رجل الجزيرة
29-05-2010, 08:03 AM
الدوحة – محمد صالح أحمد ، تصوير - واسو
تحول حلم «مدينة كروة» إلى واقع ملموس بعد عام ونيف من العمل الشاق لتوفير بيئة عمل نموذجية ومشجعة ترفع الإنتاجية وتحسن الجودة في خدمات النقل المقدمة لأهل قطر ومقيميها كافة.
ويرسي نجاح «كروة» بنية تحتية متقدمة لقطاع النقل في الدولة، تسهم في بناء ميزة تنافسية، واستقطاب أبرز الأحداث العالمية إلى الدوحة، وتحقيق الرضا الوظيفي.
وتحقق وعد إنشاء المدينة بفضل عزيمة وإرادة رجال كروة، الذين قدموا نموذجاً يحتذى لبقية المؤسسات والشركات الوطنية في الوفاء بتعهدات المشاريع والتخطيط الاستراتيجي.
وجالت «العرب» مع أحمد الأنصاري، مدير دائرة تطوير الأعمال بشركة مواصلات في أروقة «مدينة كروة» التي صممت وفق أحدث مواصفات الإنشاءات، وتجهز بأحدث المعدات في مسعى جاد نحو تقديم أفضل خدمات النقل للمجتمع القطري.
ويقول الأنصاري لـ «العرب»: «نحن في غاية السعادة بتحقيق إنجاز مدينة كروة التي مثلت لإدارتنا تحدياً كبيراً»، وتوقع افتتاح المدينة في يونيو المقبل، وقال إن الاستعدادات تسير على قدم وساق لافتتاح المدينة، وأكد دعوة شخصيات رفيعة في الدولة لافتتاح المدينة. وأشار الأنصاري إلى أن «كروة» تعمل الآن على استلام المدينة من الشركة المنفذة، وقال إن المدينة استوفت جميع إجراءات الأمن والسلامة بإشراف الدفاع المدني. وقدم الأنصاري شرحاً متكاملاً حول «مدينة كروة» ومرافقها المختلفة وطاقتها الاستيعابية، والرؤية المستقبلية للتطوير.
واعتبر «مدينة كروة» الأولى من نوعها وسط مؤسسات النقل في الشرق الأوسط، وتقع على امتداد 500 ألف متر مربع، وبلغت تكلفة إنشائها 350 مليون ريال قطري، بواسطة الشركة العقارية.
وتضم المدينة مرافق متكاملة لحياة كريمة لموظفي «كروة» تسهم في تقديمهم لخدمات أفضل، وتحتوى على: مسجد، ومساكن راقية، ومخازن، وملاعب، ومواقف للسيارات، ومطاعم وكافيتريات، ومدارس تدريب على السواقة.
وفي مدخل المدينة، يجد الزائر مبنى إدارياً وتجارياً متكاملاً، يسعى إلى توفير الخدمات لأسرة عائلة «كروة» الكبيرة، ويضم المجمع التجاري مقهى للإنترنت، وصالون حلاقة، وعيادة طبية، وسوبر ماركت، وماكينات الصراف الآلي، ومغسلة، وكابينات هواتف ثابتة، ومحل صرافة، وقاعة اجتماعية ترفيهية، وتطرح مواقع المجمع التجاري لتشغيلها عبر مشغلين أكفاء ومؤهلين.
وتوجد في المدينة عشر وحدات سكنية كبيرة راقية لأكثر من 6 آلاف موظف، وتضم كل وحدة طابقاً أرضياً وطابقين علويين، وتتسع لـ 618 شخصاً، وفي كل وحدة سكنية 103 غرف، إلى جانب غرف الخدمات والمشاهدة الأخرى.
وتقدم المدينة أشهى وأطيب الأطباق الشرقية والعربية والغربية عبر 3 كافتريات متنوعة تتسع لنحو 800 شخص في آن واحد، ويجرى الآن تجهيز الكافيتريات الثلاث بأحدث أجهزة الطبخ.
وستعمل المطاعم على مدار 24 ساعة، وتقدم وجباتها بأسعار في متناول الجميع بفضل دعم «كروة» للوجبات الغذائية، فبإمكان الشخص تناول وجبة الإفطار بثلاثة ريالات، والغداء والعشاء بأربعة ريالات، في وقت تصل قيمة الوجبة الحقيقية إلى نحو 25 ريالاً.
وبدا المسجد في تصميم وموقع متميز في المدينة ليستوعب 300 شخص دفعة واحدة لأداء الصلاة، وتوجد مواقف للسائقين في السكن، إلى جانب مواقف للأسطول المكون من 350 حافلة و1500 سيارة أجرة.
ويتمكن ساكنو المدينة من استغلال الساحات والصالات رياضية لممارسة هواياتهم الرياضية المفضلة.
وتوفر المدينة مركز تدريب ومدرستين للسواقة، إحداهما داخلية لسائقي كروة وأخرى خارجية للأفراد والمؤسسات الأخرى، وهي مجهزة بأحدث المعدات لتقديم التدريب وتدريس مهارات القيادة الآمنة.
وهيئت المخازن في المدينة لاستيعاب قطع الغيار المختلفة، وتوجد مخازن كبيرة وأخرى صغيرة في الورش للاستخدامات اليومية.
وتوجد محطة للوقود الأولى من نوعها في قطر من حيث الطاقة الاستيعابية، وتستوعب المحطة 550 ألف لتر مربع من البترول والديزل، وتوجد 42 مضخة في 21 جهاز تزويد.
وشيدت في المدينة محطتان لغسيل السيارات والباصات تعمل بسرعة فائقة عبر 4 خطوط تغسل 60 سيارة أجرة في الساعة، و3 خطوط أخرى تغسل 30 باص في الساعة.
وسيارة «كروة» تنظف وتعبأ بالوقود في كل مناوبة عمل مرة، وتعمل كل سيارة لمدة بين 3-4 سنوات قبل الاستغناء عنها حرصا على تقديم الخدمات بشكل أفضل للعملاء.
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=133678&issueNo=894&secId=16
تحول حلم «مدينة كروة» إلى واقع ملموس بعد عام ونيف من العمل الشاق لتوفير بيئة عمل نموذجية ومشجعة ترفع الإنتاجية وتحسن الجودة في خدمات النقل المقدمة لأهل قطر ومقيميها كافة.
ويرسي نجاح «كروة» بنية تحتية متقدمة لقطاع النقل في الدولة، تسهم في بناء ميزة تنافسية، واستقطاب أبرز الأحداث العالمية إلى الدوحة، وتحقيق الرضا الوظيفي.
وتحقق وعد إنشاء المدينة بفضل عزيمة وإرادة رجال كروة، الذين قدموا نموذجاً يحتذى لبقية المؤسسات والشركات الوطنية في الوفاء بتعهدات المشاريع والتخطيط الاستراتيجي.
وجالت «العرب» مع أحمد الأنصاري، مدير دائرة تطوير الأعمال بشركة مواصلات في أروقة «مدينة كروة» التي صممت وفق أحدث مواصفات الإنشاءات، وتجهز بأحدث المعدات في مسعى جاد نحو تقديم أفضل خدمات النقل للمجتمع القطري.
ويقول الأنصاري لـ «العرب»: «نحن في غاية السعادة بتحقيق إنجاز مدينة كروة التي مثلت لإدارتنا تحدياً كبيراً»، وتوقع افتتاح المدينة في يونيو المقبل، وقال إن الاستعدادات تسير على قدم وساق لافتتاح المدينة، وأكد دعوة شخصيات رفيعة في الدولة لافتتاح المدينة. وأشار الأنصاري إلى أن «كروة» تعمل الآن على استلام المدينة من الشركة المنفذة، وقال إن المدينة استوفت جميع إجراءات الأمن والسلامة بإشراف الدفاع المدني. وقدم الأنصاري شرحاً متكاملاً حول «مدينة كروة» ومرافقها المختلفة وطاقتها الاستيعابية، والرؤية المستقبلية للتطوير.
واعتبر «مدينة كروة» الأولى من نوعها وسط مؤسسات النقل في الشرق الأوسط، وتقع على امتداد 500 ألف متر مربع، وبلغت تكلفة إنشائها 350 مليون ريال قطري، بواسطة الشركة العقارية.
وتضم المدينة مرافق متكاملة لحياة كريمة لموظفي «كروة» تسهم في تقديمهم لخدمات أفضل، وتحتوى على: مسجد، ومساكن راقية، ومخازن، وملاعب، ومواقف للسيارات، ومطاعم وكافيتريات، ومدارس تدريب على السواقة.
وفي مدخل المدينة، يجد الزائر مبنى إدارياً وتجارياً متكاملاً، يسعى إلى توفير الخدمات لأسرة عائلة «كروة» الكبيرة، ويضم المجمع التجاري مقهى للإنترنت، وصالون حلاقة، وعيادة طبية، وسوبر ماركت، وماكينات الصراف الآلي، ومغسلة، وكابينات هواتف ثابتة، ومحل صرافة، وقاعة اجتماعية ترفيهية، وتطرح مواقع المجمع التجاري لتشغيلها عبر مشغلين أكفاء ومؤهلين.
وتوجد في المدينة عشر وحدات سكنية كبيرة راقية لأكثر من 6 آلاف موظف، وتضم كل وحدة طابقاً أرضياً وطابقين علويين، وتتسع لـ 618 شخصاً، وفي كل وحدة سكنية 103 غرف، إلى جانب غرف الخدمات والمشاهدة الأخرى.
وتقدم المدينة أشهى وأطيب الأطباق الشرقية والعربية والغربية عبر 3 كافتريات متنوعة تتسع لنحو 800 شخص في آن واحد، ويجرى الآن تجهيز الكافيتريات الثلاث بأحدث أجهزة الطبخ.
وستعمل المطاعم على مدار 24 ساعة، وتقدم وجباتها بأسعار في متناول الجميع بفضل دعم «كروة» للوجبات الغذائية، فبإمكان الشخص تناول وجبة الإفطار بثلاثة ريالات، والغداء والعشاء بأربعة ريالات، في وقت تصل قيمة الوجبة الحقيقية إلى نحو 25 ريالاً.
وبدا المسجد في تصميم وموقع متميز في المدينة ليستوعب 300 شخص دفعة واحدة لأداء الصلاة، وتوجد مواقف للسائقين في السكن، إلى جانب مواقف للأسطول المكون من 350 حافلة و1500 سيارة أجرة.
ويتمكن ساكنو المدينة من استغلال الساحات والصالات رياضية لممارسة هواياتهم الرياضية المفضلة.
وتوفر المدينة مركز تدريب ومدرستين للسواقة، إحداهما داخلية لسائقي كروة وأخرى خارجية للأفراد والمؤسسات الأخرى، وهي مجهزة بأحدث المعدات لتقديم التدريب وتدريس مهارات القيادة الآمنة.
وهيئت المخازن في المدينة لاستيعاب قطع الغيار المختلفة، وتوجد مخازن كبيرة وأخرى صغيرة في الورش للاستخدامات اليومية.
وتوجد محطة للوقود الأولى من نوعها في قطر من حيث الطاقة الاستيعابية، وتستوعب المحطة 550 ألف لتر مربع من البترول والديزل، وتوجد 42 مضخة في 21 جهاز تزويد.
وشيدت في المدينة محطتان لغسيل السيارات والباصات تعمل بسرعة فائقة عبر 4 خطوط تغسل 60 سيارة أجرة في الساعة، و3 خطوط أخرى تغسل 30 باص في الساعة.
وسيارة «كروة» تنظف وتعبأ بالوقود في كل مناوبة عمل مرة، وتعمل كل سيارة لمدة بين 3-4 سنوات قبل الاستغناء عنها حرصا على تقديم الخدمات بشكل أفضل للعملاء.
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=133678&issueNo=894&secId=16