مغروور قطر
10-03-2006, 04:57 AM
المركزي الياباني يتخلى عن سياسته النقدية
طوكيو ـ أ. ف. ب ـ اغلق مؤشر نيكاي جلسة الخميس على ارتفاع كبير نسبته 62،2% بعد قرار المصرف المركزي الياباني التخلي عن السياسة النقدية اللينة التي كان يتبعها منذ خمس سنوات. واغلق المؤشر «نيكاي 225» لأسهم 225 من الشركات الكبرى الجلسة عند 91،16036 نقطة بعد ارتفاع 42،409 نقطة (+62،2%) متجاوزا بذلك العتبة الرمزية المحددة بـ 16 ألف نقطة. اما المؤشر الاوسع «توبيكس» لأسهم كل الشركات فقد تقدم 43،35 نقطة (+21،2%) ليقفل عند 01،1641 نقطة. وقبيل انتهاء الجلسة، اعلن مصدر رسمي ان المصرف المركزي الياباني اتخذ امس الخميس قرارا تاريخيا يقضي بانهاء السياسة النقدية التي تتسم بالليونة والمتبعة منذ خمس سنوات. ويشكل هذا القرار المرحلة الاولى على طريق زيادة معدلات الفائدة. وتبنت اللجنة النقدية للبنك المركزي القرار الذي كان متوقعا بناء على اقتراح تقدم به حاكم المصرف توشيهيكو فوكوي. واتخذت اللجنة القرار بعد احصاءات كشفت الاسبوع الماضي عودة الى ارتفاع الاسعار اي نهاية ثمانية اعوام من كبح التضخم. واعلنت هذه الهيئة عزمها على زيادة معدل فائدتها التي تشكل الاداة الرئيسية لسياستها النقدية. الا انها اوضحت ان هذا المعدل ابقي عند معدل الصفر حاليا. وسيبدأ المصرف المركزي بخفض الحجم الهائل للسيولة التي تؤمنها للمصارف التجارية. كما سيواصل «لفترة من الوقت» شراء 1200 مليار ين (5،8 مليار يورو) من سندات الخزينة اليابانية شهريا.
أنهى بنك اليابان المركزي أمس الخميس خمس سنوات من سياسة التيسير الائتماني وعاد الى نظام الرفع التقليدي لاسعار الفائدة لكنه قال ان اسعار الفائدة قصيرة الاجل ستظل حاليا قرب الصفر.
ويمثل القرار خطوة اولى نحو رفع اسعار الفائدة في نهاية الامر في بلد بلغت فيه اسعار الفائدة صفرا تقريبا او قريبا من الصفر على مدى سنوات ويعكس يقين البنك المركزي بان الانكماش تم اخيرا التغلب عليه.
والتحول علامة أيضا على ان عهد الاموال الرخيصة في انحاء العالم يوشك على الانتهاء.
واسعار الفائدة الاميركية في صعود منذ 2004 وبدأت في الآونة الاخيرة الصعود في اوروبا ايضا.
وبدأ اتباع ما يسمى بسياسة «التيسير الكمي» التي تنطوي على اغراق النظام المصرفي بفائض السيولة كاجراء طارئ في 2001 للحيلولة دون حدوث ازمة ائتمانية من شأنها تعريض اقتصاد هش لمزيد من الخطر.
وقال بنك اليابان المركزي في بيان انه لن يحدد بعد الآن رقما مستهدفا لكمية فائض السيولة في اسواق المال لكنه سينتهج بدلا من ذلك تكتيكا اكثر تقليدية لتوجيه اسعار فائدة ليلة قصيرة الاجل التي ظلت قرب نحو 001.0 في المائة طوال السنوات السبع الماضية.
وعززت الأسهم اليابانية في طوكيو مكاسبها وسط ارتياح لانتهاء حالة من عدم اليقين بينما تراجع الين امام الدولار بسبب احتمالات بقاء اسعار الفائدة منخفضة.
وخلال الاسبوع الماضي زادت توقعات الاسواق بتغيير لسياسة تاريخية بعد ان اظهرت بيانات ان مؤشر اسعار المستهلكين زاد على اساس سنوي خلال ثلاثة اشهر على التوالي.
وزاد المؤشر بنسبة 5.0 في المائة في يناير بعد زيادته بنسبة 1.0في المائة في الشهرين السابقين.
لكن ساسة في مقدمتهم رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي حذروا من ان بنك اليابان المركزي لا يمكنه تحمل اخراج تعاف تحقق بصعوبة لثاني اكبر اقتصاد في العالم عن مساره.
ويتوقع على نطاق واسع ان يبقي البنك اسعار الفائدة قرب مستوى الصفر حيث هي معظم السنوات السبع الماضية حتى النصف الثاني من العام.
طوكيو ـ أ. ف. ب ـ اغلق مؤشر نيكاي جلسة الخميس على ارتفاع كبير نسبته 62،2% بعد قرار المصرف المركزي الياباني التخلي عن السياسة النقدية اللينة التي كان يتبعها منذ خمس سنوات. واغلق المؤشر «نيكاي 225» لأسهم 225 من الشركات الكبرى الجلسة عند 91،16036 نقطة بعد ارتفاع 42،409 نقطة (+62،2%) متجاوزا بذلك العتبة الرمزية المحددة بـ 16 ألف نقطة. اما المؤشر الاوسع «توبيكس» لأسهم كل الشركات فقد تقدم 43،35 نقطة (+21،2%) ليقفل عند 01،1641 نقطة. وقبيل انتهاء الجلسة، اعلن مصدر رسمي ان المصرف المركزي الياباني اتخذ امس الخميس قرارا تاريخيا يقضي بانهاء السياسة النقدية التي تتسم بالليونة والمتبعة منذ خمس سنوات. ويشكل هذا القرار المرحلة الاولى على طريق زيادة معدلات الفائدة. وتبنت اللجنة النقدية للبنك المركزي القرار الذي كان متوقعا بناء على اقتراح تقدم به حاكم المصرف توشيهيكو فوكوي. واتخذت اللجنة القرار بعد احصاءات كشفت الاسبوع الماضي عودة الى ارتفاع الاسعار اي نهاية ثمانية اعوام من كبح التضخم. واعلنت هذه الهيئة عزمها على زيادة معدل فائدتها التي تشكل الاداة الرئيسية لسياستها النقدية. الا انها اوضحت ان هذا المعدل ابقي عند معدل الصفر حاليا. وسيبدأ المصرف المركزي بخفض الحجم الهائل للسيولة التي تؤمنها للمصارف التجارية. كما سيواصل «لفترة من الوقت» شراء 1200 مليار ين (5،8 مليار يورو) من سندات الخزينة اليابانية شهريا.
أنهى بنك اليابان المركزي أمس الخميس خمس سنوات من سياسة التيسير الائتماني وعاد الى نظام الرفع التقليدي لاسعار الفائدة لكنه قال ان اسعار الفائدة قصيرة الاجل ستظل حاليا قرب الصفر.
ويمثل القرار خطوة اولى نحو رفع اسعار الفائدة في نهاية الامر في بلد بلغت فيه اسعار الفائدة صفرا تقريبا او قريبا من الصفر على مدى سنوات ويعكس يقين البنك المركزي بان الانكماش تم اخيرا التغلب عليه.
والتحول علامة أيضا على ان عهد الاموال الرخيصة في انحاء العالم يوشك على الانتهاء.
واسعار الفائدة الاميركية في صعود منذ 2004 وبدأت في الآونة الاخيرة الصعود في اوروبا ايضا.
وبدأ اتباع ما يسمى بسياسة «التيسير الكمي» التي تنطوي على اغراق النظام المصرفي بفائض السيولة كاجراء طارئ في 2001 للحيلولة دون حدوث ازمة ائتمانية من شأنها تعريض اقتصاد هش لمزيد من الخطر.
وقال بنك اليابان المركزي في بيان انه لن يحدد بعد الآن رقما مستهدفا لكمية فائض السيولة في اسواق المال لكنه سينتهج بدلا من ذلك تكتيكا اكثر تقليدية لتوجيه اسعار فائدة ليلة قصيرة الاجل التي ظلت قرب نحو 001.0 في المائة طوال السنوات السبع الماضية.
وعززت الأسهم اليابانية في طوكيو مكاسبها وسط ارتياح لانتهاء حالة من عدم اليقين بينما تراجع الين امام الدولار بسبب احتمالات بقاء اسعار الفائدة منخفضة.
وخلال الاسبوع الماضي زادت توقعات الاسواق بتغيير لسياسة تاريخية بعد ان اظهرت بيانات ان مؤشر اسعار المستهلكين زاد على اساس سنوي خلال ثلاثة اشهر على التوالي.
وزاد المؤشر بنسبة 5.0 في المائة في يناير بعد زيادته بنسبة 1.0في المائة في الشهرين السابقين.
لكن ساسة في مقدمتهم رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي حذروا من ان بنك اليابان المركزي لا يمكنه تحمل اخراج تعاف تحقق بصعوبة لثاني اكبر اقتصاد في العالم عن مساره.
ويتوقع على نطاق واسع ان يبقي البنك اسعار الفائدة قرب مستوى الصفر حيث هي معظم السنوات السبع الماضية حتى النصف الثاني من العام.