه هذه الخطوة أن توجد طلباً في السوق على المنتجات والخدمات التي تتراوح ما بين الاستشارات الهندسية ومواد البناء وعقود المقاولات والتشييد والخدمات المالية فحسب، وإنما أيضاً ستساهم بشكل كبير في تحقيق الرضا الكلي بالسوق العقارية».
ومضى «وبالنظر بعين الاعتبار إلى مشاريع البنية التحتية الإضافية المتوقع الانتهاء منها في البحرين وحدها خلال السنوات القليلة القادمة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تحديث وتطوير طريق المنامة الشمالي وجسر الصداقة قطر – البحرين وما إلى ذلك من مشاريع أخرى عملاقة، فإن المستقبل بصورة عامة يبدو حقا مبشراً وإيجابياً للسوق العقارية».
وكشفت جمعية المهندسين البحرينية عن بدء تنظيم المعرض الذي سيعقد في 11 نوفمبر/ تشرين الأول المقبل تحت رعاية وزير ديوان رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، إذ أزيح النقاب عن الهوية الجديدة لمعرض بايبكس 2010 تحت مسمى جديد «معرض العقارات الدولي، البحرين»، وسيكون شعار معرض (بايبكس) لهذا العام «ساعد في بناء مسكن المستقبل» .
وقال رئيس جمعية المهندسين البحرينية عبدالمجيد القصاب: «أتى بايبكس 2010 بهوية جديدة تماماً، تعكس مدى نمو وتطور المعرض ومواكبته للاتجاهات الحديثة في القطاع العقاري. ونحن على ثقة من أن هذه العلامة التجارية الجديدة لن تعزز من مكانة المعرض كأحد أهم المنصات العقارية الدولية فحسب، بل ستجذب المزيد من الاستثمارات والمشاركات من مختلف أنحاء العالم».
من جانب آخر قال السيد «أشارت تقارير صندوق النقد الدولي في تقرير صدر منتصف أبريل/ نيسان من العام الجاري، إلى نمو بنسبة 4.2 في المئة خلال العام 2010 مقارنة بتباطؤ وانكماش قدره – 0.6 في المئة خلال العام الماضي. وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد توقع التقرير أن تشهد المنطقة نمواً بنسبة 4.5 في المئة خلال العام 2010 مقابل 2.4 في المئة خلال العام 2009. ولاشك أن هذه الأرقام مطمئنة للغاية، على رغم من أنها قراءة على مستوى الاقتصاد الكلي لهذه المنطقة. فالتعافي الاقتصادي يحتاج إلى الاستدامة، كما أن أسعار النفط تتطلب الاستقرار عند حدود الأسعار السائدة حالياً، وهذا من شأنه أن ينعكس إيجاباً ولاشك باستقرار مماثل في السوق العقارية. فتلك العوامل من شأنها أن تدعم بقاء برامج الإنفاق الحكومي في مسارها وعند مستوياتها الحالية دون أي تأثير سلبي يذكر على مستويات السيولة في الأنظمة المصرفية».
وتابع «كما أنه من المناسب الإشارة إلى أن شركة جونز لانج لاسال من خلال استبيان رضا المستثمر العقاري الذي أجرته خلال شهر أبريل من العام 2010 قد رسمت صورة إيجابية نسبياً عن الشريحة العقارية في المنطقة. كما أشارت في تقاريرها إلى تبني منظور «العودة إلى الأساسيات» وإلى انتقال القطاع العقاري بالمنطقة إلى مرحلة السوق العقارية الناضجة. ومن المتوقع أن تقود قطر وأبوظبي والمملكة العربية السعودية تعافي الأسواق العقارية بالمنطقة في هذا الشأن. كما يتنبأ المسح أيضاً بالأوقات المتوقعة للتعافي الاقتصادي من خلال إفادة ما يربو على 40 في المئة من المشاركين في الاستبيان بقولهم إن السوق السعودية قد تعافت بالفعل وإفادة 40 في المئة آخرين بأن التعافي قد يحدث في أي وقت خلال الـ 12 شهراً المقبلة».
وفيما يتعلق بالبحرين، قال « أفاد ما يربو على 50 في المئة من أن التعافي من المتوقع أن يحدث خلال الـ 12 شهراً القادمة مع تأكيد البعض على أن التعافي قد بدأ بالفعل».
وفيما يتعلق بالقطاع الخاص قال السيد «نعتقد أن فترة الانتظار والترقب قد انتهت نظراً للفرص العديدة التي طفت على السطح لأسباب ليس أقلها حرص الحكومة وتركيزها المزايد مؤخراً على السوق العقارية السكنية. وفضلاً عن ذلك، فإن الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب في الشريحة العقارية السكنية قد بلغت نحو 50.000 وحدة سكنية حسبما ورد في تقارير حكومية».
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لـ «معرض العقارات الدولي، البحرين» (بايبكس 2010) « الكثير من التقارير أشارت بوضوح إلى التعافي الحالي للاقتصاد العالمي، باستثناء بعض الاضطرابات السوقية التي شهدتها أوروبا مؤخراً. كما توقع صندوق النقد الدولي من خلال تقريره المعنون «نظرة على الاقتصاد العالمي» والصادر كما أننا في جمعية المهندسين البحرينية يملؤنا الأمل في أن تحقق الأسواق العقارية تعافياً متوازناً وتدريجياً، وفي نفس الوقت الذي تمكنا خلال معرض ومؤتمر البحرين الدولي للعقارات (بيبكس 2009) من عرض أصول عقارية بقيمة تساوي 52 مليار دولار أميركي في ذروة احتدام الأزمة الاقتصادية، فإننا نأمل من خلال دورة المعرض لهذا العام أن نضع معايير نوعية أفضل بكثير عن الدورة السابقة».
الوسط 27/05/2010
قال رئيس اللجنة المنظمة لـ «معرض العقارات الدولي، البحرين» (بايبكس 2010) محمد خليل السيد أمس أن حجم المشروعات التي تم تعليقها في البحرين بسبب الظروف الاقتصادية غير المواتية بلغ 9 مليارات دولار وهذه تشكل 2 في المئة إجمالي المشاريع المعلقة في منطقة الخليج.
وقال السيد في مؤتمر صحافي لتدشين معرض البحرين الدولي للعقارات «إنه رغم الأجواء الاقتصادية الحالية، فإن حجم المشاريع تحت التنفيذ في البحرين يبلغ 45 مليار دولار بينما يصل حجم المشاريع تحت التخطيط أو التصميم نحو 12 مليار دولار».
وأشار السيد إلى أن سوق العقار والبناء يشهد تعافي تدريجي قبل أن يصل إلى مرحلة التعافي الواضح مع حلول العام المقبل، مشيراً إلى أن المنظمين يسعون لاستقطاب 70 شركة للمعرض أو أكثر» ما يهمنا هو أن يحقق المعرض الأهداف المرجوة».
وقال السيد « لقد عرض بايبكس للعام 2009 أصول عقارية بقيمة 52 مليار دولار، مقارنة بما عرضه معرض بايبكس 2008 بإجمالي 50 مليار دولار وذلك في ظل فترة الازدهار العقاري الأمر الذي يجعلنا ننظر إلى بايبكس 2010 بعين أكثر تفاؤلاً وثقة».
وتابع «لا يزال تقييمنا الإجمالي لمستقبل السوق العقارية قوياً مع تفاؤل حذر على المدى المنظور. ولعلكم على علم بالدفعة الأخيرة القوية، التي تعد آخر التطورات الإيجابية التي شهدتها السوق العقارية، متمثلة في فتح الحكومة للباب على مصراعيه للمشاركة القطاع الخاص في السوق العقارية السكنية.
ولعله لا يخفى عليكم أن هذا التأكيد المتجدد على الإسكان الاقتصادي للمواطنين البحرينيين من خلال مبادرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص قد جاء في وقته المناسب. فليس من شأنه هذه الخطوة أن توجد طلباً في السوق على المنتجات والخدمات التي تتراوح ما بين الاستشارات الهندسية ومواد البناء وعقود المقاولات والتشييد والخدمات المالية فحسب، وإنما أيضاً ستساهم بشكل كبير في تحقيق الرضا الكلي بالسوق العقارية».
ومضى «وبالنظر بعين الاعتبار إلى مشاريع البنية التحتية الإضافية المتوقع الانتهاء منها في البحرين وحدها خلال السنوات القليلة القادمة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تحديث وتطوير طريق المنامة الشمالي وجسر الصداقة قطر – البحرين وما إلى ذلك من مشاريع أخرى عملاقة، فإن المستقبل بصورة عامة يبدو حقا مبشراً وإيجابياً للسوق العقارية».
وكشفت جمعية المهندسين البحرينية عن بدء تنظيم المعرض الذي سيعقد في 11 نوفمبر/ تشرين الأول المقبل تحت رعاية وزير ديوان رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، إذ أزيح النقاب عن الهوية الجديدة لمعرض بايبكس 2010 تحت مسمى جديد «معرض العقارات الدولي، البحرين»، وسيكون شعار معرض (بايبكس) لهذا العام «ساعد في بناء مسكن المستقبل» .
وقال رئيس جمعية المهندسين البحرينية عبدالمجيد القصاب: «أتى بايبكس 2010 بهوية جديدة تماماً، تعكس مدى نمو وتطور المعرض ومواكبته للاتجاهات الحديثة في القطاع العقاري. ونحن على ثقة من أن هذه العلامة التجارية الجديدة لن تعزز من مكانة المعرض كأحد أهم المنصات العقارية الدولية فحسب، بل ستجذب المزيد من الاستثمارات والمشاركات من مختلف أنحاء العالم».
من جانب آخر قال السيد «أشارت تقارير صندوق النقد الدولي في تقرير صدر منتصف أبريل/ نيسان من العام الجاري، إلى نمو بنسبة 4.2 في المئة خلال العام 2010 مقارنة بتباطؤ وانكماش قدره – 0.6 في المئة خلال العام الماضي. وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد توقع التقرير أن تشهد المنطقة نمواً بنسبة 4.5 في المئة خلال العام 2010 مقابل 2.4 في المئة خلال العام 2009. ولاشك أن هذه الأرقام مطمئنة للغاية، على رغم من أنها قراءة على مستوى الاقتصاد الكلي لهذه المنطقة. فالتعافي الاقتصادي يحتاج إلى الاستدامة، كما أن أسعار النفط تتطلب الاستقرار عند حدود الأسعار السائدة حالياً، وهذا من شأنه أن ينعكس إيجاباً ولاشك باستقرار مماثل في السوق العقارية. فتلك العوامل من شأنها أن تدعم بقاء برامج الإنفاق الحكومي في مسارها وعند مستوياتها الحالية دون أي تأثير سلبي يذكر على مستويات السيولة في الأنظمة المصرفية».
وتابع «كما أنه من المناسب الإشارة إلى أن شركة جونز لانج لاسال من خلال استبيان رضا المستثمر العقاري الذي أجرته خلال شهر أبريل من العام 2010 قد رسمت صورة إيجابية نسبياً عن الشريحة العقارية في المنطقة. كما أشارت في تقاريرها إلى تبني منظور «العودة إلى الأساسيات» وإلى انتقال القطاع العقاري بالمنطقة إلى مرحلة السوق العقارية الناضجة. ومن المتوقع أن تقود قطر وأبوظبي والمملكة العربية السعودية تعافي الأسواق العقارية بالمنطقة في هذا الشأن. كما يتنبأ المسح أيضاً بالأوقات المتوقعة للتعافي الاقتصادي من خلال إفادة ما يربو على 40 في المئة من المشاركين في الاستبيان بقولهم إن السوق السعودية قد تعافت بالفعل وإفادة 40 في المئة آخرين بأن التعافي قد يحدث في أي وقت خلال الـ 12 شهراً المقبلة».
وفيما يتعلق بالبحرين، قال « أفاد ما يربو على 50 في المئة من أن التعافي من المتوقع أن يحدث خلال الـ 12 شهراً القادمة مع تأكيد البعض على أن التعافي قد بدأ بالفعل».
وفيما يتعلق بالقطاع الخاص قال السيد «نعتقد أن فترة الانتظار والترقب قد انتهت نظراً للفرص العديدة التي طفت على السطح لأسباب ليس أقلها حرص الحكومة وتركيزها المزايد مؤخراً على السوق العقارية السكنية. وفضلاً عن ذلك، فإن الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب في الشريحة العقارية السكنية قد بلغت نحو 50.000 وحدة سكنية حسبما ورد في تقارير حكومية».
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لـ «معرض العقارات الدولي، البحرين» (بايبكس 2010) « الكثير من التقارير أشارت بوضوح إلى التعافي الحالي للاقتصاد العالمي، باستثناء بعض الاضطرابات السوقية التي شهدتها أوروبا مؤخراً. كما توقع صندوق النقد الدولي من خلال تقريره المعنون «نظرة على الاقتصاد العالمي» والصادر كما أننا في جمعية المهندسين البحرينية يملؤنا الأمل في أن تحقق الأسواق العقارية تعافياً متوازناً وتدريجياً، وفي نفس الوقت الذي تمكنا خلال معرض ومؤتمر البحرين الدولي للعقارات (بيبكس 2009) من عرض أصول عقارية بقيمة تساوي 52 مليار دولار أميركي في ذروة احتدام الأزمة الاقتصادية، فإننا نأمل من خلال دورة المعرض لهذا العام أن نضع معايير نوعية أفضل بكثير عن الدورة السابقة».