مغروور قطر
10-03-2006, 05:22 AM
البحريــــن: تحالــــف مستثمريــــن لشراء أسهم «الريان» قبل التداول
المنامة - من حسين العلوي: ازدهرت في الآونة الاخيرة في كل من البحرين والمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية حركة بيع وشراء اسهم بنك الريان القطري الذي طرح للاكتتاب العام قبل اكثر من شهر ونصف الشهر، ويتم تداوله في السوق السوداء بأسعار مختلفة وصل أعلاها الى 90 ريالاً سعودياً وتسعة دنانير بحرينية.
وقد قال أحد رجال الاعمال في البحرين في تصريحات خاصة لـ «الرأي العام» ان مجموعة من المستثمرين البحرينيين والسعوديين قد صنعوا شراكة وتحالفاً لشراء أكبر كمية من اسهم بنك الريان الاسلامي وان أعينهم تقع على صغار المستثمرين في السعودية والبحرين الذين يودون البيع وبسعر مناسب، وقال المستثمر البحريني انهم قد رصدوا رأسمال بالملايين لشراء أسهم البنك فور تسلم صغار المستثمرين اشعارات التخصيص وان الشراء سيتم بطريقة قانونية لدى كاتب العدل في البحرين, وقال المستثمر الذي رفض الكشف عن اسمه ان الاستثمار البعيد المدى هو هدف المستثمرين وان لم يقوموا بالبيع مباشرة في الايام الاولى للتداول، معلقا بأن بنك الريان هو بنك واعد سيحقق الكثير من العوائد على مساهميه في أمد قصير.
وعند سؤاله بأن تحالفه ربما يخسر الكثير من المال إذا تم تدول السهم في اليوم الاول بأقل من سعر الشراء فقال: ان سعر أسهم البنوك في سوق الدوحة للاوراق المالية عال مقارنة ببقية اسواق المنطقة ما عدا السعودية ولأن البيئة التي تنموا فيها البنوك القطرية هي بيئة خصبة وسريعة الحصاد وبالتالي لا أعتقد ان سعر السهم سيكون اقل من 170 ريالا في أول يــــوم تــداول ومن يبيع بسعر اقل فهو لا يعرف كلمة السر للبنوك القطرية التي يــــوزع بعضـــها مكرر أرباح يصل الى 100 في المئـــة كمصرف قطر الدولي الاسلامي.
وعند سؤاله ان البنوك التي سبقت بنك الريان قد أخذت وقتا طويلا للوصول الى ما هي عليه الآن علق بالقول: نعم هذا صحيح ولكن البيئة الاقتصادية والاستثمارية في قطر في عام 1996 ليست كما هي عليه في 2006 وان عجلة الاقتصاد القطري تمشي بسرعة وبخطى ثابتة ستجعل من أي بنك جديد يقطع الشوط الذي قطعته البنوك التي سبقته بأكثر من الضعفين فالبيئة التنموية والاقتصادية في قطر لا مثيل لها اليوم في المنطقة ومن يتأخر من البنوك عن اللحاق بمسيرة الاقتصاد القطري سيفوته الكثير، فمصرف الريان ولد ليكون الاقوى والاسرع نموا في قطر والمنطقة.
من جانب آخر، فإن السوق السوداء للبنك القطري أخذت في الاتساع بين صغار المستثمرين أنفسهم إذ لوحظ في الفترة الاخيرة وجود عمليات بيع بسعر 50 الى 65 ريالاً للسهم الواحد وأغلب تلك العمليات تتم بين الاقارب والثقاة إذ ان اشعارات التخصيص لم تصل بعد الى المستثمرين في كل من البحرين وشرق المملكة العربية السعودية.
الراي العام 10/3
المنامة - من حسين العلوي: ازدهرت في الآونة الاخيرة في كل من البحرين والمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية حركة بيع وشراء اسهم بنك الريان القطري الذي طرح للاكتتاب العام قبل اكثر من شهر ونصف الشهر، ويتم تداوله في السوق السوداء بأسعار مختلفة وصل أعلاها الى 90 ريالاً سعودياً وتسعة دنانير بحرينية.
وقد قال أحد رجال الاعمال في البحرين في تصريحات خاصة لـ «الرأي العام» ان مجموعة من المستثمرين البحرينيين والسعوديين قد صنعوا شراكة وتحالفاً لشراء أكبر كمية من اسهم بنك الريان الاسلامي وان أعينهم تقع على صغار المستثمرين في السعودية والبحرين الذين يودون البيع وبسعر مناسب، وقال المستثمر البحريني انهم قد رصدوا رأسمال بالملايين لشراء أسهم البنك فور تسلم صغار المستثمرين اشعارات التخصيص وان الشراء سيتم بطريقة قانونية لدى كاتب العدل في البحرين, وقال المستثمر الذي رفض الكشف عن اسمه ان الاستثمار البعيد المدى هو هدف المستثمرين وان لم يقوموا بالبيع مباشرة في الايام الاولى للتداول، معلقا بأن بنك الريان هو بنك واعد سيحقق الكثير من العوائد على مساهميه في أمد قصير.
وعند سؤاله بأن تحالفه ربما يخسر الكثير من المال إذا تم تدول السهم في اليوم الاول بأقل من سعر الشراء فقال: ان سعر أسهم البنوك في سوق الدوحة للاوراق المالية عال مقارنة ببقية اسواق المنطقة ما عدا السعودية ولأن البيئة التي تنموا فيها البنوك القطرية هي بيئة خصبة وسريعة الحصاد وبالتالي لا أعتقد ان سعر السهم سيكون اقل من 170 ريالا في أول يــــوم تــداول ومن يبيع بسعر اقل فهو لا يعرف كلمة السر للبنوك القطرية التي يــــوزع بعضـــها مكرر أرباح يصل الى 100 في المئـــة كمصرف قطر الدولي الاسلامي.
وعند سؤاله ان البنوك التي سبقت بنك الريان قد أخذت وقتا طويلا للوصول الى ما هي عليه الآن علق بالقول: نعم هذا صحيح ولكن البيئة الاقتصادية والاستثمارية في قطر في عام 1996 ليست كما هي عليه في 2006 وان عجلة الاقتصاد القطري تمشي بسرعة وبخطى ثابتة ستجعل من أي بنك جديد يقطع الشوط الذي قطعته البنوك التي سبقته بأكثر من الضعفين فالبيئة التنموية والاقتصادية في قطر لا مثيل لها اليوم في المنطقة ومن يتأخر من البنوك عن اللحاق بمسيرة الاقتصاد القطري سيفوته الكثير، فمصرف الريان ولد ليكون الاقوى والاسرع نموا في قطر والمنطقة.
من جانب آخر، فإن السوق السوداء للبنك القطري أخذت في الاتساع بين صغار المستثمرين أنفسهم إذ لوحظ في الفترة الاخيرة وجود عمليات بيع بسعر 50 الى 65 ريالاً للسهم الواحد وأغلب تلك العمليات تتم بين الاقارب والثقاة إذ ان اشعارات التخصيص لم تصل بعد الى المستثمرين في كل من البحرين وشرق المملكة العربية السعودية.
الراي العام 10/3