Navigator 85
01-06-2010, 04:59 PM
الطفلة الجازي تنظم سوقا خيريا لشراء مسجد الدنمارك
تبرعت للمسجد بـ 500 ريال من بيع المكعبات
حسن علي
تحقيقات الشرق
من الطبيعي أن نجد أطفالا يلهون بألعابهم ويكون لهم عالمهم الخاص بهم ولا تمتد جسورهم
إلى العالم المحيط بهم، فالأطفال لهم اهتماماتهم الخاصة بهم والتي لا تتعدى غريزة اللعب
والتسلية. ولكن الجازي عبدالله العلي هذه الطفلة التي لم تتجاز الثامنة من عمرها خرجت عن
دورها كطفلة تلهو وتلعب بألعابها إلى عالم الكبار لتهتم بالقضايا الخاصة بمجتمعها وعالمها
الإسلامي فلها قصة في منتهى الروعة مع التبرع لمشروع شراء مسجد في الدنمارك، هذه الدولة التي خرجت صحفها في يوم ما لتتهجم على خير البرية "محمد صلى الله عليه وسلم"
برسومات كاريكاتورية غير حضارية تحيط بها العنصرية البغيضة وكرههم للإسلام، ولكن
الجازي مع قصتها بينت لهم محاسن الإسلام والمعاني الجميلة التي تحملها المعاني الإسلامية.
كانت والدتها جالسة مع صديقتها والجازي معهما في هذه الجلسة وسمعت من صديقة أمها أن
هناك مبنى في الدنمارك ويسعى المسلمون إلى شرائه لتحويله إلى مسجد لهم فتأثرت بهذه
القصة وبحثت عن وسيلة لتساعد المسلمين في الدنمارك حتى يتمكنوا من بناء مسجدهم
فقامت بصناعة مكعبات صغيرة قامت بتلوينها ثم بيعها لوالديها وأشقائها ليكون ريع البيع لصالح مسجد الدنمارك وأول دفعة باعتها كانت لوالدها فقد باعت 12 مكعبا بـ 120 ريالا ثم
على بقية العائلة من الأشقاء والخالات والعمات حتى تمكنت من جمع 500 ريال تبرعت بها
لصالح مسجد "خير البرية" صلى الله عليه وسلم بالدنمارك.
لمزيد من التفاصيل
ص 9 من تحقيقات لشرق
http://www.al-sharq.com/pdfs/files/tahgegat1_20100601.pdf
تبرعت للمسجد بـ 500 ريال من بيع المكعبات
حسن علي
تحقيقات الشرق
من الطبيعي أن نجد أطفالا يلهون بألعابهم ويكون لهم عالمهم الخاص بهم ولا تمتد جسورهم
إلى العالم المحيط بهم، فالأطفال لهم اهتماماتهم الخاصة بهم والتي لا تتعدى غريزة اللعب
والتسلية. ولكن الجازي عبدالله العلي هذه الطفلة التي لم تتجاز الثامنة من عمرها خرجت عن
دورها كطفلة تلهو وتلعب بألعابها إلى عالم الكبار لتهتم بالقضايا الخاصة بمجتمعها وعالمها
الإسلامي فلها قصة في منتهى الروعة مع التبرع لمشروع شراء مسجد في الدنمارك، هذه الدولة التي خرجت صحفها في يوم ما لتتهجم على خير البرية "محمد صلى الله عليه وسلم"
برسومات كاريكاتورية غير حضارية تحيط بها العنصرية البغيضة وكرههم للإسلام، ولكن
الجازي مع قصتها بينت لهم محاسن الإسلام والمعاني الجميلة التي تحملها المعاني الإسلامية.
كانت والدتها جالسة مع صديقتها والجازي معهما في هذه الجلسة وسمعت من صديقة أمها أن
هناك مبنى في الدنمارك ويسعى المسلمون إلى شرائه لتحويله إلى مسجد لهم فتأثرت بهذه
القصة وبحثت عن وسيلة لتساعد المسلمين في الدنمارك حتى يتمكنوا من بناء مسجدهم
فقامت بصناعة مكعبات صغيرة قامت بتلوينها ثم بيعها لوالديها وأشقائها ليكون ريع البيع لصالح مسجد الدنمارك وأول دفعة باعتها كانت لوالدها فقد باعت 12 مكعبا بـ 120 ريالا ثم
على بقية العائلة من الأشقاء والخالات والعمات حتى تمكنت من جمع 500 ريال تبرعت بها
لصالح مسجد "خير البرية" صلى الله عليه وسلم بالدنمارك.
لمزيد من التفاصيل
ص 9 من تحقيقات لشرق
http://www.al-sharq.com/pdfs/files/tahgegat1_20100601.pdf