مرتبش
30-05-2010, 08:29 AM
تكثر أعدادهم في العطل بالقرب من الفنادق.. "مخمورون" يتسكعون ليلاً ويعرضون حياتهم والآخرين للخطر2010-05-30
سعيد الصوفي:
رصد "تحقيقات الشرق" عدداً من مرتادي الفنادق المعروفة الموجودة في منطقة الأبراج تحديداً وهم يتسكعون بعد منتصف الليل في إجازة نهاية الأسبوع في الطرقات العامة القريبة من تلك الفنادق، وسيرهم على الأقدام لمسافات طويلة بعيداً عن الفنادق دون أن يعلموا الاتجاهات التي يريدون الاتجاه إليها وتواجدهم في مواقع تكثر فيها الحفريات العميقة والشوارع العامة مما يعرض حياتهم للخطر. وهو ما حدث بالفعل نهاية الأسبوع المنصرم حيث أخذ أحد رواد تلك الفنادق يترنح في الطرقات دون أن يعلم الوجهة التي يريد الذهاب اليها وكان الوقت حينها بعد منتصف الليل واستمر في المسير لأكثر من ساعة في المنطقة الممتدة من فندق الشيراتون حتى (الستي سنتر) وهو دون وعي لما يحدث حوله ورغم إيقافه من قبل بعض المارة وسؤاله عن وجهته أو العنوان الذي يسكن فيه ليقوموا بإيصاله فإنه لم يجبهم بأي شيء وكل ما كان يقوله هو التلفظ بعبارات تدل على فقدانه للوعي وأنه لا يحيط بكل ما يجري حوله على الإطلاق. وبعد ذلك أخذ يسير في طرقات منحنية كادت تصطدم به عدد من السيارات المسرعة التي يخرج أمامها فجأة وفي نهاية المطاف حاول اختراق حاجز أحد المشاريع مما كان سيؤدي به الى الوقوع في حفرة كبيرة يتراوح عمقها أكثر من أربعة أمتار لولا الإمساك به من قبل بعض المارة الذين شاهدوه وهو يهم بعبور المنطقة الخطرة وتم إيقافه ومن ثم تم الاتصال بالشرطة التي حضرت إلى المكان وقامت باصطحاب (السكران) في الدورية الى مركز الشرطة للتعرف على هويته ومكان سكنه أو الاتصال بأحد أقربائه ليقوم بإيصاله الى مسكنه حيث فشلت كل المحاولات من قبل جميع المتواجدين في الموقع الذي كان متواجدا فيه لمعرفة أي معلومة عنه أو عن مسكنه أو حتى المنطقة التي يسكن بها سواء من المارة الذين حاولوا مساعدته أو حتى من قبل رجال الشرطة الذين حضروا للموقع قبل أن يصطحبوه الى المركز لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
سعيد الصوفي:
رصد "تحقيقات الشرق" عدداً من مرتادي الفنادق المعروفة الموجودة في منطقة الأبراج تحديداً وهم يتسكعون بعد منتصف الليل في إجازة نهاية الأسبوع في الطرقات العامة القريبة من تلك الفنادق، وسيرهم على الأقدام لمسافات طويلة بعيداً عن الفنادق دون أن يعلموا الاتجاهات التي يريدون الاتجاه إليها وتواجدهم في مواقع تكثر فيها الحفريات العميقة والشوارع العامة مما يعرض حياتهم للخطر. وهو ما حدث بالفعل نهاية الأسبوع المنصرم حيث أخذ أحد رواد تلك الفنادق يترنح في الطرقات دون أن يعلم الوجهة التي يريد الذهاب اليها وكان الوقت حينها بعد منتصف الليل واستمر في المسير لأكثر من ساعة في المنطقة الممتدة من فندق الشيراتون حتى (الستي سنتر) وهو دون وعي لما يحدث حوله ورغم إيقافه من قبل بعض المارة وسؤاله عن وجهته أو العنوان الذي يسكن فيه ليقوموا بإيصاله فإنه لم يجبهم بأي شيء وكل ما كان يقوله هو التلفظ بعبارات تدل على فقدانه للوعي وأنه لا يحيط بكل ما يجري حوله على الإطلاق. وبعد ذلك أخذ يسير في طرقات منحنية كادت تصطدم به عدد من السيارات المسرعة التي يخرج أمامها فجأة وفي نهاية المطاف حاول اختراق حاجز أحد المشاريع مما كان سيؤدي به الى الوقوع في حفرة كبيرة يتراوح عمقها أكثر من أربعة أمتار لولا الإمساك به من قبل بعض المارة الذين شاهدوه وهو يهم بعبور المنطقة الخطرة وتم إيقافه ومن ثم تم الاتصال بالشرطة التي حضرت إلى المكان وقامت باصطحاب (السكران) في الدورية الى مركز الشرطة للتعرف على هويته ومكان سكنه أو الاتصال بأحد أقربائه ليقوم بإيصاله الى مسكنه حيث فشلت كل المحاولات من قبل جميع المتواجدين في الموقع الذي كان متواجدا فيه لمعرفة أي معلومة عنه أو عن مسكنه أو حتى المنطقة التي يسكن بها سواء من المارة الذين حاولوا مساعدته أو حتى من قبل رجال الشرطة الذين حضروا للموقع قبل أن يصطحبوه الى المركز لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.