المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الليبراليونَ الجدد . . . والأفعال . . " لا " . . الأقوال !!!



السياسي القطري
27-05-2010, 11:32 PM
الليبراليونَ الجدد . . . عمليون لا نظريون ،

الليبراليونَ الجدد . . . يفعلون لا يتحدثون ،

الليبراليونَ الجدد . . . موجودونَ في كلِ دولة ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَفرضونَ رأي الأقليةِ على الأكثرية ،

الليبراليونَ الجدد . . . يُنفذونَ ولا يتراجعون ،

الليبراليونَ الجدد . . . يُطبقونَ الكثيرَ وهم صامتون ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَسمحونَ ببيع الخمور ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَسمحونَ بإفتتاح البارات ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَسمحونَ بإفتتاح المراقص ،

الليبراليونَ الجدد . . . يُشجعونَ الإختلاط في التعليم ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَعملونَ على تَغرِيب التعليم ،

الليبراليونَ الجدد . . . يُضَّعفونَ الدينَ واللغة ،

الليبراليونَ الجدد . . . يُطبقون الإختلاط في العمل ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَتهاونونَ في مقاومة الفواحش ،

الليبراليونَ الجدد . . . يُشجعونَ الحفلات والإحتفالات ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَفتحونَ المكاتب التجارية ،


الليبراليونَ الجدد . . . خَطَرَ الحاضِرِ والمستقبل ،


فإنتبهوا يا أولي الأبصار ،


خالص تحياتي .

شاهيناز
27-05-2010, 11:37 PM
تمام يا افندم

السياسي القطري
27-05-2010, 11:38 PM
تمام يا افندم

غيرنا يوم السبت ،

شاهيناز
27-05-2010, 11:40 PM
غيرنا يوم السبت ،


غيرتو الزام بعد ( غفرانا ) عنكم

السياسي القطري
27-05-2010, 11:43 PM
غيرتو الزام بعد ( غفرانا ) عنكم

( غفرانا ) طلعوا قطريين ،

الأصيلة
27-05-2010, 11:45 PM
لقد أحكموا حلقاتهم على الكثير من الإتجاهات
والمعاناة بدأت مع تدني المستوى الأخلاقي للجيل القادم
والجهل التام بالدين وتعاليمه الا من رحم ربي
أشعر بأن حرب ضروس تدور بين رغبة هؤلاء وقدرتهم على السيطرة وبين من يحاول جذب الحبل
نحوه خوف الغرق ويسلم بدينه وخلقه
اللهم سلم...

شاهيناز
27-05-2010, 11:46 PM
( غفرانا ) طلعوا قطريين ،


يسلم لنا راس بو مشعل دامه شيخنا الكل يتمنى يكون منا

مطيع الله
27-05-2010, 11:47 PM
شدخل الغفران في الموضوع يا شهناز!!

السياسي كلامك صح.

هاب الريح
27-05-2010, 11:47 PM
هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة .....

شاهيناز
27-05-2010, 11:48 PM
شدخل الغفران في الموضوع يا شهناز!!

السياسي كلامك صح.

اسئل السياسي

السياسي القطري
27-05-2010, 11:49 PM
يسلم لنا راس بو مشعل دامه شيخنا الكل يتمنى يكون منا

والنعم في بو مشعل ، بس هم قطريين من قبل ،

حبر سري
27-05-2010, 11:54 PM
والشي الغريب ان السياسي دايما امحرقص خلق الله هنيه :nice: مع العلم اني ضد الانتقاد الدائم , لكن اعتقد ان كلامه واقعي الى حد بعيد , لكن مادري ليش اذا كتب موضوع انتفضوا العالم وكن قارصتهم حية:omen2:

يبلفيت انهم كاشفينه , ومايبون ايشوفون معظم المواضيع في المنتدى اللي انتقاد ليل نهار , والكل قاعد يشكي , لكن اسم السياسي ايسوي زوابع

الله يهدى الجميع بس قولوا آمين

والمشكلة الدعايات :anger1: مادري ليش يحبون ايسوون له دعايات في المنتدى
وهو عارف هالشي وشكله مستانس عليه

هاب الريح
27-05-2010, 11:55 PM
السياسي القطري

بسألك سؤال :
متفق مع كم واحد من الاعضاء يسوي لك دعاية في الموضوع؟ علشان انعرف بس كم رابط راح انشوف في الموضوع؟:)

الشي الثاني ويمكن ماله علاقة في الموضوع :
هل تعرف او سمعت عن شي اسمه (ايحلة)؟
او هل تعرف شي اسمه دمبك؟

انصحك نصيحة اسال عن هالاشيا اللي قلتها لك , وخذ لك واحد منهم , وتعال المنتدى , وبتشوف عاصفة من التصفيق لك
اهم شي انك تقعد اتطبل كنك امسحر قبل :nice: وبتريح راسك

ليحلة = الحِب
والدمبك = الطبل

السياسي القطري
28-05-2010, 12:03 AM
لقد أحكموا حلقاتهم على الكثير من الإتجاهات
والمعاناة بدأت مع تدني المستوى الأخلاقي للجيل القادم
والجهل التام بالدين وتعاليمه الا من رحم ربي
أشعر بأن حرب ضروس تدور بين رغبة هؤلاء وقدرتهم على السيطرة وبين من يحاول جذب الحبل
نحوه خوف الغرق ويسلم بدينه وخلقه
اللهم سلم...


صدقتِ إختي الكريمة ،

لذلك لا بدَ أن نعيد التوازن إلى هذهِ المجتمعات ،

وأن نفكر في تهيئة الأجيال القادمة ليصبحوا مواطنينَ صالحينَ ، ليسَ في العلمَ فقط ،

بل في في العلمِ والأخلاق ،

فعلمٌ بلا أخلاق ، لن يؤدى إلى تحقيق مصلحة الفرد والمجتمع ،

فقديماً كانَ أسم الوزارة ، وزارة التربية والتعليم ، فمكما نلاحظ ، فإن التربية كانت مقدمةٍ على التعليم ،

وتردى أخلاقيات المجتمع يؤدي إلى إنهيار هذهِ المجتمعات ، وإنهيار مكونها الأساسي وهو الأسرة ،


وقد صدقَ الشاعر حينما قال :-


إنما الأمم الأخلاقُ ما بقيت . . . فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا


حفظكِ الله .

سلمان_1
28-05-2010, 12:07 AM
السياسي يجب ان تكون سياسي في طرحك

الليبرالية ليست في معظمها سوداء ، كون الانسان يفكر بطريقة موضوعية او انتقادية بكل ما يطرح عليه و لا يطيع طاعة عمياء هذا نوع من انواع الليبرالية.

بالنسبة لتوجه الدولة فهي تحاول ان تكون ليبرالية ، لكنها ليست كذلك.
لماذا لا تنتقد الجوانب الأخرى مثل بدونة المجتمع ، البطء في تنفيذ الدستور ، الفتاوي السياسية ، اوغيرها من الأمور.

مطيع الله
28-05-2010, 12:15 AM
وأن نفكر في تهيئة الأجيال القادمة ليصبحوا مواطنينَ صالحينَ ، ليسَ في العلمَ فقط ،

بل في في العلمِ والأخلاق ،

فعلمٌ بلا أخلاق ، لن يؤدى إلى تحقيق مصلحة الفرد والمجتمع ،




كأنك تقول أن لدينا علم؟

أما الأخلاق فنتفق على أفولها في التعليم.

مستوى الدعم
28-05-2010, 12:16 AM
السياسي يجب ان تكون سياسي في طرحك

الليبرالية ليست في معظمها سوداء ، كون الانسان يفكر بطريقة موضوعية او انتقادية بكل ما يطرح عليه و لا يطيع طاعة عمياء هذا نوع من انواع الليبرالية.

بالنسبة لتوجه الدولة فهي تحاول ان تكون ليبرالية ، لكنها ليست كذلك.
لماذا لا تنتقد الجوانب الأخرى مثل بدونة المجتمع ، البطء في تنفيذ الدستور ، الفتاوي السياسية ، اوغيرها من الأمور.

شنو يعني بدونة المجتمع؟

السياسي القطري
28-05-2010, 12:17 AM
شدخل الغفران في الموضوع يا شهناز!!

السياسي كلامك صح.


أخي الكريم مطيع الله

واجبنا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ،

وواجبنا أن نحذر من الأخطاء ونوضح نتائجها ،

وواجبنا أن نحب الخير لبلدنا وأبناءه وجميع المسلمين بل والإنسانيةِ جمعاء ،

وواجبنا أن نُذَكِّر بأن هناك جنةٍ وهناك نار ،

وإنَ هناكَ ثوابٌ وهناكَ عقاب ،


وحبَ لأخيكَ ما تحبَ لنفسك ،

قال الله عزَ وجل "ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون "

كما قالَ عزَّ وجل " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"

وأيضاً قالَ تعالى " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون "

صدقَ الله العظيم ،


خالص تحياتي .

السياسي القطري
28-05-2010, 12:27 AM
كأنك تقول أن لدينا علم؟

أما الأخلاق فنتفق على أفولها في التعليم.

أخي الكريم

لا يوجد لدينا تعليمٌ حقيقي ،

ولكن من يسعى إلى تغريب التعليم ، يعتقد إنه يُحضر العلم الحقيقي ووسائلهُ الحديثة ،

فهم يؤمنون بأن ما يقومونَ بهُ هو تطوير للتعليم وهو في الحقيقةِ غيرَ ذلك ، وليسَ كلُ مجتهدٍ مصيب ،


وعلى إفتراض صحة ما يعتقدونهُ من تطويرهم للتعليم - وهو غيرُ صحيح - ، نقول لهم لا تعليمٍ بلا أخلاق ،


خالص تحياتي .

السياسي القطري
28-05-2010, 12:30 AM
هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة .....

أخي الكريم هاب الريح

الله يستر على الموضوع من الحذف بعد هبوب العاصفة ،


خالص تحياتي .

السياسي القطري
28-05-2010, 12:36 AM
السياسي القطري

بسألك سؤال :
متفق مع كم واحد من الاعضاء يسوي لك دعاية في الموضوع؟ علشان انعرف بس كم رابط راح انشوف في الموضوع؟:)

الشي الثاني ويمكن ماله علاقة في الموضوع :
هل تعرف او سمعت عن شي اسمه (ايحلة)؟
او هل تعرف شي اسمه دمبك؟

انصحك نصيحة اسال عن هالاشيا اللي قلتها لك , وخذ لك واحد منهم , وتعال المنتدى , وبتشوف عاصفة من التصفيق لك
اهم شي انك تقعد اتطبل كنك امسحر قبل :nice: وبتريح راسك

أخي الكريم حبر سري

صدقني كلهم متطوعين لعمل هذهِ الدعايةِ المجانية ،

يحبون فعل الخير ، فجزاهم الله خيرَ الجزاء ،

وفي ميزان حسناتهم إن شاء الله ،

وما قصر الأخ هاب الريح على شرح ما تفضلت بالإستعانةِ به ،


خالص تحياتي .

السياسي القطري
28-05-2010, 12:44 AM
والشي الغريب ان السياسي دايما امحرقص خلق الله هنيه :nice: مع العلم اني ضد الانتقاد الدائم , لكن اعتقد ان كلامه واقعي الى حد بعيد , لكن مادري ليش اذا كتب موضوع انتفضوا العالم وكن قارصتهم حية:omen2:

يبلفيت انهم كاشفينه , ومايبون ايشوفون معظم المواضيع في المنتدى اللي انتقاد ليل نهار , والكل قاعد يشكي , لكن اسم السياسي ايسوي زوابع

الله يهدى الجميع بس قولوا آمين

والمشكلة الدعايات :anger1: مادري ليش يحبون ايسوون له دعايات في المنتدى
وهو عارف هالشي وشكله مستانس عليه


أخي الكريم حبر سري

لا شكَ بأن في بلادنا إيجابيات كثيرة ،

ولكن هناك الكثيرين الذينَ يبرزون هذهِ الإيجابيات بما يكفي وربما أكثر ،

ولكن هناكَ أيضاً سلبيات كثيرة ، والقليل هم الذينَ يهتمون بإبراز هذهِ السلبيات إلا إذا ما تضرروا منها ،

لذلك أهتم بإبراز هذهِ السلبيات ، لأجل لفت الأنظار إلى خطئها أو خطورتها على الدولةِ والمجتمع ، بغية إصلاحها أو الإنتباهِ لها ،

أما الدعايات المجانية ، فكل مجاني هو ربح ، وقديماً قيل " شي بلاش ربحه بَيَّن "


خالص تحياتي .

s o s o
28-05-2010, 12:45 AM
شنو يعني بدونة المجتمع؟

يعني فرض البداوة على المجتمع حتى الحضر منهم

السياسي القطري
28-05-2010, 12:47 AM
ليحلة = الحِب
والدمبك = الطبل

شكراً أخي الكريم هاب الريح على بيان معاني هذهِ الكلمات التراثية ،


خالص تحياتي .

هاب ريح
28-05-2010, 12:49 AM
اخي الفاضل
السياسي القطري
هل التغريب وخطواته وهجمته هي الليبرالية ؟؟
وهل الليبراليون الجدد ( وهو مسمى يكاد يكون مصطلحا ذا ملامح ومكونات يخص جناحا في الادارة الامريكية بالذات وتوجها في بعض دول اوربا الغربية ) يجوز اطلاقه على انظمة ؟؟
اسمح لي انت خلطت الخابل بالنابل
وقولك الاقلية تتحكم بالاكثرية غير دقيق فهناك اقليات كثيرة بالمجتمعات لا لها حكم ولا سلطة وليست مؤثرة
وانما انت تعني حتما بالليراليين الجدد الانظمة التي تتبع توجه تغريبي انفتاحي
ولي عودة

مطيع الله
28-05-2010, 12:52 AM
يعني فرض البداوة على المجتمع حتى الحضر منهم

الله ينور عليك يا سوسو

ما الجهود التي يمكن أن توصف بأنها تسير في هذا الاتجاه؟
سباقات الهجن في الشحانية؟
أم احتفالات القبائل؟

بوحارب
28-05-2010, 12:54 AM
استمتعت بقرائة ردودك اخي السياسي

موفق خير بأذن الله

s o s o
28-05-2010, 12:54 AM
الله ينور عليك يا سوسو

ما الجهود التي يمكن أن توصف بأنها تسير في هذا الاتجاه؟
سباقات الهجن في الشحانية؟
أم احتفالات القبائل؟

ملعب بيت الشعر في 2022
:)

مستوى الدعم
28-05-2010, 12:57 AM
يعني فرض البداوة على المجتمع حتى الحضر منهم

سيدتي

أنا لا أرى توجهاً للبدونة بقدر ما أجد توجهاً واضحاً وراسخاً "للتغريب"

ولنفرض أن هناك توجهاً للبدونة

فإن ذلك يفرز لدي سؤالاً آخر

ما هي مضار البدونة على المجتمع؟ وذلك كظاهرة يجب انتقادها حسب طرح الأخ سلمان

السياسي القطري
28-05-2010, 01:00 AM
السياسي يجب ان تكون سياسي في طرحك

الليبرالية ليست في معظمها سوداء ، كون الانسان يفكر بطريقة موضوعية او انتقادية بكل ما يطرح عليه و لا يطيع طاعة عمياء هذا نوع من انواع الليبرالية.

بالنسبة لتوجه الدولة فهي تحاول ان تكون ليبرالية ، لكنها ليست كذلك.
لماذا لا تنتقد الجوانب الأخرى مثل بدونة المجتمع ، البطء في تنفيذ الدستور ، الفتاوي السياسية ، اوغيرها من الأمور.


أخي الكريم سلمان_1

أنا لم أطالب بمنع الليبرالية كتيار فكري ،


وهناك الكثير من الأفكار التي استفاد منها المسلمون ، رغم إستعارتها من تيارات لا تتفق مع الدين الإسلامي ،

كفكرة " الجمعيات التعاونية " مثلاً ، والمقتبسة من الإشتراكية ،

وكذلك الكثير من قوانين العمل في العالم متأثرة بالفكر الشيوعي ،

فالحكمةِ ضالة المؤمن إينما وجدها إلتقطها ، ما دامت لا تتعارض مع ديننا الإسلامي ،


ولكن أن تُفرض أفكار وتَطبيقات الليبرالية التي لا يؤمن بها إلا نفرٍ قليل ، على عامة الشعب ،

فهذا مخالف حتى لما تنادي به الليبراليةِ من إتباع رأي الأغلبية ،

وهذا يعتبر تعسف من قبل الليبرالين في تطبيق مبادئهم ضد إرادة الشعب ،

وهو أمرٍ مخالف لمبادئ المنطق والعدل والإنصاف ،


خالص تحياتي .

مطيع الله
28-05-2010, 01:07 AM
من يسمون أنفسهم ليبراليون
استعبدوا الأحياء وكبلوا الجيل القادم بالديون
أضاعوا أمانة من قبلهم وقطعوا الطريق على من سوف يأتي للإصلاح بعدهم
اشركوا الغرب في الأموال وحرموا منها مجتمعهم
هدموا الماضي وباعوا الحاضر ورهنوا المستقبل.

السياسي القطري
28-05-2010, 01:09 AM
اخي الفاضل
السياسي القطري
هل التغريب وخطواته وهجمته هي الليبرالية ؟؟
وهل الليبراليون الجدد ( وهو مسمى يكاد يكون مصطلحا ذا ملامح ومكونات يخص جناحا في الادارة الامريكية بالذات وتوجها في بعض دول اوربا الغربية ) يجوز اطلاقه على انظمة ؟؟
اسمح لي انت خلطت الخابل بالنابل
وقولك الاقلية تتحكم بالاكثرية غير دقيق فهناك اقليات كثيرة بالمجتمعات لا لها حكم ولا سلطة وليست مؤثرة
وانما انت تعني حتما بالليراليين الجدد الانظمة التي تتبع توجه تغريبي انفتاحي
ولي عودة

أخي الكريم هاب ريح

أرجو منكَ أولاً قراءة ردي على الأخ الفاضل سلمان _1 ، لتتضحَ لكَ الصورةَ أكثر ، والهدف من هذا المقال ،


خالص تحياتي .

السياسي القطري
28-05-2010, 01:13 AM
استمتعت بقرائة ردودك اخي السياسي

موفق خير بأذن الله


أخي الكريم بوحارب

تشرفتُ بمرورك ومتابعتك ،

ودمتَ في رعاية الله سالما .

إينشتاين
28-05-2010, 01:13 AM
يعني فرض البداوة على المجتمع حتى الحضر منهم


لعريق ، لخويا ، ارميله ، فريج وغيرها من التسميات الجديدة

هل هذه من بدونة المجتمع ؟؟؟؟؟؟؟

s o s o
28-05-2010, 01:17 AM
ترى انا اوضح لكم معنى بدونة مايسوى علي

ليش اشتطيتو
كلنا اخوان حضر وبدو
المهم ارجعو للموضوع

اللبيرالية وناسها

وه يمه منكم

Arab!an
28-05-2010, 01:17 AM
لعريق ، لخويا ، ارميله ، فريج وغيرها من التسميات الجديدة

هل هذه من بدونة المجتمع ؟؟؟؟؟؟؟


هذي اسمها سياسه المنظار الواحد

سلمان_1
28-05-2010, 01:21 AM
سيدتي

أنا لا أرى توجهاً للبدونة بقدر ما أجد توجهاً واضحاً وراسخاً "للتغريب"

ولنفرض أن هناك توجهاً للبدونة

فإن ذلك يفرز لدي سؤالاً آخر

ما هي مضار البدونة على المجتمع؟ وذلك كظاهرة يجب انتقادها حسب طرح الأخ سلمان

ما قصدته في هذا الطرح (البدونة) هو العودة إلى الجذور و تمسك بقيم معينة من اجل اهداف و غايات سياسية معينة ، مثلاً توزيع المناطق والأحياء والقبلية هل ستخدم البرلمان القادم؟!

s o s o
28-05-2010, 01:22 AM
ما قصدته في هذا الطرح (البدونة) هو العودة إلى الجذور و تمسك بقيم معينة من اجل اهداف و غايات سياسية معينة ، مثلاً توزيع المناطق والأحياء والقبلية هل ستخدم البرلمان القادم؟!

علشان جذيه يفضل ان تكون قطر دائرة وحده في الانتخابات البرلمانية

السياسي القطري
28-05-2010, 01:23 AM
من يسمون أنفسهم ليبراليون
استعبدوا الأحياء وكبلوا الجيل القادم بالديون
أضاعوا أمانة من قبلهم وقطعوا الطريق على من سوف يأتي للإصلاح بعدهم
اشركوا الغرب في الأموال وحرموا منها مجتمعهم
هدموا الماضي وباعوا الحاضر ورهنوا المستقبل.


لا فضّ الله فوكَ أخي الكريم مطيع الله ،

كلمةٍ جامعةٍ بليغة ، أختصرت عدداً كبيراً من المواضيع ، وليسَ موضوعاً واحداً ،


نعم هناك مسحٍ كاملٍ لتاريخٍ ودولةٍ وشعبٍ وقيم ، وإعادة تشكيلٍ وبرمجة ،


خالص تحياتي .

qatar213
28-05-2010, 01:35 AM
,




ما اعتقد أن الحاصل في البلد هو من عمل الليبراليين بقدر ما

هو سرقة المال العام بطريقه رسمية




,

مطيع الله
28-05-2010, 01:38 AM
لا فضّ الله فوكَ أخي الكريم مطيع الله ،

كلمةٍ جامعةٍ بليغة ، أختصرت عدداً كبيراً من المواضيع ، وليسَ موضوعاً واحداً ،


نعم هناك مسحٍ كاملٍ لتاريخٍ ودولةٍ وشعبٍ وقيم ، وإعادة تشكيلٍ وبرمجة ،


خالص تحياتي .

نحن يا أخي، اقصد المستهدفون بهذا التغريب،
لدينا طاقات كامنة غير مستغلة،
طاقات رهيبة،
لا نعرفها، ولا نعلم ماهي،
هذه الطاقات والقدرات الخارقة،
جعلت الجبهات المفتوحة ضدنا تعمل بصمت، ولكنه ظاهر للعيان،
إنها تجري جري الوحوش،
لتغيير كل شيء يذكر الحفيد بهوية الجد،
إنها تتهم كل ماهو جميل في حياتنا،
وتمسحه،
وتجعله دخيلاً،
عابراً،
لا ينتمي لنا،

هذه الجبهات،
متعددة،
منها ماهو ذكي، فلا يعلن أهدافه،

ومنها ما يعلن أهدافه، ويدعو لها،

الأول جبهتان،
والأخير جبهة واحدة،

فكانوا ثلاث جبهات، لديها السلطة والمال والتعليم والتأريخ والإعلام.

مستوى الدعم
28-05-2010, 01:39 AM
ترى انا اوضح لكم معنى بدونة مايسوى علي

ليش اشتطيتو
كلنا اخوان حضر وبدو
المهم ارجعو للموضوع

اللبيرالية وناسها

وه يمه منكم

أي والله ما يسوى عليج يا سوسو

سامحينا ثقلنا عليج

ومشكورة على تعريفج للكلمة

إينشتاين
28-05-2010, 01:39 AM
ما قصدته في هذا الطرح (البدونة) هو العودة إلى الجذور و تمسك بقيم معينة من اجل اهداف و غايات سياسية معينة ، مثلاً توزيع المناطق والأحياء والقبلية هل ستخدم البرلمان القادم؟!


اتفق معك في هالنقطة ،،، توزيع المناطق حسب القبائل سياسة ترسخ التفرقة والتعصب القبلي...

عندما يتربى النشأ في وسط قبيلته ولايعرف غير ابناء عمه يكون غير قادر على تفهم الآخر والإندماج معه عندما يخرج للدراسة والعمل...


هذا تكريس سياسة انا وابن عمي على الغريب ولا يخدم الروح الوطنية....

هذا اخي الكريم يسمى قبلية وليس بدونة

اسمح لي اخوي السياسي القطري اني فريت الموضوع القيم،،

إينشتاين
28-05-2010, 01:41 AM
ترى انا اوضح لكم معنى بدونة مايسوى علي

ليش اشتطيتو
كلنا اخوان حضر وبدو
المهم ارجعو للموضوع

اللبيرالية وناسها

وه يمه منكم


اختي اسمحي لي ترى السؤال موجه للجميع وليس موجه لك شخصياً

السياسي القطري
28-05-2010, 01:59 AM
لعريق ، لخويا ، ارميله ، فريج وغيرها من التسميات الجديدة

هل هذه من بدونة المجتمع ؟؟؟؟؟؟؟


أخي الكريم إينشتاين

هذهِ الكلمات أما تحتوى على " لام " شمسية تكتب ولا تلفظ مثل " الرميلة " ، والتي يتم كتابتها خطئاً " ارميلة "

وذلك للحفاظ على نطقها الشعبي ، وهو رأي لا أتفق معه ،

وأما تحتوى على " لام " قمرية تلفظ وتكتب ، وتغطى على الألف عندَ النطق مثل " العريق " ، " الخويا " ،

حيثٌ تمّ حذف الألف للحفاظ على نطقها الشعبي ، وهو رأي أيضاً لا أتفق معه ،


وأما بتحريف الحرف العربي الصحيح للكلمة ، مثل كتابة " فريج " ، والتي أصلها " فريق "

ولا يجب كتابتها بالجيم ، حتى لو لفظها العامةِ بالجيم ، فإن ذلك يعد من الأخطاء اللغوية ،

ولو كان الهدف منه الحفاظ على النطق الشعبي للكلمة ،

ومن الأمثلة على عدم جواز كتابة الحرف بالنطق ، أسما " جابر " و " جبر " قإن الكثيرَ من العامةِ يلفظونهما " يابر " و " يبر " ،

ولكنهما تكتبان بـ " الجيم " وليسَ " الياء " ،

أعتقد إنهُ يجب كتابة الكلمات باللغةِ العربية الصحيحةِ ، بغض النظر عن النطق الشعبي لها ،


خالص تحياتي .

Arab!an
28-05-2010, 02:09 AM
أخي الكريم إينشتاين

هذهِ الكلمات أما تحتوى على " لام " شمسية تكتب ولا تلفظ مثل " الرميلة " ، والتي يتم كتابتها خطئاً " ارميلة "

وذلك للحفاظ على نطقها الشعبي ، وهو رأي لا أتفق معه ،

وأما تحتوى على " لام " قمرية تلفظ وتكتب ، وتغطى على الألف عندَ النطق مثل " العريق " ، " الخويا " ،

حيثٌ تمّ حذف الألف للحفاظ على نطقها الشعبي ، وهو رأي أيضاً لا أتفق معه ،


وأما بتحريف الحرف العربي الصحيح للكلمة ، مثل كتابة " فريج " ، والتي أصلها " فريق "

ولا يجب كتابتها بالجيم ، حتى لو لفظها العامةِ بالجيم ، فإن ذلك يعد من الأخطاء اللغوية ،

ولو كان الهدف منه الحفاظ على النطق الشعبي للكلمة ،

ومن الأمثلة على عدم جواز كتابة الحرف بالنطق ، أسما " جابر " و " جبر " قإن الكثيرَ من العامةِ يلفظونهما " يابر " و " يبر " ،

ولكنهما تكتبان بـ " الجيم " وليسَ " الياء " ،

أعتقد إنهُ يجب كتابة الكلمات باللغةِ العربية الصحيحةِ ، بغض النظر عن النطق الشعبي لها ،


خالص تحياتي .



اخي السياسي .. حتى ولو كان العنوان لهذا التصرف هو الحفاظ على النطق الشعبي للكلمة .. فالمجتمع لا يتداول مفردات واحدة ولا لهجة واحده .. فالبعض ينطق العريق "لعريق" والبعض الآخر ينطقها كما هي .. والبعض الآخر ربما مد الألف

ورأي من رأيك .. تكتب الكلمة بالطريقة الصحيحة وباللغة العربية الفصحى .. وينطقها من شاء بطريقته

pink girl
28-05-2010, 02:18 AM
الليبراليونَ الجدد . . . خَطَرَ الحاضِرِ والمستقبل ،


فإنتبهوا يا أولي الأبصار ،




الاخ السياسي القطري انا من المتابعين لارائك هنا في المنتدى واراك تقف موقف المدافع عن حرية التعبير والشفافية . ولكن اعتقد ان التعبير خانك ولا اريد ان اقول ان تناسيت وانما ارى انك نسيت ان الافكار والايديولوجيات المختلفه هي نتاج فكر انساني تراكمي قابل للتعديل والموائمه طبقا لطبيعية المجتمعات وخصوصيتها فمثلا بعض الدول انتهجت النهج الاشتراكي ولكن استبعدت ما يمس الاديان بشكل سلبي او تدعو الى الالحاد بشكل صريح .

كذلك الليبراليه هي فكر انساني سامي لا يحتوي على نص مقدس لا يمكن القفز عليه او تجاوزه وانما يمكن تفصيله بشكل مناسب وقيم اي مجتمع يسعى للافظل من خلال أطر الحرية التي يدعوا لها الاسلام في المقام الاول .

حكمك على اليبرالية فيه الكثير من التجني لانه نتاج قوالب فكرية نشأت عليها في اللاوعي وتراكمات المعرفه التي لديك هي بالتاكيد لازالت قاصره عن فهم بعض الامور بشكل موضوعي والدليل التخبط التي تعانيه بين ما تطالب به دائما من حرية سياسية والقدح في الليبرالية التي هي اساس ما تطالب به ؟؟!!!!

يبدوا ان هناك خلل ما في البوصلة لديك . واتمنى ان تعيد ضبطها في اسرع وقت ممكن قبل ان تجنح سفينتك الى الامواج العاتية فتتلاطمها .

السياسي القطري
28-05-2010, 02:32 AM
الاخ السياسي القطري انا من المتابعين لارائك هنا في المنتدى واراك تقف موقف المدافع عن حرية التعبير والشفافية . ولكن اعتقد ان التعبير خانك ولا اريد ان اقول ان تناسيت وانما ارى انك نسيت ان الافكار والايديولوجيات المختلفه هي نتاج فكر انساني تراكمي قابل للتعديل والموائمه طبقا لطبيعية المجتمعات وخصوصيتها فمثلا بعض الدول انتهجت النهج الاشتراكي ولكن استبعدت ما يمس الاديان بشكل سلبي او تدعو الى الالحاد بشكل صريح .

كذلك الليبراليه هي فكر انساني سامي لا يحتوي على نص مقدس لا يمكن القفز عليه او تجاوزه وانما يمكن تفصيله بشكل مناسب وقيم اي مجتمع يسعى للافظل من خلال أطر الحرية التي يدعوا لها الاسلام في المقام الاول .

حكمك على اليبرالية فيه الكثير من التجني لانه نتاج قوالب فكرية نشأت عليها في اللاوعي وتراكمات المعرفه التي لديك هي بالتاكيد لازالت قاصره عن فهم بعض الامور بشكل موضوعي والدليل التخبط التي تعانيه بين ما تطالب به دائما من حرية سياسية والقدح في الليبرالية التي هي اساس ما تطالب به ؟؟!!!!

يبدوا ان هناك خلل ما في البوصلة لديك . واتمنى ان تعيد ضبطها في اسرع وقت ممكن قبل ان تجنح سفينتك الى الامواج العاتية فتتلاطمها .

أختي الكريمة

وأنا من المتابعين لآرائك منذ إفتتاح منتدى الحرير الأول ، وأيضاً مساهماتك في صحيفة إخبارية قطر الإلكترونية ،

وكذلك في منتدى الحرير الجديد ،


أختى الكريمة ،

هذا المقال موجهه للتعسف الليبرالي عند القبض على السلطة ، وتطبيق مبادئهِ وأفكارهِ بالقوةِ على الاخرين ،

وليسَ موجهاً لليبرالية كإتجاه فكري ، يجوز محاورته نظرياً ، وله حق التعبير عن الرأي ،

أرجو منكِ التكرم بقراءة ردي على الأخ الفاضل / سلمان _1 ، للتتضح لكِ الصورة ، وتدركينَ الهدف الحقيقي من هذا المقال ،


خالص تحياتي .

حبر سري
28-05-2010, 02:50 AM
السياسي يجب ان تكون سياسي في طرحك

الليبرالية ليست في معظمها سوداء ، كون الانسان يفكر بطريقة موضوعية او انتقادية بكل ما يطرح عليه و لا يطيع طاعة عمياء هذا نوع من انواع الليبرالية.

بالنسبة لتوجه الدولة فهي تحاول ان تكون ليبرالية ، لكنها ليست كذلك.
لماذا لا تنتقد الجوانب الأخرى مثل بدونة المجتمع ، البطء في تنفيذ الدستور ، الفتاوي السياسية ، اوغيرها من الأمور.

والله ملاحظة ممتازة يالسياسي من الاخ سلمان
اتمنى انك تلتفت لها وتضعها بعين الاعتبار

بالتوفيق

الثاقب
28-05-2010, 09:39 AM
من يسمون أنفسهم ليبراليون
استعبدوا الأحياء وكبلوا الجيل القادم بالديون
أضاعوا أمانة من قبلهم وقطعوا الطريق على من سوف يأتي للإصلاح بعدهم
اشركوا الغرب في الأموال وحرموا منها مجتمعهم
هدموا الماضي وباعوا الحاضر ورهنوا المستقبل.

اخوي مطيع الله هذه النقطه هي النقطه التي لعب عليها اللبراليون وهي وهي تكبيل الشعب بالديون وانشغاله بها ومن ثم تنفيذ اجندتهم الي ما كانت لتتم لو كان الشعب محرر من هذه الديون
استخدام الة الاعلام بكل قوة باتجاه الخارج لاشغال المجتمع بالحداث الخارجيه لكي يتسنى تنفيذ اجندتهم في الداخال
اللبراليه لا ارفضها بل اقبلهلها كفكر وتجربه انسانيه ولكن اللبراليه تقول حرية الفكر الراي للا غلبيه فهل طبق راي الاغلبييه طبعا لا

يعطيك العافيه اخوي سياسي قطر مواضيعك تضرب على الوتر الحساس الذي يعاني منه المجتمع

طين وعجين
28-05-2010, 10:01 AM
عوده لاستخدام المصطلحات لا فى مكانها ولابيئتها
ابى اعرف كيف الليبراليون كبلوا الناس بالديون والى اخره واريد تعريف كذلك للراسماليه الرثه و الاقطاع الجديد والكمبروداريه كل هذه مرتبطه ببعض
المصطلح ليس قطعه تستاصل وتقوم بذاتها

ماريسا
28-05-2010, 10:09 AM
اخوي مطيع الله هذه النقطه هي النقطه التي لعب عليها اللبراليون وهي وهي تكبيل الشعب بالديون وانشغاله بها ومن ثم تنفيذ اجندتهم الي ما كانت لتتم لو كان الشعب محرر من هذه الديون
استخدام الة الاعلام بكل قوة باتجاه الخارج لاشغال المجتمع بالحداث الخارجيه لكي يتسنى تنفيذ اجندتهم في الداخال
اللبراليه لا ارفضها بل اقبلهلها كفكر وتجربه انسانيه ولكن اللبراليه تقول حرية الفكر الراي للا غلبيه فهل طبق راي الاغلبييه طبعا لا

يعطيك العافيه اخوي سياسي قطر مواضيعك تضرب على الوتر الحساس الذي يعاني منه المجتمع

أتفق مع هذا الرأي

مطيع الله
28-05-2010, 10:30 AM
اخوي مطيع الله هذه النقطه هي النقطه التي لعب عليها اللبراليون وهي وهي تكبيل الشعب بالديون وانشغاله بها ومن ثم تنفيذ اجندتهم الي ما كانت لتتم لو كان الشعب محرر من هذه الديون
استخدام الة الاعلام بكل قوة باتجاه الخارج لاشغال المجتمع بالحداث الخارجيه لكي يتسنى تنفيذ اجندتهم في الداخال
اللبراليه لا ارفضها بل اقبلهلها كفكر وتجربه انسانيه ولكن اللبراليه تقول حرية الفكر الراي للا غلبيه فهل طبق راي الاغلبييه طبعا لا

يعطيك العافيه اخوي سياسي قطر مواضيعك تضرب على الوتر الحساس الذي يعاني منه المجتمع

الحمد الله أن جاز لك ما كتبت،
ونعو الله أن يمن علينا بعفوه ويلهمنا االصبر،

تعلم حفظ الله، أن الأوضاع لدينا خليط، وحقل تجارب، من كل شيء من شأنه ضياعنا في همومنا الصغيرة، وزيادة الجهل بقضايانا المصيرية.

هناك قضايا مصيرية للفرد،
وأخرى للأمة على مستوى الإقليم،
وأخرى للأمة الكبرى، الأمة الإسلامية،

لا أزعم أننا الوحيدون من تطبق علينا هذه النظريات المتضاربة،
ولكن نها لدينا لها قوة ناعمة، لا أحد يعلم بها، فكيف باعتراضه عليها،

المواطن في صدره الف مخلب،
كلها مقصودة،
والهدف من ذكل هو منعه من الوقوف والتلف يمين وشمال ليسأل،
من أنا،
أين أنا،
كيف أحيا،
كيف أموت،
ماذا لي،
ماذا علي،
كيف أصلح شأني ومصالحي،

سوف تلمس طرف ما أقول بنظرتك، مثلاً،
لتسلط التجار في الأسعار،
حرية الاحتكار والوكلات،
حرية كل صاحب مهنة، بشرط أن يكون يسير في الخط العام في فعل ما يريد،
وأشياء أخرى كثيرة.

بومحمد
28-05-2010, 10:32 AM
اخوي مطيع الله هذه النقطه هي النقطه التي لعب عليها اللبراليون وهي وهي تكبيل الشعب بالديون وانشغاله بها ومن ثم تنفيذ اجندتهم الي ما كانت لتتم لو كان الشعب محرر من هذه الديون
استخدام الة الاعلام بكل قوة باتجاه الخارج لاشغال المجتمع بالحداث الخارجيه لكي يتسنى تنفيذ اجندتهم في الداخال
اللبراليه لا ارفضها بل اقبلهلها كفكر وتجربه انسانيه ولكن اللبراليه تقول حرية الفكر الراي للا غلبيه فهل طبق راي الاغلبييه طبعا لا

يعطيك العافيه اخوي سياسي قطر مواضيعك تضرب على الوتر الحساس الذي يعاني منه المجتمع


خطة مدروسة يعني بس السؤال الأهم من متى تدرس هذه الخطة

بومحمد
28-05-2010, 10:35 AM
الحمد الله أن جاز لك ما كتبت،
ونعو الله أن يمن علينا بعفوه ويلهمنا االصبر،

تعلم حفظ الله، أن الأوضاع لدينا خليط، وحقل تجارب، من كل شيء من شأنه ضياعنا في همومنا الصغيرة، وزيادة الجهل بقضايانا المصيرية.

هناك قضايا مصيرية للفرد،
وأخرى للأمة على مستوى الإقليم،
وأخرى للأمة الكبرى، الأمة الإسلامية،

لا أزعم أننا الوحيدون من تطبق علينا هذه النظريات المتضاربة،
ولكن نها لدينا لها قوة ناعمة، لا أحد يعلم بها، فكيف باعتراضه عليها،

المواطن في صدره الف مخلب،
كلها مقصودة،
والهدف من ذكل هو منعه من الوقوف والتلف يمين وشمال ليسأل،
من أنا،
أين أنا،
كيف أحيا،
كيف أموت،
ماذا لي،
ماذا علي،
كيف أصلح شأني ومصالحي،

سوف تلمس طرف ما أقول بنظرتك، مثلاً،
لتسلط التجار في الأسعار،
حرية الاحتكار والوكلات،
حرية كل صاحب مهنة، بشرط أن يكون يسير في الخط العام في فعل ما يريد،
وأشياء أخرى كثيرة.


بالضبط أخي مطيع الله وشرح جدا قريب للواقع الذي نعيشه

الله يرحمنا برحمته

هاب ريح
28-05-2010, 12:28 PM
اخي الفاضل
السياسي القطري
هل التغريب وخطواته وهجمته هي الليبرالية ؟؟
وهل الليبراليون الجدد ( وهو مسمى يكاد يكون مصطلحا ذا ملامح ومكونات يخص جناحا في الادارة الامريكية بالذات وتوجها في بعض دول اوربا الغربية ) يجوز اطلاقه على انظمة ؟؟
اسمح لي انت خلطت الخابل بالنابل
وقولك الاقلية تتحكم بالاكثرية غير دقيق فهناك اقليات كثيرة بالمجتمعات لا لها حكم ولا سلطة وليست مؤثرة
وانما انت تعني حتما بالليراليين الجدد الانظمة التي تتبع توجه تغريبي انفتاحي
ولي عودة


"الليبراليون الجدد" هم الذراع اليميني للحزب الديمقراطي الأميركي، والذي يسيطر بالأساس على نخب الحزب وعلى قواعده الجماهيرية البيضاء المنتمية للبطقات الفقيرة والمتوسطة، ويميل أيدلوجيا نحو الحد من برامج الرعاية والدعم الحكومية على مستوى السياسة الداخلية ونحو دعم سياسة خارجية تدخلية على الساحة الخارجية.

جذور "الليبراليين الجدد" داخل الحزب الديمقراطي الأميركي قديمة للغاية، ولكن تبلورهم الحديث يعود لنهاية الستينيات كرد فعل على صعود قوى "اليسار الجديد"، وهي الجناح اليساري والأكثر ثورية داخل الحزب الديمقراطي، والذي سيطر على قواعد الحزب الديمقراطي الجماهيرية بشكل طاغي منذ منتصف الستينيات وخاصة وسط المهاجرين والأقليات والنساء والشباب والمثقفين، في حين بقى كبار السن والمحافظين أخلاقيا والبيض من أبناء الطبقات الفقيرة والمتوسطة أقرب ليمين الحزب الديمقراطي أو "الليبراليين الجدد.

وقد دارت أفكار "الليبراليين الجدد" حول التخلي عن برامج الحكومة الكبيرة والبرامج الموجهة لمساعدة الفقراء وحول الاهتمام بمصالح رجال الأعمال والطبقات البيضاء المتوسطة، وكذلك حول تبني سياسة خارجية أكثر إحتراما للقوة العسكرية الأميركية والجيش الأميركي ولمصالح أميركا الدولية ولأهمية تبني سياسة خارجية تدخلية وصقورية إذا لزم الأمر
............
ونحن هنا نرى أن "الليبراليين الجدد" هم نموذج لذلك وتطبيقا لصحة هذه النظرية، فمواقفهم السياسية لا تختلف أحيانا عن مواقف "المحافظين الجدد"، ونفوذهم داخل الحزب الديمقراطي قوي ومتشعب

المصدر :



http://www.annabaa.org/nbanews/2009/03/120.htm

هاب ريح
28-05-2010, 12:48 PM
انها فرصة للاشارة الى ان ظهور التيار الليبرالي العربي ( العقلاني التنويري) كان منذ نهاية القرن التاسع
وقد حمل لواءه: المفكرين النهضويين الاحيائيين التنويريين.
ومن خلال جيلين او ثلاثة انطلقت دعوات (ذكرها شاكر النابلسي كالتالي )
- حرية الفكر المطلقة.
- حرية التدين المطلقة.
- حرية المرأة ومساواتها بالحقوق والواجبات مع الرجل.
- التعددية السياسية.
- المطالبة بالإصلاح الديني.
- المطالبة بالإصلاح التعليمي والسياسي.
- اخضاع المقدس والتراث للنقد العلمي.
- تطبيق الاستحقاقات الديمقراطية.




وكانت النخب الثقافية العربية.. في ابهى صورها ... تحارب المجتمعات الديكتاتورية العسكرية والقبلية والحزبية المتسلطة التي ظهرت بعد الاستقلال !!!!!!!!!!!!!!

وقد واصلت تلك النخب دعواتها ( وهي كالتالي ادناه مقتبسة من مقال لشاكر النابلسي)

- الدعوة الى اقامة المجتمع المدني.

- احياء دعوة الاصلاح الديني من جديد.

- التأكيد على العلمانية، وفصل الدين عن الدولة
بالإصلاح التعليمي الديني الظلامي، محاربة الارهاب الديني والقومي السياسي

-اخضاع المقدس والتراث والتشريع والقيم الأخلاقية للنقد العميق، وتطبيق النقد العلمي العقلاني




اذن

الليبرالية تيار واسع تاريخي
وذو مستويات واجيال ترفده
وفيه نخبة مثقفة وانتلجنسيا رفيعة المستوى وباحثين وشبيبة


ما علاقته بالسلطة الحاكمة؟
ما علاقة الليبرالية عموما بالانظمة ؟
من هم الليبراليون الجدد في المنطقة العربية

هاب ريح
28-05-2010, 01:11 PM
اجد كمواطن (وكقارىء ايضا)
ان هناك ترخصا في استخدام المصطلحات
واجد تعجلا وميلا الى التصنيفات غير المنطقية ..

هناك استخدام متعسف لمصطلح "الليبراليين الجدد" في وصف انظمة او توجهات معينة او مجموعة اجراءات اقتصادية
هكذا اشعر بحسي الفطري
ومن وجهة نظري المتواضعة ان السلطة العربية
تلك السلطة كانت دائما ذات توجه نفعي نهاز للفرص نهمة الى تجميع الثروة وتكديسها والى الاستحلاب الاعمى للاضرعة ... وطبعا تعمل على تشييد ترسانة امنية داخلية لحماية نفسها.



اصبحت السلطة العربية الان

بسبب الدفق والضغط والتاثر بالعولمة تؤثر الحديث المعسول حديث التحول الى الديمقراطية (على ان يظل كلاما بلا افعال)
يعني
نمو بلا تنمية .. مع قفزات وهمية وتحديث سطحي واصلاحات رتوشية


كيف ندعوهم بالليبراليين الجدد والا حتى المحافظين ؟؟ ماذا فعلوا ؟


هل طرحت السلطة اسئلة مهمة على كافة المستويات ؟


هل تحدثت السلطة في قطر ودبي - وهما سباقتان الى الانفتاح والتغريب والى قشورية الاصلاحات وغرائبها- هل تحدثتا عن تخطي الماضي السياسي؟؟
وانتاج مستقبل مبنى على رؤية فكرية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فمن منظرو السلطة في قطر ودبي ؟؟
هل قال محمد بن راشد في كتابه رؤيتي انه يؤمن باي من مبادىء وافكار الليبرالية هل دعا الى احداث ثورة حقيقية واضحة في المجتمع؟ فما ملامحها ؟ وما خططها ؟


الم تجر العادة على ان لكل توجه فعلي ارادي منهجي.. منظرون يغذون القيادة بالفلسفة ويوجهون ويصححون سير برامجها ؟؟
حتى اشتراكية عبد الناصر الناقصة كان لها منظرون ومفكرون استعان بهم جمال واصدرت باسمه مانفيستو و كتيبات شارحة (اكثر دقة وتعبيرا ) من كتاب رؤيتي الانشائي للشيخ محمد بن راشد ال مكتوم

ان الانظمة العربية تعادي الليبرالية وتفتقر الى الرؤية السياسية الحصيفة وتتجاهل الاف النذر
فليسوا هم محافظون جدد ولا ليبراليون جدد

طين وعجين
28-05-2010, 01:19 PM
ما فيه اصلا ليبيراليون جدد عرب لانه ما فيه ليبراليه اصلا
هذه الافكار والايديولوجيات تنتج اصلا من مجتمعات فيها حراك سياسى واجتماعى وتؤمن بالتغيير
فى عالمنا العربى الوضع ثابت "التركيبه"بس الثياب اللى نلبسها تتغير كل فتره بشعار مع الموضه من يقدر يقول لى النظام السياسى العربى الحالى الى اى عصر يعود او حتى النظام الاقتصادى الى قرون سابقه منذ العصر الاموى سياسيا وعصر الاقطاع اقتصاديا فكيف تنتج مثل هذه الانظمه ايديولوجيات متغيره وجديده اذا لم تكن تتدثر بها فقط نهارا امام العالم

بدور
28-05-2010, 01:21 PM
انها فرصة للاشارة الى ان ظهور التيار الليبرالي العربي ( العقلاني التنويري) كان منذ نهاية القرن التاسع
وقد حمل لواءه: المفكرين النهضويين الاحيائيين التنويريين.
ومن خلال جيلين او ثلاثة انطلقت دعوات (ذكرها شاكر النابلسي كالتالي )
- حرية الفكر المطلقة.
- حرية التدين المطلقة.
- حرية المرأة ومساواتها بالحقوق والواجبات مع الرجل.
- التعددية السياسية.
- المطالبة بالإصلاح الديني.
- المطالبة بالإصلاح التعليمي والسياسي.
- اخضاع المقدس والتراث للنقد العلمي.
- تطبيق الاستحقاقات الديمقراطية.

اذن

الليبرالية تيار واسع تاريخي
وذو مستويات واجيال ترفده
وفيه نخبة مثقفة وانتلجنسيا رفيعة المستوى وباحثين وشبيبة

ما علاقته بالسلطة الحاكمة؟
ما علاقة الليبرالية عموما بالانظمة ؟
من هم الليبراليون الجدد في المنطقة العربية

:victory:



ما فيه اصلا ليبيراليون جدد عرب لانه ما فيه ليبراليه اصلا
هذه الافكار والايديولوجيات تنتج اصلا من مجتمعات فيها حراك سياسى واجتماعى وتؤمن بالتغيير
فى عالمنا العربى الوضع ثابت "التركيبه"بس الثياب اللى نلبسها تتغير كل فتره بشعار مع الموضه من يقدر يقول لى النظام السياسى العربى الحالى الى اى عصر يعود او حتى النظام الاقتصادى الى قرون سابقه منذ العصر الاموى سياسيا وعصر الاقطاع اقتصاديا فكيف تنتج مثل هذه الانظمه ايديولوجيات متغيره وجديده اذا لم تكن تتدثر بها فقط نهارا امام العالم

تحليل واقعي تحياتي لك:)

هاب ريح
28-05-2010, 01:27 PM
ما فيه اصلا ليبيراليون جدد عرب لانه ما فيه ليبراليه اصلا
هذه الافكار والايديولوجيات تنتج اصلا من مجتمعات فيها حراك سياسى واجتماعى وتؤمن بالتغيير
فى عالمنا العربى الوضع ثابت "التركيبه"بس الثياب اللى نلبسها تتغير كل فتره بشعار مع الموضه من يقدر يقول لى النظام السياسى العربى الحالى الى اى عصر يعود او حتى النظام الاقتصادى الى قرون سابقه منذ العصر الاموى سياسيا وعصر الاقطاع اقتصاديا فكيف تنتج مثل هذه الانظمه ايديولوجيات متغيره وجديده اذا لم تكن تتدثر بها فقط نهارا امام العالم

ومع ذلك... فان الليبراليين الجدد مصطلح بدا ينتشر في الفضاء والمقالات والاحاديث

وهو مصطبغ بالانتهازية والتلون ومائع ......مثل كل المصطلحات التي تنتجها العقلية العربية وتنحتها الظروف العربية المتردية

وتبدو كلمة المحافظين ياللمفارقة اكثر جاذبية وقابلية للاعجاب !!:)

حبر سري
28-05-2010, 01:31 PM
طيب دام اختلفتوا في التعريف

ياريت السياسي القطري يعرف الليبراليين الجدد تعريف واضح شوي

طين وعجين
28-05-2010, 01:38 PM
هناك من يتبنى افكارهم عربيا ولكن لايعنى انك تتبنى افكار معينه انك قادر على انتاجها ذاتيا نحن امه تتبنى الافكار ولكن لانستطيع انتاجها لخلل فى بنية الدوله العربيه القائمه كما قلت سياسيا على فكرة المستبد العادل وياليته يتكرر واقتصاديا على البنيه الاقطاعيه القروسطيه

هاب ريح
28-05-2010, 01:41 PM
عندما اقرا في الادبيات العربية او الاجنبية لابد لي – كقارىء فطن – ان افهم كلمة "ليبرالي" على انها لفظ يرتبط في تاريخ النضال السياسي والاجتماعي بمعاني الحرية والعدالة والمواطنة لكنه في واقع الكلام وفي التفكير العربي لفظ سيء السمعة ولة دلالة .. ونغمة السب ( يا ليبرالي ):anger1:

من يؤمن بالقيم الليبرالية ؟
حتى النخب شبه المثقفة من الكتاب والاعلاميين وخلافهم من غثاء المجتمعات لا يمتون بصلة قربىلليبرالية (وبالذات النخبة التجارية الانتهازية الفاسدة )
فالليبرالية الاقتصادية في بلاد العرب.... حدث ولا حرج.

لم نعرف الليبرالية
حتى قبل سوالف التحول والانفتاح في بلاد العرب اوطاني ولم نعرف للديمقراطية بعد سوالف وشعارات الاصلاح والتحديث


حقا
اقولها بصدق

واطمئنكم (لمن يخشى ):)

حياتنا خااااالية من اي قيم ليبرالية او ديمقراطية

وليس هناك اي برامج لبرة للسيلسة او الاقتصاد او الحياة الاجتماعية

وما ترونه وتنتقدونه سموه : اي اسم تختارونه او تخترعونه .......... الا الليبرالية

هاب ريح
28-05-2010, 01:50 PM
اخي الفاضل
السياسي القطري

خلاصة القول واعذرني للاطالة


يجب ان نسمي الاشياء باسمها
كيف نتاكد باننا نتحدث عن الامور نفسها اذا كنا نسميها بغير ما هي عليه؟:(


انني اعترض :court: على مسمى الليبراليين الجدد ..ما يوارج
الانظمة العربية لا علاقة لها باليبرالية لا جدد ولا محافظين


الانظمة العربية يا سيدي :
تميل الى التطبيع والتسليم
تحتكر في الاقتصاد وتميل عن الحقوق المدنية والسياسية
لا تتحرج من استيراد اصلاح استعراضي من الخارج وتصم اذانها عن صرخات المدافعين عن الهوية



ومن الذي يقف ضد تيار التغريب والانفتاح والتنمية للضياع وضياع التنمية ؟
يقف في المقدمة :
جملة من الباحثين والمثقفين الذي ينتمون الى التيار الليبرالي في الخليج

لا اقول لكم الليبرالية العربية ناضجة ولا فاعلة ولا مبراة من العيوب والسوءات فهي نبت طبيعي لواقعها البائس
وهي الاعور في بلاد العميان

طين وعجين
28-05-2010, 01:51 PM
من يجهل الشى يخاف منه هناك خوف من المصطلحات لانها ليست مفهومه وتاخذ بعيدا عن بيئتها وتاريخ تشكلها وتحولت بعضها او معظمها الى سبه اوتهمه لدينا لمشكله تعانى منها الذهنيه العربيه وهى عدم التفريق بين الشخص وفكر ه وهنا يكمن بوضوح غياب السياسه فى مجتمعاتنا لو ان هناك حراك سياسى بمقوماته الضروريه والياته من نظم واحزاب الخ لامكن التفريق بين الفكر وصاحبه فالفكر برنامج قابل للتطبيق والنجاح او الفشل ومجاله الحزب او النقابه او الجمعيه السياسيه الخ بينما حامله او المواطن من ثوابت الدوله ويحميه القانون هذا غير متوفر مع الاسف
فالتصق الجانبين فى الذهنيه العربيه فهذا ليبرالى مثلا يعنى انه جسديا معرض للمساءله وربما لماهو ابعد

السياسي القطري
28-05-2010, 01:51 PM
انها فرصة للاشارة الى ان ظهور التيار الليبرالي العربي ( العقلاني التنويري) كان منذ نهاية القرن التاسع
وقد حمل لواءه: المفكرين النهضويين الاحيائيين التنويريين.
ومن خلال جيلين او ثلاثة انطلقت دعوات (ذكرها شاكر النابلسي كالتالي )
- حرية الفكر المطلقة.
- حرية التدين المطلقة.
- حرية المرأة ومساواتها بالحقوق والواجبات مع الرجل.
- التعددية السياسية.
- المطالبة بالإصلاح الديني.
- المطالبة بالإصلاح التعليمي والسياسي.
- اخضاع المقدس والتراث للنقد العلمي.
- تطبيق الاستحقاقات الديمقراطية.




وكانت النخب الثقافية العربية.. في ابهى صورها ... تحارب المجتمعات الديكتاتورية العسكرية والقبلية والحزبية المتسلطة التي ظهرت بعد الاستقلال !!!!!!!!!!!!!!

وقد واصلت تلك النخب دعواتها ( وهي كالتالي ادناه مقتبسة من مقال لشاكر النابلسي)

- الدعوة الى اقامة المجتمع المدني.

- احياء دعوة الاصلاح الديني من جديد.

- التأكيد على العلمانية، وفصل الدين عن الدولة
بالإصلاح التعليمي الديني الظلامي، محاربة الارهاب الديني والقومي السياسي

-اخضاع المقدس والتراث والتشريع والقيم الأخلاقية للنقد العميق، وتطبيق النقد العلمي العقلاني




اذن

الليبرالية تيار واسع تاريخي
وذو مستويات واجيال ترفده
وفيه نخبة مثقفة وانتلجنسيا رفيعة المستوى وباحثين وشبيبة


ما علاقته بالسلطة الحاكمة؟
ما علاقة الليبرالية عموما بالانظمة ؟
من هم الليبراليون الجدد في المنطقة العربية


أخي الكريم هاب ريح

سوفَ أعود لاحقاً إن شاء الله للتعليق على مشاركاتك القيمة ،

ولكني أقول على عجالة ،

يمكننا الاستفادة من الليبرالية وغيرها من الإتجاهات الفكرية ، فيما لا يصادم ديننا الإسلامي ،

ولكنها كمنهج متكامل ، لا أعتقد إنها مناسبة للتطبيق في بيئتنا المسلمة ، وذلك لأن الكثير من خيارات الليبرالية ،

يوجد لدينا أفضل منها في الإسلام ، فهل يجوز استبدال الذي هو أدني بالذي هو خير ؟

ثم إن الليبراليون العرب ، ركزوا على موضوع إخضاع المقدس والمورث الديني للنقد ، وتركوا مادونَ ذلك ،

وذلك لأنهم إعتقدوا بأن الدين هو حجر العثرةِ الذي يقف في طريقهم في الوطن العربي ،

وإن أفكارهم لن تنتشر ما دام الناس لا يتقبلون ما يعارض هذا الدين ،

لذلك بدئوا في الهجوم على الدين والتدين والمتدينين ، ولو دخلت إلى أي موقع من مواقعهم ،

لن تجد فيه إلا الطعن في الدين ، والإستهزاء بالعلماء و " المطاوعة " ،


أما مصطلح " الليبراليون الجدد " ، فهو وإن نشأ في أمريكا ، فهو يعنى المتعصبين لتطبيق الليبرالية ،

وهؤلاء موجودين في كل الدول ،

فهناك " الليبراليون النظريون " الذين يجادلون لنشر مبادئ الليبرالية ،

وهناك " الليبراليون الجدد العمليون " ، الذين يقبضونَ على السلطة ، ويطبقون الليبرالية ، أو بعضِ مبادئها ،

دون النظر إلى رغبات الشعوب ،

حتى وإن لم يعلنوا بأنهم ليبراليين ، فأثر الأقدام يدلَ على المسير ، والنتائج تدلُ على الأفعال والأفكار ،


خالص تحياتي .

السياسي القطري
28-05-2010, 02:24 PM
,




ما اعتقد أن الحاصل في البلد هو من عمل الليبراليين بقدر ما

هو سرقة المال العام بطريقه رسمية




,

شكراً اخي الكريم على ما تفضلت به من رأي ومشاركة ،

خالص تحياتي .

مطيع الله
28-05-2010, 03:10 PM
يدعي من يسمون أنفسهم زوراً وبهتاناً بالليبراليين،
أن لهم فكر، مستند إلى جذور اجتهادية برزت في العصر الذهبي للفكر الإسلامي على يد ابن رشد وغيره من الفلاسفة المسلمين،
وهذا الإدعاء مكذوب لا يؤيده أي مستند تاريخي أو حديث،

إن هذا الإدعاء، وغيره من الاجتهادات، هي نتاج تضارب فكري، خرج إلى السطح بالتحديد مع فشل القومية العربية، وسقوط اليسار العربي والاشتراكية العربية،

ضاع هؤلاء الجزارون، وقد رأينا مجازرهم في ليبيا والجزائر وسوريا واليمن الجنوبي، فما وجدوا لهم سبيل للعودة إلا بادعائات مكذوبة، ليس لها ما يؤيدها،

إن من يسمون أنفسهم، الليبراليون، هم "خمة"، متمصلحون، لا يملون من تقبيل أيدي الجزارين، وتمجيدهم، وقهر الشعوب المطالبة بالحرية والاستقلال،

حينما تنظر إلى مطالب الضالون، وهو الوصف القريب لحالهم، تجدها تنحو بعيداً عن ما يلامس هموم المواطن، من تعليم وعلاج ومسكن، ووظيفة كريمة.
إنهم لا يطالبون السلطة بالحقوق، بل يؤيدون تصرفاتها الظالمة، من مجازر، وقهر، وفساد مالي وأخلاقي، وتمجيد الزعماء العملاء،

أفضل من يمثل فكر هؤلاء المرضى، هو النافق فرج فودة، فهو الأب الروحي، لبعض المعاول في قطر، في مجال الكتابة والفكر، وله معجبون بيننا أيضاً، حشرهم الله معه.

لقد ذكر النابلسي لأول مرة على لسان البعض، وأنا يسعدني لو أسندوا هذه الأفكار لأهلها، لأتمكن من الرد عليها،

هاقد، أقر بعضنا أنه يؤمن بفكر النابلسي، فاتعضوا يا أولي الألباب.

هاب ريح
28-05-2010, 03:58 PM
ومن خلال جيلين او ثلاثة انطلقت دعوات (ذكرها شاكر النابلسي كالتالي )
- حرية الفكر المطلقة.
- حرية التدين المطلقة.
- حرية المرأة ومساواتها بالحقوق والواجبات مع الرجل.
- التعددية السياسية.
- المطالبة بالإصلاح الديني.
- المطالبة بالإصلاح التعليمي والسياسي.
- اخضاع المقدس والتراث للنقد العلمي.
- تطبيق الاستحقاقات الديمقراطية.



وقد واصلت تلك النخب دعواتها ( وهي كالتالي ادناه مقتبسة من مقال لشاكر النابلسي)

- الدعوة الى اقامة المجتمع المدني.

- احياء دعوة الاصلاح الديني من جديد.

- التأكيد على العلمانية، وفصل الدين عن الدولة
بالإصلاح التعليمي الديني الظلامي، محاربة الارهاب الديني والقومي السياسي

-اخضاع المقدس والتراث والتشريع والقيم الأخلاقية للنقد العميق، وتطبيق النقد العلمي العقلاني




[/color]



عددت نقاطا لم اكتبها بنفسي بل اخذتها كوبي بيست من مقال النابلسي فذكرت المصدر من باب الامانة العلمية







لقد ذكر النابلسي لأول مرة على لسان البعض، وأنا يسعدني لو أسندوا هذه الأفكار لأهلها، لأتمكن من الرد عليها،

هاقد، أقر بعضنا أنه يؤمن بفكر النابلسي، فاتعضوا يا أولي الألباب.



اخي الفاضل

في مقالة

الليبراليون الجدد.. في حِقبة ما ( تحت ) الحداثة!

بقلم

د.مسفر بن علي القحطاني
رئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية
بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن


ذكر الاتي :

لخصّها د.شاكر النابلسي في خمسٍ وعشرين قاعدة كما جاء في مقال له بعنوان: "من هم الليبراليون العرب الجدد؟ وما خطابهم؟" (9).


http://www.saaid.net/Doat/msfer/20.htm

وهذا الذكر من باب نسب الامر الى صاحبه

الكاتب شاكر النابلسي في رايي ليس سوى مؤرخ في احسن الاحوال وليس مفكرا ابدا

وهو من الكتاب الذين لا يمكن اغفال ذكرهم عند الحديث عن الليبرالية من كثرة ما كتب عنها

لا استطيع ان اوافقك على انني مؤمن بفكر النابلسي لانه لا فكر موجود ينسب الى النابلسي :)

ريم المدينة
28-05-2010, 05:25 PM
انجاس و خبثاء

alfaqeer
28-05-2010, 05:44 PM
لا أعلم ما إن كانت التجارب الايجابية تقاس بنسبها العليا أم الدنيا؟
أسأل كل من يقول بأن الليبرالية لها ايجابيات, فهل ايجابياتها أكثر من سلبياتها على المجتمع العربي والمسلم؟ وأين الايجابيات التي تتميز بها الليبرالية عن الإسلام , وأتمنى الكف عن مقولة الليبرالية لا تتعارض مع الإسلام, فمن ينادي بها , يبدو انه خارج التغطية. وأنه لا يفقه في دينه ولا في الليبرالية سوى اسمها, أقول بكل صراحة كل الذين يتحدثون عن الليبرالية ويطالبون بها كمنهج حياة, لا يعون معناه ولكن هم يحاولون تحقيق رغباتهم وشهواتهم الجنسية فقط لا غير, حيث أن مفهوم الليبرالية في الوطن العربي هو "تحت السرة فقط لا غير", فلا منهج اقتصادي ولا سياسي لديهم, وجل منهجهم تحرير المرأة زعموا ونقطة على السطر, ومن ينكر أن الليبرالية مآلها تعرية المرأة فليراجع قواه العقلية. وأتحدى الليبرالي أن يطبق مبادئ الليبرالية على أسرته, فجلهم يريدها للآخرين ولكن لا لأسرته وهذا ما يؤكد أن هدفهم الشهوة الجنسية ومن يقبل بها لأسرته فستجده مسخ والعياذ بالله, ويجب أن نسمى الأمور بأسمائها الحقيقة ولا نتخفى وراء المصطلحات الرنانة.
أخيرا, ستأفل الليبرالية العربية كما هو الحال في الطريق لليبرالية الغربية, وسيبقى نعّاق الليبرالية العربية يتمسكون بها كما فعل الشيوعيون والماركسيون.

أبودحيم

سلمان_1
28-05-2010, 06:13 PM
لا أعلم ما إن كانت التجارب الايجابية تقاس بنسبها العليا أم الدنيا؟
أسأل كل من يقول بأن الليبرالية لها ايجابيات, فهل ايجابياتها أكثر من سلبياتها على المجتمع العربي والمسلم؟ وأين الايجابيات التي تتميز بها الليبرالية عن الإسلام , وأتمنى الكف عن مقولة الليبرالية لا تتعارض مع الإسلام, فمن ينادي بها , يبدو انه خارج التغطية. وأنه لا يفقه في دينه ولا في الليبرالية سوى اسمها, أقول بكل صراحة كل الذين يتحدثون عن الليبرالية ويطالبون بها كمنهج حياة, لا يعون معناه ولكن هم يحاولون تحقيق رغباتهم وشهواتهم الجنسية فقط لا غير, حيث أن مفهوم الليبرالية في الوطن العربي هو "تحت السرة فقط لا غير", فلا منهج اقتصادي ولا سياسي لديهم, وجل منهجهم تحرير المرأة زعموا ونقطة على السطر, ومن ينكر أن الليبرالية مآلها تعرية المرأة فليراجع قواه العقلية. وأتحدى الليبرالي أن يطبق مبادئ الليبرالية على أسرته, فجلهم يريدها للآخرين ولكن لا لأسرته وهذا ما يؤكد أن هدفهم الشهوة الجنسية ومن يقبل بها لأسرته فستجده مسخ والعياذ بالله, ويجب أن نسمى الأمور بأسمائها الحقيقة ولا نتخفى وراء المصطلحات الرنانة.
أخيرا, ستأفل الليبرالية العربية كما هو الحال في الطريق لليبرالية الغربية, وسيبقى نعّاق الليبرالية العربية يتمسكون بها كما فعل الشيوعيون والماركسيون.

أبودحيم

:unsure: صراحة بعد ما قريت تعليقك قلت خلني اسوي بحث عن الليبرالية في الويكيبيديا عشان اتأكد لكن طلع كلام يختلف عن اللي ذكرته !!


الليبرالية (من liberalis اللاتينية ، "الحرية" [1]) هو الاعتقاد في أهمية الحرية والمساواة. [2] [3 الليبراليين] تبني مجموعة واسعة من وجهات النظر اعتمادا على فهمهم لهذه المبادئ ، ولكن معظم الليبراليين دعم الأفكار الأساسية مثل الدستور ، والديمقراطية الليبرالية ، والانتخابات الحرة والنزيهة ، وحقوق الإنسان ، والتجارة الحرة والعلمانية ، واقتصاد السوق. وتقبل هذه الأفكار في كثير من الأحيان حتى بين الجماعات السياسية التي لا تفصح علنا التوجه ليبرالية الأيديولوجية. الليبرالية ويشمل العديد من التيارات الفكرية والتقاليد ، ولكن المتغيرات السائدة هي الليبرالية الكلاسيكية ، والتي أصبحت شعبية في القرن 18 ، والليبرالية الاجتماعية ، والتي أصبحت شعبية في القرن 20.

الليبرالية وأصبح أول قوة كبيرة في عصر التنوير ، ورفض العديد من الافتراضات التأسيسية التي هيمنت على معظم النظريات السابقة من الحكومة ، مثل حالة وراثية ، أنشأ الدين ، والحكم الملكي المطلق ، والحق الإلهي للملوك. في وقت مبكر المفكر الليبرالي جون لوك ، الذي غالبا ما ينسب لإنشاء الليبرالية وتقاليد فلسفية متميزة ، استخدمت مفهوم الحقوق الطبيعية والعقد الاجتماعي أن نقول إن سيادة القانون ينبغي أن يحل محل الحكم المطلق في الحكومة ، والتي كانت خاضعة للحكام موافقة المحكومين ، وأن الأفراد لهم الحق الأساسي في الحياة ، والحرية ، والملكية.

الثوار في الثورة الأمريكية والثورة الفرنسية استخدمت الفلسفة الليبرالية لتبرير الإطاحة العنيفة للحكم الاستبدادي ، مما يمهد الطريق لتطور التاريخ الحديث جنبا إلى جنب مع تاريخ الليبرالية. لقد شهد القرن 19 الحكومات الليبرالية التي أنشئت في دول في أنحاء أوروبا وأمريكا اللاتينية ، وأمريكا الشمالية. زيادة الطاقة الليبرالية إلى أبعد من ذلك في القرن 20 ، عندما انتصرت الديمقراطية الليبرالية في حربين عالميتين ونجا تحديات ايديولوجية كبيرة من الفاشية والشيوعية. المحافظة والأصولية ، ولكن ، لا تزال قوية لمعارضي الليبرالية. اليوم ، ويتم تنظيم ليبراليين سياسيا رئيسيا في جميع القارات. انها لعبت دورا حاسما في نمو الجمهوريات ، وانتشار الحقوق المدنية والحريات المدنية ، وإقامة دولة الرفاه الحديثة ، والمؤسسة من التسامح الديني والحرية الدينية ، ووضع العولمة. لتسليط الضوء على أهمية الليبرالية في الحياة الحديثة ، وادعى العلوم السياسية آلان وولف أن "الليبرالية هي الحل الذي الحداثة هو السؤال". [4

SASAS
28-05-2010, 06:40 PM
مفهوم الليبرالية عند المسلمين يختلف كثيرا عن مفهوم الليبرالية الحقيقي
ولهذا نرى ما نرى في المنتدى
أعتقد من خلال هذا المقال ( المنقول )
يجب أن يتخير الليبراليون الاسلاميون مسمى آخر ( أنقى وأنظف وألطف !! )
المقال المنقول :
(لقد شاع في كثير من وسائل الإعلام والمنتديات مصطلح " الليبرالية الإسلامية "، مما أدى إلى أن يظن البعض أن هذا المبدأ يتيح للإنسان حريته من خلال سلوك يحكمه الدين ثم العرف الاجتماعي ثم الأخلاق الإنسانية الفطرية، وقد تسلل هذا المصطلح إلى عقول بعض من يطلق عليهم (الإسلاميون) حتى رأينا من يتمدح بأنه (ليبرالي إسلامي)، أي: متفتح متعصرن، لا مشكلة عنده مع الليبرالية ، ولهذا كان لابد من توضيح خطورة هذا المصطلح وحقيقته.

فالليبرالية -كما في الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة-:

مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانين الاقتصادي والسياسي، ففي الميدان السياسي وعلى النطاق الفردي: يؤكد هذا المذهب على القبول بأفكار الغير وأفعاله ولو كانت متعارضة مع المذهب بشرط المعاملة بالمثل.

وفي إطارها الفلسفي تعتمد الفلسفة النفعية والعقلانية لتحقيق أهدافها، وعلى النطاق الجماعي: هي النظام السياسي المبني على أساس فصل الدين عن الدولة، وعلى أساس التعددية الأيديولوجية، والتنظيمية الحزبية والنقابية، من خلال النظام البرلماني الديمقراطي بسلطاته الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية للحفاظ عليها، وفي كفل حرية الأفراد بما في ذلك حرية المعتقد، إلا أن الليبراليين في الغالب يتصرفون ضد الحرية لارتباط الليبرالية بالاستعمار، وما يتضمن ذلك من استغلال واستعباد للشعوب المستعمرة.

والليبرالية الاقتصادية: تأخذ منبعها من المدرسة الطبيعية، التي تؤكد على أنه يوجد نظام طبيعي يتحقق بواسطة مبادرات الإنسان الاقتصادي، الذي ينمو بشكل طبيعي نحو تلبية أقصى احتياجاته بأقل ما يمكن من النفقات، على أن تحقيق الحرية الاقتصادية يحقق النظام الطبيعي، وفي ذلك تدعو الليبرالية الاقتصادية إلى عدم تدخل الدولة في النظام الاقتصادي إلى أدنى حد ممكن، ومن أشهر من نادى بالليبرالية آدم سميث ومالتوس وريكاردو وجون ستيورات مل.

وبالتالي فإطلاق المصطلح "الليبرالية الإسلامية" لا يجوز شرعاً لعدة اعتبارات:

الاعتبار الأول: أن الإسلام منهج عظيم متكامل، والجمع بينه وبين المذاهب الأرضية التي هي في الحقيقة زبالات الأذهان ونفايات الأفكار، طعن فيه بالنقص والحاجة إلى التكميل، وقد قال تعالى: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً)) (المائدة: 3). وقال تعالى: ((وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) (آل عمران: 85). وقال: ((أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ)) (آل عمران: 83) وقال: ((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)) (المائدة: 50).

الاعتبار الثاني: أنه لا وجود لما يسمى بالليبرالية الإسلامية، لأن هذا جمع بين النقيضين، ومن أطلق هذا المصطلح المحدث يصدق عليه قول الشاعر:

سارت مشرقة وسرت مغربا شتان بين مشرق ومغرب

فشتان شتان بين الليبرالية والإسلام، ولهذا فإن من يطلق هذا المصطلح "الليبرالية الإسلامية" يضطر إلى أن يفسر الليبرالية بتفسير يفرغها من حقيقتها ومضمونها، بحيث لا يبقى لها أي معنى، فإذا كانت الليبرالية الإسلامية تعني التقيد بالدين ثم بالعرف ثم بالأخلاق الإنسانية الفطرية كالرحمة والشفقة.. الخ، فأي فائدة لكلمة الليبرالية، فإن التقيد بالدين ثم بالعرف ثم بالأخلاق الإنسانية داخل في مفهوم الإسلام، فأي جديد أضافته كلمة الليبرالية حتى يقال: ليبرالية إسلامية؟!

الاعتبار الثالث: أن هذا المصطلح المحدث يوهم التقارب بين الإسلام والليبرالية، ويسمح بتمرير ضلالات الليبرالية إلى قلوب عوام الناس وعقولهم وهم لا يشعرون، وهذا لا ريب أنه محظور عظيم يجب سد الطرق المفضية إليه.

الاعتبار الرابع: وبما أن الليبرالية تبيح للشخص أن ينتسب إلى أي دين ، وإلى أي مذهب دون أن يعاب أو ينكر عليه، فهذه حريةً مطلقة لا قيود ولا ضوابط لها، فقد دل الكتاب والسنة وأجمع المسلمون على وجوب اتباع دين الإسلام الحق، وأن من لم يتبع دين الإسلام فهو كافر شقي في الدنيا، وهو في الآخرة من الأخسرين الخالدين في الجحيم، قال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}، وقال النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- : ((والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار)).

الاعتبار الخامس: إن مفهوم الليبرالية، كما وضع له في الغرب، يصطدم بالدين الإسلامي، بل كافة الشرائع، في أصول لايستهان بها، كاستبدال الحكم الإلهي بالحكم البشري، فيما يسمى بالديمقراطية، وكذا الحرية المطلقة في الاعتقادات، بالتغيير والتبديل، وغير ذلك)

سلمان_1
28-05-2010, 06:59 PM
[b][center][color="darkred"][size="4"]
الاعتبار الخامس: إن مفهوم الليبرالية، كما وضع له في الغرب، يصطدم بالدين الإسلامي، بل كافة الشرائع، في أصول لايستهان بها، كاستبدال الحكم الإلهي بالحكم البشري، فيما يسمى بالديمقراطية، وكذا الحرية المطلقة في الاعتقادات، بالتغيير والتبديل، وغير ذلك)

يعني الديمقراطية في الاسلام حرام !! :omg:

عبدالله العذبة
28-05-2010, 07:11 PM
لمؤيدي الليبرالية والعلمانية المحترمين والمحترمات

هل من الممكن أن تلخصوا لنا ما الذي يوجد في الليبرالية ولا يوجد في غيرها لكي نناقشكم في هذه النقاط؟

Arab!an
28-05-2010, 07:16 PM
انا ياعبدالله مؤيد للأصلاح واطلاق الحريات بضوابط .. سمها ما شئت

مؤيد للنقد واعاده التفكير

انا ضد محاربة المصطلحات .. بل ضد استخدام المصطلحات

هل ترى ان هناك ايجابيات في الليبراليه ؟

اذا فلنستخلص ونفصل

سلمان_1
28-05-2010, 07:23 PM
لمؤيدي الليبرالية والعلمانية المحترمين والمحترمات

هل من الممكن أن تلخصوا لنا ما الذي يوجد في الليبرالية ولا يوجد في غيرها لكي نناقشكم في هذه النقاط؟

انا صراحة مش ليبرالي و لا امس لليبرالية بصلة لكن هناك افكار و مبادىء حلوة في الليبرالية مثل :-
1- الديمقراطية
2- الانتخابات الحرة و النزيهة
3- حقوق الانسان
4-احترام الأخر و قبول التعددية
5- الراي والراي الاخر
6- نسبية المعرفة
7- احترام الفرد واحترام خصوصيته
8- حرية التعبير
9- انشاء الدساتير و احترامها



هناك مبادىء اخرى تحتاج إلى تهذيب مثل الحرية والتحرر عدم احترام الدين والعلمانية!!

وغيرها هذا اللي فهمته حالياً

عبدالله العذبة
28-05-2010, 07:26 PM
انا ياعبدالله مؤيد للأصلاح واطلاق الحريات بضوابط .. سمها ما شئت

مؤيد للنقد واعاده التفكير

انا ضد محاربة المصطلحات .. بل ضد استخدام المصطلحات

هل ترى ان هناك ايجابيات في الليبراليه ؟

اذا فلنستخلص ونفصل


أخي الغالي أريبيان وفقه الله

الإصلاح هو ديدن الأنبياء، قال تعالى : (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ) (هود: من الآية88) "، ولو خليت خربت.

كل منا له تفسيره الخاص للإصلاح لأنه تعبير فضفاض.

لم أر في الليبرالية ما لم أجده في الإسلام والثقافة الإسلامية، فلماذا نحتاج إلى الليبرالية الغربية، والمسخ العربي لها؟

عبدالله العذبة
28-05-2010, 07:36 PM
انا صراحة مش ليبرالي و لا امس لليبرالية بصلة لكن هناك افكار و مبادىء حلوة في الليبرالية مثل :-
1- الديمقراطية
2- الانتخابات الحرة و النزيهة
3- حقوق الانسان
4-احترام الأخر و قبول التعددية
5- الراي والراي الاخر
6- نسبية المعرفة
7- احترام الفرد واحترام خصوصيته
8- حرية التعبير
9- انشاء الدساتير و احترامها

هناك مبادىء اخرى تحتاج إلى تهذيب مثل الحرية والتحرر عدم احترام الدين والعلمانية!!

وغيرها هذا اللي فهمته حالياً


أخي الغالي سلمان وفقه الله
1. الديمقراطية لا تتعارض مع الإسلام فهناك البيعة وأهل الحل والعقد والشورى والديمقراطية تشمل الاقتراع النزيه.
2. حقوق الإنسان مصانة في الإسلام، بل إن الحيوان صان الإسلام حقوقه ولك في حديث التي حبست الهرة خير دليل، والصحابية التي نذرت أن تعقر ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هي نجت بها من المشركين، وقال لها صلى الله عليه وسلم بئس ما جزيتيها به.
3. احترام الآخر موجود والدليل هو المذاهب الأربعة واختلاف التفسير بين الأئمة الأربعة، وقبول الآخر مصان حيث عاش اليهود والنصارى بين المسلمين وحقوقهم مصونة، بل إن عمر رضي الله عنه رأى يهودياً يسأل الناس وكان يدفع الجزية، فقام عمر بإعفائه من دفع الجزية وصرف له ما يسد حاجته من بيت مال المسلمين، واقتصاص عمر من ابن عمرو بن العاص للقبطي وقال متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.
4. نسبية المعرفة هي أكبر خلاف بين الغرب والإسلام، فهم يريدون أن يكون القرآن الكريم أمر نسبي وهذا الذي كتب عنه كبار مفكريهم وقالوا إن الحضارة الغربية ستطغى على العالم ويمكننا أن نتوافق مع الصين والهند وغيرها ولكن ليس مع المسلمين، والقرآن لا يأتيه الباطل كما تعلم.
5. الدساتير يجب أن تستمد من دين المجتمع الرئيسي وموروثه الثقافي والحضاري، وهنا يجب ألا يتعارض الدستور مع القرآن وصحيح السنة.

أعتقد أنني تطرقة لحرية التعبير أعلاه في مسألة احترام الآخر ورأيه.

Arab!an
28-05-2010, 07:37 PM
أخي الغالي أريبيان وفقه الله

الإصلاح هو ديدن الأنبياء، قال تعالى : (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ) (هود: من الآية88) "، ولو خليت خربت.

كل منا له تفسيره الخاص للإصلاح لأنه تعبير فضفاض.

لم أر في الليبرالية ما لم أجده في الإسلام والثقافة الإسلامية، فلماذا نحتاج إلى الليبرالية الغربية، والمسخ العربي لها؟

علشان كذا قلت لك اني ضد استخدام المصطلحات .. وعلشان كذا قلنا ان الليبراليه منهج فكري وليس ديانه أخرى ..


اعطيك مثال للتوضيح

مثلا الاصلاح ,

لو اعتبرنا ان هناك طائفة من الناس وضعوا لهم منهج في الاصلاح قائم على عدة امور واطلقوا على انفسهم اسم "المزينون" < من التزيين =)
فهل هذا يعارض الاسلام ؟ ام يجب محاربه هذا المصطلح لأنه لم يرد في القرآن ؟!


الليبرالية مجموعه من الافكار جلها من الاسلام نفسه او يدعمها الاسلام .. كـ حرية التعبير وحقوق الانسان وبعض مافيها او القليل منه يعارض الاسلام

لهذا طلبت ان يؤخذ هذا المنهج وينقح ويفصل ويبعد مالا يتفق مع الاسلام او يعارضه

اما كون البعض التزم بهذا المصطلح فهو لأنهم وجدوا قالبا او مثالا او تجربة معاصرة .. وبالامكان تغييره واستحدام اسم معرّب .. علشان تجنب لعنة المصطلحات

alfaqeer
28-05-2010, 07:40 PM
الأخ سلمان 1

يبدو انك لم تقرأ ما كتبته جيدا وبتمعن , عموما ما أتيت به من الموسوعة يتناقض مع ما يسمى بالليبرالية العربية, وهذا ما عنيت في قولي بأنك لم تقرأ تعقيبي جيدا, ,عموما الليبرالية الغربية قامت على مباديء واهداف واضحة في شتى المجالات وليس في مجال المرأة واخواتها كما هو الحال في الليبرالية العربية ان كانت بالفعل كما يقولون, علما بأن الليبراليون الغربيون يعتقدون بانه لا يوجد ليبرالية عربية, هناك مرتزقة يستفيدون من اموال السفارات الغربية في ترويج ثقافة الانحلال باسم الليبرالية ولتعلم اخي سلمان بان الليبرالية تتناقض والديموقراطية التي تنادي بها ومعجب بها وهذا ان دل فانما يدل على انك تردد دون ادراك وليست الديموقراطية مطلب لليبرالية, حيث ان الليبرالية ديكتاتورية مقنعة وليست معنية برأي الأغلبية فالليبرالي اسير فكره دون اعتبار للأغلبية وهذه الديكتاتورية بعينها لمن لا يعلم عن الليبرالية أسأل الله ان ينور بصيرتك , الخلاصة, الليبرالية تتصادم والاسلام في العقيدة , لأن الفكر يقوم على معتقد, وانت ترى جوانب ايجابية في الليبرالية كما ذكرت في تعقيبك على الأخ عبدالله العذبة, وعددت مزاياها, ولكن سؤالي لك, ماذا لو كانت هذه المزايا تتصادم بالاسلام, فهل تؤيدها, ان قلت لا فانت تهرف بما لا تعرف مع احترامي لك, ولكنني تعودت عل تسمية الأشياء بأسمائها, وان قلت نعم فأسأل الله ان يهديك الى سبيل السواء.

ابودحيم

عبدالله العذبة
28-05-2010, 07:42 PM
علشان كذا قلت لك اني ضد استخدام المصطلحات .. وعلشان كذا قلنا ان الليبراليه منهج فكري وليس ديانه أخرى ..

اعطيك مثال للتوضيح

مثلا الاصلاح ,

لو اعتبرنا ان هناك طائفة من الناس وضعوا لهم منهج في الاصلاح قائم على عدة امور واطلقوا على انفسهم اسم "المزينون" < من التزيين =)
فهل هذا يعارض الاسلام ؟ ام يجب محاربه هذا المصطلح لأنه لم يرد في القرآن ؟!


الليبرالية مجموعه من الافكار جلها من الاسلام نفسه او يدعمها الاسلام .. كـ حرية التعبير وحقوق الانسان وبعض مافيها او القليل منه يعارض الاسلام

لهذا طلبت ان يؤخذ هذا المنهج وينقح ويفصل ويبعد مالا يتفق مع الاسلام او يعارضه

اما كون البعض التزم بهذا المصطلح فهو لأنهم وجدوا قالبا او مثالا او تجربة معاصرة .. وبالامكان تغييره واستحدام اسم معرّب .. علشان تجنب لعنة المصطلحات


كلامك طيب، ولكن لماذا لا أجعل مرجعيتي للإسلام وانطلق منه بدلا من الليبرالية أو غيرها؟ بما أن ما فيها موجود في الأسلام أصلاً.

هناك مشروع رائع للنهضة يقوده د. جاسم سلطان وهو مشروع إصلاحي يتخذ من الإسلام مصدراً له أدعوك وأدعو الجميع للاطلاع عليه

http://www.4nahda.com

سلمان_1
28-05-2010, 07:47 PM
الأخ سلمان 1

يبدو انك لم تقرأ ما كتبته جيدا وبتمعن , عموما ما أتيت به من الموسوعة يتناقض مع ما يسمى بالليبرالية العربية, وهذا ما عنيت في قولي بأنك لم تقرأ تعقيبي جيدا, ,عموما الليبرالية الغربية قامت على مباديء واهداف واضحة في شتى المجالات وليس في مجال المرأة واخواتها كما هو الحال في الليبرالية العربية ان كانت بالفعل كما يقولون, علما بأن الليبراليون الغربيون يعتقدون بانه لا يوجد ليبرالية عربية, هناك مرتزقة يستفيدون من اموال السفارات الغربية في ترويج ثقافة الانحلال باسم الليبرالية ولتعلم اخي سلمان بان الليبرالية تتناقض والديموقراطية التي تنادي بها ومعجب بها وهذا ان دل فانما يدل على انك تردد دون ادراك وليست الديموقراطية مطلب لليبرالية, حيث ان الليبرالية ديكتاتورية مقنعة وليست معنية برأي الأغلبية فالليبرالي اسير فكره دون اعتبار للأغلبية وهذه الديكتاتورية بعينها لمن لا يعلم عن الليبرالية أسأل الله ان ينور بصيرتك , الخلاصة, الليبرالية تتصادم والاسلام في العقيدة , لأن الفكر يقوم على معتقد, وانت ترى جوانب ايجابية في الليبرالية كما ذكرت في تعقيبك على الأخ عبدالله العذبة, وعددت مزاياها, ولكن سؤالي لك, ماذا لو كانت هذه المزايا تتصادم بالاسلام, فهل تؤيدها, ان قلت لا فانت تهرف بما لا تعرف مع احترامي لك, ولكنني تعودت عل تسمية الأشياء بأسمائها, وان قلت نعم فأسأل الله ان يهديك الى سبيل السواء.

ابودحيم

للاجابة على سؤالك اذا كانت تتصادم مع الاسلام فلن اقبل بها

وعندي سؤال : شلون الليبرالية تتصادم مع العقيدة؟ عطنى مثال

Arab!an
28-05-2010, 07:51 PM
كلامك طيب، ولكن لماذا لا أجعل مرجعيتي للإسلام وانطلق منه بدلا من الليبرالية أو غيرها؟ بما أن ما فيها موجود في الأسلام أصلاً.

هناك مشروع رائع للنهضة يقوده د. جاسم سلطان وهو مشروع إصلاحي يتخذ من الإسلام مصدراً له أدعوك وأدعو الجميع للاطلاع عليه

http://www.4nahda.com

طيب فلنجعل مرجعيتنا الاسلام .. وهذا الواجب

ولكن لنفعل النقد في الموروث ونصلح ونجدد ..

جاسم سلطان بروحه يقول ان تقدم المسلمين توقف في القرن الخامس الهجري اعتقد بسبب محاربة الفكر والفلسفة في ذلك الوقت ..

ان كنا سنستخدم الفكر الاصلاحي والنقد حتى في الموروث الديني لاستخلاص افكار جديدة تتناسب مع الوقت الحالي فلا بأس

لا ان نرسخ الجمود واستحضار الحوادث التاريخيه في الوقت الحالي

وهذا الامر هو مايتبناه الليبراليون الآن .. او من يطلق عليهم ذلك

لو امعنا النظر في مايقوله بعض الليبراليون وليس كلهم .. لوجدناهم داعمين لروح الاسلام ولسوا محاربين له

والواجب حين مناقشة الليبراليين ان ينظر فيما يقولون .. لا ان نأتي بأقوال من أسس الليبراليه ومنظروها في الغرب ومن على شاكلتهم في الوطن العربي ثم نقول انتم تقولون هذا !

الأستاذ
28-05-2010, 07:54 PM
حسناً.. هذه المرة السابعة التي أهمّ بالتعليق .. ثم أتراجع .. فأنا أحب القراءة أكثر.. ولعلي وصلت إلى قناعة بأن الأسلم لك أن تحتفظ بأرآئك ..
ولكني سأخالف نفسي وأدلي بدلولي فيما قاله السياسي (اللي مصّر على توهيقنا) ..
الليبراليون الجدد كما سميتهم أخي السياسي هم هجين وأبن غيرشرعي لعدة نظريات سياسية وقد بنيت فكرتهم (إن وجدت) على أساس إصلاحي فهدفهم الأساس نبيل ، ولكن بوصلتهم أخطأت الطريق وصدق عليهم قول الله تعالى ( .. وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا....) فهم يعتقدون أن هذه الامّة قد وصلت لمرحلة من التخلف والتبلد وبالتالي فقد حمّلوا أنفسهم مسؤلية إنتشالها من غياهب التخلف فإذا بهم يفقدونها هويتها وباقي ثوابتها ولكن هذا لا يهم في واقعهم فهم أصلاً يعانون من ضحالة في الدين وعلاقتهم به قد لا تتعدى الأسم فقط ،و ساهم الوضع الحالي للإسلام والهجمة الشرسة التي يتعرض لها داخلياً وخارجياً وعدم بروز تيار ديني يحمل فكراً واضحاً قابلاً للتطبيق (فهم لم يسمحوا له بالظهور) وبالتالي فقد كانت الساحة مهيأة لوجود أمثالهم بفكر مشّوة لا ينتمي لأي مدرسة ويرفض واقعه المرير ولا يرى في دينه مخرجاً مناسباً..خرجوا للساحة وهم محملين بقوة مالية وسياسية ولديهم منظرين يروجون لهم ويبيعون بضاعتهم ويسوقون لها وهم المستفيد الأكبر من هذا الحراك .. هدفهم الأول والأكبر المرأة فهي في نظرهم المحور الذي ستقوم عليه فكرتهم فالعمل والاختلاط وترك تربية الأبناء ، ومن ثم العمل على تفريغ المناهج من الثوابت الدينية والأخلاقية وربط العمل بالحياة بعيداً عن الفلسفة الإسلامية وهكذا سيوجد جيل يتقبل ما يملونه عليهم دون مقاومة وبالتالي سيملئون الوعاء بما يرونه مناسباً ، وللأسف غير مدركين أنهم يلتقون في نهاية الطريق مع أهداف الصهيونية والماسونية ويحققونها لهم كما رسموها ولكن تحت غطاء آخر ، لكن غيرهم من سيجني نتائج عملهم هذا وحتى هم لن يسلموا من تبعاته..
يملكون القوة والمال والسلطة .. يخططون لسنوات طويلة..يدعمون من يسير في ركابهم ويضعون العراقيل(الآن على أستحياء) أمام من يخالف معتقدهم .. للأسف حين ينتبهون لفداحة ما يقومون به سيكون الأوآن قد فات .. وسيذكر التاريخ أن ما قاموا به كان مقدمة .. ولكن لأي شئ .. ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) لعل ما نراه من أحباط سيتولد عنه ردة فعل لا نعلم أي تصل بنا .. نسأل الله اللطف بنا .. ويهدي ضال المسلمين .

CH Engineer
28-05-2010, 07:58 PM
شبــاب خلونا من المصطلحات وماذا قالوا وماذا قيل
فابستطاعتهم التلون كالحربـاء لينالوا مايريدونه
فأكثر هؤلاء الليبراليون هم ممن اخذوا الشهادات العليا في الغرب وقد انغسلت عقولهم وانبهرت بحضارة الغرب (تطور وتكنولوجيا وتفصخ ورقص .. الخ)

انظر بنفسك من هم الليبراليون انظر ماذا يفعلون وماذا يلبسون وماذا يدعون وماذا يريدون من المسلمين فعله..

انا بوجهة نظري لم اشاهد احد من هؤلاء يطالب في بناء مصانع لانتاج السيارات او مصانع لانتاج الطائرات او مصانع لانتاج الطاقه النوويه لتوليد الكهرباء
او اقامة مصانع للاسلحة او استخدام الاموال لتطوير التكنولوجيا العسكريه او اقامة دراسات علمية بحته

الليبرالي يؤمن بأن الاسلام لايصلح بان يكون حل سياسي لحل مشاكلنا السياسية فنحن في زمن يختلف عن زمن نزول القرآن..
مثال: الليبرالي لا يؤيد بان يكون هناك حاكم دولة ملتحي فهذا منظر مخزي بالنسبه له
مثال: الليبرالي لايؤمن بوجوب قطع يد السارق فهناك منظمه لحقوق الانسان.. (حقوق الانسان شفنا افعالها)

ان ايدنا ووقفنا مع الليبراليه فالخطوه الي تتلوها هي الوقوف مع العلمانيه
ومن بعدها وداعا للاسـلام

alfaqeer
28-05-2010, 08:00 PM
أخي الكريم سلمان 1

اهم مبدأ في الليبرالية هو الحرية المطلقة, وتخيل ان تعتقد بما تشاء وتفعل ماتشاء من باب الحرية الشخصية يعني تصبح امامك بقوان تتوسل اليه او بوذا تطلبه حاجة واذا انكر عليك العبد الفقير تقول له حرية شخصية, وتخيل انك لابس بكيني على البيتش في سيلين , واذا انكر عليك العبد الفقير تقول له حرية شخصية , أليس هذا يناقض الاسلام, علما بأن الليبرالية الغربية ضبطت بضابط الحرية دون الاضرار بالآخرين, ولكن اين الليبراليون العرب عن هذا.

ابودحيم

alfaqeer
28-05-2010, 08:03 PM
تعديل

CH Engineer
28-05-2010, 08:13 PM
كلامك طيب، ولكن لماذا لا أجعل مرجعيتي للإسلام وانطلق منه بدلا من الليبرالية أو غيرها؟ بما أن ما فيها موجود في الأسلام أصلاً.

هناك مشروع رائع للنهضة يقوده د. جاسم سلطان وهو مشروع إصلاحي يتخذ من الإسلام مصدراً له أدعوك وأدعو الجميع للاطلاع عليه

http://www.4nahda.com

عبدالله العذبه حاسب من الليبراليين
ان لم تكن تصطدم الليبراليه مع الاسلام
فما هي الليبراليه وماهو الهدف من التمسك بها!!
ان كانت الليبراليه حقا مثل الاسلام فما هو الهدف من تسمية جماعه بالليبراليين..
ماهو الهدف من تنقيحها ومسح مايعارض الاسلام ؟ لماذا لانبتعد عنها ونتمسك بالاسلام!

هل حقا الليبراليه ضد الحكام والسياسه الجائره؟ لماذا نراهم يمجدون الظلمه!

هل يريد الليبراليون حل جذري لمشاكلنا السياسيه؟ هل يريدون ابعاد الظلم عن المناصب؟ هل حقا يريدون ذلك!
اذن الاسلام هو الحل ووداعا لليبراليه

سلمان_1
28-05-2010, 08:21 PM
أخي الكريم سلمان 1

اهم مبدأ في الليبرالية هو الحرية المطلقة, وتخيل ان تعتقد بما تشاء وتفعل ماتشاء من باب الحرية الشخصية يعني تصبح امامك بقوان تتوسل اليه او بوذا تطلبه حاجة واذا انكر عليك العبد الفقير تقول له حرية شخصية, وتخيل انك لابس بكيني على البيتش في سيلين , واذا انكر عليك العبد الفقير تقول له حرية شخصية , أليس هذا يناقض الاسلام, علما بأن الليبرالية الغربية ضبطت بضابط الحرية دون الاضرار بالآخرين, ولكن اين الليبراليون العرب عن هذا.

ابودحيم

انا ضد الحرية المطلقة

وعملياً ليس هناك حرية مطلقة ... حتى في امريكا الشخص لا يستطيع ان يمشي عاري او ثمل في الشارع ... المرأة مثلاً لا تستطيع ان تجهض نفسها اذا ارادت ...فأين الحرية المطلقة.

حتى في الاسلام لا تستطيع تقييد حرية الشخص اذا كان في بيته او في غرفته مثلاً
في الاسلام الفرد يتمتع بالحرية المطلقة اذا كانت لا تمس الاخرين له الحرية بالصلاة او بترك الصلاة بشرط الا يجاهر ... اما حسابه فعلى الله

سلمان_1
28-05-2010, 08:31 PM
عبدالله العذبه حاسب من الليبراليين
ان لم تكن تصطدم الليبراليه مع الاسلام
فما هي الليبراليه وماهو الهدف من التمسك بها!!
ان كانت الليبراليه حقا مثل الاسلام فما هو الهدف من تسمية جماعه بالليبراليين..
ماهو الهدف من تنقيحها ومسح مايعارض الاسلام ؟ لماذا لانبتعد عنها ونتمسك بالاسلام!

هل حقا الليبراليه ضد الحكام والسياسه الجائره؟ لماذا نراهم يمجدون الظلمه!

هل يريد الليبراليون حل جذري لمشاكلنا السياسيه؟ هل يريدون ابعاد الظلم عن المناصب؟ هل حقا يريدون ذلك!
اذن الاسلام هو الحل ووداعا لليبراليه

هناك الشريعة الاسلامية وهي واضحة ... ومن رفضها فهو كافر
لكن هناك امور اخرى دنيوية تركها الاسلام للناس ليحلوها بما يرونه مناسب لها
مثلاً : الزراعة والصناعة و البناء والصيد ... وغيرها.
لا نستطيع ان نقول زراعة اسلامية او صناعية اسلامية
حتى في الادارة ... لا نستطيع ان نقول ادارة اسلامية
او الاقتصاد ... هل هناك اقتصاد اسلامي
حتى نظام الحكم ... ليس هناك نظام حكم في الاسلام.
الرسول صلى الله عليه وسلم تركه للناس ليتفقوا عليه ...

اذن علينا الاعتراف اولاً بأن الاسلام ترك الامور الدنيوية لنا لنعالجها بأنفسنا.
فإذا ما اعترفنا بذلك فلنرسم لأنفسنا طريقاً او خطاً نستطيع من خلاله ان نلحق بركب من سبقنا.
اما اذا كان ذلك صعب المنال ... فعلينا بتبني بعض الافكار والمناهج الغربية مع بعض التعديلات التي تتوافق معنا.

alfaqeer
28-05-2010, 08:40 PM
اخي سلمان

كل مايتعلق بالدنيا يجب عرضه على الشرع , فاذا وجدت الأحكام لا يجوز تجاوزها, واذا لم توجد فاجتهاد العلماء الربانييون هو الفيصل, فقولك لا يوجد اقتصاد اسلامي او حكم في الاسلام, دليل على عدم المامك ببعض امور دينك, هناك اقتصاد اسلامي يحرم المعاملات الربوية واستغلال الانسان في حاجته ووضعت له أدلة من الكتاب والسنة من القروض الحسنة الى التورق الى غيره من المعاملات وهناك حكم في الاسلام, ومصادر التشريع هي الحكم في الاسلام والا كيف قامت الخلافة في المدينة, فهل قامت على قوانين وضعية من الرسول صلى الله عليه وسلم, وكذا الخلافة الراشدة ومن تلاهم.
اذن الأصل في عرض كل ما يتعلق بالحياة على الشرع, والسياسة يجب ان تستمد من الدين, واذا عزلت الدين عن السياسة فانت اقمت بذلك نظاما علمانيا يفصل الدين عن الدولة.
أسأل الله ان يبصرنا في ديننا ودنيانا ويرضة عليه قبل ان نلقاه وبعده.

ابودحيم

سلمان_1
28-05-2010, 08:58 PM
اخي سلمان

كل مايتعلق بالدنيا يجب عرضه على الشرع , فاذا وجدت الأحكام لا يجوز تجاوزها, واذا لم توجد فاجتهاد العلماء الربانييون هو الفيصل, فقولك لا يوجد اقتصاد اسلامي او حكم في الاسلام, دليل على عدم المامك ببعض امور دينك, هناك اقتصاد اسلامي يحرم المعاملات الربوية واستغلال الانسان في حاجته ووضعت له أدلة من الكتاب والسنة من القروض الحسنة الى التورق الى غيره من المعاملات وهناك حكم في الاسلام, ومصادر التشريع هي الحكم في الاسلام والا كيف قامت الخلافة في المدينة, فهل قامت على قوانين وضعية من الرسول صلى الله عليه وسلم, وكذا الخلافة الراشدة ومن تلاهم.
اذن الأصل في عرض كل ما يتعلق بالحياة على الشرع, والسياسة يجب ان تستمد من الدين, واذا عزلت الدين عن السياسة فانت اقمت بذلك نظاما علمانيا يفصل الدين عن الدولة.
أسأل الله ان يبصرنا في ديننا ودنيانا ويرضة عليه قبل ان نلقاه وبعده.

ابودحيم

انا لا زلت اخالفك بالنسبة للاقتصاد الاسلامي ونظام الحكم و لا اريد الخوض فيها لكن ...

بخصوص اللي لونه احمر في كلامك عندي لك سؤال و جاوبني بصراحة

لو كان عندك ( سائقين) واحد مطوع لكنه لا يجيد القيادة والأخر هندوسي لكنه يجيد القيادة
من بتعطيه موترك و بتخليه يوصل عيالك المدرسة؟!
والا بتقول المطوع لأن السواقة من الدين؟!

اعيد ... الامور التي لم يتطرق لها الدين هي متروكة لنا لنختار و نجتهد فيها بعقولنا.

مطيع الله
28-05-2010, 09:41 PM
يدعي من يسمون أنفسهم الليبراليون،
كذلك بعض اخوتنا ، على جهل،
أن الإسلام دين عبادات فقط، وليس فيه ما يصلح لقيام دولة بنظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي،

فإذا سألتهم، على ماذا يستند هذا الإدعاء؟كان جوابهم، هاه، لا أعلم،

إن أصل هذه الاتهامات الباطلة، جاء مستنداً إلى شبهات المبشرين المستشرقين،
وتلقفها الجهلة بيننا بلا دليل ولا برهان.

كتاب واحد فقط، من كتب المعاملات والمبايعات للأئمة الأربعة، كفيل بحل معظم المشاكل الاقتصادية للأمة،

بل إن التفصيل الذي نجده لدى أبي حنيفة لا نجده في أي نظام اقتصادي كالاشتراكية والرأسمالية.

هناك قصور فضيع في الأنظمة الاقتصادية الاشتراكية والرأسمالية، يتجاهله دهاقنة هذه الأنظمة، وهو خلو هذه الأنظمة من البعد الأخلاقي تماماً، وإنما تجدها كلها في صالح السيد رب المال، ولا تجد ولو فقرة واحدة في صالح الطرف الأضعف.

أليس مبدأ تحريم الربا هو نظرية اقتصادية،
لها من الأهمية بقدر نظرية إباحة الربا والعمل على تحصيلها؟

إن غاية تحريم الربا هي نظرية اقتصادية قائمة على العدل والإنصاف، ولكن الذين ظلموا لا يعلمون.

سلمان_1
28-05-2010, 10:23 PM
يدعي من يسمون أنفسهم الليبراليون،
كذلك بعض اخوتنا ، على جهل،
أن الإسلام دين عبادات فقط، وليس فيه ما يصلح لقيام دولة بنظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي،

فإذا سألتهم، على ماذا يستند هذا الإدعاء؟كان جوابهم، هاه، لا أعلم،

إن أصل هذه الاتهامات الباطلة، جاء مستنداً إلى شبهات المبشرين المستشرقين،
وتلقفها الجهلة بيننا بلا دليل ولا برهان.

كتاب واحد فقط، من كتب المعاملات والمبايعات للأئمة الأربعة، كفيل بحل معظم المشاكل الاقتصادية للأمة،

بل إن التفصيل الذي نجده لدى أبي حنيفة لا نجده في أي نظام اقتصادي كالاشتراكية والرأسمالية.

هناك قصور فضيع في الأنظمة الاقتصادية الاشتراكية والرأسمالية، يتجاهله دهاقنة هذه الأنظمة، وهو خلو هذه الأنظمة من البعد الأخلاقي تماماً، وإنما تجدها كلها في صالح السيد رب المال، ولا تجد ولو فقرة واحدة في صالح الطرف الأضعف.

أليس مبدأ تحريم الربا هو نظرية اقتصادية،
لها من الأهمية بقدر نظرية إباحة الربا والعمل على تحصيلها؟

إن غاية تحريم الربا هي نظرية اقتصادية قائمة على العدل والإنصاف، ولكن الذين ظلموا لا يعلمون.

يا مطيع الله الربا محرم و لا نختلف عليه وكذلك نعلم ان الدين ليس دين عبادات فقط و هناك الشريعة الاسلامية الواضحة و لا جدال في ذلك

انا اقول ليس هناك نظام اقتصادي اسلامي ... هناك بنوك اسلامية
لكن ليس هناك عالم اسلامي وضع اسس للاقتصاد او اقتصاد اسلامي معروف

فليس هناك عيب بأن نعترف بأننا ليس لدينا اقتصاد اسلامي . وبعدها نعمل لنا نظريات في الاقتصاد.

لكن الأن وبما انه ليس لدينا علمنا الخاص فليس عيباً بان نقتبس من الغرب و نتبنى طرقهم في الاقتصاد.
كذلك في نظام الحكم ليس عيباً ان نتبنى الديمقراطية ، لأنه ليس لدينا نظام واضح في الاسلام عن نظام الحكم.
لا اريد الخوض في كثير من القضايا التي نختلف عليها كالمرأة والتعليم لكن تاتي لاحقاً
كذلك بالنسبة لكثير من القضايا التي نحتاج إلى طرحها او الاخذ بها.

مطيع الله
28-05-2010, 10:53 PM
انا اقول ليس هناك نظام اقتصادي اسلامي ... هناك بنوك اسلامية
لكن ليس هناك عالم اسلامي وضع اسس للاقتصاد او اقتصاد اسلامي معروف

فليس هناك عيب بأن نعترف بأننا ليس لدينا اقتصاد اسلامي . وبعدها نعمل لنا نظريات في الاقتصاد.

لكن الأن وبما انه ليس لدينا علمنا الخاص فليس عيباً بان نقتبس من الغرب و نتبنى طرقهم في الاقتصاد.
كذلك في نظام الحكم ليس عيباً ان نتبنى الديمقراطية ، لأنه ليس لدينا نظام واضح في الاسلام عن نظام الحكم.
لا اريد الخوض في كثير من القضايا التي نختلف عليها كالمرأة والتعليم لكن تاتي لاحقاً
كذلك بالنسبة لكثير من القضايا التي نحتاج إلى طرحها او الاخذ بها.

ها قد تناقض قولك من أول، كلمة،
فكيف تقول هناك مصارف إسلامية ولكن ليس هناك اقتصاد إسلامي!!

هذا زعمك، على ماذا تستند؟
سوف أنقل من كتب معتبرة، وأرجو أن تنقل أنت أيضاً من كتب معتبرة،
حتى لا نكون كمن يهرف بما لا يعرف،
ولك الحق في الاعتذار عن المواصلة.

مطيع الله
28-05-2010, 10:57 PM
كتاب موسوعة القضايا الفقهية المعاصرة والاقتصاد الإسلامي
أ.د. علي أحمد السالوس
أستاذ الفقه والأصول - كلية الشريعة- جامعة قطر

خصائص الاقتصاد الإسلامي
ومبادئه

للاقتصاد الإسلامي خصائص ومبادئ ينفرد بها وتميزه عن المذاهب الاقتصادية الأخرى جميعًا ، وهذه هي أهم الخصائص :
(1) ربــانيــــــــــة المصــــــــــدر .
(2) ربــانيــــــــــة الهـــــــــــدف .
(3) الرقــــــــابــة المـزدوجــــــــة .
(4) الجمـع بين الثبــات والمرونـــة .
(5) التوازن بين الماديـة والروحيـة .
(6) التوازن بين مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة .
(7) الـــواقــــــــــــعــــــــيــــــــــــــــــــ ــــــة .
(8) الـــعــــــــــــــــــــالــــمــيــــــــــــــ ــــــة .
وأهـم مبـــادئ هذا الاقــتـــصــــــــــاد هــــي :
(1) المــاـكـيــــــــــــة المــــزدوجـــــــــــــــــة .
(2) التكــــافـل وضــــمــــان تـمـام الكفــــايـة .
(3) الـحـــــــــريــة المقـــــــيــــــــــــــــــــــدة .




الفصل الأول

خصائص الاقتصاد الإسلامي

أولاً : ربانيــة المصـــدر :
الخصيصة الأولى للاقتصاد الإسلامي أنه رباني المصدر ؛ فليس هو الاقتصاد الذي قال به أفلاطون أو أرسطو ، وليس اقتصاد التجاريين أو الطبيعيين ، أو الكلاسيكيين أو الماركسيين ، وإنما هو جزء من الإسلام ، فمصدره إلهي ، مستمد من بيان الله - عز وجل - في كتابه الكريم ، أو على لسان رسوله ز .
فالمصدر الأول هو القرآن الكريم ، وقد حُفظ كما أُنزل ، وسيُحفظ إلى يوم القيامة ؛ لأن الله - عز وجل - تعهد بحفظه :
{ إِنَّـا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذّكْرَ وَإِنَّا لهُ لَحَافِظُونَ } ( الحجر : 9 )
و { وَإِنَّهُ لَكِتَـابٌ عَزِيـزٌ . لا يَأتِـيهِ الْبَاطِـلُ مِن بَيْنِ يَدَيْـهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِـهِ }
( فصلت : 41، 42)
و { لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَــاتِ اللهِ } ( يونس :64 )


والقرآن الكريم فصَّل فيما لا يتغير تبعًا للمكان والزمان ، كالميراث مثلاً ، وأجمل في غيره كنظام الحكم .
وجاءت السنة المطهرة لتبين القرآن الكريم :
{ وَأَنزلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّن للنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِليْهِمْ } ( النحل : 44 )
غير أننا لا نتعبد بتلاوتها ، وقد بينت هذا بالتفصيل في كتابي (( قصة الهجوم على السنة )) ولا أرى ضرورة ذكره هنا .
والسنة وحي كالقرآن الكريم .
ومن تمام حفظ القرآن الكريم حفظ السنة المطهرة ، ما دامت المبينة الشارحة، وقد حفظت السنة بما لم يحفظ به أي علم في تاريخ البشر .

الإجمــــاع حجـــة :
وبعد الكتاب والسنة يأتي الإجماع ، فكيف يكون متصلاً بالوحي وهو إجماع بشر غيرمعصومين ؟!
تحدث شيخ الإسلام ابن تيمية عن حجية الإجماع فقال : الآية المشهورة التي يحتج بها على الإجماع قوله تعالى : { ومن يشاققِ الرسولَ من بعد ما تبيَّنَ له الهدى وَيَتَّبِعْ غيرَ سبيلِ المؤمنين نُوَلِّه ما تولّى } (النساء : 115 ) وذكر الآراء المختلفة حول دلالة الآية الكريمة ، ثم قال : - رحمه الله - :
(( ومن شاقه فقد اتبع غير سبيلهم وهذا ظاهر ، ومن اتبع غير سبيلهم فقد شاقه أيضًا ، فإنه قد جعل له مدخلاً في الوعيد ، فدل على أنه وصف مؤثر في الذَّم . فمن خرج عن إجماعهم فقد اتبع غير سبيلهم قطعًا ، والآية توجب ذم ذلك .
وإذا قيل هي إنما ذمته مع مشاقة الرسول ، قلنا : لأنهما متلازمان ، وذلك أن كل ما أجمع عليه المسلمون فإنه يكون منصوصًا عن الرسول ز فالمخالف لهم مخالف للرسول ، كما أن المخالف للرسول مخالف لله ، ولكن هذا يقتضي أن كل ما أجمع عليه قد بينه الرسول ، وهذا هو الصواب )) .
فلا توجد - أبدًا - مسألة مجمع عليها إلا وفيها بيان من الرسول ، ولكن قد يخفى ذلك على بعض الناس ويعلم الإجماع فيستدل به ، كما أنه قد يستدل بالنص من لم يعرف دلالة النص ، وهو دليل ثانٍ مع النص ، كالأمثال المضروبة في القرآن ، وكذلك الإجماع دليل آخر ، كما يقال : قد دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع ، وكل من هذه الأصول يدل على الحق من تلازمها ، فإن ما دل عليه الإجماع فقد دل عليه الكتاب والسنة ، وما دل عليه القرآن فعن الرسول أُخذ ، فالكتاب والسنة كلاهما مأخوذ عنه ، ولا يوجد مسألة يتفق الإجماع عليها إلا وفيها نص .
وقد كان بعض الناس يذكر مسائل فيها إجماع بلا نص كالمضاربة وليس كذلك .
ثم قال - رحمه الله - : استقرأنا موارد الإجماع فوجدناها كلها منصوصة ، وكثير من العلماء لم يعلم النص ، وقد وافق الجماعة ، كما أنه قد يحتج بقياس وفيها إجماع لم يعلمه فيوافق الإجماع .
( انظر : مجموع فتاوى شيخ الإسلام 19/192 - 196 )




القيـاس وغــيره من المصــادر :
وإذا جئنا إلى باقي المصادر بعد النص والإجماع وجدنا القياس وغيره من المصادر التي يلجأ إليها المجتهدون ، والاجتهاد إنما يقبل ما دام في ضوء النصوص ومقاصد التشريع الإسلامي . فالمجتهد يحاول أن يصل إلى الحكم الشرعي في ضوء الوحي ، وليس بالهوى والتشهّي . نعم قد يخطئ المجتهد لكنه لا يترك الوحي ، فلا اجتهاد مع النص ، وإنما يأتي الخطأ من غير عمد فيما يجد من الأمور الاقتصادية التي يرى المجتهد أنها حلال أو حرام بحسب الأدلة الشرعية التي يستند إليها ، وليس التحليل أو التحريم من عند نفسه .
ومعنى هذا أن الاقتصاد الإسلامي في جملته مصدره الوحي ، أو الاجتهاد في ضوئه . وهذه الخصيصة لا توجد في أي مذهب اقتصادي آخر ، فكل المذاهب الأخرى من وضع البشر .

اقتصاد أهل الكتاب .. هل هو رباني المصدر ؟
ماذا عند اليهود ؟
وإذا كان هذا واضحًا بالنسبة للاقتصاد الذي ينسب للأفراد ، ولم يدَّعُوا هم أنفسهم أنهم استمدوا من الوحي ، فقد يقال بربانية المصدر للفكر الاقتصادي عند اليهود والمسيحيين .
ونحن نعرف أن الديانات السابقة للإسلام كانت مؤقتة ، فهي تمثل مرحلة انتقالية إلى أن يأتي الدين الخاتم ؛ لذلك لم يكن هناك منهج اقتصادي كامل . ولذلك أيضًا لم يتعهد الله تعالى بحفظ كتبهم كما تعهد بحفظ القرآن الكريم ، فحُرِّفت وبُدِّلت .
وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض تعاملات عند اليهود حيث قال تعالى :
{ فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيباتٍ أُحلت لهم وبصدِّهم عن سبيل الله كثيرًا . وأخذهم الربا وقد نُهُوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل } .
( النساء : 160،161 )
وفي التوراة المحرفة التي يسير عليها اليهود نجد إباحة الربا ما دام الإقراض لغير يهودي : (( لا تقرض أخاك بربا ، ربا فضة ، أو ربا طعام ، أو ربا شيء مما يقرض بربا . للأجنبي تقرض بربا ، ولكن لأخيك لا تقرض بربا كي يباركك الرب )) .
ومثل هذا لا يمكن أن يحله ( رب الناس . ملك الناس . إله الناس ) فهو سبحانه وتعالى ليس ربًّا لليهود دون سواهم .
وعنـــد النصـــارى ؟
وإذا نظرنا إلى الفكر الاقتصادي عند المسيحيين وجدنا أن الاقتصاد ارتبط بالكنيسة في العصور الوسطى قبل أن يظهر مذهب التجاريين ، واتفقت بعض الأمور الاقتصادية مع الوحي ، ولكنا وجدنا تعاون الكنيسة مع الإقطاع ، بل مثَّلت الكنيسة الإقطاع نفسه ، حيث ملكت في بعض البلاد ثلث الأراضي ، واشتركوا في الظلم الذي ساد القرون الوسطى ، وكان لسوء أعمال رجال الكنيسة أثر في قيام الثورات ، والدعوة لفصل الدين عن الدولة ، وهذه القرون المظلمة عندهم كانت عصور النور عندنا حيث أرسل الرحمة المهداة ز ، ووجدت خير أمة أخرجت للناس .
وإذا وجدنا في فكرهم الاقتصادي ما يتفق مع الوحي كتحريم الربا ، فإنا وجدنا أيضًا - إلى جانب الظلم والاستبداد - ما لايتفق مع الوحي كتحليل بعض أنواع الربا ، أو التقليل من شأن التجارة .
وعلى سبيل المثال نذكر أن توماس الأكويني الذي عرف باعتداله في أفكاره الاقتصادية ، وميله إلى الارتباط بالدين ، رأيناه يقف في تحريم الربا عند القروض الاستهلاكية ، ويحل ربا التجارة .
والربا الذي حُرِّم بالكتاب والسنة وكان شائعًا في الجاهلية ، كان جله في التجارة ، أما القروض الاستهلاكية فكانت نادرة ، وقد بينت هذا في كتابي (( المعاملات المالية المعاصرة في ميزان الفقه الإسلامي )) .

ونخلص من هذا إلى أن الاقتصاد الإسلامي وحده رباني المصدر ، لذا وجب الإيمان بأنه هو الصالح للناس ، فيجب الأخذ به وتطبيقه ، فهو اقتصاد معصوم في أوامره ونواهيه ومبادئه الكلية ، وأقرب إلى الصواب في الأمور التي تكون بالاجتهاد .

ثانيــًا - ربانيــة الهـــدف :
الاقتصاد الإسلامي يهدف إلى سد حاجات الفرد والمجتمع الدنيوية ، طبقًا لشرع الله تعالى الذي استخلف الإنسان في التصرف في المال والانتفاع به فالمسلم يدرك أن المال ملك الله - عز وجل - فيكون إرضاء مالك المال - سبحانه وتعالى - هدفًا يسعى إليه المسلم في نشاطه الاقتصادي .
{ وابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ الله الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا }
( القصص : 77 )
{ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزاءً وَلاَ شُكُورًا }
( الإنسان : 9 )
{ وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى . الَّذِي يُؤْتِي مَالـَهُ يَتَزَكَّى . وَمَا لأَحَـدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى . إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلى } ( سورة الليل )
ولذلك نجد المسلم وهو يزاول نشاطه الاقتصادي يسلك مسلكه وهو يعبد الله - عز وجل - بل الهدف من نشاطه أساسًا عبادة الله تبارك وتعالى :
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ } ( الذاريات : 56 )

مطيع الله
28-05-2010, 10:59 PM
هـدف الاقتصــاد غير إسـلامي :
وهذه الخصيصة ينفرد بها الاقتصاد الإسلامي ، فكل المذاهب الأخرى أهدافها مادية بحتة ، وإن كان بينها اختلاف .
فالتجــاريون : هدفهم الحصول على أكبر قدر من الذهب .
والطبيعيـون : اتجهوا إلى الثروة الزراعية ، وقللوا من شأن الصناعة والتجارة. والرأسماليون : يهدفون إلى المنفعة وإشباع الرغبات ، دون نظر إلى حلال أو حرام . فالسلعة تعتبر اقتصادية يُسعى إليها بقدر ما تشبع من رغبات ، وما يقابلها من الثمن ، والوسائل تعد منتجة بقدر ما تؤدي إليه من سلع وخدمات يقابلها أثمان .
فدور اللهو والمجون لها قيمة اقتصادية أكبر من مزرعة ثمن إنتاجها أقل مما يدفعه اللاهون والماجنون ! والزوجة التي تقوم على رعاية شئون بيتها وأولادها ليست منتجة ما دامت لا تتقاضى أجرًا ، والفاجرة التي تعمل في تلك الدور ، وتشبع رغبات العابثين ، تعتبر منتجة لأنها تحصل على ثمن !
أما الماركسيون : فإن هدفهم المادي يتجه لخدمة الشيوعية الملحدة .
فهذا لينين يقول : " علمنا ماركس أن الصدق مسألة نسبية ، أما الصدق المطلق والشيء الصادق الوحيد ، فهو الوسيلة التي تحقق الهدف الشيوعي " .
وفي خطاب له سنـة 1910 قال :
(( يجب على المناضل الشيوعي أن يتمرس بشتى ضروب الغش والخداع والتضليل ؛ فالكفاح من أجل الشيوعية يبارك كل وسيلة تحقق الشيوعية )) .
ويأتي من بعده ستالين ليقول :
(( لن نكون ثوريين مناضلين بحق إلا إذا طبقنا دائمًا ما تعلمناه من ماركس عن ضرورة استخدام كل الوسائل الأخلاقية وغير الأخلاقية في كفاحنا من أجل الشيوعية ، ويقول : إننا نستطيع أن نستخدم قوتنا الاقتصادية في تحقيق أهدافنا الدولية .. إلخ )) .
فالهدف المادي ينضم إليه هدف آخر وهو الشيوعية ، وأهدافها معروفة وأولها محاربة الأديان .

مطيع الله
28-05-2010, 11:13 PM
ثالثًا : الرقابـــة المزدوجـــة :
عندما يضع أي نظام بشري مبادئه وقوانينه فإن التطبيق يحتاج إلى جهاز للرقابة ، ويستطيع الناس مخالفة هذا النظام ما داموا بعيدين عن أعين الرقباء . أما في الإسلام فإن النشاط الاقتصادي يخضع لرقابتين : رقابة بشرية ، ورقابة ذاتية . والرقابة البشرية وجدناها بعد الهجرة ، فالرسول ز كان يراقب الأسواق بنفسه ، وعندما فتحت مكة أرسل من يراقب أسواقها . ومن هنا ظهرت وظيفة المحتسب لمراقبة النشاط الاقتصادي إلى جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وإحساس المسلم أن الله - عز وجل - أحل كذا ، وحرم كذا ، يفرض رقابة ذاتية ، ولذلك رأينا سلوك المسلم في نشاطه الاقتصادي كسلوكه في عبادته ، وعندما سئل الرسول ز عن الإحسان قال :
[ أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ] . حديث صحيح .

رابـعـًا : الجمــع بين الثبات والمرونــة أو التطـور :
في الاقتصاد الإسلامي أمور ثابتة ، لا تتغير ولا تتبدل مهما تغير الزمان والمكان : منها :
تحريم الربا والميسر ، وحل البيع ، وكثير من العقود ، والنِّصاب ، والمقدار في الزكاة ، وتوزيع التركة على الورثة ؛ فليس لأحد أن يُحِل ما حُرم ، أو يُحرم ما أُحِل ، أو يغير في أحكام الزكاة والميراث . ومنها حد السرقة فليس لأحد أن يستبدل به عقوبة أخرى .
والإسلام جاء خاتمًا للأديان ليطبق في كل زمان ومكان ، فكان في اقتصاده من المرونة ما جعله يتسع للأساليب المختلفة ، والوسائل المتجددة ، والعرف ما دام لا يتعارض مع أصل ثابت .
ومن المعروف أن الأصل في العبادات الحظر ، وفي المعاملات الإباحة ، فكل عبادة ممنوعة ما لم يوجد ما يدل على مشروعيتها ، وكل معاملة مباحة ما لم يَثْبُتْ ما يمنعها .
لذا اتسع الاقتصاد الإسلامي ليشمل ما يَجِدُّ من المعاملات المختلفة التي خلت من الربا والميسر والغَرَر الفاحش ، ورأينا تغير الفتوى تبعًا لتغير الزمان والمكان ، يقال : هذا اختلاف زمان ومكان وليس اختلاف حجة وبرهان . ونجد الجزء الثالث من كتاب إعلام الموقعين لابن القيم رحمه الله يبدأ بفصل في تغيير الفتوى واختلافها ، بحسب تغير الأزمنة والأمكنة والأحوال والنيات والعوائد .
وما يقبل المرونة أو التطور هو موضع الاجتهاد والنظر . ومن الخطأ القول بأن هذا الجزء من الاقتصاد الإسلامي يمثل منطقة الفراغ التي يملؤها المعصوم ، فهذا يعني أحد الأمرين .
أحدهما : أن اقتصادنا لم يطبق إلا في عهد النبوة .
الثـــاني : أن نشرك - في العصمة - مع الرسول ز غيره من البشر ، ويظل هذا الشرك قائمًا إلى يوم القيامة .
وكلا الأمرين مرفوض مردود .
الثبـات والمرونــة . . خصيصة الاقتصاد الإسلامي :
والجمع بين الثبات والمرونة من خصائص الاقتصاد الإسلامي وحده ، فالمذاهب الاقتصادية الأخرى ليس فيها شيء ثابت ، بل هي نفسها تتغير :
ففي الرأسمالية : نجد آدم سميث يختلف عن ريكاردو ، و ريكاردو يختلف عن مالتس ، وكينز يكاد يعود للتجاريين الذين خالفهم آدم سميث ، لذا رأينا من يسمون بالتجاريين الجدد .
والماركسيون يجعلون الاشتراكية مرحلة تسبق الشيوعية .
ورأينا الملكية العامة تجد لها مكانًا في النظام الرأسمالي ، والملكية الخاصة تزحف إلى النظام الماركسي .




خامسـًا - التوازن بين الماديــة والروحيــة :
الإنسان مادة وروح ، وخالقه - عز وجل - يعلم ما يصلح لكل منهما وما لا يصلح : { أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ }
( الملك : 14 )
فجاء الاقتصاد الإسلامي بالتوازن بين الجانبين بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر ؛ ولهذا وجدنا الربط بين التنمية الاقتصادية والتنمية الإيمانية { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقوا لَفَتَحْنَا عَلَيْهم بَركَاتٍ منَ السَّـمَاءِ وَالأَرْضِ }
( الأعراف : 96 )
وجعل الجهاد في سبيل الله مع الضرب في الأرض :
{ وآخَرُونَ يَضرِبُونَ فِي الأرضِ يَبتَغُونَ مِن فضلِ اللهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ } ( المزمل : 20 ) .
بل جعل النشاط الاقتصادي سعيًا في سبيل الله كما جاء في الحديث الشريف :
[ إن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله ، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو سبيل الله ، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان ] .
( رواه الطبراني ، وقال المنذري : رجاله رجال الصحيح ) .
والإسلام منع التفرغ للعبادة ، وقد جمع عمومًا بين العبادة والعمل ، وأوجب العمل ، وجعل المسلم وهو يعمل يتجه إلى الله - عز وجل- مخلصًا: { فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرًا لعلكم تُفْلِحُونَ } ( الجمعة : 10 ) .
ولهذا وجدنا في قواعد الإسلام للاقتصاد الحث على إعطاء الآخرين من رزق الله ، زكاة وصدقة وكفارات .
ومما سبق عن ربانية الهدف يزيد الأمر وضوحًا .

سادسًا : التوازن بين مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة :
للإنسان دوافعه ورغباته ، وما يراه محققًا لمصلحته الخاصة ، وقد تتعارض مصلحة الفرد مع مصلحة الجماعة ، فراعى الاقتصاد الإسلامي التوازن التام بين المصلحتين .
ومن المعلوم أن ما يملكه الفرد لا يجوز غصبه أو الاعتداء عليه ، كما قال ز في خطبته يوم عرفة من حجة الوداع : [ إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ] ( رواه مسلم ) .
وللمالك حق الانتفاع المشروع بما لا يتعارض مع مصلحة الجماعة ، وليس له حق استخدام ما يملك بطريقة تسبب الضرر للآخرين ، أو الجماعة ، وليس له كذلك تعطيل الانتفاع تعطيلاً يضر بمصلحة الجماعة ، ولذلك استعاد عمر - ر - جزءًا من الأرض التي أخذها بلال بن الحارث - ر - من الرسول ز لأنه لم يستغلها كاملة ، وعطل الانتفاع بهذا الجزء ، وقال عمر أيضًا : " ليس لمحتجرٍ حق بعد ثلاث سنين " . ( يذكره بعض الباحثين مرفوعًا ، والصحيح وقفه ) .




والمحتكر الذي يريد أن يستغل حاجة الجماعة لا يُمكّن من هذا ، بل يقوم ولي الأمر أو المحتسب بإجباره على البيع بثمن المثل .
وإذا أصبح العمل فرض عين على أحد لمصلحة الجماعة أجبر على العمل بأجر المثل ، وللعامل في غير هذه الحالة أن يختار العمل المشروع الذي يراه محققًا لمصلحته .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : ( إن هذه الأعمال التي هي فرض على الكفاية ، متى لم يقم بها غير الإنسان صارت فرض عين عليه ، ولا سيما إن كان غيره عاجزًا عنه . فإذا كان الناس محتاجين إلى فلاحة قوم أو نساجتهم أو بنائهم ، صار هذا العمل واجبًا يجبره ولي الأمر عليه - إذا امتنعوا عنه - بعوض المثل ، ولا يُمكّن الناس من ظلمهم ) .
( الحسبة لابن تيمية ص 30 ) .
هذا التوازن لا نراه في أي مذهب آخر ؛ فالرأسمالية اتجهت نحو الفرد وإشباع رغباته دون حدود أو قيود ، فلا يجبر على شيء مما سبق أو مثله .
والماركسية ألغت مصلحة الفرد إلغاءً تامًّا ، إذا استثنينا أفراد الحزب الشيوعي فمن أقوال لينين : (( يقع كثير من الناس في خطأ فاحش ، حيث يعتقدون أن القوانين يجب أن تحمي حريات الأفراد . إن القوانين توضع لحماية الدولة ؛ يجب أن يكون مفهومًا أن العامل الذي يعمل في مصنع من المصانع لا يملك نفسه ، فالمصنع هو الذي يملكه )) .




وقال ستالين : (( نقابات العمال لا تحمي مصالح العمال التي تتعارض مع مصالح الحزب )) .
وهكذا نجد اتجاهين متعارضين متناقضين : الاتجاه الفردي ، والاتجاه الجماعي ، ويبقى الاقتصاد الإسلامي متميزًا بخصيصة التوازن .

كاشف الغطاء
28-05-2010, 11:57 PM
الله يكفينا شرهم ويعطيك العافية يالسياسي

مطيع الله
29-05-2010, 04:40 AM
يتمتع من يسمون الليبراليون بكمية وافرة من الغباء،
هذا الغباء يمكن تلمسه، والاستشهاد عليه بطرق كثيرة،
منها،
وهم من يدبر شأن الأمة، في هذه الفترة المظلمة،
انصرافهم عن المحتل، ومواجهته، ومدافعته،
ووجهو كل طاقاتهم لشعوبهم،
فأكثروا فيها الفساد، وزادوها جهلاً،
وحرموها من ثرواتها، النفطية والزراعية، ومواردها المائية،
لم يصلحو الأراضي الزراعية، فيزرعو ويشقوا طرق المياه، ويفرو السماد والبذور للمزارعين،
ليتحقق الإكتفاء الذاتي،

ولاهم حموا حفظوا ثروات الأمة النفطية والمعدنية، وحققوا الاستقلال من تسلط الشركات الغربية، التي لا زالت تسيطر على الثروات، وتحتكر المناقصات، وتلتهم العقود، مما حرم الشركات المحلية من الخبرة والتجربة،

إننا نجدهم وقد رهنوا اقتصاداتهم للمصارف الغربية، على الرغم من عدم حاجتهم لذلك، ولكنها الإملاءات والضغوطات الغربية،

لا أجد سبباً، في انصراف هؤلاء القوم عن مناجزة ومدافعة المحتل ثقافياً،
بل إني أعجب من تشفيهم في أمتهم، ورقصهم على جراحها، ودموعها،

يفرح الليبرالي حينما يرى المسلمة العربية، التي تلبس العباءة والبرقع،
تتكشف مجبرة، على نقطة التفتيش، ليفتشها جندي المحتل الغاصب، في الناصرية، وبعلها يبكي، بكاءاً مراً، لشدة الإهانة، وجرح الكرامة!!

يستشيط الليبرالي غضباً، حينما يرى، جندياً من جنود الحق، وقد لبس لامة الحرب،
وكبر، وهلل على الظالم، وتوعده بالويل والثبور، وهو وعد، بإذن الله قريب.

نهبوا المليارات، فما صنعو معهداً مثل معهد تقنيون، ولا بنوا جامعة للعلم والمعرفة،
بل جعلوها، رهينة عند العدو، لتوظيف عماله، ورعايتهم، وبناء المساكن لهم، وتعليم أبنائهم.

العدو الصهيوني، يستثمر المليارات، في الصناعات، والتقنية، وهم يستثمرونها في الأغاني والفنادق السياحية، والمهرجانات الغنائية والرياضية.

ألسنا في زمن الهوان؟

هاب ريح
29-05-2010, 01:46 PM
متابع



موضوع حلو .. واشكركم على مستوى الرقي في التحاور


ليس المسالة مسالة اقناع واقتناع ..بل عرض وجهات نظر ولكل زاويته وقوة حجته .. وللناس عقول


وهذا مبدا ليبرالي على فكرة ! :)




عندما قام المسلمون الاوائل بالفتوحات المجيدة استوعبوا كل منجزات الشعوب والامم ودرسوا ثقافاتها وبنوا على ما وجدوا ..ولم يبدأوا من الصفر

الاسلام هو وارث كل كنوز الامم ومنجزاتها .. وهو احق بها واولى

الامم اليوم تسهم في الحضارة الراهنة ولكن دولا في الغرب تنسب كل شي لنفسها لانها مركز العالم قوة ونفوذا


فهمتوا ؟

هاب ريح
29-05-2010, 02:11 PM
أخي الكريم هاب ريح

سوفَ أعود لاحقاً إن شاء الله للتعليق على مشاركاتك القيمة ،

ولكني أقول على عجالة ،

يمكننا الاستفادة من الليبرالية وغيرها من الإتجاهات الفكرية ، فيما لا يصادم ديننا الإسلامي ،

ولكنها كمنهج متكامل ، لا أعتقد إنها مناسبة للتطبيق في بيئتنا المسلمة ، وذلك لأن الكثير من خيارات الليبرالية ،

يوجد لدينا أفضل منها في الإسلام ، فهل يجوز استبدال الذي هو أدني بالذي هو خير ؟



اتفق معك تماما يا سيدي
يمكننا الاستفادة من كل الاتجاهات والمناهج تاثرا وتاثيرا
في حال
اعملنا العقول ..

ولا تعمل العقول بدون افساح للحريات

الاسلام مختطف لفئة تظن انها مخولة حصريا بالتفسير واطلاق الاحكام ..
اما عامة المسلمين فينتظرون .. ينتظرون برامج وتطبيقات اسلامية في عالم متغير عاصف فلا يقدم لها الا شعار : الحل هو الاسلام


أما مصطلح " الليبراليون الجدد " ، فهو وإن نشأ في أمريكا ، فهو يعنى المتعصبين لتطبيق الليبرالية ،
وهؤلاء موجودين في كل الدول ،

فهناك " الليبراليون النظريون " الذين يجادلون لنشر مبادئ الليبرالية ،

وهناك " الليبراليون الجدد العمليون " ، الذين يقبضونَ على السلطة ، ويطبقون الليبرالية ، أو بعضِ مبادئها ،

دون النظر إلى رغبات الشعوب ،

حتى وإن لم يعلنوا بأنهم ليبراليين ، فأثر الأقدام يدلَ على المسير ، والنتائج تدلُ على الأفعال والأفكار ،


خالص تحياتي .






اعلان التوجه
هو جزء من الاختيار الواضح واول خطوات تدشين المشروع

ويتلوه تحديد المبادىء وطرح الرؤية وعدم التغافل عن الترويج لها .

يجب اعلان التوجه لكي يفهم الناس الى اين هم يساقون .. او يتوجهون.

واذا لم يكن لهم ادوار في ذلك التوجه فلابد ان تاييدهم ( او عدم معارضتهم ) ستكون مطلوبة احيانا وفي مراحل معينة لاسيما ان فاتورة (الانفتاح ) يدفعها الناس ..حصريا


لطالما كان هناك تعاقد ضمني بين السلطة الحكمة وفئات الشعب المحكوم.. تعاقد عرفي غير مكتوب وغير معلن لكنه وااااضح ونااااصع : الرعاية مقابل الولاء .

وقبل الاستقلال كان هناك عقد اخر يقوم على الشراكة في الغنيمة والراي مقابل التحالف والتناصر بين القبائل.

الان ما هو فحوى التعاقد الضمني بين الحاكم والمحكوم
؟؟

لا اعتقد بان التوجه الحالي يتبنى اجندة محددة وواضحة
اعتقد
انه توجه انتقائي يمارس فوضى خلاقة عبر تجارب الخطأ والصواب (الخطأ اكثر من التصويب للاسف ) او بالاحرى يمكن تسميته منهج: تكرار الاخطاء:)

لا اقول ان كل شي يحدث هو خطأ لكنه يحدث اما بطريقة خاطئة او يتحول الى مسار خاطىء او يتقوض من داخله لان ما يحدث ..يحدث بلا رؤية ولا منهجية

مطيع الله
29-05-2010, 02:47 PM
إنه لمن البطر، وغياب الرشد والعقل، تجاهل هؤلاء المدَّعون للفكر، لواقع الأمة المرير،
إنهم يمارسون ترفهم الفكري، المعوج، حينما يطلبون من المضطهدين، المستضعفين،التمتع بالاستماع إلى مقطوعات فان جوخ، والتأمل بالنظر إلى الموناليزا، ورموز السيريالية في الفنون.

إنهم، لا ينتمون لهذه الأمة، فتراهم، بيننا، وليس لهم من الشأن، إلا ما كتبته صحف الأحد في الغرب، وما تعرضه مسارح الغرب، وما طبعته مطابع الغرب، ومقارنة ذلك، بما لدينا من تخلف على أكثر من صعيد.

يقومون في الناس، يخطبون فيهم، حاثين لهم على قرآة الرواية الغربية، ودراسة تاريخ الفن الاوروبي، وتاريخ الفلسفة والشعر، غير عابئين بحال الناس، وهمومهم، وفقرهم وجهلهم.

إنهم رسل العدو الغاصب، وأدواته، تشرَّب فكرهم بالخنوع والذل،وليس لهم مكان في مستقبل الأمة القوية العزيزة المهابة الجانب.

لقد جعلوا جهدهم، كيل اللعنات لهذه الأمة، التي لا تحقق رغباتهم الدنيوية، وليس لديها ما لدى الغرب من تفتح وسقوط أخلاقي، وخلاعة ومجون.

عجبي ممن يريد إقامة حضارة، في أمته المنكوبة، على أزيز الطائرات،وهدير الدبابت والمدرعات، وطلقات المدفعية، وزخات البنادق.

عبدالله العذبة
29-05-2010, 05:16 PM
مدعي الليبرالية والعلمانية العرب هم أبواق السلطة الحاكمة التي تبطش في أغلب دول العالم العربي وهم من يمسكون بزمام وسائل الإعلام.

وشكراً.

هاب ريح
29-05-2010, 05:33 PM
مدعي الليبرالية والعلمانية العرب هم أبواق السلطة الحاكمة التي تبطش في أغلب دول العالم العربي وهم من يمسكون بزمام وسائل الإعلام.

وشكراً.

:omg:
هل هم مدعون وليسوا ليبراليين ولا علمانيين ؟



لا شك اني اتفق معك بان السلطة الحاكمة في كل المنطقة العربية وليس اغلبها (على فكرة من أخرجت؟؟:)) كلها تبطش بالمعنى الواسع للبطش والتسلط والقهر.. وان اعلامها ابواق زاعقة لها وان الصحافة في الركاب واول الناعقين

واريد ان اعرف رأيك في ما طرحه الاخ الفاضل السياسي القطري ادناه وهو واضح جدا

وهل تعتبرهم مدعي الليبرالية الجدد ؟؟




الليبراليونَ الجدد . . . عمليون لا نظريون ،



الليبراليونَ الجدد . . . موجودونَ في كلِ دولة ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَفرضونَ رأي الأقليةِ على الأكثرية ،



الليبراليونَ الجدد . . . يَسمحونَ ببيع الخمور ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَسمحونَ بإفتتاح البارات ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَسمحونَ بإفتتاح المراقص ،

الليبراليونَ الجدد . . . يُشجعونَ الإختلاط في التعليم ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَعملونَ على تَغرِيب التعليم ،

الليبراليونَ الجدد . . . يُضَّعفونَ الدينَ واللغة ،

الليبراليونَ الجدد . . . يُطبقون الإختلاط في العمل ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَتهاونونَ في مقاومة الفواحش ،

الليبراليونَ الجدد . . . يُشجعونَ الحفلات والإحتفالات ،

الليبراليونَ الجدد . . . يَفتحونَ المكاتب التجارية ،


الليبراليونَ الجدد . . . خَطَرَ الحاضِرِ والمستقبل ،


فإنتبهوا يا أولي الأبصار ،


خالص تحياتي .

مستوى الدعم
29-05-2010, 06:25 PM
متابع



موضوع حلو .. واشكركم على مستوى الرقي في التحاور


ليس المسالة مسالة اقناع واقتناع ..بل عرض وجهات نظر ولكل زاويته وقوة حجته .. وللناس عقول


وهذا مبدا ليبرالي على فكرة ! :)

هو مبدأ تتبناه الليبرالية.. ولكنه متأصل في إسلامنا قبل طروحات الليبرالية

بدءاً من قوله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)

وهل ننكر أن علم الكلام في الإسلام الذي نشأت جذوره في عهد الصحابة المتأخرين.. هو أحد أبرع العلوم التي قامت بالجدل مع الآخر (مهما كان دينه أو فلسفته) مراعية كل أصول المناظرات وإعطاء الفرصة للطرفين للوصول إلى نتيجة

عندما قام المسلمون الاوائل بالفتوحات المجيدة استوعبوا كل منجزات الشعوب والامم ودرسوا ثقافاتها وبنوا على ما وجدوا ..ولم يبدأوا من الصفر

الاسلام هو وارث كل كنوز الامم ومنجزاتها .. وهو احق بها واولى

الامم اليوم تسهم في الحضارة الراهنة ولكن دولا في الغرب تنسب كل شي لنفسها لانها مركز العالم قوة ونفوذا

نعم الحضارة الإسلامية ورثت الكنوز الفكرية للعديد من الأمم السابقة... ولكنها لم تأخذها على علاتها وقامت بإزالة الخبث منها وتنقيحها.. وبالمقابل فقد نشأت علوم من الصفر في ظل الإسلام (على فكرة الصفر تم اختراعه في العهد الإسلامي أيضاً) .. مثل علم الرجال لتأصيل إسناد الأحاديث ومنهج التفكير العلمي وغيرها الكثير... ما أقصده أن الحضارة الإسلامية لم تكن وعاء تم تفريغ خلاصة الحضارة السابقة به... بل إنه أضاف كثيراً من المكونات الجديدة والفريدة

فهمتوا ؟




فهمنا

عقد اللآلي
29-05-2010, 06:25 PM
إخوتي الكرام

لانريد فلسفة الأمور ، واستجلاب مسميات لانقتنع بفحواها . نحن مسلمون ولاننتمي لغير هذا الدين القويم بكل

ماجاء به من شرائع وثوابت ، وأي خروج على هذه الثوابت وأي تهوين من شأنها لابد من مواجهة صاحبه

والرد عليه والهدف الدفاع عن الدين وحفظ كرامة الأمة والوطن . إن مايقع في قطر من كثير من التجاوزات

في السلوك وعدم الإنكار نرفضه ولانرضاه ولايأتي لنا أصحابنا بأية تبريرات غير مقبولة ومن يغضب للوطن

هو المواطن الحق وعلينا ألا نبحث في مقاصد أخرى ماأوجبها علينا ديننا .

هاب ريح
29-05-2010, 06:54 PM
فهمنا



ما اختلفنا

بضاعتنا ردت الينا
عسانا نستغلها جيدا ولا نأرشفها كتاريخ مضى ونتحسر عليه
والا صار الاخرون اكثر (اسلامية ) منا لانهم يعملون بمبدأ قرآني : لا اكراه في الدين
ونحن لا نفعل ....بس نقول



إخوتي الكرام

لانريد فلسفة الأمور ،:omg:

واستجلاب مسميات لانقتنع بفحواها . نحن مسلمون ولاننتمي لغير هذا الدين القويم بكل

ماجاء به من شرائع وثوابت ، وأي خروج على هذه الثوابت وأي تهوين من شأنها لابد من مواجهة صاحبه

والرد عليه والهدف الدفاع عن الدين وحفظ كرامة الأمة والوطن . إن مايقع في قطر من كثير من التجاوزات

في السلوك وعدم الإنكار نرفضه ولانرضاه ولايأتي لنا أصحابنا بأية تبريرات غير مقبولة ومن يغضب للوطن

هو المواطن الحق وعلينا ألا نبحث في مقاصد أخرى ماأوجبها علينا ديننا .

ما تفلسفنا ابدا
وهل الفلسفة مذمومة ؟ ما سمعت عن الفلسفة الاسلامية قط ؟؟



نحن مسلمون ؟ هل حقا نحن مسلمون ؟ هناك من يقول باننا نعيش جاهلية وبعيدون عن الاسلام .
على العموم ما شفت خروج عن الدين في الموضوع المطروح .


وعسى ما استأثمت من مشاركتك اختي بالموضوعك ؟؟:)

هاب ريح
29-05-2010, 08:44 PM
أسعد الله أوقاتـَـك بكل خير، أخوي "قطري مزمن"..

جزيل التقدير لهذا التعقيب.. ولاشك أن الخلط بين المفهومين "الإسلام" و "المسلم" أمر يراه كثير من المفكرين إشكالية كبيرة تواجهنا.

في هذا الجانب رأيت أن أنقل هنا أسطراً قليلة مما ذكره المفكـّـر الدكتور جاسم السلطان حول هذا الأمر، والواردة ضمن إجاباته المنشورة بموقع "الجزيرة توك"، ويتضح - وبجلاء - أن ما تفضلت بذكره أعلاه يصب في ذات القناعة.. :


حول سؤال بشأن الأخطاء التي تقع فيها الحركات الإسلامية اليوم والتي تكون سببا رئيسيا في فشلها،

أجاب الدكتور السلطان بأن أولها "عدم التمييز بين الدين باعتباره مطلق متعالي على الزمان والمكان وبين التدين باعتباره حالة نسبية محكومة بالزمان والمكان والظرف والعوائد ...فالإسلام اكتمل بحجة الوداع ...لكن ممارسة المسلم في اسبانيا في وجود محاكم التفتيش بعد هزيمة المسلمين كانت ناقصة، فتدينه خضع للمكان والزمان والظرف والعوائد وظل الإسلام كدين كاملا ... فالحركات الإسلامية في الغالب تطلق برامجها وتصريحاتها السياسية من دون اعتبار للزمان والمكان والظرف والعوائد".

وبشأن نقطة اخرى ذات أهمية خاصة أظن أنه من المناسب ذكرها.. فقد أجاب على سؤال كان نصه "لماذا يعتقد كثر أن الحل في الإسلام الليبرالي المتماشي مع العصرنة؟"،

أجاب الدكتور السلطان بالآتي: "دعنا نبدأ بتجريد الموضوع من الألفاظ التي تحتمل وجوها عدة ونركز على جوهر السؤال، ويمكن صياغته كالتالي: في ضوء الكتاب والسنة الصحيحة، كيف يمكن الاستجابة لقضايا الدولة المعاصر على المستوى العملي وليس النظري فقط وبنواميس الكون وليس بخوارق : (مثل) اختلال ميزان القوة العلمية والمادية الهائل، النظام الدولي القائم وما يفرضه من قيود على القرار، النظام الإقليمي القائم وما يفرضه من قيود، الدولة الحديثة وأسئلتها الكبرى (المواطنة، التعددية ، حقوق الإنسان المتفق عليها دوليا ، الأقليات وحقوقها ،المرأة وحقوقها ) العصر وما يفرضه من معطيات (الشبكة ألعنكبوتيه ، الفضائيات ،الرسائل التلفونية، الجولات المتنقلة، السفر والتواصل الحضاري، وتبادل التأثير التجارة الدولية، الإتفاقات الدولية، الإعتماد المتبادل ) قوة آليات الحصار والعزل وفعاليتها (الحصار الاقتصادي والدوائي والمالي والإعلامي والتعليمي والصحي ) .. هنا لا ينفع مجرد التصنيف السريع لإسلامي وليبرالي بل نتكلم عن مسائل قائمة تحتاج لحلول ولا يجدي فيها استدعاء الترسانة الخلافية".




((الأسئلة التي طـُـرحت على المفكّـر الدكتور جاسم السلطان، وإجاباته عليها))
عن موقع "الجزيرة توك" - تاريخ النشر 29 أغسطس 2009م


السؤال: الكثير يريد عودة الحكم الإسلامي، لكن يختلفون في أمرين، منهم من يقول أنه وجب البدء بإصلاح الشعب لأنه القاعدة في الهرم، و لأن الحاكم مرآة شعبه. و منهم من يقول أنه وجب البدء بتغيير الحكم و السلطة، لأن الحاكم هو الذي يقود قاطرة البلد إما في الطريق الصحيح أو الهلاك، و في مثال آخر هو السائق وهو راعي الغنم... وهو المؤثر الذي يحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية فيتحكم في التعليم و الإعلام. و أنا شخصيا أرى أن الحل هو في إصلاح كل شيء في نفس الوقت، و تجربة كل الحلول الممكنة، بإصلاح الحاكم و الشعب و الوزراء و التعيلم وغيره. فما هو رأيكم؟

الإجابة: موضوع التغيير يقرا في علم الاجتماع السياسي وهو فضاء واسع للفهم ولا يختزل في أما القمة أو القاعدة فقد يكون الحراك في كليهما وقد يقتصر على واحد منهما والاختيارات عملية بحته بمعنى ما هو الممكن في زمان ومكان وظروف ذاتية ومحلية وإقليمية وعالمية معينه . وهو سؤال يختلف عن أي المناطق الأقدر على تسريع عملية النهضة ..هل هي القاعدة أو القمة ..وهنا الإجابة المباشرة ..انه في الدولة الحديثة تلعب القمة الدور الأهم في حشد الطاقات واختزال الزمن نظرا لتمركز القرار في مكان واحد .

السؤال: لا أخفي خوفي من فشل مستقبلي لأشخاص وصلوا للسلطة بالقوة أو بالتصويت، و يدعون أنهم إسلاميون و يطبقون الشريعة الإسلامية، وبعد فشلهم بسبب الحروب و الضغوطات الخارجية و غياب الوعي الشعبي و العزلة السياسية، يقوم المنافقون بمحاربتهم و النيل منهم شماتة. و في بعض الأحيان يكون المشكل في تسرع الشباب إلى الحكم و رغم أن نيتهم حسنة في تطبيق الشريعة الإسلامية إلا أنهم فاقدون للخبرة و للتحضير لبرنامج عملي طويل و قصير المدى. كما أن هناك مشكلة التدرج في تطبيق الشريعة الإسلامية أو تطبيقها دفعة واحدة. و مشكلة تعدد الفرق الإسلامية المختلفة صوفية و إخوان مسلمون و سلفية و غيرهم!

فكيف نبدأ إعادة بناء حكوماتنا، تحت راية الإسلام؟ هل بالتدرج و تغيير الميادين كل مرة حسب الظروف أم دفعة واحدة، و هل إلغاء التعددية الحزبية و إعتماد تعددية فردية لأهل الحل و العقد من الثقات (النخبة الصالحة) يكونون مجلس شورى و تنفيذي في نفس الوقت أصلح لنا؟

الإجابة: سؤال هل يفشل الإسلاميون في إدارة الدولة في العصور الحديثة ...يجب أن يعدل لماذا يفشل بعض الإسلاميون ...فهناك في قائمة النجاح التجربة التركية والتجربة الماليزية والإيرانية مع تفاوت بينهم ولكنها تجارب عبرت ببلادها منطقة التخلف بدرجة من الدرجات ...والسؤال عن من فشل أو من هو مرشح للفشل في حالة استلامه للسلطة يتم بدراسة المنظومات الفكرية التي يتخذ بها هذا الفريق أو ذاك قراراته...ذاتيا ومحليا وإقليميا ودوليا ...ويمكن قراءتها في برامجه وكتاباته وتاريخ تحركاته ...فالنجاح والفشل ليس وليد الإسلامية من عدمها ولكنه وليد منظومة اتخاذ القرارات والتي تستجيب لظروف محددة .

والتحديات التي تواجه الحالة الإسلامية التي تفكر في السياسة المعاصرة تكمن في أن العصر فرض شروطه من حيث توازن القوى والمقبول والمرفوض عقلا في البيئات المعاصرة .. فقضايا المواطنة في الدولة القطرية الحديثة وقضايا المرأة في الفكر المعاصر وقضايا الأقليات وقضايا الحدود وقضايا التعددية السياسية ...وقضايا الاستقرار الإقليمي...وقضايا الفن والأدب وقلة الأدب...وحرية التعبير ...والجريمة المنظمة ...وقبول أو رفض المنظومة الدولية والاتفاقات الدولية القائمة وقضايا العلم وثورة الاتصالات وما تفرضه من وقائع ...كل هذه ...تحتاج لقرارات تسندها إمكانات...وإجابتها لا تخضع للأمثل ولكن لنظام الممكنات ورسم الخط بين الدين كمطلق والتدين كنسبي هو ما يميز الناجحين عن الفاشلين .

سؤال نظام الشورى ...الشورى قيمة ...والقيمة عندما تترجم لنظام إجرائي قد تأخذ إشكالا متعددة فالشورى في الصين ذات المليار وربع من البشر تفرق عن تطبيق مثل دولة المدينة ذات الخمسة وعشرين إلفا من البشر. والديمقراطية المباشرة التي كانت في أثينا التي يجتمع فيها الشعب في ساحة واحدة لاتخاذ القرارات تختلف عن نظيرتها في الولايات المتحدة ذات المئات من الملايين ...فالتفريق بين القيمة والشكل العملي المحتمل لها يجب أن يكون حاضرا دائما .


- يتبع -



الدين مطلق والتدين نسبي


وين انا قاري هالكلام من قبل ؟؟؟
كنه عضو عطوه باند










هناك مشروع رائع للنهضة يقوده د. جاسم سلطان وهو مشروع إصلاحي يتخذ من الإسلام مصدراً له أدعوك وأدعو الجميع للاطلاع عليه

http://www.4nahda.com




:nice::nice::nice:

pink girl
29-05-2010, 11:27 PM
الدين مطلق والتدين نسبي

وين انا قاري هالكلام من قبل ؟؟؟
كنه عضو عطوه باند



نعم الدين مطلق والتدين نسبي .

وهنا هل يمكننا القول ان تدين الناس صواب يحتمل الخطأ ؟؟!!!!
بمعنى ان التدين (فهم الدين ) وصل لمختلف المشارب والملل من خلال فقهاء كانوا الواسطه بين النص الثابت (القرأن الكريم ) ومريديهم من البشر واعتمدوا على الفقه الذي يعتبر روح الشريعه وهو في الاصل علم الاستنباط للاحكام الشرعيه . اي ان دين الناس الان قائم على الفقه الذي هو بدوره علم يخضع للمؤثرات البيئية ولا يستطيع التخلص منها الفقيه وان حاول .
ومن المعروف ان العقل البشري الذي هو مناط التكليف في الاسلام في تطور مستمر ولا يثبت على حال خصوصا في الحكم على الامور فكلما زادت الحصيله المعرفية جاء الحكم على الامور اكثر واقعية وعقلانية من ذي قبل لذلك قيل ان الفتوى تختلف بتغير الزمان والمكان وما يصلح لقوم قد لا يصلح لغيرهم لاختلاف البيئة والعادات والتقاليد وحتى الموروث الشعبي لديهم .
ونلاحظ ذلك الامر جليا من خلال استقراء الحياة اليومية بنظرة فاحصة فقبل فترة وجيزه اجاز الشيخ الداعية السعودي المعروف عادل الكلباني الغناء بنية الترويح والبعد عن الفحش .
ومن قبله الشيخ الغامدي الذي اجاز الاختلاط وهو بالمناسبة يختلف تماما عن الخلوة . كل هذه الاراء كان حتى التفكير فيها من المحرمات ويعتبر خروج عن الاجماع !!!!

اما بالنسبة بالنسبة لموضوع الليبرالية فأذا كانت الاشكالية في المصطلح فتلك مسألة سهلة يمكن حلها باستحداث اسماء يتقبلها العقل المتدين (وليس الدين ) على سبيل المثال استنباط مصطلحات ذات صبغة اسلامية كمشاريع البنوك الربوية عندما تفتح لها فروع تزعم انها اسلامية من امثال سنبلة الخير والريان وتروج لها من بلافته شرعية في المقاس واللون تحت عنوان : يا باغي الخير اقبل .

يجب ان نفهم والتاريخ يشهد على ذلك لا يمكن خلط الدين بالسياسه ولم يفلح من فعل ذلك والتاريخ الاسلامي خير شاهد على ذلك ابتدءا من السقيفة الى معارك الصحابة في موقعة الجمل وصفين وغيرها مرورا بالاغتيالات السياسية التي طالت معظم الخلفاء الراشدين .

هناك امور لا يمكن تجاوزها ابدا في الاسلام السياسي وهذا ما استوعبته الدول الاسلاميه الناجحه مثل ماليزيا وتركيا لانها في حقيقة الامر فصلت بين الاسلام والسياسية بالرغم انها احزاب اسلامية متدينه. واستطاعت ان تدير شؤن حياتها بعيدا عن تفكك اللحمة والوطنية والتكفير ودوامة الحاكمية والمواطنه التي تعتبر مسامير في نعش الاسلام السياسي .