Love143
10-03-2006, 12:37 AM
مع تفاقم موجة الهبوط: المستثمرون يتظاهرون خارج البورصة الكويتية
الكويت -رويترز -تظاهر مئات المستثمرين الكويتيين سلميا امس خارج مبنى البورصة الكويتية بعد تسجيل اكبر انخفاض في المؤشر خلال يوم واحد من التداولات. وتراجع مؤشر سوق الاسهم الكويتية بما يصل الى أربعة في المئة امس مع تفاقم موجة بيع الاسهم التي بدأت قبل شهر في ثاني أكبر بورصة في العالم العربي بعد ما قالت شركة استثمارية كبرى انها اخطأت في حساب الارباح غير المحققة لعام 2005. وقال ناصر النفيسي المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ان الاعلان جاء صدمة للمتعاملين الذين تساورهم الان شكوك ازاء الشركات الاخرى في السوق. وقلل المؤشر العام خسائره بحلول موعد الاغلاق لكنه أنهى الجلسة على أكبر خسارة في يوم واحد في حوالي عامين ونصف العام. كما تأثر الاداء أيضا بتقرير صحفي أفاد أن الحكومة لن تتدخل لدعم أسعار الاسهم الاخذة في التراجع. وقال النفيسي ان تعليقات مسؤولي الحكومة العام الماضي أغرت صغار المستثمرين على الاعتقاد بأن الحكومة ستدعم البورصة مما دفعهم الى زيادة استثماراتهم. لكنه أضاف أنه رغم تراجع البورصة عن مستوياتها الشديدة الارتفاع فان العوامل الاساسية للاقتصاد ما زالت قوية في ظل ارتفاع أسعار النفط. وعقب اغلاق التعاملات مباشرة قال وزير المالية بدر الحميضي ان هيئة الاستثمار الكويتية وهي الذراع الاستثماري للحكومة ستزيد حصصها في صناديق استثمارية وستدخل في صناديق جديدة بالبورصة المحلية. وأغلق مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية المؤلف من 160 شركة منخفضا 80ر257 نقطة أو 35ر2 بالمئة 10705 نقاط لينهي أسبوع التداول على خسائر قدرها 6ر6 بالمئة. وهبوط امس هو الاكبر منذ هبطت السوق بنسبة 03ر3 بالمئة في 13 أكتوبر تشرين الاول 2003. وفاقت الاسهم الهابطة الاسهم الصاعدة بنسبة 92 الى 14 في تعاملات بلغت قيمتها الاجمالية 07ر91 مليون دينار ارتفاعا من 1ر80 مليون أمس الثلاثاء. وجاءت موجة البيع بعدما قالت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) قبل الفتح انها عدلت الارباح غير المحققة في نتائج أعمالها لعام 2005 بزيادة حادة الى 9ر23 مليون دينار (7ر81 مليون دولار) من 16ر1 مليون بسبب خطأ. واحتشد عشرات المستثمرين الغاضبين خارج مقر سوق الاسهم مطالبين الحكومة بالتدخل لوقف التراجع واحتجاجا على ما يقولون أنه افتقار للشفافية في بيانات الشركات. وقال وليد الحمدان وهو أحد المحتجين ان هذه ليس حركة تصحيح لكنه انهيار للبورصة. ويشير مصطلح الارباح غير المحققة الذي تستخدمه كثيرا شركات الاستثمار الكويتية الى أرباح استثمارية تغطي الفترة ذات الصلة بنتائج الاعمال المعلنة دون أن يتم تسييلها أو تحصيلها مما يعني أن مثل تلك الارباح من الممكن أن تتبخر حالما تتراجع السوق. وأنهى سهم جلوبل جلسة امس منخفضا 35ر1 بالمئة عند 920ر2 دينار. وتصدرت أسهم الاستثمار القطاعات الخاسرة حيث هبط سهم شركة الاستثمارات الوطنية 77ر8 بالمئة الى 040ر1 دينار وتراجع سهم شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لادارة الاصول (كامكو) 17ر6 بالمئة الى 760 فلسا. وتعرضت السوق لتراجع حاد في وقت سابق من هذا الاسبوع متجاهلة الاعلان عن كشف ضخم للنفط والغاز في الكويت وهي عضو في منظمة أوبك. كما تراجع المؤشر بعد تعليقات نسبت الى الحميضي في وقت سابق من هذا الاسبوع قال فيها انه لا يرى حاجة ملحة لكي تدعم الدولة أسعار الاسهم المتراجعة. وتجيء خسائر المؤشر وسط أداء ضعيف في أسواق المنطقة. وعند أدنى مستوياته اليوم الاربعاء كان المؤشر منخفضا حوالي 1500 نقطة عن أعلى مستوى اغلاق له على الاطلاق الذي سجله في السابع من فبراير شباط والبالغ 70ر12054 نقطة. وقال محللون ان التراجع الحاد للمؤشر في الاسابيع الاربعة الماضية لم يكن مفاجئا نظرا لانه لم يشهد تصحيحا يذكر منذ ارتفاعه الحاد العام الماضي.
الكويت -رويترز -تظاهر مئات المستثمرين الكويتيين سلميا امس خارج مبنى البورصة الكويتية بعد تسجيل اكبر انخفاض في المؤشر خلال يوم واحد من التداولات. وتراجع مؤشر سوق الاسهم الكويتية بما يصل الى أربعة في المئة امس مع تفاقم موجة بيع الاسهم التي بدأت قبل شهر في ثاني أكبر بورصة في العالم العربي بعد ما قالت شركة استثمارية كبرى انها اخطأت في حساب الارباح غير المحققة لعام 2005. وقال ناصر النفيسي المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ان الاعلان جاء صدمة للمتعاملين الذين تساورهم الان شكوك ازاء الشركات الاخرى في السوق. وقلل المؤشر العام خسائره بحلول موعد الاغلاق لكنه أنهى الجلسة على أكبر خسارة في يوم واحد في حوالي عامين ونصف العام. كما تأثر الاداء أيضا بتقرير صحفي أفاد أن الحكومة لن تتدخل لدعم أسعار الاسهم الاخذة في التراجع. وقال النفيسي ان تعليقات مسؤولي الحكومة العام الماضي أغرت صغار المستثمرين على الاعتقاد بأن الحكومة ستدعم البورصة مما دفعهم الى زيادة استثماراتهم. لكنه أضاف أنه رغم تراجع البورصة عن مستوياتها الشديدة الارتفاع فان العوامل الاساسية للاقتصاد ما زالت قوية في ظل ارتفاع أسعار النفط. وعقب اغلاق التعاملات مباشرة قال وزير المالية بدر الحميضي ان هيئة الاستثمار الكويتية وهي الذراع الاستثماري للحكومة ستزيد حصصها في صناديق استثمارية وستدخل في صناديق جديدة بالبورصة المحلية. وأغلق مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية المؤلف من 160 شركة منخفضا 80ر257 نقطة أو 35ر2 بالمئة 10705 نقاط لينهي أسبوع التداول على خسائر قدرها 6ر6 بالمئة. وهبوط امس هو الاكبر منذ هبطت السوق بنسبة 03ر3 بالمئة في 13 أكتوبر تشرين الاول 2003. وفاقت الاسهم الهابطة الاسهم الصاعدة بنسبة 92 الى 14 في تعاملات بلغت قيمتها الاجمالية 07ر91 مليون دينار ارتفاعا من 1ر80 مليون أمس الثلاثاء. وجاءت موجة البيع بعدما قالت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) قبل الفتح انها عدلت الارباح غير المحققة في نتائج أعمالها لعام 2005 بزيادة حادة الى 9ر23 مليون دينار (7ر81 مليون دولار) من 16ر1 مليون بسبب خطأ. واحتشد عشرات المستثمرين الغاضبين خارج مقر سوق الاسهم مطالبين الحكومة بالتدخل لوقف التراجع واحتجاجا على ما يقولون أنه افتقار للشفافية في بيانات الشركات. وقال وليد الحمدان وهو أحد المحتجين ان هذه ليس حركة تصحيح لكنه انهيار للبورصة. ويشير مصطلح الارباح غير المحققة الذي تستخدمه كثيرا شركات الاستثمار الكويتية الى أرباح استثمارية تغطي الفترة ذات الصلة بنتائج الاعمال المعلنة دون أن يتم تسييلها أو تحصيلها مما يعني أن مثل تلك الارباح من الممكن أن تتبخر حالما تتراجع السوق. وأنهى سهم جلوبل جلسة امس منخفضا 35ر1 بالمئة عند 920ر2 دينار. وتصدرت أسهم الاستثمار القطاعات الخاسرة حيث هبط سهم شركة الاستثمارات الوطنية 77ر8 بالمئة الى 040ر1 دينار وتراجع سهم شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لادارة الاصول (كامكو) 17ر6 بالمئة الى 760 فلسا. وتعرضت السوق لتراجع حاد في وقت سابق من هذا الاسبوع متجاهلة الاعلان عن كشف ضخم للنفط والغاز في الكويت وهي عضو في منظمة أوبك. كما تراجع المؤشر بعد تعليقات نسبت الى الحميضي في وقت سابق من هذا الاسبوع قال فيها انه لا يرى حاجة ملحة لكي تدعم الدولة أسعار الاسهم المتراجعة. وتجيء خسائر المؤشر وسط أداء ضعيف في أسواق المنطقة. وعند أدنى مستوياته اليوم الاربعاء كان المؤشر منخفضا حوالي 1500 نقطة عن أعلى مستوى اغلاق له على الاطلاق الذي سجله في السابع من فبراير شباط والبالغ 70ر12054 نقطة. وقال محللون ان التراجع الحاد للمؤشر في الاسابيع الاربعة الماضية لم يكن مفاجئا نظرا لانه لم يشهد تصحيحا يذكر منذ ارتفاعه الحاد العام الماضي.