المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تساؤلات؟؟.. أم إجابات؟!



المتأمل خيرا
28-05-2010, 09:25 AM
((تساؤلات؟؟.. أم إجابات؟!))
ع. ك.
الدوحة – 12 يونيو 2006م



إلى أي مدىً يمكنُ أن يكتبَ المرءُ ما يحـِـفـّـهُ خلالَ الكتابة .. وربما قــُـبيـْـلها وهي بطبيعتها أحدُ العوامل ِ الهامة.. "وربما ممنوع ذكرها.. باختيار من يكتب"؟؟.. حيث أن ذلك قد يـُـرى أنه ليس من المنطقي ذكره.. أو ربما لآنه قد لا يهمّ ُ من يقرأ.. بل وربما لأنه يكشف بعضاًً من "أثار وحي الكتابة".. قبل أن ترى هذه الكتابة - أي كتابة - النور..

============

وإلى أي مدى يمكن لمن يكتب أن يفتح أعماق نفسه لمن يحاوره.. أو يقرأ له - أوهو يظن ذلك - ، دون عوامل "الخوف" التي سبق الإشارة لها؟ .. - علماً بأنها قد تكون واضحة المعالم له.. أو قد لا تكون - ..

============

بل أن لحظات الكتابة ذاتها قد تنقل من يكتب من جو إلى آخر.. .. حيث عند معايشة الكلمات والتأمل فيها.. فهذه المعايشة أو التأمل تنقل قارئها - وهنا هو كاتبها ذاته :) - إلى أجواء قد تختلف قليلاً أو أكثر من ذلك عما كان عليه الحال قبيلها..

============

بل أن تبدّل هذا الحال هو أمر تلقائي.. غير مبرمج أو مقصود.. يأتي لذاتِ من يكتب متى تأمـّـل ذاته وهو يخط ّ الحروف.. .. وهو أمر يأتي في لمح البصر.. وقد تستقر عليه النفس متأملة.. مبتعدة - دون قصد - عن موضوعها الذي كانت تهدف لتجسيده بحروف تشـيـّدُ بنيان "ذلك" الموضوع.

============

ويغلب علي الرأي – رأي من يخط هذه الحروف – أن من بعض العوامل التي تجعل من يكتب مستعداً للإشارة لمثل هذه "الأجواء" هو مقدار التلقائية في شخصية خاط الحروف.. أي طبيعة ذلك الشخص.. .. وكيف هو يري أو يتخيل الشخصية الأخرى القارئة له.. من حيث مقدار تفهمها للإشارة لمثل هذا الأمر.. سواء كانت تلك فرداً أم أكثر، وإن كان يغلبُ الظنّ ُ أن العامل الأول هو الأكثر تأثيراً..

============

فمنذ زمن.. كم تبيّن - لمن يشيّد هذا البنيان - من غرائب الكتابة، فهي وسيلة – في بعض جوانبها على الأقل – في اكتشاف الذات.. وهو أمر نادراً ما يلتفت له المرء، والمرجّح أن سبب ذلك أساساً هو مشاغل الحياة التي لا تـُـتيح للمرء متنفساً كافياً. لكن ذلك لا يعني البتـّة أن كل من أتيحت له فرصة كافية في الجانب الآخر.. - من حيث قلة ضغوط الحياة - .. أنه سيتمكن من اكتشاف بعض ذاته، حيث يبدو أن هناك عوامل أخرى تتدخل هنا، قد يكون على رأسها صدق مع الذات.. إلى مرحلة التغلب على تراكمات تختلف سماكتها وطبيعتها بين أبناء البشر.. تساعدها في ذلك تجلّيات تجارب حياة..

بنت سيف
29-05-2010, 12:04 AM
المتأمل خيراً ..

موضوع يعتمد على الشخصية .. وطبيعتها ..




إلى أي مدىً يمكنُ أن يكتبَ المرءُ ما يحـِـفـّـهُ خلالَ الكتابة .. وربما قــُـبيـْـلها وهي بطبيعتها أحدُ العوامل ِ الهامة.. "وربما ممنوع ذكرها.. باختيار من يكتب"؟؟.. حيث أن ذلك قد يـُـرى أنه ليس من المنطقي ذكره.. أو ربما لآنه قد لا يهمّ ُ من يقرأ.. بل وربما لأنه يكشف بعضاًً من "أثار وحي الكتابة".. قبل أن ترى هذه الكتابة - أي كتابة - النور..


الإجابة في رأيي .. على هذا التساؤل ..
تعتمد .. على الدرجة التي يريد الكاتب .. أن يعرف القاريء عن موضوعه ..



وإلى أي مدى يمكن لمن يكتب أن يفتح أعماق نفسه لمن يحاوره.. أو يقرأ له - أوهو يظن ذلك - ، دون عوامل "الخوف" التي سبق الإشارة لها؟ .. - علماً بأنها قد تكون واضحة المعالم له.. أو قد لا تكون - ..

هذا بالتأكيد .. يعتمد على ثقة الكاتب بأن من يقرأ .. يتفهم دون تحوير ..
والثقة .. بشخص ما .. لها مؤشرات تُكتسب من خلال التعامل معه .. فهي لا تأتي من فراغ ..


بل أن لحظات الكتابة ذاتها قد تنقل من يكتب من جو إلى آخر.. .. حيث عند معايشة الكلمات والتأمل فيها.. فهذه المعايشة أو التأمل تنقل قارئها - وهنا هو كاتبها ذاته :) - إلى أجواء قد تختلف قليلاً أو أكثر من ذلك عما كان عليه الحال قبيلها..

صحيح .. بالنسبة لي .. عندما اكتب .. انسي ما يحيط بي من أمور .. وانتقل إلى عالم التفكرّ والتأمل ..
فإذا كنت .. في حالة ضيق قبل الكتابة .. يتلاشى هذا الضيق عندما أبدأ الكتابة ..


بل أن تبدّل هذا الحال هو أمر تلقائي.. غير مبرمج أو مقصود.. يأتي لذاتِ من يكتب متى تأمـّـل ذاته وهو يخط ّ الحروف.. .. وهو أمر يأتي في لمح البصر.. وقد تستقر عليه النفس متأملة.. مبتعدة - دون قصد - عن موضوعها الذي كانت تهدف لتجسيده بحروف تشـيـّدُ بنيان "ذلك" الموضوع.

كثيرا .. يحدث ما تقول بالضبط ..
تأتي الأفكار وأنا اكتب .. وقد تكون بعيدة عن موضوعي ..
فاكتب ما اكتب .. بانسياق وراء فكرة عارضة .. تطرأ لحظتها ..
وأخرج بعد ذلك موضوع .. جديد .. له قراء كثيرون ..


ويغلب علي الرأي – رأي من يخط هذه الحروف – أن من بعض العوامل التي تجعل من يكتب مستعداً للإشارة لمثل هذه "الأجواء" هو مقدار التلقائية في شخصية خاط الحروف.. أي طبيعة ذلك الشخص.. .. وكيف هو يري أو يتخيل الشخصية الأخرى القارئة له.. من حيث مقدار تفهمها للإشارة لمثل هذا الأمر.. سواء كانت تلك فرداً أم أكثر، وإن كان يغلبُ الظنّ ُ أن العامل الأول هو الأكثر تأثيراً..

ما يكتب في الموضوع .. يعتمد على كاتبه ..
وكثيرا ما تلعب التلقائية دور مهم .. في مستوى الموضوع المطروح .. وخاصة إذا استساغها القُراء


فمنذ زمن.. كم تبيّن - لمن يشيّد هذا البنيان - من غرائب الكتابة، فهي وسيلة – في بعض جوانبها على الأقل – في اكتشاف الذات.. وهو أمر نادراً ما يلتفت له المرء، والمرجّح أن سبب ذلك أساساً هو مشاغل الحياة التي لا تـُـتيح للمرء متنفساً كافياً. لكن ذلك لا يعني البتـّة أن كل من أتيحت له فرصة كافية في الجانب الآخر.. - من حيث قلة ضغوط الحياة - .. أنه سيتمكن من اكتشاف بعض ذاته، حيث يبدو أن هناك عوامل أخرى تتدخل هنا، قد يكون على رأسها صدق مع الذات.. إلى مرحلة التغلب على تراكمات تختلف سماكتها وطبيعتها بين أبناء البشر.. تساعدها في ذلك تجلّيات تجارب حياة.

التنفيس عن الروح .. بالكتابة ..
يضع الكاتب .. في حالة مأزق الكتابة بصورة سليمة ..
والكتابة عن أمور أو بطرق لم يسلكها من قبل ..

وتبقى بالرغم من ذلك .. الخبرة الشخصية .. مطلب غير مفّعل ..



بنت سيف

ام السعف
29-05-2010, 12:34 AM
الموضوع يبي له تركيز و مازاج رااايق للرد

احجز لي مكان فيه على أمل ان العودة في وقت آخر ان شاءالله

فرحة ايامي
29-05-2010, 11:12 PM
((تساؤلات؟؟.. أم إجابات؟!))
ع. ك.
الدوحة – 12 يونيو 2006م



إلى أي مدىً يمكنُ أن يكتبَ المرءُ ما يحـِـفـّـهُ خلالَ الكتابة .. وربما قــُـبيـْـلها وهي بطبيعتها أحدُ العوامل ِ الهامة.. "وربما ممنوع ذكرها.. باختيار من يكتب"؟؟.. حيث أن ذلك قد يـُـرى أنه ليس من المنطقي ذكره.. أو ربما لآنه قد لا يهمّ ُ من يقرأ.. بل وربما لأنه يكشف بعضاًً من "أثار وحي الكتابة".. قبل أن ترى هذه الكتابة - أي كتابة - النور..

============

وإلى أي مدى يمكن لمن يكتب أن يفتح أعماق نفسه لمن يحاوره.. أو يقرأ له - أوهو يظن ذلك - ، دون عوامل "الخوف" التي سبق الإشارة لها؟ .. - علماً بأنها قد تكون واضحة المعالم له.. أو قد لا تكون - ..

============

بل أن لحظات الكتابة ذاتها قد تنقل من يكتب من جو إلى آخر.. .. حيث عند معايشة الكلمات والتأمل فيها.. فهذه المعايشة أو التأمل تنقل قارئها - وهنا هو كاتبها ذاته :) - إلى أجواء قد تختلف قليلاً أو أكثر من ذلك عما كان عليه الحال قبيلها..

============

بل أن تبدّل هذا الحال هو أمر تلقائي.. غير مبرمج أو مقصود.. يأتي لذاتِ من يكتب متى تأمـّـل ذاته وهو يخط ّ الحروف.. .. وهو أمر يأتي في لمح البصر.. وقد تستقر عليه النفس متأملة.. مبتعدة - دون قصد - عن موضوعها الذي كانت تهدف لتجسيده بحروف تشـيـّدُ بنيان "ذلك" الموضوع.

============

ويغلب علي الرأي – رأي من يخط هذه الحروف – أن من بعض العوامل التي تجعل من يكتب مستعداً للإشارة لمثل هذه "الأجواء" هو مقدار التلقائية في شخصية خاط الحروف.. أي طبيعة ذلك الشخص.. .. وكيف هو يري أو يتخيل الشخصية الأخرى القارئة له.. من حيث مقدار تفهمها للإشارة لمثل هذا الأمر.. سواء كانت تلك فرداً أم أكثر، وإن كان يغلبُ الظنّ ُ أن العامل الأول هو الأكثر تأثيراً..

============

فمنذ زمن.. كم تبيّن - لمن يشيّد هذا البنيان - من غرائب الكتابة، فهي وسيلة – في بعض جوانبها على الأقل – في اكتشاف الذات.. وهو أمر نادراً ما يلتفت له المرء، والمرجّح أن سبب ذلك أساساً هو مشاغل الحياة التي لا تـُـتيح للمرء متنفساً كافياً. لكن ذلك لا يعني البتـّة أن كل من أتيحت له فرصة كافية في الجانب الآخر.. - من حيث قلة ضغوط الحياة - .. أنه سيتمكن من اكتشاف بعض ذاته، حيث يبدو أن هناك عوامل أخرى تتدخل هنا، قد يكون على رأسها صدق مع الذات.. إلى مرحلة التغلب على تراكمات تختلف سماكتها وطبيعتها بين أبناء البشر.. تساعدها في ذلك تجلّيات تجارب حياة..


هل هذا حديث النفس أيها المتأمل خيرا أم هي وقفة مع الذات..؟؟؟
تذكرني كتاباتك بكتابات جبران خليل جبران.
دمت على خير دوماً