ابوريما الرياشي
31-05-2010, 09:13 AM
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى فشمل برعايته الكريمة افتتاح أعمال قمة مبادرة إعادة التصميم الشامل للعالم بفندق شيراتون الدوحة صباح أمس بحضور رفيع من ممثلي الدول الشقيقة والصديقة .
وأكد سمو الأمير في كلمته الافتتاحية أن التصميم العالمي الجديد الذي يهدف إليه المؤتمر يجب أن يوفر الفرص أمام الجميع ويحقق العدالة لكل الأطراف . معربا عن الاعتقاد بأنه لن يكون هناك بديل لفكرة السوق العالمي ولكن القضية المركزية هي أن يعلو احترام قوانين السوق فوق المصالح الأنانية للقوى والمطامع الجامحة للأفراد . وقال إن ما تشهده الأسواق من اضطراب يهز أركانها هزا عنيفا “ فالظاهر الواضح لمن يدقق أن الخلل الرئيسي ليس في فكرة السوق العالمية وإنما الخلل في سوء إداراتها وفي المقامرة بضوابط سلامتها عبر الحدود وخلافا للقوانين”. وأكد سموه الحرص على توفر أوسع المشاركة من كل الأطراف والقوى أن تتضافر على مساعدة وتأصيل ما استطعتم التوصل إليه بعلمكم وجهودكم والتوفيق بين مطالب المستقبل وبين حقائق التطور الجاري “. وأضاف موجها حديثه للمؤتمرين بأن التحدي الرئيسي الذي يواجههم كما يواجه المهتمين بأحوال الإنسانية ومصائرها يتمثل في كيفية توافق التصورات لتصميم عالمي جديد مع نظام الأمم المتحدة بكل تنظيماته وأدواته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية .
وأكد سمو الأمير في كلمته الافتتاحية أن التصميم العالمي الجديد الذي يهدف إليه المؤتمر يجب أن يوفر الفرص أمام الجميع ويحقق العدالة لكل الأطراف . معربا عن الاعتقاد بأنه لن يكون هناك بديل لفكرة السوق العالمي ولكن القضية المركزية هي أن يعلو احترام قوانين السوق فوق المصالح الأنانية للقوى والمطامع الجامحة للأفراد . وقال إن ما تشهده الأسواق من اضطراب يهز أركانها هزا عنيفا “ فالظاهر الواضح لمن يدقق أن الخلل الرئيسي ليس في فكرة السوق العالمية وإنما الخلل في سوء إداراتها وفي المقامرة بضوابط سلامتها عبر الحدود وخلافا للقوانين”. وأكد سموه الحرص على توفر أوسع المشاركة من كل الأطراف والقوى أن تتضافر على مساعدة وتأصيل ما استطعتم التوصل إليه بعلمكم وجهودكم والتوفيق بين مطالب المستقبل وبين حقائق التطور الجاري “. وأضاف موجها حديثه للمؤتمرين بأن التحدي الرئيسي الذي يواجههم كما يواجه المهتمين بأحوال الإنسانية ومصائرها يتمثل في كيفية توافق التصورات لتصميم عالمي جديد مع نظام الأمم المتحدة بكل تنظيماته وأدواته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية .