دهن العود
15-04-2005, 10:15 PM
عبود : ما أجملة من مطعم رومانسي يذكرني بآخر مرة تعشيت فيها بمنطقة الصناعية .
الفتاة : ماذاااااا؟؟؟؟ عن أي مكان تتحدث يا عبود ؟ أنظر إلى تلك الحشرات المتجمعة على الجدران والطاولات !! .
عبود : الظاهر أنها تحتفل بعيد الحب هاهاهاهاههاهاها ! .
الفتاة : عيد الحب كان في 14 فبراير واليوم هو 15 أبريل !! .
عبود : يمكن أحتفال بأثر رجعي !! هاهاهاهاهاهاها . ( يرن تلفون الفتاة ترتبك فلا ترد ) لماذا لا تردين ؟
الفتاة : لالالالا .. أنها أمي تريدني أن أذهب معها إلى السوق ولكن ليس لدي رغبة في ذلك .
عبود : أكيد أنت مفلسة هاهاهاههاها .
الفتاة : عبود أحترم نفسك وتكلم بأدب هذا ليس خطؤك وأنما حظي العاثر الذي أتى بي إلى هنا .
عبود : لحظة لحظة صدقيني كنت أمزح أنا أسف وأعتذر بشدة وضمة وكسرة هاههاهاهاهاهاه .
الفتاة : سخيف .. إذا تماديت في سخافاتك سأغادر المكان حتى لو أضطررت للعودة بالتاكسي .
عبود : ومن سيدفع قيمة البترول أنت أم سواق التاكسي ؟ هاهاهاهاها
الفتاة : سخييييف ( يرن الهاتف ) .
عبود : يبدوا أن أمك مصرة على سماع صوتك اليوم .
الفتاة : لالالالا ... هذه المرة صديقتي التي تريدني أن أسلفها لاخر الشهر .
عبود : يبدو أن فستان العيد كان بالأقساط هاهاهاهاههاا
الفتاة : لا عليك منها والان ماذا تريدنا أن نتعشا بسرعة لآني مستعجلة
عبود : مستعجلة ؟ إذا لن أعطلك ما رأيك أن تطلبي لنا على ذوقك بشرط أن يكون من ضمنها صحن كيما ولد فقر اليس كذلك ؟ هاهاهاههاا دقيقة وأعود إليك ( يذهب عبود إلى السيارة وينسى الموبايل على الطاولة فتستغل الفتاة الفرصة للحديث في الهاتف )
الفتاة : ألوووو أهلا حبيبي آسفة على التأخير كنت مشغولة مع أمي في المستشفى موعدنا اليوم
( يعود عبود وتقفل الخط )
عبود : غريبة ليش أقفلتي الخط ؟
الفتاة : لا كنت أكلم زميلتي في الجامعة
عبود : آآآآه تتحدثين مع زميلتك ؟! طيب نسيت أقول لك بأن هاتفي كان في وضعية تسجيل المكالمة أثناء غيابي ما رأيك أن نستمع إلى التسجيل ؟
الفتاة : مااااااااذا ؟؟؟؟؟
عبود : هذه المرة ليست مزحة إنما هذه الحقيقة
الفتاة : ماذاااااا؟؟؟؟ عن أي مكان تتحدث يا عبود ؟ أنظر إلى تلك الحشرات المتجمعة على الجدران والطاولات !! .
عبود : الظاهر أنها تحتفل بعيد الحب هاهاهاهاههاهاها ! .
الفتاة : عيد الحب كان في 14 فبراير واليوم هو 15 أبريل !! .
عبود : يمكن أحتفال بأثر رجعي !! هاهاهاهاهاهاها . ( يرن تلفون الفتاة ترتبك فلا ترد ) لماذا لا تردين ؟
الفتاة : لالالالا .. أنها أمي تريدني أن أذهب معها إلى السوق ولكن ليس لدي رغبة في ذلك .
عبود : أكيد أنت مفلسة هاهاهاههاها .
الفتاة : عبود أحترم نفسك وتكلم بأدب هذا ليس خطؤك وأنما حظي العاثر الذي أتى بي إلى هنا .
عبود : لحظة لحظة صدقيني كنت أمزح أنا أسف وأعتذر بشدة وضمة وكسرة هاههاهاهاهاهاه .
الفتاة : سخيف .. إذا تماديت في سخافاتك سأغادر المكان حتى لو أضطررت للعودة بالتاكسي .
عبود : ومن سيدفع قيمة البترول أنت أم سواق التاكسي ؟ هاهاهاهاها
الفتاة : سخييييف ( يرن الهاتف ) .
عبود : يبدوا أن أمك مصرة على سماع صوتك اليوم .
الفتاة : لالالالا ... هذه المرة صديقتي التي تريدني أن أسلفها لاخر الشهر .
عبود : يبدو أن فستان العيد كان بالأقساط هاهاهاهاههاا
الفتاة : لا عليك منها والان ماذا تريدنا أن نتعشا بسرعة لآني مستعجلة
عبود : مستعجلة ؟ إذا لن أعطلك ما رأيك أن تطلبي لنا على ذوقك بشرط أن يكون من ضمنها صحن كيما ولد فقر اليس كذلك ؟ هاهاهاههاا دقيقة وأعود إليك ( يذهب عبود إلى السيارة وينسى الموبايل على الطاولة فتستغل الفتاة الفرصة للحديث في الهاتف )
الفتاة : ألوووو أهلا حبيبي آسفة على التأخير كنت مشغولة مع أمي في المستشفى موعدنا اليوم
( يعود عبود وتقفل الخط )
عبود : غريبة ليش أقفلتي الخط ؟
الفتاة : لا كنت أكلم زميلتي في الجامعة
عبود : آآآآه تتحدثين مع زميلتك ؟! طيب نسيت أقول لك بأن هاتفي كان في وضعية تسجيل المكالمة أثناء غيابي ما رأيك أن نستمع إلى التسجيل ؟
الفتاة : مااااااااذا ؟؟؟؟؟
عبود : هذه المرة ليست مزحة إنما هذه الحقيقة