المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البنك الدولي: أزمة ديون أوروبا يمكن أن تضر العالم النامي



مغروور قطر
31-05-2010, 02:30 PM
البنك الدولي: أزمة ديون أوروبا يمكن أن تضر العالم النامي
رويترز 31/05/2010
قال كبير الخبراء الاقتصاديين بالبنك الدولي يوم الاثنين ان الدول النامية ستواجه صعوبات اذا أخفقت الحكومات الاوروبية في معالجة أزمة ديونها.

ورغم حزمة انقاذ قياسية لاتزال هناك مخاوف من امتداد أزمة ديون اليونان الى دول أخرى في منطقة اليورو مما قد يسبب أضرارا للنظام المالي العالمي ويعوق النمو الاقتصادي.

وقال جاستن ييفو لين لرويترز على هامش ندوة في ستوكهولم "نأمل بالطبع في أن تحل هذه المشكلة قريبا لان التباطوء في الدول الاوروبية سيترك أثرا سيئا على الدول النامية ويمكن أن يعوق النمو."

وحذر رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو في وقت سابق يوم الاثنين من أن النمو الاقتصادي العالمي لايزال متعرضا لمخاطر الديون السيادية واحتمالات ركود ثان.

وقال لين ردا على سؤال بشأن مخاطر تعرض الاقتصاد العالمي لركود حاد "امل ألا يحدث ذلك."

ورفعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الاسبوع الماضي بدرجة كبيرة توقعاتها للنمو العالمي هذا العام والعام القادم ويرجع ذلك بشكل رئيسي الى النمو القوي في اسيا.

وقالت ان مشكلات ديون الدول المتقدمة تشكل أحد التهديدات الرئيسية للاقتصاد العالمي.

وتلقت اليونان هذا الشهر أكبر حزمة انقاذ مالي في التاريخ مع تعهد صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي بدفع 110 مليارات يورو (134.8 مليار دولار) في الاعوام من 2010 الى 2013 لتفادي تخلفها عن سداد الديون.

وقال لين في ندوة عن تحديات التنمية في عالم ما بعد الازمة ان حزمة الانقاذ جاءت "حاسمة" وستساعد على استقرار الاسواق لكن لاتزال هناك مخاطر من امتداد مشكلات أوروبا الى بقية العالم حيث يعد العالم النامي معرضا لذلك على وجه الخصوص.

وأضاف لين الذي انضم للبنك الدولي في 2008 قادما من مركز الصين للبحوث الاقتصادية بجامعة بكين أنه يأمل في أن تؤدي تعهدات الحكومات بتقليص العجز الى تفادي انتشار الازمة.

وتابع "نحن في عالم متكامل للغاية. سيؤثر أي شئ يحدث في أوروبا على بقية العالم. وبالمثل أي شئ يحدث في العالم سيؤثر أيضا على أوروبا."

مغروور قطر
31-05-2010, 02:30 PM
الصين تحذر: أزمة الديون تهدد الانتعاش العالمي
رويترز 31/05/2010
حذرت الصين يوم الاثنين من أن تؤثر مساعي أوروبا لاحتواء أزمة الديون المتضخمة على النمو الاقتصادي العالمي على نحو يبعث شبح الركود مجددا.

وجاءت تحذيرات رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو التي أطلقها أمام جمع من كبار رجال الاعمال خلال زيارة رسمية لليابان بعد يوم من اعتراف فرنسا بأنها ستكافح للحفاظ على تصنيفها الائتماني المرتفع وبعد أيام من خفض تصنيف أسبانيا الائتماني من جديد مما هز أسواق المال.

وفي اشارة لاحتمال تراجع معدلات النمو الاقتصادي العالمية مجددا قال وين "لا أعتقد أن بوسعنا أن نقول هذا بشكل قاطع وعلينا أن نتابع الموقف عن كثب وأن نعمل لمنع هذا."

ومضى قائلا "الاقتصاد العالمي مستقر وقد بدأ ينتعش.. لكن هذا الانتعاش بطيء وهناك الكثير من الشكوك والعوامل المزعزعة للاستقرار" مضيفا أن من السابق لاوانه انهاء العمل بالمحفزات التي اتخذت خلال الازمة المالية التي استمرت من عام 2007 الى 2009 .

وتراكمت لدى الحكومات في أنحاء العالم ديون قياسية خلال مسعى تكلف خمسة تريليونات دولار لانتشال الاقتصاد من أقوى كبواته منذ الكساد العظيم وهي تواجه الان معضلة.. كيف تخفض الديون دون أن تؤثر على النمو.

وقال وين "مرت بعض الدول بأزمة ديون سيادية مثل اليونان. فهل اختفت هذه الظاهرة.. لا يبدو الامر الان بمثل هذه البساطة." وتابع "أزمة الديون السيادية في بعض الدول الاوروبية قد تهبط بالانتعاش الاقتصادي الاوروبي."

ولخص ايفالد نوفوتني عضو مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي المهمة قائلا أمام مؤتمر يستضيفه البنك المركزي النمساوي "التحدي الكبير هو منع حدوث دائرة مغلقة تقود فيها أزمة بالقطاع العام الى تداعيات أزمة في القطاع المالي وقطاعات الاقتصاد الحقيقية."